روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء الخامس والعشرون

رواية بين شقي الرحى البارت الخامس والعشرون

رواية بين شقي الرحى الحلقة الخامسة والعشرون

في الصباح وجد يوسف هاتفه يرن فنظر به فوجده عمه أدهم فرد سريعاً
– صباح الخير ياعمي
– صباح الفل يا جو جاهز انت ويويو
– جاهزين ياعمي ح ننزل خلاص حضرتك ح تيجي لنا على هناك
– اه ياحبيبي انا في الشغل وطالع عليكم اشوفكم كمان شوية
– تمام ياعمي ان شاء الله مش ح نتأخر
– تمام حبيبي سلام عليكم
– وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خرج يوسف من الغرفة فوجدهم جميعاً بالخارج ووجد حياة مرتدية ثيابها فجلس معهم على مائده الإفطار وشرب فقط النسكافيه ثم وقف ونظر لحياة
– جاهزة يايويو عمي أدهم في الطريق لهناك فوقفت حياة
– جاهزة يا جو يالا بينا سلام عليكم ياحلوين فرد الجميع عليهم وعليكم السلام ورحمه الله
وتحرك يوسف وحياة للشركة وكان يوسف يقود سيارة سليم بناء على اصرار سليم ووصلوا الي الشركة وشاهد سيارة أدهم في الجراج فركن بجوارها وصعد هو وحياة في الاسانسير وكان كل العاملين يتعاملون مع يوسف باحترام شديد ودخل يوسف مكتب سليم فوجد أدهم بالداخل يجلس على الاريكه ويرفع ساقه على المنضدة التي أمامه وفي يده فنجان قهوة وهو يرجع رأسه للخلف ومغمض العين فشعر يوسف باجهاده فأقترب منه محاولاً سحب فنجان القهوة بهدوء ولكن استيقظ أدهم فورا وانزل ساقه ونظر لهم وابتسم
– حمدلله على السلامة انتم وصلتم امتى فرد يوسف
– لسه حالاً ياعمي شكل حضرتك مجهد قوي
– مطبق من يوم فرح ابوك بس انا واخد على كده قولي ايه الاخبار في جديد
– يعني ياعمي اللي وصلني ان كرم بيه بيحاول يحاربنا بكل طاقته فضحك أدهم بقوة ونظر ليوسف
– ماتقلقش منه كله تحت السيطرة مايقدرش يعمل اي حاجة اقعد دلوقتي على المكتب وابدء شوف اللي وراك فنظر يوسف لأدهم
– لا ياعمي مقدرش اقعد على المكتب ده مكتب بابا مقدرش اقعد عليه
فوضع أدهم يده على ساق يوسف
– اسمع الكلام يا يوسف انا عارف بقولك ايه
فجلس يوسف وهو يشعر بالارتباك وبدء في إدارة العمل وبعد قليل نسي تماماً مكان جلوسه وبدء يعمل بكفاءة وسيطرة وتحكم وبعد قليل استمع لدقات الباب فسمح بالدخول فكان السكرتير فنظر له يوسف
– خير يامعتز
– يوسف بيه في حد بره كان عايز يقابل مدير الشركة المسئول
فأبتسم أدهم بخبث وقبل ان يجيب يوسف أجاب أدهم
– دخله يامعتز
– امرك أدهم باشا
ونظر أدهم ليوسف وغمز له فصمت يوسف واستمع لدقات الباب وبعدها فتح ودخل منه كرم الذي ما أن شاهد يوسف يجلس على المكتب، صعق وكذلك يوسف صعق من رؤيته فقط أدهم الذي يجلس على الأريكة ولايراه كرم كان يبتسم بخبث ونظر ليوسف يشجعه فاستعاد يوسف رباطة جأشة ونظر لكرم
– خير ياكرم بيه مشرفنا ليه النهارده
فشعر كرم بالارتباك فهو لم يتصور ان يترك سليم شركة بالحجم ده في يد شاب صغير مثل يوسف
– ها ابدا المهم انت هنا بتعمل ايه
فوقفت حياة بجوار يوسف ونظرت له باستعلاء
– بصراحة انا مستغربة حضرتك جدا جي عندنا وكمان بتسئل حضرتك شايف ان ده طبيعي
فجز كرم على أسنانه ونظر لها
– انتي بقى تطلعي مين يا حلوه فضحك يوسف
– دي الأنسة حياة بنت بابا سليم صاحب الشركة دي كلها حضرتك برضه ماجاوبتش على سؤالي جي هنا ليه يا كرم بيه ممكن افهم
فشعر كرم انه أوقع نفسه في مأزق فحاول الهروب منه بالهجوم على يوسف فنظر له
– انت ازاي ياولد تكلمني كده انا ممكن اكسر دماغك انت نسيت نفسك ونسيت انا مين
فوقف كرم ونظر لحياة وابتسم واجلسها مكانه والتفت لأبيه
– انا لا بخاف ولا بتهت واديني أدام حضرتك ولأخر مره يا كرم بيه بقولك جي هنا ليه
فأقترب كرم خطوة وقبل الخطوة الأخرى استمع لصوت أدهم خلفه كالفهد
– فكر تحط رجلك التانية جنب اختها علشان اكسرلك الاتنين قول يارب علشان نخلص بقي
فالتفت كرم فوجد أدهم خلفه تماما فنظر له ثم عاد ونظر ليوسف
– تمام يا يوسف تمام ابقى قول لابوك سليم بقى ياخد باله مني وابقى قول للست الوالده بكره تيجي تبوس رجلي علشان ارحمه وارحمها فضحك أدهم و يوسف بقوه ثم نظر له يوسف بغضب
– انت فاكر ان ممكن يعني مجرد بس ممكن انك تفكر تعمل حاجة لبابا سليم ولا ماما وانا ح اسيبك لا تبقي غلطان يا كرم بيه ده انا ممكن اكلك بقولك ايه ياكرم بيه ياشهاوي روح لشركتك وللست مراتك الملاك اللي متجوزها وابعد عن طريقنا احسن قسماً بجلال الله انسى اني تربية حياة الألفي وافرجك لو كنت تربيتك ح اعمل ايه عمي أدهم من فضلك كفاية قوي كده اكتر من كده ح ازعل امي مني
فأبتسم أدهم ليوسف ووضع يده على كتف كرم وضغط عليه بقسوة
– طريقك ابيض وريني عرض اكتافك وخلي بالك بقى علشان انا حطيتك في دماغي فـ ابعد عنا علشان ماتندمش يا كرم وده اخر تحذير ليك بعدها ماتلومش الا نفسك لاني عادي جدا ممكن افرجك مين هو أدهم الأسيوطي وساعتها ح تندم ندم عمرك لسه عايز تفضل ولا تورينا عرض اكتافك احسن
فنظر لهم كرم بغضب ساحق وخرج مغلقاً خلفه الباب بعنف وقامت فورا حياة من مكانها وجرت على يوسف الذي كان يقبض كف يده بقوه ولا يشعر فأمسكت يده برقه وهي تهمس وعيونها تدمع
– يوسف علشان خاطري فك ايدك يوسف ح تعور ايدك فكها علشان خاطري
انتبه يوسف فنظر لها فوجد دمعه تفر من عيناها فشعر بقلبه يؤلمه فأبتسم لها ومسح تلك الدمعه الفاره
– ماتخافيش يايويو انا كويس بس رجاء مش عايز اي حد يعرف حاجة لغاية مايجي بابا من السفر لأنهم لو عرفوا في البيت يبقى بابا وماما ح يعرفوا ويقطعوا سفرهم ويرجعوا وانا عايزهم ينبسطوا ولا ايه ياعمي
فنظر له أدهم وابتسم ووضع يده على كتف كل واحد منهم
– عين العقل ياجو يالا بينا ادينا المهمه على خير
فالتفت يوسف له
– حضرتك كنت عارف انه جي صح فأبتسم أدهم
– كرم تحت عيني من فترة يا يوسف ماتقلقش انا بس كنت عايزك تبقى ظاهر في الصوره بقوتك دي ولعلمك سليم عنده فكره باللي ح يحصل وهو اللي قال لازم كرم يعرف انك مكان سليم في كل حاجة يالا بينا ولا وراك شغل اسيبكم انا احسن مقتول فضحك يوسف
– الله طيب والغداء بتاع عونا ومانو ح تعتذر عنه ده زمان طنط مرام واحمد ومصطفى طالعين على هناك فضحك أدهم بقوه
– ياولاد الأيه انا هلكان يابشر وعايز انام فنظرت له حياة
– بص ياعمو حضرتك تيجي معانا ووعد مني ح نسيبك تنام لغاية ميعاد الغداء وح نأخره علشانك شوية كمان ايه رايك بقى عرض حلو صح فأبتسم أدهم وقبل رأسها وشعر ان يوسف عينه تشتعل غضباً
– ماشي ياست حياة هانم امرك يالا بينا احسن ح انام منكم
خدي المفاتيح واسبقى يا يويو عايز جو في كلمة فأخذت حياة المفاتيح وخرجت والتفت أدهم ليوسف
– خير ياعمي في حاجة ولا ايه
– ياواد بتصيع عليا عيب ياض ده انا أدهم عيونك اللي بتطق شرار دي ياغبي دي بنتي زيها زيك فخجل يوسف وابتسم
– هو انا قلت حاجة كلنا ولادك يا ريس مشي بقى الحراسة واركب معانا ايه رايك
– طيب يا خويا يالا بينا
وهبط الاثنان ووجد حياة تقف بجوار السيارة فأعطي يوسف المفاتيح لأدهم فنظر له أدهم
– لا ياحبيبي سوق انت انا مش شايف ادامي ونظر لحرسه حصلونا يارجالة
وركب مع يوسف في الإمام عندما وجد حياة ركبت في الخلف واتجهوا الي المنزل وفي الطريق وجد أدهم مرام تحدثه وتخبره ان عونا ومانو اتصلوا بها وعزموهم وابلغوها أن أدهم في الطريق فضحك معها وابلغها انه بالفعل في الطريق وأغلق ونظر لحياة
– فوريره بلغتيهم فضحكت حياة وهي تضع يدها على وجهها
– طبعا يا عمو دي اؤامر عليا من الجدتان وضحك الثلاثه معا
………………………….
استيقظ سليم من النوم فوجد حياة تنام في احضانه كطفلة صغيرة تنام في أحضان أبيها فأقترب منها يقبلها قبلات متفرقه على وجهها حتى شعر بها تستيقظ فأبتسم لها وهي تفتح عيناها كقطة صغيرة ونظرت له بهيام واغمضت عيناها وهي تتثاءب ففوجئت به يقبلها قبله وهي تتثاءب فأستمعت لصوت طرقعة القبلة فضحكت وهي تضع رأسها على صدره وتغمض عيناها مره اخرى فقبل سليم رأسها
– تعبتك قوي كده حبيبي فهزت رأسها وهي تهمس
– لا حبيبي انا بس كسلانه اقوم عايزة افضل نايمة في حضنك كده فضحك وضمها بقوه
– لو على كده خلاص خلينا هنا لغاية ماتزهقي
فاستدارت حياة وهي تحكم الغطاء حولها حتى لا يظهر جسدها ونظرت لسليم بحب
– تفتكر ممكن يجي يوم ازهق فيه من حضنك يا سليم هو انت ممكن يوم تزهق من حضني فضمها بقوه واضعا نصف جسدها فوق جسده
– لآخر نفس طالع من صدري عمري ما ح ازهق انك تكوني بين احضاني ده كان حلم العمر يا يويو معقول ازهق بعد مابقى في أيدي
– بحبك ياسليم بحبك قوي قوي قوي فصاح سليم بصوت عالي
– ياااااااااااااااااااااااه ياحياة ياااااااااااااااااااااااه مش قادر أصدق اخيرا بقيتي مراتي بقيتي ملكي بقيتي بتاعتي انا اخيرا سمعت الكلمة اللي عشت احلم اسمعها حتى لو مره واحده وبعدها ربنا يسترد وديعته
فوضعت حياة يدها على فم سليم
– اوع تقول كده بعد الشر عنك ياقلبي
– ح اطلب لنا الفطار هنا ايه رايك
– ياريت حبيبي مش عايزه اقوم من السرير فنظر لها وعض على شفتيه بحركة مغريه وهو ينظر لها
– وبعدين كده ح تخلصي في أيدي ياروحي فنظرت له بدلال وهبطت للأسفل وهي تتمدد على الفراش بدلال
– مين قال اني ح اخلص شكلك انت اللي هنجت ياحبي
فضحك سليم بقوة واستدار ممسكاً الهاتف
– طيب نطلب الفطار نفطر ووريكي يا حياتي مين اللي هنج ياقلب سليم بس اوع تيجي تقولي لي وقلد صوتها سليم تعبانه وعايزة انام في حضنك فضحكت برقه وهمست
– ماشي يا سليم بتتريق عليا اطلب الفطار بقى وبعدين ح اخصمك بعدها
قام سليم بطلب الروم سيرفيس وطلب فطار وعصير وقهوة وأغلق الهاتف واستدار لها وقفز فوقها وهو يدغدغها وهي تضحك وتتحرك اسفله حتى شعر ان مشاعره تحركت فقفز مره اخرى عائدا مكانه بجوارها وهو يسحبها لأحضانه وهي لا زالت تضحك ووضعت يدها على قلبها
– اه ياسليم تعبتني فانتفض ينظر لها
– في أيه مالك حبيبتي حاسة بأيه
فرفعت عيناها ونظرت له فاستشعرت القلق والخوف في عينه فأحتضنته فورا تجذبه لأحضانها
– ماتقلقش كده حبيبي مافيش حاجة ده من كتر الضحك اوع تتخض كده انا زي الفل طول ما انا في حضن قلبك كده
فضغط سليم عليها أكثر وهي في احضانه حتى شعرت بعظامها تئن ولكنها لم تشعره بذلك واستكانت في احضانه حتى استمع لدقات الباب فنهض من الفراش مرتدياً بنطاله والروب وفتح الباب وادخل الإفطار وعاد لها فوجدها تستند على ظهر الفراش وتحاوط نفسها بالغطاء وتغمض عيناها وعلى وجهها ابتسامة خطفت قلبه فأقترب بهدوء واقتنص شفتيها بشغف وكانت قد شعرت به فبادلته شغفه بشغف أقوى حتى شعروا بحاجتهم للهواء فابتعدوا قليلاً وهو يضع جبهته على جبهتها وينظر في عيناها
– لو عليا مش عايز افصل نفسي عنك لحظة ياحياتي فهمست أمام شفتيه
– ولا انا يا قلب حياتك
– دلوقتي نفطر الأول ممكن فنظرت له بدلال وهمست أمام شفتيه برقه وخجل
– ولو قلت لك اني مش جعانه للأكل فأبتسم لخجلها المطعم بالشقاوة
– انا كمان مش جعان للأكل بس لازم تاكلي والا ح تتعبي مني ياحياتي بس ده مايمنعش من شوية شقاوة قبل الأكل وفجاءه حملها وذهب للحمام وهي تصرخ به وتضم نفسها له بخجل( ونسيبهم بقى هنا علشان كده احنا عدينا الخطوط الحمراء 🤭🤭🤭🤭🤭)
وبعد وقت ليس بقصير خرجت حياة وسليم وهما يرتديان البرنس وتضع حياة منشفه صغيرة على رأسها ووقفت أمام المرأه حتى تمشط شعرها فنظرت لنفسها وتفاجأت باختلاف وجهها تماماً فأبتسمت وجاء سليم من خلفها وهو يحتضنها ويقبل عنقها برقه
– مالك ياقلبي مبتسمه كده ليه فالتفت له وهي تضع يدها حول رقبته
– شكلي اختلف خالص ياسليم مين دي فنظر لها بحب
– دي حياتي اللي استنيتها ٢٣ سنة دي حياة الألفي اللي كان عندها ١٥ سنة اول ماقلبي دق لها اول دقة حب دي حبيبتي ونور عيوني ونبض قلبي
كان سليم يتحدث وحياة تضع رأسها في عنقه فشعر بدموعها فأبعد رأسها ونظر لها وهو يمسح دموعها بشفتيه
– ليه الدموع دي ياعمري
– ياريتك اتكلمت يا سليم ياريتك خطفتني حتى ياريتك قلت دي حبيبتي انا بس ح اقول ايه قدر ونصيب والحمدلله اننا اتلاقينا تاني واتجوزنا ثم ابتسمت وغيرت دفة الحديث يالا بقى ناكل احسن انا خلاص مش قادره فضحك سليم بقوه وهو يحتضنها
– ها مين اللي هنج ياقطة فتمسحت حياة به كالقطة الصغيرة
– وانا وانت ايه ياروحي فأكمل ضحكه وهو يقبلها
– واحد ياقلب حبيبك
وجلس الاثنان يتناولان الإفطار وقت الغذاء وهم يضحكون فالساعة قاربت الواحده واخذ سليم يطعمها بيده وكلما وضع لقمه في فمها تقبل أطراف اصابعه وكذلك هي كلما لامست اصابعها شفتيه يقبلها حتى انتهوا من الطعام وقام باخذ العصير ووضعه بجواره على الكومود وابعد منضدة الإفطار وعاد لها بعد أن قامت بغسل يدها وهو أيضا وامسك يدها ودخل الفراش مغلقا الاضاءه في الجناح وقام بفتح فقط الستاره المطله على حمام السباحة فادخلت لهم شعاع ضعيف من ضوء الشمس ونام في الفراش مسندا ظهره لظهر الفراش واخذاً اياها في احضانه وهو يضع رأسه على رأسها
– عارفه ياحياتي لو حكموني افضل كده لآخر نفس في عمري انتي في حضني وبس بحبك ياحياتي لا انا عديت مرحلة الحب انا بعشقك يانبض قلبي انا كنت ميت قبل ماتبقى مراتي كنت عايش بس علشان البنات كنت بتمنى يوم واحد بس تكوني على اسمي يوم بس وبعدها مش مهم ايه يحصل المهم تكوني مراتي على اسمي يوم فضمت حياه نفسها له بقوه
– والحلم اتحقق وح افضل مراتك لآخر نفس في حياتي ح افضل ملكك لآخر العمر يا كل عمري فتنهد سليم بقوه
– اااااااااااااااااااااه يا حياتي ياعشقي الأول والأخير يا حلم العمر يا مني النفس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى