روايات

رواية الجاني الفصل السادس 6 بقلم منة عصام

رواية الجاني الفصل السادس 6 بقلم منة عصام

رواية الجاني الجزء السادس

رواية الجاني البارت السادس

رواية الجاني الحلقة السادسة

سريعًا نفتڪر أحداث الأجزاء الفاتت؛ فرحة ڪانت ضحية لغدر سلسبيل صديقتها الوحيدة، رغم أن فرحة ما قدمتش إلا الحب والود قدمت مشاعر صدقة لشخصية فقدة معني الحب، سلسبيل ڪانت مجني علية في صورة جاني؛ بمعنى…
سلسبيل: أنا بڪرهڪ ليه أنتي عندڪ ڪل حاجة وأنا لا حب أهلڪ، وأخوڪي،ومراته، وبهاء، ڪنت مستعدة استحمل أي حاجة قسوة أخواتي وجحد قلوبهم، انشغال أمي، ڪرهه أبويا ليا عشان ما بيحبش البنات، ڪنت مستعدة استحمل ڪل دا واستحمل أنڪ المُميزة في ڪل حاجة، ڪنت بشوف حبڪ ليا شفقة، وأن اشمعنا مامتڪ عارفة ڪل حاجة عنڪ وقادرة تسمعڪ ومش بتزهق، ڪل دا ڪان عادي لڪن بهاء لا دا الشخص الوحيد الحبيته، أنا عشان أحافظ علىٰ حبي دا اتحلفت مع الشيطان وڪنت مستعدة أعمل أي حاجة.
بهاء: بإنفعال وعصبية؛ حب أي العوزة تحافظي عليه دا جشع، وهم بناه عقلڪ أنا عمري ما اتعاملت معاڪم غير ڪ طلابي، حتىٰ فرحة عمري ما حسستها بحبي دا.
سلسبيل: بعياط، وقهرة، أنا شوفت المذڪرات بتعتڪ وعرفت منها أنڪ بتحبها، ولو فاڪر إنڪ انتصرت علىٰ مارد وڪدا انقذتها مني ف أنت غلطان أنا عندي الأقوىٰ من مارد، فرحة سهلت عليا الطريق لما بعدت وأيمانها اتهز سهلتلي ڪل حاجة، ومش هتقدر تنقذها مني
الشيخ ياسين: هو مين قالڪ أن بعدها عن ربنا نهاية، دا ربڪ خلقنا عشان نخطئ ونتوب، نبعد ونقرب، المشڪلة ابدًا مش مين سعيه قل ومين سعيه زاد، المشڪلة عند السعيه وقف خالص، عند السلم دماغه لشطانه وسابه يرسمله طريقة، ماحدش فينا هينقذها منڪ عشان لا أنتي ولا أحنا نقدر نعمل حاجة غير الربڪ ڪتبها، بس نصيحة يابنتي أرجعي عن طريقڪ أخره سواد أخره نار ورماد طريقڪ مافيهوش خير.
فرحة: ڪنت في عالم تاني ما ڪنتش قادرة أستوعب البيحصل أو ڪنت رفضة أستوعبة، من ڪتر ما بحبها ومش مصدقة ڪنت براجع في عقلي ڪل لحظة بنا هل فعلًا استاهل منها العملته، طيب لو هي مجني عليها من أهلها أنا أي ذنبي، طيب هو أنا فڪرت حتىٰ أن ممڪن ابص في يوم لبهاء بصه غير أنه دڪتور ولو بصيت هي عمرها ما حڪتلي حاجة عنه، أنا فين جارمتي اتأذي ڪدا
سلسبيل: بقولڪ أي ياراجل ياخرفان أنت أنا ماليش علاقة بڪل البتقولة دا أنا هدمرها حتىٰ لو بعدها هموت، ولو اتأڪدت أن أذيتي ليها هتدخلني النار هأذيها بردو ومش هتردد
بعد ما انهت ڪلمها بثواني ادوت صدىٰ صفعة ترڪت أثرها علىٰ خدها…
بهاء: مش غريبة علىٰ واحدة زيڪ نقصة دين تڪون نقصة أخلاق ڪمان، أو معدومة الأخلاق.
سلسبيل: بغضب وإنفعال، أنت بتضربني، والله لأحزنڪ عليها وهندمڪ علىٰ ڪلامڪ هتجيلي وأنت عوزني وأنا الهرفضڪ، سابت المڪان ومشيت وهي شر الدنيا في عيونها.
الشيخ ياسين: احنا لازم نستدعي مارد.
فرحة: حضرتڪ عيزنا نشرڪ بالله ياشيخي؟!
الشيخ ياسين: أعوذ بالله يابنتي مين قال ڪدا.
بهاء: طيب وضحلنا أڪتر ياشيخي.
الشيخ ياسين: أنا قولت نستدعي مارد مش نستعين بيه والفرق ڪبير أحنا هنستعين بالله، ونستدعي مارد عشان نعرف منه سلسبيل استعانت بمين من الجن، ومارد أسلم يعني مش هيرفض يساعدنا ولا هيطلب مننا حاجة سيئة.
فرحة: وتأمن مڪره أزاي ياشيخي؟
الشيخ ياسين: ربڪ ذڪر في القرآن في سورة الجن حڪاية علىٰ لسان نفر من الجن، بسم الله الرحمنٰ الرحيم”قل أوحي إليّ أنه استمع نفرٌ من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبا يهدي إلىٰ الرشد فأمنا به ولن نشرڪ بربنا أحدًا” ربڪ القال يابنتي ما دام أسلم أمنا من مڪره.
بهاء: وهنستدعيه أزاي ياولدي.
الشيخ ياسين: ڪل واحد من الجن ليه اسمه نقدر نستدعية بيه، ويحضر علىٰ فرحة.
وبالفعل حضر مارد بعد ما غابت فرحة عن الوعي، الخوف مالي قلب بهاء علىٰ فرحة والممڪن يحصلها.
الشيخ ياسين: السلام علبڪم ورحمة الله وبرڪاته.
مارد: وعليڪم السلام ورحمة الله وبرڪاته، طمني ياشيخ ياسين استدعتني ليه.
الشيخ ياسين: محتاج منڪ مساعدة، هل تقدر تعمل حاجة لأجل ننقذ مسلمة من الهلاڪ.
مارد: أنا ڪنت سبب في أذيت ناس ڪتير وأڪيد مش هرفض فرصة تخليني أصلح الأذى دا.
الشيخ ياسين: ربنا يغفرلڪ ويعينڪ علىٰ الهتقابله في عالمڪ، أنا بس ڪنت محتاج أعرف بحڪم خدمتڪ لسلسبيل هي استعانت بمين غيرڪ يامارد.
مارد: شيخ ياسين سلسبيل في خطر هي استعانت “بيافث” ودا مش خادم عادي دا من أتباع ابليس، يعني أقوى بڪتير مننا احنا ابناء الجان.
الشيخ ياسين: هي نفذت طلباتة ولا لسه
مارد: يافث طلب دم طلب روح طاهرة ودمها بريئ ودا الخلى سلسبيل تستعين بيا وتعلق عهدها مع يافث لڪن هي ما تعرفش ما دام استدعته ياتنفذ يا تموت.
بهاء: يعني سلسبيل دلوقتي بتدور علىٰ روح نقية عشان تقدمها ڪربان ليافث.
الشيخ ياسين: لازم نلحقها قبل ما تعمل ڪدا.
مارد: سلسبيل ما تعرفش أن يافث ما ينفعش يحضر تاني من غير ما تڪون نفذت طلباتة يعني لو حضر من غير دم ومش أي دم دم أنسي بريئ هيقتلها، سلسبيل هتموت طريقها نهايته موت
انصرف مارد ورجعت فرحة لوعيها، وقال بهاء…
بهاء: ڪدا سلسبيل مش هتقدر تعمل حاجة هي خلاص حفرت قبرها.
الشيخ ياسين: استدعاء يافث مش هيضر سلسبيل لوحدها.
فرحة: لازم ننقذها ياشيخي، ڪانت ضحية لأسرة فقدة أهلية الحنان والأيمان والعقيدة السليمة.
الشيخ ياسين: عندڪ حق يابنتي، تعرفي بتها؟
فرحة: اه ياشيخي أعرفة.
الشيخ ياسين: طيب يابهاء بسرعة خدنا لهناڪ لازم نلحق الڪارثة الهتحصل.
بعد شوية وقت وصلوا عند بيت سلسبيل، لڪن ڪان فات الأوان ناس ڪتير متجمعه وبتتڪلم؛ دي بنت ڪانت عايشة لوحدها في الشقة دي من ڪام شهر بس اتفجأنا النهاردة بصريخ طالع من شقتها وخبط وضجه جمدة والباب رافض يتڪسر ولحد ما قدرنا نفتح الباب دخلنا لقينا ڪل حاجة مڪنها إلا هي مرميه عريانه علىٰ الأرض وماقتولة بطريقة بشعة ومڪتوب علىٰ جسمها “يافث”، دخلت فرحة الشقة وقعدة علىٰ الأرض جمب جثتها المغطيها قماشة ضيع لون الدم بيضها، بدون وعي حطت أيدها علىٰ خصلات شعر سلسبيل التمردت وظهرت من تحت الغطاء وقالت…
جنيتي عليا وأذتيني رغم أني ماشرڪتش مع ڪل الجنو عليڪي، ڪنتي مجني عليها باسلسبيل اختارت تڪون جانية وتتمرد بجهل ضيعتي نفسڪ، محدش غيرڪ اتأذىٰ، ڪنتي مجني عليها جنت علىٰ نفسها بالضياع.
تمت…
خلف أبواب القلوب أثقال أدمت ڪل طيب بداخله، ڪثيرًا ما نفتقر إلىٰ أُنس الأهل والأحبة فنجني علىٰ أخرين لا جُرم لهم سوىٰ أنهم وجدوا ما فقدناه نحن.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى