روايات

رواية حبي السري الفصل الثاني 2 بقلم بيلا علي

رواية حبي السري الفصل الثاني 2 بقلم بيلا علي

رواية حبي السري الجزء الثاني

رواية حبي السري البارت الثاني

رواية حبي السري
رواية حبي السري

رواية حبي السري الحلقة الثانية

احمد : انتى . .. بتبصى عليا لية كل شوية ؟
فيروز بخجل : ا أنا .. لا طبعا ، ك كنت.. *قامت فجأة و مدت جسمها ناحيتة* فية عفرة فشعرك .. هه
أحمد اتفاجأ منها و دير وشة الناحية التانية علشان ميبصش على جسمها.. قعدت قصادة و هى بتقول : هى امل اتأخرت كدا لية ؟
أحمد : الاطفال مش بيحسوا بالوقت لما بيلعبوا
فيروز : هه فعلا . .. وأمل محبوبة جدا بين زملاتها ربنا يبارك
أحمد : طالعة لمامتها* فيروز فى نفس الوقت*
فيروز : طالعالك!
أحمد : امم .. لا أنا مش شايف كدا
*فيروز قلبت فالعصير قدامها* : بس أنا شايفة عكس كدا ..
أحمد : بتقولى حاجة ؟
فيروز : ل ل لا ..
فجأة احمد قام و فية شوكة وقعت على الارض فيروز نزلت تجيبها و فحركة سريعة من أحمد حط ايدة على طرف الطربيزة علشان دماغ فيروز متخبطش فيها.. ..
فيروز رفعت راسها وشافتة ، فرحت و قالت بعيون بتلمع: متشكرة ..

 

 

أحمد : العفو.. أنا همشى
فيروز: تمام… شكرا على الوقت اللطيف دا
هز راسة على الرحب ومشى نده على امل من الكيدز اريا علشان يروحوا..
صباح تانى يوم وكان الجمعة .. أحمد بيقوم على صوت خبط و رزع جاى من قريب
بيفتح باب الشقة بشعرة المنعكش ووشة المرهق : أية الى بيحصل ؟
بتهب قدامة فيروز بابتسامة مشرقة: استاذ أحمد ازيك ؟
بذهول : انتى بتعملى أية هنا ؟
فيروز : هنقل هنا ، أنا كدا كدا عايشة لوحدى وفمنطقة بعيدة عن شغلى شويتين و لما لقيت شقة فالمنطقة القريبة دى معروضة قولت لازم اشتريها!
أحمد باستنكار : تشتريها ؟
فيروز : طبعاا .. تسمح تساعدنى شوية فى أنى ارتب الحتة و اعدلها ؟ شايف الرجالة سابوها كدا قدام الشقة وخلاص ولاد ال.. .. ما علينا.. تسمح ؟
أحمد ببرود : متأسف وقتى ميسمحش..
وقفل الباب وقفت هى مندهشة منة ،واتنهدت وهى بتقول واحدة .. واحدة بقى . .

 

 

طول ساعتين كان بيجهز البيت و امل علشان تمرينها فالنادى و فنفس الوقت بيراقبها من العين السحرية و مشفق عليها..
لحد ما فجأة شالت شىء تقيل وكانت هتقع على ظهرها ، بسرعة فتح الباب و سندها و الصندوق إلى كانت شايلاة اتهبد على الارض و طار منة الريش الى بيحفظ الحاجات فالجو و نزل عليهم فى مشهد كأنة من مسلسل.. ابتسمت من غير ما تشعر وهو كان حاسس بالذنب لما قرب منها بالشكل دا ، اتعدل بسرعة وهى فاقت وقالت متشكرة ..
هز راسة.. و اتوجة للباب وقبل ما يدخل وقف و رفع ايدة وهو بيفكر .. ثم لف ليها وقال : أنا.. بقول اساعدك احسن ، أنا مش ناوى فريق الجنايات ييجى يحقق معايا هنا .. زى ما انتى عارفة أنا وقتى مش هيكون سامح !
ثم قال لامل التى وقفت تومق المشهد منذ البداية: مش هنروح التمرين النهاردة بقى معلشى..
أمل بابتسامة : ولا يهمك يا بابا .. أنا بحب ميس فيروز اكتر من التمرين.. !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي السري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى