روايات

رواية أميرة ميخائيل الفصل السادس 6 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الفصل السادس 6 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الجزء السادس

رواية أميرة ميخائيل البارت السادس

رواية أميرة ميخائيل الحلقة السادسة

رسالة اليوم:
توفت بنت
وحلمت اختهاا انها تصيح وتقول ماتقبلت
صلاتي ؟
سألها الشيخ : هل اختك تصلي؟!
قالت : نعم
قال : هل هي تغطي رجليها بالصلاه؟؟
قالت : صلوات تغطي وصلوات لا تغطي؟
قال : ماتقبلت لها ولا صلاة
اذا صلت المراه وقدميها مكشوفت
[ *واجب عليها الاعاده* ]
عرفتي ليه واجب عليكي نشرها؟ لانه من
عرف بالدين ولم يقم بنشره
…………………..

 

جلسـت بجانب ابنتها التى لازالت فى
صدمتها وتشعر بتغيرها الجزرى فهتفت وهى
تملس على خصلات شعرها: مالك يابنتى
اى اللى حصلك يانور عينى بس!؟
منار وهى تهمس بخوف: هد.. دنى.. وقالى
مش هسيبكم فى حالكم ياماما ابعدى عن
رهف وسبيها فى حالها.
انعام بستغراب: مين دا يامنار اللى هددك
ويعرف رهف منين.
منار وهى تستلقى على ظهرها وتضع يدها
اسفل وجينتها وتبكى بشدة فقط.
بينما تهزها انعام بحسرة: يابنتى فوقى اى
اللى بتعمليه دا فى نفسك… ارجعى يامنار
منار وتعتدل بارسها وتبتسم بزاويه فمها
وتنظر لوالدتها وتهتف بصوت عميق: انعام
ابتعدت انعام عن السرير فوقعت ارضا بينما
جلست منار على السرير بشعرها حالك
السواد وهى تنظر لها وتهتف: ابعدي عن
رهف والا هدمرك يا انعام هدمدركوووووو
اهههههههه اههههههه اههههههه
رقدت انعام الى خارج الغرفه وهى تصرخ
: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله
بينما وقفت منار امام المرآه وهى تنظر
لنفسها والى عيناها التى تقطر دماء
وجسدها النحيل والتى فقدت الوزن فى
الاونه الاخيرة.
هتف هو من داخلها: هدمركم كلكم لو بس

 

حاولتوا تقربولها اههههههه اههههههه
ثم هتف ببعض الكلمات والتى من خلالها
وقعت منار ارضا مغشيا عليها بينما رقدت
اانعام الى راشد بخوف وصراخ: الحقنى
الحقنى يارااااشد بنتك منار.
فزع راشد وهب واقفا: انطقى فيها اى!!؟
انعام وهى تاشر: بنتك ملبوسه ياراشد.
راجل اللى بيكلمنى دا مش صوت بنتى.
راشد: انتى بتقولى اى يا انعام انتى شكلك
بتخرفى وانا مش ناقصك.
انعام وهى تمسك بيده: احب على ايدك مش
بكدب تع تعالى شوفها فى اوضتها بتضحك
زى المجنونه وكانت بتبصلى حستها هتاكلنى
بعنيها ابوس ايدك.
تنهد راشد بستاء وهتف: يلا يا انعام لعلمك
لو بس لقيتك بتكدبى هسود عشتك فاهمه.
انعام باصرار: فاهمه بس تعالي.
اتجه راشد ومع انعام التى تختبأ خلفه
بخوف بينما طرق راشد الباب ثم دلف فصدم
…………………..

 

استيقظت وهى تتململ فى السرير بنعاس
وتفتح عيناها الزرقاء تجول فى المكان
بنعاس فكانت كعيون القطط التى تستيقظ
من النوم او كعيون الاطفال.
لم تجده فنظرت الى ساعة هاتفها فوجدتها
الساعه الخامسه والنصف مساء بينما وهى
تحمل ملابسها تذكرت قبلاته الرقيقه على
خصلاتها وعلى عنقها المرمرى فوضعت يدها
موضع قبلاته بتلقائيه وهى تشعر بقشعريرة
لذيذة ليست خوف بل احساس جديد ينبت
بداخل فؤادها من ثم اتجهت الى المرحاض
وهى تهتف: اللهم انى اعوذ بك من الخبث
والخبائث ثم دلفت بقدمها اليسرى واغلقت
الباب خلفها بهدؤ.
تؤضأت بعد ان اخذت حماما منعشا واتت
بسجادة الصلاة ووضعتها على الارض
وبدأت فى الشروع فى اداء فرض الله…..

 

وبعد الانتهاء قرأت ادعية الانتهاء من
الصلاه ثم توجهت الى غرفة غرام وطرقت
الباب ثم دلفت الى الداخل فوجدتها نائمه
بعمق بينما هى اقتربت منها بهدؤ وهى تهزها
وتهتف: غرام اصحى يابنتى كل دا نوم يا
كسوله اصحى
غرام وهى تهمهم بنعاس وتضع الغطاء على
راسها وتهتف: سبينى شويه بس وهقوم
رهف بخنق: قومى ياغرام عشان نذاكر
شويه للدكتور يعلقنا احنا مش جايين من
محافظة قنا والفيوم عشان ننام لازم نرفع
راس اهلنا وخليكى عارفه ان دى فرصه
غيرنا ما اخدهاش ياغرام.
غرام بنعاس: هقوم والله بس سبينى شويه
توجهت رهف الى المطبخ لتعد مشروب
النسكافيه الخاص بها ثم دلفت الى غرفتها
وهى تضع الكوب على السرير ثم اتجهت
واحضرت احدى الملازم والكتب الخاصه
بالدكاترة فى الجامعه وشرعت فى المذاكرة
ووصلت عند احدى النقط فأفوفت بملل
وهى تهتف: طب ودى افهمها ازاى دلوقتي
ياربى على الحظ.

 

حاولت مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى:
حتى الدكاترة مش بيشرحوا وانا المفروض
افهم ازاى معرفش والله نظام الثانوى كان
حلو وفى ناس بتشرح بضمير فعلا.
وقفت وهى تمسك هاتفها وتقف امام
النافذة وهى ترى غروب الشمس ضغطت
على احدى الارقام ووضع الهاتف على اذنها
منتظرة سامع اجابه وبعد قليل سمعت
صوته فتهللت اساريرها من الغبطه والفرح
ابتسمت وهتفت: عامل اى ياحبيبي
وحشتيني ….
الجهه الاخرى:……………………
رهف بعيون متحمسه: اه ياعمى الجامعه
جميله جدا وكل حاجه تمام.
راشد:…………………
رهف ببتسامه: لا الحمدلله معايا ربنا يخليك
ليا يارب متحرمش منك ابدا.
راشد:……………………………
رهف: مع السلامه ياحبيبي.
وبعد ان اغلقت الهاتف نظرت خلفها فوجدته
يجلس على السرير ولكن بهئته المفزعه وهو
يهتف بصوت عميق: رهف… ازاى تكلمى

 

راجل غيرى يارهف…. ازاى تعصى اوامرى.
رهف بصدمه وخوف:……….
……………………………………
نظر الى انعام بغيظ وهو يهتف: عارفه يا
انعام ماتوجعى دماغى بتخاريفك دى تانى
هطلقكك ايوة يا انعام عشان انا تعبت منك
ومش قادر استحملك لحد كدا.
وفى ذلك الوقت دلف جمال وهو يدندن
احدى الاغانى الشعبيه فهتف راشد بعصبيه:
انت ياولد تعالى عايزك… تقدم جمال بملل
لانه يعلم ماسيقوله والده فهتف: نعم ياحج
راشد بصرامه: بص يا جمال قسمابالله ما
هتدخل البيت دا تانى طول ما انت بايظ
انا ميعجبنيش الحال المايل يابن امك انا
محبش حد يطلع بايظ من عيالى… بص
لبنت عمك الله يرحمه ولا اجدعها راجل
يعرف يستحمل زيها ولا يدخل الجامعه
اللى دخلتها بدون وسطاط ولا دروس
وكانت امك مشغلاها ليل نهار.
جمال بخنق: ياحج وانا مالى بيها اعملها اى
ست الصحفيه بتاعتكك دى دى حتت بت لا

 

راحت ولا جت تقارنى بيها.
راشد بصرامه: اخرس من بكرا ياتلم هدومك
وتشوفلك مكان غير البيت ياتجهز وتروح
تتابع معايا ارضنا واشغالنا انا مش بهوات
يابنى وانت مش صغير عشان تاخد
المصروف منى ومن امك انعام ….. نظر
الى انعام وهتف: وانتى قسمابالله ماتديلو
جنيه واحد بس لتكونى طالق فاهمه.
انعام بخوف: فاهمه فاهمه ياخويا.
صعد جمال الى غرفته وهو يهتف: تمام
ياحج بس انا بقا اللى هبعتك لمكان بعيد
خالص وبكرا تشوف جمال هيعمل اى.
نظرت له بتوتر وخوف وهتفت: لا لا والله
والله دا عمى والله.
ميخائيل بغيرة جنونيه: وعمك دا مش راجل
رهف بتسرع: لا والله مش راجل ثم ادركت
ماقلته فهتفت: اقصد اقصد يعني راجل بس
من محارمى يعني زى بابا.
ميخائيل فى لمح البصر يقف خلفها ويقترب
من اذنها بانذار: رهف….. اوعى اسمعك
بتقولى كلام حلو لغيرى اوعى تضحكى
لغيرى اوعى تحبى حد غيرى…. زى منا
بحبك انتى حبينى.
رهف بصدمه: ازاى انت عايزنى اكون كدا
ازاى انت مجنون والله مجنون.
ميخائيل بعصبيه: بلاش غلط يارهف
لاوريكى جنونى.

 

رهف بحزن وفم ملتوى مثل الاطفال وهى
تتجه الى السرير وتجلس بهدؤ حزين وتنكس
راسها ارضا: حاضر
ميخائيل بتعاطف معاها فهو يعلم كم هى
بريئه فهتف وهو يقترب منها ويلمس
وجينتها بحب ويهتف: ها بقا اى اللى كان
واقف معاكى فى المذاكرة.
رهف وهى متناسيه ما حدث منذ قليل وهى
تمسك الكتاب وتهتف: دى ودى بس انت
مش بشر عشان تعرف تشرحلى.
ضحك ميخائيل: هشرحلك احسن من البشر
جلست رهف وهى تضع الكتاب امامه
وتهتف: ورينى شطارتك احسن انا ضايعه
فى المادة دى اصلا.
ميخائيل ببتسامه وهو يضعها على قدميه:
الاول تقعدى فى حضنى عشان اعرف
ارشحلك وبعدين نبدا شرح.
رهف بخجل وهى تحاول االابتعاد عنه بتوتر
ميخائيل ببتسامه: ممكن تبطلى حركه
واهتمى بالشرح مش هياخد وقت كتير

 

عشان محضرلك مفاجأه.
رهف بحماس: بجد اي هيا ممكن اعرف.
ميخائيل: هتعرفى بس اما نخلص شرح
وبدأ فى الشرح بسلاسه ومهارة وكانه دكتور
جامعى ماهر وبعد ان انتهى هتف: ادينا
خلصنا اهو ياست رهف.
رهف بحماس وهى تهقف: يلا فين المفاجأه
وقف ميخائيل وهو يهتف: بتحبى الورود
رهف ببتسامه: اوى ياميخائيل.
ابتسم واكمل: والبحر
رهف بحماس: اوى اوى.
اقترب ميخائيل منها وهو يحتضنها: اى
رائك فى المكان دا…. نظرت رهف حولها
بصدمه وهى تبتعد عن احضانه: مش..
معقول ازاااى عملت كدا.؟!

 

الختام:
*بِسم اللهِ والحمدُللهِ، وبعدُ …*
*”من أحكام الصلاة للنساء “.*
*لا يجوز للمرأة أن تُصلي و قدميهَا مكشوفتَان ، والقول* *الراجح هو ستر القدمين، وإن انكشَفت قدماها وتعمدت ذلك ؛ فصلاتها ليست باطلة ولكن وجب
عليها ستر قدميها والإعادة.*
*وأنتِ وجَب عليكي التبليغ ، لعلكي تُبلغي إحداهنّ كانت تجَهلُ ذلك …))”*

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!