روايات

رواية اللغم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الجزء الثاني والأربعون

رواية اللغم البارت الثاني والأربعون

رواية اللغم الحلقة الثانية والأربعون

تذهب ميلان باتجاااهه ثم ترفع يدها وتسقطها علي وجهه
ميلان بغضب: انت انسان حقير لا انسان اي حيواان
واذا علي أختي انا هاعرف احميها
يعدل البروفيسور راسه بهدوء: هههههههه هاتحميها
ضحكتيني كنت حميتي نفسك الاول
اللغم مش هايسيبها الا لما يقتلها وانتي ساعتها مش هايكون لك وجود واحده بائسه مش فااكره حتى
اسمها
هههههههه مش بقولك حتي لو انا مت بحثي عايش ومكمل وانتي مش هاتقدرى تعملي حااجه
واذا بتقولي هاتتعالجي انا الي صنعت العقار ومالوش علاج بتضحكي علي نفسك
فكيني وخدى الجرعتين الي لسه وانا اوعدك احمي اختك وابعدها عن اللغم
وضعت ميلان راسها بين يديها بيأس ولم تجب عليه
……………………….بقلم زينب أحمد ……………
يصل كلا من رشيد ومريم للمكان
وخلفهم حسام وقوه من الشرطه معه يقتحم المكان ويقبض علي مساعدين البروفيسور
تبحث مريم عن ميلان في الغرفه الاخرى تجد اليكس مصاب وتمت مداواته من قبل احد مساعدين البروفيسور تحت امر اللغم
اليكس بعد ان فاق: ميلان فين
مريم: اليكس انت كويس… اي الي حصل
اليكس: دى رصاصه في الكتف متقلقيش
تعالي ندور علي ميلان اكيد في الدور التاني
سبقهم رشيد للاعلي
رشيد: الباب مقفول
اليكس: ميلان… ميلان افتحي الباب
البروفيسور: لسه في وقت ياميلان فكيني وانا هاصنع العلاج وهاتخفي
ميلان ببرود: انت بتكدب عليا وبتوهمني بالعلاج علشان تنجي بحياتك
مريم: ميلان افتحي
البروفيسور: ميلان معتش وقت
ميلان: فعلا معتش وقت العقار الي انت عطيتهولي زى السم علي مداار سنتين متوصل في ايدك ولما يخلص ياهاتموت ياهاتفقد ذاكرتك زى كده
البروفيسور باستفزاز : قولتلك انا حتي لو مت بحثي لا يمكن يموت
ميلان بهدوء: اهي دى بقاا فكرت فيها كتير… اخلص من اغلي حااجه عندك ازااى والي هو البحث
لقيت الحل ده
البروفيسور بتوجس؛ انتي هاتعملي اي
ميلان: هادمر بحثك
ثم ذهبت باتجاه العقار المطور ووضعت الجرعتين بسرنجه
البروفيسور بفزع: لا لا ميلان اوعي تعملي كده
لا ميلاان
وضعت ميلان السرنجه بها وحقنتها لنفسها
البروفيسور بزعيق: لا لا انتي كده هاتموتي يامجنونه لا بحثي لا ااااا
حسام: ميلان افتحي
ثم حاول ان يفتح الباب اكثر من مره
وجد ميلان تتصل به
ميلان بحده: اخرجوا من المبني بسرعه
قدامه خمس دقايق وينهااار
مريم: لا لا مش هااخرج من غيرك
ميلان لحسام: انا نفذت وعدى وسلمتلك اللغم
دورك تنفذ وعدك و تحمي مريم حتي لو غصب عنها
ثم اغلقت الخط
البروفيسور: انتي ناويه علي اي تااني
ميلان: القنبله لازم تنهي كل حااجه من بدايتها
البروفيسور بزعيق: انتي بتعملي كده ليه هاا
ثم اغمي عليه تاثير بالعقار
اخرج حسام مريم بالغصب حاملا اياها علي ظهره
رشيد جذب اليكس المصاب للخارج
ووقفوا بعيد ينتظرون خروج ميلان قبل الانفجار
مريم بصراخ وحسام يكتفها: اختي الحقوا اختي
انهااار جزء من المبني
مريم بصرااخ: ميلااااااان
اليكس يجرى نحو المبني وهو مصاب يوقفه رشيد
ينهاااار الجزء الاخر
لتسقط مريم علي الارض وهي تبكي
مريم: اختي لا لا
سمعوا صوت خطواات قادمه من داخل الغبار
وقفت مريم علي أمل انها أختها
ظلوا ينظرون حتي تقدم صوت الخطوات باتجااههم
ينظرون اذ هي ميلان تجر رجلها لتسير وتسحب بيدها البروفيسور علي الارض من الهودى التابع ل اللغم الذى يرتديه
جرت مريم باتجاااهها وتعلقت برقبتها
اسرع حسام باتجااهها وقبض علي البروفيسور بصفته اللغم
ميلان ل اليكس: انت كويس
اليكس: ااه كويس متقلقيش انتي كويسه البروفيسور اذاكى؟
رشيد: ميلان انتي كويسه
ميلان بابتسامه متعبه: هابقي كويسه
وماان انهت جملتها حتي خرج دم من فمها وسقطت علي الارض
لحقتها مريم وسقطت معها
مريم بصراخ: ميلان ردى عليا.. هو في اي ياالكيس اي حصل
اليكس: ميلان ميلان ردى عليا
رشيد: لا ميلان قومي علشان خااطرى
ميلان تفتح عينيها بتعب ثم تنظر ل اليكس: أنا مخترتش ان اعيش ك اللغم لكن اخترت أموت وانا ميلان مش اللغم
اليكس بزعيق: انتي عملتي اي
ميلان: دمرت بحثه يااليكس علشان القصه تخلص لازم بحثه يموت والا انت عارف مين هايتاذى بسببي
اليكس: كنا هانلاقي حل تااني
ميلان: مالهاش حل يااليكس
مريم ببكاء: ميلان انتي هاتعيشي انتي منفذتيش وعدك ليا مش انتى وعدتيني تعوضيني عن كل السنين الي فاتت
ميلان بتعب: انا اسفه ياامريم كان نفسي انفذ وعدى
رشيد: احنا مستنين اي يلا علي المستشفي
ميلان: خلاص مبقاش ينفع… رشيد اعمل العيله الي كان نفسك فيها انت تستحق يكون لك عيلة وتعيش بسعادة الي انا مقدرتش اعطيهالك
ثم تنظر ل اليكس: اليكس انت هاتكون أخ ل مريم وتحميها وبالنسبة للمتلكات والفلوس في ورق بكل حاجه هاتروح فين اعطي كل حاجه في مكانها
مريم بزعيق: متوصيهوش انتي هاتقومي وهاتعيشي انتي ليه بتعملي فيا كده
اتى حسام مسرعا اثر صوت مريم
حسام نزل علي الارض بحانب مريم: انا كلمت الاسعاف وهو في الطريق
ميلان بتعب وعيون مغمضه: ههه خلاص مبقاش ينفع ثم تفتح عيونها بتعب وتنظر لحسام
وتعافر لتمسك يد مريم وتضعها في يد حسام
ميلان: خلي بالك منها اتجوزها بعد مااموت علشان تقدر تكون جنبها هي ملهاش ذنب في اي حاجه ياحسام
تمسك مريم يد ميلان: ميلان انتي اختي وامي وكل حااجه حاولي تتماسكي والاسعاف في الطريق
ميلان: احضنيني
رفعتها مريم واحتضنتها وربتت ميلان علي ظهرها
ميلان بتعب : انا عطيتك حياتي افرحي وعيشي ليا وليكي يامريم
ثم يخرج دماء كثيره من فمها وينتفض جسدها بين يدى مريم ثم تسقط يد ميلان في الهواء
مريم: ميلان
ميلان: لا رد
مريم تهزها ثم تبعدها عنها لتجد انها فارقت الحياة
مريم بصراخ: ميلاااااااان
ثم تحتضنها مره اخرى
مريم ببكاء: قومي لا لا ده مقلب صح… انت عاوزه تردى الي كنت بعمله فيكي وانا صغيره صح… طب انا اسفه متعمليش فيا كده قومي بقاا
ميلان: لا رد
مريم: ميلااان لا لا قولها تقوم يارشيد
رشيد يضع راسه بين يديه ولا يجيب
ثم تنظر ل اليكس الذى يبكي بصوت عالي: لا ميلان عايشه يااليكس متعيطش لا
حسام يجذبها باتجاهه: اهدى
لم تبتعد مريم عن ميلان: هي كويسه وهاتقوم انا عارفه هي بس بتشوف انا بحبها اد اي
اتي الاسعاف وحمل ميلان ذهبت خلفهم
مريم وورائها اليكس
……………………………بقلم زينب أحمد ………………………
اللواء رشدى: اي الاخبار ياحضرة الظابط
حسام: قبضنا علي اللغم طلع البروفيسور
رشدى: شدد الحراسة عليه علشان ميحاولش يهرب
حسام: حصل يافندم…. بس
رشدى: بس اي ياحضرة الظابط
حسام: انا شاكك انو مش اللغم
رشدى: اي الي يخليك تقول كده
حسام: جسمه ضعيف يعني معندوش القدرة البدنية ان يقدر ينفذ العمليات الي اللغم عملها
رشدى: مش كان لابس لبس اللغم… هو اللغم… اقفل القضيه ياحضرة الظابط ورانا شغل وقضايا تاانيه
حسام: تمااام يافندم
……………………………بقلم زينب أحمد ………………………
بعد مرور أسبوع
يدخل اليكس فيلا سالم
تفتح له ياسمين
ياسمين: نعم… عاوز مين؟؟
اليكس: مدام ياسمين؟؟
ياسمين: ايوه
اليكس: ممكن ادخل واتكلم مع حضرتك مش هاخد من وقتك كتير دقيقتين مش اكتر
ياسمين: اتفضل
يدخل اليكس يجد الهام جالسة علي كرسى متحرك
وابن ياسمين يلعب بجاوراها
بعد ان جلسوا
ياسمين: تشرب اي
اليكس: لا ولا حااجه انا بس معايا امانه وجاي اوصلها لصاحبها
ياسمين: امانه اي مش فاهمه
اليكس مد يده بظرف
اخذته ياسمين وفتحت وجدت به شيك لحامله
اليكس: ميلان وصتني اعطيكي الظرف ده
تحطيه في البنك وتستفيدى من الارباح تعملي بيه مشروع الي انتي عاوزاه
كاد ان يغادر اليكس
ياسمين: ثواني بس الفلوس دى ليه
اليكس: يمكن لانك مالكيش ذنب في كل الي حصل وميلان كانت هي الي هاتعطهولك بس بما ان مبقتش في عالمنا ده وراحت للعالم التاني فانا هنا بنفذ وصيتها وأظن نفذتها عن اذنك
ثم ذهب وتركها تحت صدمتها فقد كانت تفكر في بيع البيت والعيش بماله ولكن الان أصبح هناك أمل لها ولابنها ولحماتها في عيش حياة أفضل بعد كل ماحدث بقلم زينب أحمد
دعت لميلان كثيرا وتمنت لو انها قابلتها في ظروف أخرى لاصبحوا أصدقاء
…………………………بقلم زينب أحمد ………………
كانت جالسة باحد الكافيهات تنتظره
دخل وجلس امامها
نانسي: طلبتني ليه
مد يده بظرف امامها
فتحته وصدمت من الذى بداخله
نانسي: اي ده
اليكس ببرود: زى ماانتي شايفه فلوس
نانسي: فلوس للدرجه دى شايفني حقيره واخرى فلوس
اليكس: امال عاوزه اي؟؟
نانسي بخنقة: عاوزه أهل عاوزه اصدقاء ناس يكونوا جنبي
اليكس بهدوء: من اول معرفتي بيكي لدلوقتي وانتي هدفك الفلوس فااسف مش قادر اصدق الي انتي بتقوليه
نانسي: ليك حق متصدقش
اليكس: ودول من ميلان مش مني وبعتالك رساله جوا الظرف هاسيبك تقرايها علي انفراد
عن اذنك
تركها وغادر
وضعت الشيك علي الطاوله واخرجت تلك الورقه الصغيره من الظرف وقراتها بتمعن
(نانسي… انا مقدره مجهودك معايا من اول ماجيت مصر لدلوقتي… عارفة انك كنتي بتاخدى فلوس قصاد ده… بس مكنتيش مضطره تكوني في خطر بسببى وانتي وافقتي… المبلغ ده عاوزاكي تبداى بيه حياة جديده ونضيفه اعملي مشروع خاص بيكي او سافرى وابداى في مكان جديد
.بقلم زينب أحمد. أخر طلب هاطلبه منك لو انتي بتقراى الرسالة دى وانا ميتة… روحي واقفي جنب رشيد انا عارفه انك بتحبيه ولا يمكن تاذيه خليكي جنبه لحد مايقدر يقف علي رجله من تاني… انا عارفه ان جواكي خير يانانسي بس الظروف الي حواليكي واهمال اهلك ليكي هما الي وصلوكي لكده… امسحي كل الي فات وابدأى من جديد…. من: ميلان)
اغلقت الرساله وانهمرت الدموع علي وجنتيها بشده
واخيرا هناك احد يصدق انها لا تجرى ورا المال فقط وانها كانت تريد العائله التي لم تشعر بها طوال حياتها كانت تريد الاصدقاء الذين يدعمونها ولا يتكلمون خلفها بالسوء.. كانت تريد حبيب يحبها بصدق ولا يقع في غرام شكلها فقط
ميلان الان تعطيها فرصة هل ستاخذها ام ستضيعها من يدها
حسمت امرها وضعت الرساله والشيك بالشنطه ثم غادرت
…………………………..بقلم زينب أحمد …………………
في المساء عاد اليكس لبيت ميلان
نزل من العربية وكاد ان يدخل ولكن وجد شخص ماا علي السور دقق النظر
احتلت الصدمه وجهه انها مريم
دخل مسرعا
اليكس بزعيق: نجااااة اطلبي الدكتور مريم علي السور
ثم صعد لاعلي دور
كانت تقف علي السور مرتديه بنطلون اسود وتيشرت فوقه بذات اللون
لم تستوعب ان اختها فارقت الحياة وانها باتت لوحدها وعندما استوعبت قررت ان تنهي حياتها
كادت ان تقفز ولكن اوقفها صوت اليكس خلفها
اليكس وهو يلهث: مريم
مريم بزعيق: متقربش
اليكس: حااضر بس انتي هاتعملي كده ليه
مريم ببكاء: معتش ليا حد يااليكس بقيت لوحدى كل الي حواليا ماتو انا السبب
اليكس: لا انتي مش السبب
مريم: لا رد
اليكس: طب انزلي ونتكلم الاول
مريم بحده: لا مش هانزل انا لازم اخلص من الحياة دى بقاا كفااية كده
كادت ان ترمي مريم نفسها
اليكس بزعيق : حتي لو ميلان ضحت بحياتها علشان تعيشي هاتضيعي الي ميلان عملته هاتضيعي تضحيتها بنفسها
التفتت مريم له
مريم بصدمه: انت بتقول اي
اليكس مسك يدها وجذبها للاسفل
مريم: ميلان ضحت بحياتها علشاني
اليكس: انا مكنتش عاوز اقولك بس لازم تعرفي علشان حياتك دلوقتي متخصكيش لوحدك تخص ميلان الي قررت تموت اللغم علشان انتي تعيشي
مريم: اي
اليكس: اللغم كان هايقتلك ولو ميلان كانت اتحولت مكنتش هاتقدر تحميكي وكانت هاتفقد ذاكرتها فاختارت تاخد باقي العقار كله الي زى السم بالنسباله علشان تمحي اللغم من الوجود وتحميكي منه
وتعيشي حياتك بامان… هاتضيعى الي عملته بسهوله
كده… ها
تتذكر ماقالته لها ميلان وهي تحتضنها
ميلان بتعب : انا عطيتك حياتي افرحي وعيشي ليا وليكي يامريم
اليكس: هاتضيعي الي عملته… هاا
تسقط مريم علي الارض وتنهار من البكاء: مبقاش في حد يا اليكس مبقاش في حد
اليكس يحتضنها ويربت علي ظهرها: هش… انا موجود وهافضل موجود جنبك
ثم يخرجها من حضنه وينظر لها ويقول: بس عاوزك توعديني
مريم وهي تمسح دموعها: اوعدك بايه
اليكس: تفكرى في كل خطوه هاتعمليها في حياتك كويس اووى ومتعمليش كده تاني
مريم: حااضر… ثم تبكي مجددا: انا اسفه مكنتش اعرف انها ضحت بحياتها علشاني
اليكس: يلا بقاا ننزل علشان ترتاحي
سارت معه مريم للاسفل
بعد ان دخلوا لغرفه مريم
اليكس: نجاة خليكي جنبها النهارده ومتسيبهاش
نجاة: طب هي مش محتاجه دكتور انا كلمت الدكتور
اليكس: لا هي كويسه اعمليلها حاجه تشربها بس وخليكي جنبها ولو حصل حااجه كلميني انا هاكون تحت مش هامشي
نجاة: حااضر
………………………….بقلم زينب أحمد ………………….
أمام قبر ميلان
كان يجلس وينظر للقبر
رشيد: انا مش قولتلك تعالي نهرب تعالي نعيش لوحدنا بعيد عن كل ده…. مسمعتيش كلامي ليه هااا
ضيعتي حياتك علشان اي علشان انتقام
هااا…. ثم اكمل بخنقه: ليه ميلان كده ليه سبتيني لوحدى ومشيتي
صوت من خلفه انت مش لوحدك… انا جنبك
ينظر لمصدر الصوت يجدها نانسي
رشيد: عرفتي منين اني هنا
نانسي: روحت البيت ملقتكش قولت اكيد هاتبقي هنا
رشيد: بتدورى عليا ليه
نانسي: علشان اكون جنبك
رشيد: مش عاوز شفقه من حد
نانسي: انا مش بشفق عليك وانت عارف كده كويس وعارف احساسي نحيتك اي يارشيد بس انت الي متجاهلني…. احنا الاتنين ملناش حد ومحتاجين لوجود بعض
رشيد: امشي يانانسي
نانسي: بس هي طلبت مني اكون جنبك
رشيد: مين؟
نانسي تنظر للقبر: ميلان
………………………بقلم زينب أحمد ………………….
بعد مرور عامين
في صباح يوم جديد
أمام قبر ميلان
مريم بفرحه : دار ميلان للايتام كبرت ياميلان وبقا فيها بنات كتير ايتام وبيجيلنا تبرعات كتير
ثم اكملت بحزن: انتي وحشتيني اووى كان نفسي تكوني هنا وتفرحي معايا
صوت من ورائها: كنت متوقع الاقيكي هنا
لما تلتفت فهي تعلم صاحب الصوت
اليكس: كويس ان لقيتك قبل ماحسام يعرف
مريم : يعرف هو انا هاخاف منه!
اليكس: بس النهارده فرحكوا وووراكي تجهيزات كتير سايبه كل ده وجايه هنا كتر خير الراجل بصراحه ده انتي طلعتي عينه سنه لحد ماحددتوا معااد ودلوقتي هايدور عليكي ملايقكيش ينفع؟
مريم بحزن : اعمل اي يعني ميلان وحشتني
اليكس: وحشتنا كلنا بس مش وقته يااعروسه يلا بقاا
مريم: علشان خاطرى نستني شويه
اليكس ينظر لقبر ميلان : عجبك ياميلان اختك والي بتعمله فيا
مريم بنرفزه : انت هاتشتكيني ليها بقاا بقولك اي ماتيجي اجوزك لواحده من الي اعرفهم واخلص منك
اليكس بعيون تملؤها الحب : القلب الي يحب بيتجوز الي بيحبه حتي لو بعيد عنه ثم نظر لقبر ميلان
مريم: شوفتي ياميلان مخلص ليكي ازاى مش رشيد الي اتجوز ومراته بطنها قدام مترين الي كنتي واقعه في غرامه ومش شايفه غيره
اليكس: متحكميش عليه رشيد كان محتاج يعمل عيله يامريم
مريم بضيق: وملقاش الا نانسي يعمل معاها عيله
اليكس: هما الاتنين ظروفهم زى بعض ومحتاجين لبعض
مريم بضيق : متدافعش عنه قدامي
اليكس: طيب يلا بقاا علشان اوديكي بروفة الفستان
مريم: امال البيه حسام فين
اليكس: هايخلص شغل ويطلع يلبس ويجى ياخدك من البيوتى صالون
مريم بنرفزه : بيشتغل يوم فرحنا ده واقعته سوده
اليكس بحده : اهدى علي الراجل شويه وبطلي نكد
مريم: انا برده مهو علي يدك جاى يوم فرحه مطبق ورديتين يبقي يستحق النكد
اليكس: مش ظابط شرطه…. امشي قدامي ياامريم خلينا ننجز
مريم: انت متاكد انك من حوارى أمريكا
اليكس بنفاذ صبر : يارب صبرني… اه متاكد يلا بقاا
مريم: حااضر ياعلي اشمعنا اختارت اسم علي يعني لما اسلمت
اليكس: هابقي اقولك بعدين…. يلا بقاا
مريم بمشاكسه: لا فهمت خلاص علشان ميلان كانت بتحب اسم علي… اي الحب ده
اليكس: انتي بتحسدى حبي لاختك
مريم: ايوه في اعتراض
اليكس: لا مفيش يلا قدامي
مريم وهي تسير امامه وتبرطم كالعاده : وقعتك سوده ياحسام حد يشتغل يوم فرحه بس اما اشوفك
يضع اليكس باقه من الورد امام قبر ميلان
وينظر له ثم يقرا الفاتحه
ثم يغادر خلف مريم
………………………بقلم زينب أحمد ………………….
في المساء في قاعة الفرح
بعد ان تم كتب الكتاب وكان اليكس الذى اصبح اسمه (علي) بعد اسلامه وكيلا ل مريم
كانت مريم تجلس بجانب حسام وهي مرتديه الفستان الابيض ويتلقون التهاني من اصدقاء حسام ومن بنات الدار
كان يقف اليكس بعيد وينظر لمريم
اليكس: مريم طالعه زى القمر ياميلان واخيرا اتجوزت وهاتبدا حياة جديده
يرى ميلان تقف بجانبه
ميلان تنظر له بملامح هادئه وتبتسم له
اليكس بحب : وحشتيني اووى
ميلان تبتسم له ثم تنظر باتجااه مريم
التي تضع يدها بيد حسام وتبتسم باتجاه الفوتجرافر ليلتقط لهم صوره توثيقا ليوم زفافهم
وفي النهاية:
جميعنا خسرنا ولم يخرج أحد من حرب الانتقام منتصرا
وفي النهاية:
نار الانتقام التهمت صاحبها مثلما التهمت كل شئ وصل اليها
(الانتقام هو طريقك للظلام… المسامحة هي طريقك للنور)
«تمت بحمد الله» ❤

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللغم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى