روايات

رواية شبل الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية شبل الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية شبل الصعيد الجزء السابع

رواية شبل الصعيد البارت السابع

رواية شبل الصعيد الحلقة السابعة

اقترب فارس من جميله بسرعه ثم تحدث بلهفه مردفا: جميييله جوومي اي ال حوصلك… خالي اي ال حوصلها
عدلي بتوتر: مش عارف انا لاجيتها وقعت اكده علي الارض واتخبطت شكلها
اقترب منها فارس اكثر وجاء ليحملها ولكنه انصدم عندما وجد رأسها ينزف فحملها بسرعه وذهب وسط قلق الجميع ثم وضعها في السياره وذهب فورا الي المستشفي ولحقه الجميع وفي المستشفي وقف فارس يشعر بالقلق الشديد حتي خرج الطبيب واخبره ان الاصابه بسيطه ولا يوجد داعي للقلق فدخل فارس الي الغرفه واقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: انتي عامله اي دلوجتي
جاءت جميله لتتحدث ولكن انتبهت الي عدلي الذي يقف في الخارج فتحدثت مردفه: الحمد لله متخافش انا بجيت كويسه
ابتسم فارس ثم تحدث مردفا: الحكيم جال عادي انك تخرجي دلوجتي
جميله بتعب: احسن خلونا نمشي

 

اما في البيت عند ياسمين كانت تنظر بأنتباه الي الصغيره وهي تلعب وتركض امامها وسجده تبتسم وفجاه صرخت بألم وهي تمسك قدميها فارتعبت سجده وحاولت ان تصل اليها ولكنها لم تستطع فنهضت ياسمين بلهفه ومسكت قدميها لتفحصها وتحدثت مردفه: متخافيش رجلك كويسه هو جرح صغير بس
نظرت الصغيره الي سجده ثم تحظثت ببكاء مردفه: ماما رجلي
حركت سجده الكرسي المتحرك حتي وصلت اليها وتحدثت بدموع مردفه: عنود متخافيش يا جلبي
تنهدت ياسمين بضيق ثم صعدت واخذت حقيبه الاسعافات الاوليه ووضعتها امام سجده التي اخذتها وبدات في معالجه جرح ابنتها حتي جاء فارس وجميله والجميع فاقتربت زهره منهم وتحدثت بتوتر مردفه: انتي عامله اي بجيتي كويسه
نظرت جميله اليها بغضب شديد ثم تحدثت بحده مردفه: متحاوليش تتكلمي معايا تاني ولا تكوني قريبه مني مهما حوصل فاهمه ولا لع؟
نظر الجميع الي جميله بأستغراب ثم تحدثت منصوره مردفه: في اي يا جميله بتتكلمي معاها اكده
جميله بعصبيه: اسألي بنتك يا عمتي وجوليلها تلزم حدودها معايا بدل جسما بالله العظيم ما هسكتلها انا مش بالطيبه ال تخليني اتهان واسكت وخصوصا من عيله زيك لسه مكملتش 15 سنه
فارس بحده: تتهاني؟! مين اهنيه ال هانك
جميله بضيق: انا هطلع ارتاح
القت جميله كلماتها ثم صعدت الي غرفتها وذهبت زهره بسرعه خوفا من رد فعل فارس وفي المساء في غرفه ياسمين كانت جالسه تشاهد فيديوهات خاصه بالاطفال وهي تبكي حتي دخل فارس فمسحت ياسمين دموعها وتحدثت مردفه: انا كنت عايزه اكلمك في موضوع مهم
جلس فارس ثم تحدث مردفا: خدتي علاجك الاول

 

ياسمين: ايوه… بس سيبك من العلاج دلوجتي انا عايزه اكلمك في موضوع مهم
فارس بأنتباه: في اي يا ياسمين جولي
ياسميت بجديه: انا قررت اتبني طفل واتفقت كمان علي كل حاجه بس فاضل انت تيجي معايا علشان من اهم الشروط ان ال هيتبني الطفل يكونوا اتنين متجوزين
نظر فارس اليها ثم تحدث بسخريه مردفا: انتي اكيد بتهزري صوح.. جولي صوح بلاش تتكسفي
ياسمين بضيق: لع بتكلم جد انا عايزه اتبني طفل وعملت كل حاجه فاضل انت بس تيجي معايا
نهض فارس بغضب ثم تحدث بعصبيه مردفا: ااه جولي اكده بجا.. عيل انا صوح.. روحتي رتبتي كل حاجه وانا كيس الجوافه ال ملوش رائي ولا قرار ال هتاخديه معاكي صوح
ياسمين بارتباك: انا مجولتش اكده يا فارس
صرخ فارس في وجهها بغضب مردفا: فهمتي دلوجتي اما جولت لسه اننا مش مناسبين لبعض وان فرق السن دا مهم بس بسبب دماغك الغلط طبعا انتي مش بتسمعي لحد.. انا مش هتبني اطفال عندنا عنود اهي عامليها زي بنتك لو عايزه اطفال لكن اني اروح اتبني طفل لع مش هيوحصل
ياسمين ببكاء: بس انا عايزه يكون ليا طفل ودا حقي… انت اتجوزت وهتخلف وانا هعمل اي
فارس بعصبيه: مش هتبني اطفااال.. عايزه طفل عندك بنت سجده وبنت خلود اهتمي بيهم بدل ما هتروحي تهتمي باطفال منعرفش عنهم حاجه
ياسمين ببكاء: انا عايزه اتبني طفل.. عايزه اكون ام
فارس بعصبيه: انا جولت ال عندي ومش هقرر كلامي تاني
دخلت منصوره وخلود علي اثر صوتهم وتحدثت مردفه: في اي يا فارس
فارس بعصبيه: ياسمين هانم عايزه تتبتي طفل من الملجأ
منصوره بضيق: ليه يا ياسمين عندك يا حبيبتي ساره بنت خلود اهي خليها معاكي واعتبريها زي بنتك
خلود: ياسمين يا حبيبتي ملهاش لازمه موضوع التبني دا كمان بيجولوا حرام الله اعلم
ياسمين بغضب وبكاء: انتي بتجوولي اكده علشان خاطر عندك بنت وتعرفي تخلفي تاني حتي لو مطلجه انتي ممكن تتجوزي وهتخلفي مره وعشره بس انا لع
نظرت خلود اليها بحزن وجاء فارس ليتحدث ولكن مسكت خلود يده لتمنعه وتحدثت مردفه: طيب فارس هيفكر يا ياسمين
القت خلود كلماتها ثم خرجت وخلفها فارس الذي تحدث مردفا: انا مش موافج يا خلود فاهمه مش موافج
خلود بضيق: اهدي يا فارس هي اعصابها تعبانه دلوجتي لازم كلنا نبجي معاها استحملها شويه

 

تنهد فارس ثم تحدث مردفا: ماشي بس مش هتبني اطفال
اما في غرفه جميله كانت تتحدث مع سجده مردفه: معرفش يا سجده… معرفش اذا كان لسه بيحبني ولا لع ومعرفش اصلا احنا كنا بنحب بعض ولا لع انا وهو كنا صغيرين فممكن يكون حب مراهقه
سجده بابتسامه: لع انا متأكده انه مش حب مراهقه لو كان اكده مكنتيش وافجتي تتجوزيه ولا هو
جميله: هو اتجوزني بسبب تعب عمتي يا سجده
سجده: وبسبب انه عايزك كمان والله انا متاكده انه لسه بيحبك وبعدين انتي ناسيه ال حوصل بينكم
جميله بضيق: دا كانت لحظه هبل يا سجده ومحدش يعرف غيرك ووالله العظيم هو ما لمسني انا وفارس عمرنا ما حوصل بينا حاجه غلط
سجده: انا عارفه يا جميله وواثقه فيكي وفي اخوي وعارفه انه في اليوم دا ملمسكيش ولا حوصل بينكم حاجه
اما في غرفه زهره صرخ في وجهها بغضب مردفا: لأخر مره هجولك خليكي في نفسك ومتدخليش في حاجه متخصكيش
زهره بضيق: انا خايفه علي ياسمين يا اخوي وانت اكده بتظلمها انت ليه متقبلهاش كمرتك وتنسي بجة موضوع اختك دي
صرخ في وجهها بغضب مردفا: علشان مش سني… انا معتبرها اختي الكبيره… انا تفكير وهي تفكير… ال بيتجوز واحده اكبر منه دي يبجي بيحبها او علشان سبب قوي انا مش بحبها انا بعتبرها بس اختي فهمتي دلوجتي
نظرت هي اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن فجأه وجدت ياسمين امامها تقف بدموع ثم تحدثت مردفه: ولما انا كنت اختك خبيت عليا ليه ال حوصل بينك وبين جميله
نظر فارس اليها بصدمه لم تتوقع ان هناك شخص علم بهذا السر فتحدث مردفا: سر اي

 

ياسمين ببكاء: انك كنت مع جميله انا عرفت كل حاجه سمعت جميله وسجده وهما بيتكلموا.. انت وجميله كنتوا بتحبوا بعض وحوصل بينكم علاقه جبل ما تتجوزوا من زمان صوح
فارس بصدمه: نعم انتي مجنونه ولا اي علاقه اي وزفت اي انا مستحيل اعمل اكده ولا عمري لمست جميله
ياسمين ببكاء: انا سمعت بنفسي بلاش تكدب
فارس بغضب: وهو انا خايف منك علشان اكده بكدب انا عمري ما لمستها ولا حوصل بينا حاجه غلط طلعي بجا الا هام دي من دماغك علشان انا مش هستحمل اكتر من اكده من وجت ما اتجوزنا وانا مشوفتش يوم كويس ولاخر لحظه كنت بحاول اخافظ علي الاخوه ال بينا بس انتي مصممه انك تنهي كل حاجه… انا هطلجك يا ياسمين وهسافر وهسيب البلد كلهاومش راجع اهنيه تاني
القي فارس كلماته ثم ذهب فنظرت ياسميز الي الفراغ ببكاء ثم ذهبت الي غرفتها اما عند عدلي كان يتحدث في الهاتف مع احدي الاشخاص مردفا: لع مش دلوجتي لما يبجي فيه وريث وجتها هنفذ ال جولتلك عليه وهنجتله وكل الفلوس تبجي لينا
انا في الاعلي كان فارس يتحدث مع محمد علي الهاتف في بعض الاعمال وطلب منه ان يأتي حتي يري ابنته ثم تذكر موعد علاج ياسمين فدخل الي الغرفه ليذكرها ولكنه تجمد مكانه عندما وجدها علي الارض غارقه في دماءها ووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل علشان فيه مفاجأه وياسمين مالها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبل الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى