روايات

رواية قيود العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الجزء الحادي عشر

رواية قيود العشق البارت الحادي عشر

رواية قيود العشق
رواية قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة الحادية عشر

عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه ازاي قدرت تهرب منه
طلع اوضه ميرا و رزع الباب بع”نف
ميرا كانت خارجه من الحمام مبتسمه ان اخيرا اتخلصت من مليكه بتقفل البرنص لكن اترعبت لما الباب اترزع و دخل عز الدين و عيونه فيها شر وغضب
رجعت خطوتين لورا كانت هتتكعبل لولا انها مسكت في الكرسي
عز كان بيقرب منها و عيونه فيها شر يكفي انه يحر”قها…..
ميرا بخوف:في اي
انحني عز الدين لمستواها قرب منها جدا و عيونه فيها شر”اسه ميرا بلعت ريقها و جسمها بيترعش
:مليكه فين يا ميرا…….. اوعي تكدبي عشان انتي عارفه ممكن اعمل فيكي اي… لو كدبتي
ميرا :معرفش معرفش
ثم تابعت بغيره:انت مهتم بواحده دي دي ليه دي حق”يره انا عرفت عنها كل حاجه دي كانت عايشه في الشارع و اكيد باعت نفسها و حر”اميه
انحني عز يهمس جانب اذانها بفحيح حاد مخيف
:مليكه فين يا ميرا؟

 

 

ميرا:معرفش و لو اعرف مش هقولك مش هسمح انها ترجع حياتنا تاني
لكن فجأه صر”خت بعد ما مسك دراعها بعنف و بيلويها وراء ضهرها و بشر”اسه
:لآخر مره هسالك مليكه فين؟
قالها وهو بيزيد من قبضته على ايديها و هي بتصر”خ من الالم
عز:اااانننطققيييي
ميرا بدموع:قالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
عز ضغط على ايديها
ميرا:والله ما اعرف
عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح
ميرا بغضب :لو رجعت هقت”لها يا عز انت فاهم هقت”لها
عند مليكه
نزلت قنا و هي خايفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي
:هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقا ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله
خرجت من المحطه و فضلت تلف و تسأل عن مكان اجاره مش كبير لحد ما وصلت أوتيل صغير اخدت فيه اوضه
اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين
عيطت و هي بتفتكر و”قا”حته اخر مره و انه شايفها بالر”خص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين
افتكرت لما دايما تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبائها
دخلت اخدت دش و خرجت صلت فرضها و نامت و هي واخده قرار انها تنزل تدور على شغل الصبح
في قصر الراوي
سهر دخلت اوضه ميرا بعد اتحايلت على عز الدين انها تدخللها
ميرا:ماما انا عايزه اخرج دا فاكر انه هيحبسني
سهر بغضب :ميرا ممكن تبطلي تعملي خطط من ورايا…. ليه بيتساعدها تهرب
ميرا بغضب :ماما ممكن افهم موقفك اي
انا ليه حاسه انك عايزه تقربيهم من بعض
سهر:عشان دا اللي هيحصل يا ميرا
ميرا بزعيق :يعني اي ان شاء الله… عز ممكن يتجوز مليكه
سهر:ميرا اهدى كدا وفكري فيها بالعقل

 

 

ميرا:عقل اي يا ماما…. انتي اصلا سامعه انتي بتقولي اي…. فاهمين بيحصل اي بدل ورب الكعبه هروح لعز و اقوله انك بتخططي لحاجه من وراه
سهر بغيظ:اقعدي وانا هفهمك كل حاجه
ميرا :و ادي قاعده اتفضلي احكي
سهر قعد ادامها وبدأت تحكلها
سهر:اظن تعرفي هارون الكاشف
ميرا:طبعا منافس عز الدين في صناعه الحديد بشكل عام و دايما عز الدين بياخد منه مناقصات و بيخسر هارون ادم عز اي الجديد بقي
سهر:الجديد ان هارون عايز يكسب الناقصه اللي هاتعمل بعد تلات شهور
ميرا بعدم فهم:و دا علاقته اي بمليكه و عز
سهر :هارون هو اللي خطط لدخول مليكه لحياه عز الدين…. و هو كمان بيخطط يقربهم من بعض
ميرا قامت وقفت ادامها و هي متعصبه
سهر:اقعدي هكمل كلامي الاول
ميرا :كملي يا ماما
سهر:شوفي عز الدين مفيش حد يقدر يأثر عليه و لا يفرقله غير والدته حتى ابوه و يزن اخوه ميقدرش ياثروا عليه
مليكه كانت شغاله عند هارون و هو شافها و عجبته من شركه فرنسا أعلنت عن مناقصه كبير جدا و اللي هي كسبها هيبقى ملياردير و هتنقل شركات ناقله تانيه خالص
هارون عارف انه لا يمكن يكسب عز الدين لو اشتغل بشرف لان عز الدين ذكي جدا
عشان كدا هارون قرر انه يلعب اللعبه دي و دخل مليكه القصر كان عارف انها هتقدر تأثر عليه و لو عز حبها وقتها هارون هيقدر يضغط على عز الدين عشان يسيبله المناقصه دي
لانه ماسك على مليكه حاجات توديها في داهيه غير حاجات تانيه هو ناوي يعملها
ميرا::طب ما كد عز هيكون حبها و انا هبقي طلعت من المولد بلا حمص
سهر:لا يا حببتي لان هارون برضو عايز مليكه وناوي بعد دا كله ياخدها و يبعد عن عز و ساعتها يفضالك الجو
ميرا:بس قلبه هيكون معها هي؟
سهر:متقلقيش مليكه مش هتخرج من حياه عز الا و هو بيكر”هه و ساعتها مش هيبقى طايق حتى يسمع اسمها…..
ميرا:ما كدا عز هيخسر المناقصه احنا هنستفاد اي
سهر:كتير اوي… هارون لما يكسب ربع المكاسب هتبقى في حسابي
ميرا:بس لو بقيت لعز هناخد كل حاجه
سهر:والله دا بامرت ان عز لو كسب هنشوف جنيه واحد من الفلوس دي
ميرا بخوف :بس انا اخاف عز يخسر او يحب مليكه فعلا
سهر:لا….. عز ذكي ويقدر يعوض خساره املناقصه دي بسهوله جدا و يكبر بعدها اكتر إنما موضوع مليكه احنا مرتبين زي ما دخلنها حياته نقدر نخرجها منها

 

 

ميرا:المهم تبعد
بس اللي مش فاهمه ليه الطريقه دي اللي استخدمها عشان يدخل مليكه حياه عز و ليه عملوا كدا في طنط كاميليا (والده عز)
سهر بغل:انا اللي طلبت دا و كنت عايزها تمو”ت بدل ما هي كاتمه على نفسي كدا كاميليا دايما هي ست البيت كان لازم تمو”ت لكن حظها ان مليكه ساعدتها عشان توقف النز”يف
ميرا برعب:لو عز عرف الحقيقه هيطربا الدنيا فوق دماغنا يا نهار اسود
سهر:عز هيكون ليكي بس انا كمان عايزه الفلوس
عشان كدا بطلي تعملي حاجه من نفسك
ميرا بغيره:حاضر يا ماما بقولك انا عايزه اخرج مع صحابي و عايزه اعمل شوبينغ زهقت من البيت
سهر بابتسامه جانبيه :ايوه هي دي بنتي
لكن عز مش هيوافق
في مجموعه الراوي
عز كان بيشتغل لكن مش عارف يركز بيفكر فيها و في لسانها الطويل و ضحكتها و دموعها كل حاجه حاسس انه عايز يشوفها
عز بغضب بنفسه:في اي ما تركز يا عز و بعدين بتفكر فيها ليه مش عارف دي طلعتلي من انهي داهيه
قالها وهو بيمسك موبيه و بيكلم مدير اعماله سيف
عز:ايوه يا سيف عرفت حاجه عنها
سيف:لسه هي وصلت قنا من تلات ساعات كاميرات المراقبه اللي في المحطه جابتها وهي بتخرج و بتاخد تاكسي
عز:اعرفلي التاكسي دا وصلها لفين طبعا معاك ارقامه
سيف :قدرنا ناخد أرقام التاكسي من الكاميرا هنعرف صاحبه و قريب هعرف مكانها
عز:اول ما توصلها كلمني….
سيف:تمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عز:لا نفذ اللي قلتلك عليه
قفل معه و حاول يركز في شغله
………!!!!!!!!!!!!!!….. !!!!!!!!!!!.. !!!!!!!!….!!!!!!!!…
في بدايه يوم جديد
مليكه صحيت و اخدت نفس عميق و هي بتقوم و بتجهز نفسها عشان تخرج
بعد اربع ساعات كانت في مصنع لتفصيل الملابس
بنت:و اشتغلت قبل كدا على الماكينات و التفصيل
مليكه :ايوه دا شاطره اوي و الله و اشتلغت في كذا مكان و كل اللي اشتغلت معهم عارفين اني شاطره اوي لولا بس الظروف كان بقى عندي أشهر اتيليه للتصميم
البنت بسخريه:اتيليه طب يا اختي هاتي بطاقتك
مليكه بغضب بتداريه:خدي
البنت:هتداي شغل من النهارده و هيعتبر نص يوم
مليكه :و المرتب اد اي في الشهر
البنت:الف و تلاتميه جنيه و لو فيه ضغط بنزود الفلوس
مليكه بضيق:ماشي
البنت:ادخلي غيري عشان اخدك للبنات
بعد مده

 

 

مليكه كانت قاعد و ادامها ماكينه خياطه و بتشتغل بجديه و مهاره عاليه
عدي اسبوع عليهم
عز لسه بيدور عليها و بيحاول يفصل بين الشغل و بين تفكيره فيها
مليكه حاسه بالوحده رجعت لحياتها الممله تاني و غريب انها مشتاقه لخنا”قتها معه لكن برضو دا افضل ليها من انها تكون دايما أسيره لظنونه و شكه فيها
كانت خارجه من المصنع الوقت متأخر كانت بتغني بممل و هي ماسكه في ايديها سندوتش و بتاكله بنهم و الغريب ان باين عليها السعاده
الشارع كان فاضي مفيش غيرها
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت تعيط
مليكه لنفسها:هو انا ليه معنديش حد… ليه دايما لوحدي انا تعبت…. ليه مش زي باقي البنات
و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني
ليه معنديش اخ أسند عليه لما اتعب… ليه بيعمل معايا كدا….
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القر”ف دا الا انه بجد غيرلي حياتي…. بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر
عز:ايوه يا سيف في جديد
سيف:عرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عز:عنوانها اي
سيف:……….
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصدومه و فجأه بتصر”خ برعب و هي بتقع على السرير تاني
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسها:هو مش دي اوضتي و لا اي دا
انت يا بني أدام انت….. بتعمل اي هنا؟ ودخلت هنا ازاي هو مش في حاجه اسمها خصوصيه و عرفت مكاني ازاي
عز ببرود:طالعه البلكونه بشعرك يا هانم
مليكه بصت لنفسها كانت لابسه بجامه قصيره و شعرها منسدل على جسمها
حسيت انها عايزه تعيط لان دي مش اول مره يشوفها بشعرها
مليكه بشحطفه :انت حرام عليك يا اخي
دخلت بسرعه و اخدت هدومها غيرت في الحمام و خرجت لقيته قاعد على طرف السرير و حاطط رجل على رجل
مليكه بغيظ:ممكن افهم انت بتعمل اي هنا…. و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في عيونها:

 

 

فاكره انك ممكن تقدري تهربي مني…. و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه
لسه حسابنا مخلصش
مليكه : انا معملتش حاجه عشان اعيش في سجن انت ليه مش بتفهمني انا معملتش حاجه
عز ببرود و عيونه فيها حاده غريبه
:جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه :مأذون اي؟
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها:
اي رايك في الخبر دا؟
(رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عش”يقته)
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
مليكه حست بالد”م بينسحب من جسمها و بغضب :مين دي اللي عش”يقه؟؟؟؟
عز باستحقار وهو بيفكر في كلام عماد
:انا دلوقتي مضطر اتجوز واحده زبا”له و بتاعه رجا”له زيك هيكون جواز مؤقت
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذل:وانا مش هتجوزك ولو فيها مو”تي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى