روايات

رواية صدفه الفصل الثلاثون 30 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الفصل الثلاثون 30 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الجزء الثلاثون

رواية صدفه البارت الثلاثون

رواية صدفه الحلقة الثلاثون

“في السرايا عائله الهواري”
يجلس الجد صالح الهواري كبير عائلة الهواري وهو يستند علي عجازه
الجد صالح: لسه فاكر انك ليك اهل يا سليم
سليم قرب عليه باس ايدو ودماغو
سليم حجك عليا يا حدي انت متعرفش انا حصاي اي
صالح: انا خابر زين اي اللي حوصل يا سليم
سليم بأستغراب: عرفت اي يا جدي
صالح: اوعاك تكون فاكر اني كبرت وعجزت ومبقتش عارف اي اللي بيحصا من ورا ضهري
سليم: العفو يا جدي انت علي راسي
صالح: فينها مراتك يا سليم عاوز اشوفها سمعت انها بنت ناس وطيبه
سليم ببتسامه: فعلا هيه طيبه اووي استني هناديها
اريچ…يا اريچ
اريچ جت: نعم يا سليم
سليم: تعالي سلمي على جدي صالح
اريچ بأحترام: ازاي حضرتك يا جدي و وطت باست ايدو
صالح بطيبه: بخير يا بتي
جميلك هيفضل فوق راسي اللي عملتيه مع سليم وثويبه ولده اسيم مش هنساه ابدا
اريچ: العفو منك انا معملتش اي حاجه دول عيلتي وانا واجبي اقف جمبهم

(اعرفكم بقا صالح الهواري كبير عائلة الهواري يمتلك من العمر65سنه رجل صارم جداا عادل في حكمه ولكنه يمتلك قلب طيب جدااا ويتسم بالمحبه والطيبه ويعشق احفاده هما كل ما لديه بعد وفاه ولديه)

صالح ببتسامه: عرفت تختار يا سليم
كيفك يا يعقوب وانت يا حضره الظابط
اسر ويعقوب اتقدمو وباسو ايدو: بخير يا جديجت تجري عليه من بعيد: اععععع جدو حبيبي
صالح بحب: حبيبه جدو
ثويبه بطفوله: واحشتني اووي يا جدو
صالح :انتي اكتر يا حبيبه جدو اكده يا ثوببه تغيبي عليا ومتسأليش علي جدك
ثويبه بزعل طفولي: حقك عليا يا جدو حصل حجات كتيره وحشه يا جدو
صالح اخدها في حضنو: حقك عليا يا حبيبتي معرفتش احميكي بس خلاص محدش يقدر يقرب منيكي تاني جدك موجود
ثويبه: ربنا يخليك ليا يا جدو
صالح بيتسامه: يلا يا زهره خدي مرات ولد عمك وبنت عمك علي اوضتهم
زهره: حاضر يا عمي
وصالح: وانت يا سليم انت واسر يعقوب تعالو ورايا علي المكتب
كانو لسه هيمشو لكن وقفهم صوت….
ميار نزله من علي السلم
ميار بخبث: حمدالله على السلامه يا كبير
سليم بضيق: الله يسلمك يا مرات عمي
ريهام قربت من سليم ولسه هتحضنه سليم بعد وبصلها بحده خافت منو ورجعت لورا
ريهام بخوف: حمدالله على سلامتك
سليم بحده: الله يسلمك يا بت عمي
ميار بخبث: سمعنا انك اتچوزت
سليم بضيق: ايوا
ميار: اومال فينها مراتك
ثويبه : اهي يا مرات عمي اسمها اريچ
ميار بصت بغل: اهلا بيكي يا مرات الكبير
ريهام بغيره وقرف: اهلا
اريچ ببتسامه: اهلا بيكم
ثويبه: بصي يا اريچ دي ريهام بنت عمي ودي مرات عمي ميار
اريچ اكتفت ببتسامه
صالح تعالو ورايا وريا يا ولاد
وانتي يا زهره كيف ما جولتلك خدي اريچ علي جناح سليم وثويبه علي اوضتها يلا
زهره: حاضر يا جدي
كان واقف اسر اللي مبهور بزهره وجمالها ورقتها وكان متباعها ومشلش عيونو من عليها
( واضع انو وقع من الدور العاشر 😂😉🤭)
صالح دخل المكتب ويعقوب واسر وسليم راحو وراه
في المكتب كان يحلس صالح وامامه سليم ويعقوب واسر
صالح بغضب: ياما جولتلك ترجع وانت كنت مكبر راسك
شوفت اي اللي حصل ليك ولاخواتك معرفتش تحميهم
سليم بحزن: انا اسف يا جدي انا اكتشفت كل ده متأخر
صالح: اتصرفت بدماغك ولا اكنك ليك جدك واي اخرتها هرب منك جابر المنفلوطي
اسر: بس يا جدي احنا قبضنا علي اللي كانو بيساعدو جابر بس هو طربني بالنار وهرب وسط الصحراء معتقدش يكون عايش
يعقوب: ايوا يا جدي ده حصل انا كنت مسافر لما رجعت حسيت انو في حاجه غلط وبدأت ادور
صالح: جابر المنفلوطي عندي في المخزن
اسر وسليم ويعقوب انصدمو
سليم: جيبتو ازاي
صالح: اكنك نسيت مين هوا صالح الهواري ياواد ولا تكون فكرت اني عچزت
سليم: لا يا جدي طبعا ربنا يخليك لينا
صالح:المهم اللي فات خلاص دلوق تركز علي انك كبير البلد رجع أهل البلد كلهم مستنيك لازم تجعد معاهم وتشوف مطالبهم
سليم: حاضر يا جدي
صالح:وانت يا يعقوب هتنزل تشوف احوال الارضي وتمسك الشغل من بكره
يعقوب: حاضر يا جدي
صالح: وانت يا اسر مهمتك انك تأمن اهل البلد
اسر: حاضر يا جدي
صالح: اخوك فين يا سليم متعرفش مكانو
سليم بحزن: عرفت انو في المانيا لكني مقدرتش احدد مكانو
صالح طبطب علي كتفو: اخوك كبر يا سليم قريب أو ي هتشوفو
سليم مفهمش قصدو اي بس صالح نهي الكلام وقال لهم يطلعو يرتاحو من السفر
كل واحد طلع اوضته
“في جناح سليم ”
كانت اريچ بتنيم اسيم
اريچ بحنيه: يلا ياروحي نام
كان سليم واقف يبصلها ومبسوط
اريچ لفت لاقت سليم واقف يبصلها اتوترت وبعدين نيما اسيم علي السرير براحه وقربت علي سليم
اريچ بكسوف: احمم انا جهزت هدومك وجهزتلك الحمام
سليم قرب منها اكتر وباس جبينها: شكرا
ورح دخل ياخد شاور
اريچ كانت واقفه مصدومه من اللي عملو لانو اول مره يعمل كده بس كانت هطيره من الفرحه
راحت علي السرير ونامت جمب اسيم وراحت في النوم من تعب السفر
سليم خرج بص عليهاخ قد اي هيه حلوه وهيه نايمه قرب عليها وفضل يتأمل ملامحها
سليم قرب شال اسيم وحطو في السرير الصغير بتاعو واخد اريچ في حضنو ونام
تاني يوم الصبح بتصحي اريچ وهيه حاسه بثقل عليها بتبص بتلاقي سليم محاوطها بأيدو اكتو خايف تهرب فضلت بصالو شويه وتتأمل ملامحو وقد اي هو حلو
اريچ بحب: انت جميل اووي كل يوم حبي ليك بيزيد
باست جبينو براحه وقامت
طبعا كان سليم عامل نفسو نايم وسمع كل كلامها واتصدم لما عرف انها بتحبه هو مكنش يعرف انها ممكن تحبو بس فرح من قلبو وقال خلاص هيطلب منها يتمم جوازهم وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!