روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الجزء السادس

رواية احذر فإنه قلبي البارت السادس

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة السادسة

– مسكت قم.يص منهم شهقت لما شافته ” أيه دا أيه دا وفين وشه من قفاها دا كمان معقولة في حد يلبس المسخ.رة دي!! وقفت بيه قدام المراية وهي حطاه عليها ” دا يجيب نزلة معوية لو اتلبس نص ساعة ع بعض!
– ‏بس عليكي هيبقي يجنن
– بصت وراها فشهقت بخضة ” سلييم!!!!
– ‏فتح دراعه بإبتسامة ” وحشتيني أوي ي حياتي
– ‏بزهول ” أنت أنت أزااي وصلت لحد أوضتي!؟
– ‏مفيش قوة تقدر تمنع قلبين بيحبوا بعض أنهم يتقابلوا
– ‏بغضب قربت وهي بتضر.به في كتفه ” براا ي حي.واان براا
– ‏وهو بيحاول يضمها لحضنه ” أنا عارف أنك زعلانه مني بس أنا سليم حبيبك ي حياه
– ‏بعصبية زقته لبعيد ” حبتك عقر.بة ي بعيد أطلع برااا لصوت وألم عليك الناااس برااا
– ‏تعالي ننسي اللي فات ونتجوز أنا مقدرش أعيش من غيرك متحكميش ع قصة حبنا بالمو.ت أنا بحبك
– ‏بعصبية وعيونها بدمع بقهرة لما افتكرت اللي حصل ” أنت اللي حكمت عليها يوم ما أتكشفت ع حقيقتك الزباا.لة وتخليت عني ي حق.ير
-قرب منها تاني وحاول يبو.سها ” معاكي حق تقولي أكتر من كدا بس ‏تعالي ننسي اللي فات ونفتح صفحة جديدة مع بعض أنا بحبك ي حياة بحبك
-‏ صرخت وهي بتقاومه بكل قوتها ” أبعد عنننني ي حيوو.ان أبعددد عني
” زقته لبعيد وجت تجري ع الباب فسبقها بسرعه وقفل الباب ” هتروحي مني فين أنا ما صدقت وصلتلك
– بعياط وهي بتبصله بشر ” قد كدا أنا كنت مخدوعة فيك!!! أنا أزاي كنت بحب كل.ب زييك
– ‏وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا ” أنتي من حقي أنا ي حياه ومحدش هياخدك غيييري
– ‏برعب بصت حوليها لقت سكي.نة ع التربيزة فمسكتها وهي بتترعش ” لو قربت مني هقت.لك ي سليم
– ‏ضحك بسخرية ” وأهون عليكي ي قلب سليم
– ‏أنت م.ت بالنسبة ليا من وقت ما كلمتك قولتلك ألحقني بابا هيجوزني غصب عني وقتها أنت قت.لتني بردك عليا لما بان طمعك وأنانيتك وأنت بتقولي أسرقي الفلوس من أبوكي وتعالي نهرب ونتجوز قد أيه أنا كنت مغف.لة
– ‏أنا هصالحك ي حببتي وخلاص مش هسيبك أبدا
– ‏رجعت لورا بحذر ” لو قربت خطوة كماان هقت.لك وأقت.ل نفسي أنا أهون عليا أمو.ت ولا كل.ب زيك يلمسني
– ‏بنرفزة من كلامها هج.م عليها وهو بيمسك إيديها وبيقربها منه جامد ” قولتلك أنتي لياااا انا وبس تعالي
وفجأة وسط صراخها وهي بتحاول تبعد عنه فجأة أختفي صوتها وهي مبرقة بصدمة هي وسليم وإيديها مليانة د.م
” في مكان آخر ”
عمرو كان قاعد مع زياد صاحبه وهو ماسك تلفونه وكل شويه يبص في الساعة
– في أيه يابني مش هتيجي تلعب معانا دور
– ‏ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك
– زياد بضحك ” بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
– وبعدين معاك قولتلك أخرس!
– ‏طب قولي في أيه يمكن أساعدك
” في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي”
– أيوا ي زف.ت اتأخرت ليه ايه الاخبار
– ‏كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة يعني البيت فاضي وكله تمام أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة
– بإبتسامة خبث ” ‏برافو ي جابر أنت ليك عندي مكافأة كبيرة أوي لما أشوفك يالا سلام
– ‏سلام ي باشا
– ‏زياد بستغراب من اللي سمعه ” زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
– ‏ضحك بخبث ” أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا
– ‏بستغراب ” قصدك مين!؟
– ‏استني بس نضر.ب الضر.بة الجامدة وبعدين احكيلك
” طلع عمرو شريحة من جيبه وركبها في تلفونه وسجل رقم عمار وبعتله ماسدج ‘ ياتري البيه عارف أن مراته مع حبيبها دلوقتي في أوضة نومه ولا هو خلاص اتعود! ‘ وقفل تلفونه بسرعه أول ما اتبعتت”
– برق زياد بصدمة ” ي نهار أزرق دا أنت شكلك عملت مصيبة!
– ‏إبتسم عمرو بشر ” دلوقتي نسمع أحلي خبر مقت.ل زوجة عمار الصافتي ع يد زوجها ” وضحك بستمتاع ”
– ‏ي لهووي هو عمار ابن عمك اتجوز وكمان قت.ل مراته!!
– ‏يعني تقدر تقول كدا يعتبر عزرائيل رايحلهم في الطريق دلوقتي
– ‏وأنت اللي مرتب كل دا !!
– ‏وأنا مالي أنا كل اللي عملته أني دورت ع حبيب القلب إلا مراته كانت ماشية معاه قبل ما تتجوزه وعرضت عليه مبلغ عمر أهله ما حلموا حتي يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حُبهم في حضن بعض لحد ما عمار يروحلهم يشهد ع قصة حُبهم دي بنفسه
– ‏يخربيت عقلك دا كدا هيق.تلهم ما دي فضي.حة لعيلتك كلها وأنت كمان أزااي تعمل كدا!!!
– ‏كل حاجة وليها تمن دي أخرتها يا أما يتع.دم ي أما هنقول أنه مخ.تل وهيقضي عمره كله في مصحة نفسية وفي الحالتين الورث هيبقي من نصيبنا أحنا
– ‏لا ي برنس نسيت حاجة مهمة دي هتبقي قضية شر.ف يعني ممكن ميخدش فيها حاجة الراجل كان بيدافع عن عرضه
– ‏ضحك عمرو بسخرية وكمل ” مش دا لو لقوا ج.ثة حبيب الهانم ي أبو الأفكار
– ‏قصدك أييه!!
– ‏قصدي أن أول ما عمار يخلص عليهم رجالتي هتدخل تاخد الواد يخفوه خالص ومش هيبقي فيه غير ج.ثة مراته وبس ومهما حاول يثبت أن كان معاها حق مش هيقدر لأن مفيش إثبات
– ‏فرك زياد في شعره وهو بيحاول يستوعب اللي بيسمعه” هاه! يلهوي ع دي دماغ
” في المزرعة ”
– وصل عمار البيت وهو في حالة جن.ونية دخل البيت وهو بيجري ع فوق ومس.دسه في إيده وعيونه مليانة شر جه يفتح الباب كان مقفول من جوه فتعصب اكتر وبخبطة واحدة برجله كان كاسره وهو بيبص حوليه بج.نون بس فجأة حس كأن صعقة نزلت عليه ووقف مكانه بصدمة وهو شايف حياه قاعدة في الأرض بتعيط وإيديها وهدومها مليانين د.م وسليم مرمي في الأرض جمبها وفي بطنه سكي.نة
– ‏رفعت رأسها ناحية سليم وهي بتشهق من العياط وبتفتح إيديها كأنها مش مستوعبة اللي عملته ” أنا أنا قت.لت أنا قت.لت ي عماار أنا بقيت مجر.مةة
– دخل عمار سلا.حه وجري عليها وقفها بين إيديه ” مين دا وأزاي عملتي كدا !!
– وهي باصة بزهول ع إيديها ” أنا مو.ته بإيدي مو.ته بإيدي
– ‏متخفيش أهدي أهدي
– ‏وجسمها كله بيتنفض بصت في عينيه ودموعها بتنزل بغزارة ” كان عاوز يعتدي عليا صرخت كتير محدش سمعني م مكنتش عاوزة أمو.ته ه صدقني هو اللي …
– ‏قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه فحضنته بقوة وهي منهارة كأنها كانت محتاجة الحضن دا أوي في الوقت ده
– خرجها من حضنه وضم وشها بين كفوفه ” متخفيش أنا جمبك تعالي معايا بسرعه
” خدها عمار الحمام غسلها إيديها ونزل الد.م من ع هدومها بالميه وخدها وخرج بسرعه لبرا ”
– بصوت مهزوز من العياط ” انت موديني ع فين مش هنبلغ البوليس
– ‏وهو ماسك إيديها وبيجروا ” تعالي بس مش وقت أسأله
– ‏طلعوا من الباب الخلفي للمزرعه علشان محدش من الخدم يشوفهم وخد عربية من الجراج ومشيوا
– ‏حياه بعياط ” أحنا هنروح فين رايحين القسم!
– ‏بصتلها لثواني وخد منديل وأداهولها ” ممكن تهدي وتسكتي شويه لحد ما نوصل
” قعدت حياة تعيط طول الطريق كل ما تفتكر اللي حصل ولاحظ عمار جسمها وإيديها اللي بيترعشوا من وقتها فسرع العربية وفي وقت قصير كانوا وصلوا قدام عماره ”
– يالا انزلي
– ‏بصت حوليها ” أحنا فين
– يالا بسرعة مفيش وقت انزلي
‏نزلت حياه ودخلوا عمارة فتح عمار شقة ودخل ووراه حياه اللي بقت تبص حوليها بخوف وخطواتها تقيلة
– قفل الباب وألتفت لحياة ” حياة ركزي معايا أنتي هنا في أمان محدش هيعرف مكانك أنا دلوقتي هرجع المزرعة وهتصرف في كل حاجة متخفيش هرجعلك ع طول
– ‏بعياط وهي ماسكة إيده ” متسبنيش بالله عليك أنا خايفة أوي هو هو كدا ما.ت !!
– ‏لازم أروح وأشوف كل حاجة بنفسي بس كان لازم أبعدك أنتي عند المزرعة الأول اطمني أنا عمري ما هسيبك
– فتح عمار الباب ولسه هيخرج فجأة….

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!