روايات

رواية أحببت السخيف الفصل الرابع 4 بقلم سلمى وليد

رواية أحببت السخيف الفصل الرابع 4 بقلم سلمى وليد

رواية أحببت السخيف الجزء الرابع

رواية أحببت السخيف البارت الرابع

رواية أحببت السخيف
رواية أحببت السخيف

رواية أحببت السخيف الحلقة الرابعة

– اقلعي
بعدت عنه وأنا بعيط وقولتله أنت بتستغل إني خايفه يعني؟
رد بعصبيه وقالي: هو انتي عبيطه؟ استغل ايه ما أنتي مراتي؟
رديت وأنا بحط ايدي في وسطي وبقوله بطفولة وبراءة مراتك إزاي يعني وأنا مشفتش المأذون؟
قال وهو بيتأفف : بابا خلصلنا الحوارات دي وبقيتي مراتي رسمي
قولتله وأنا بترعش وخايفه : طيب طيب استنى النور قاطع أنا مكسوفة
قالي طيب ومكسوفة ليه طالما النور قاطع!
روحت قيلاله طيب وعايزني اقلع ليه والنور قاطع ما أنت كده كده مش شايفني
راح رادد بعصبية وقالي خلاص اتنيلي مش عايز منك حاجه وبيبعد بالكرسي بتاعه وسايبني وقالي:
– انتي واخده رخيصة ابويا شاريها بالفلوس وجايه هنا تعملي شريفه!! كلكوا كده اوساخ
محستش بنفسي إلا ودموعي على خدي وبقوله:
– على فكرة لو في حد وسخ فهو أبوك إللي استغل ديون أبويا عشان يجوزني ليك غصب عننا
وقف بالكرسي مكملش مشي

 

 

 

فكملت كلامي وقولت:
– ابوك استغل أن بابا مديون وهيتحبس وعرض عليه فلوس عشان اتجوزك وابقى خدامة عندك، وأنا وافقت عشان بابا مش عشان فلوسكوا
فضلت اعيط لحد ما حسيت بإيده بتمسك ايدي وبيقولي أنا آسف
مردتش وهو سكت شويه وقالي تعرفي انا بقالي قد ايه مخرجتش؟
هزيت راسي لأ قالي إنتي كمان عروسة وصغيرة وكان من حقك تفرحي يوم جوازك
عيني فضلت تدمع وقالي بتعرفي تسوقي؟
قولتله لأ
لقيته بيقول قشطة يبقى هنخرج وانتي إللي هتسوقي
راح ضاحك وقال هنخسر ايه يعني لو موتنا؟
مسك ايدي تاني وباسها وقالي متزعليش
ولقيته فعلًا بيتكلم بجد خرج مفتاح العربية من جيبه واداهولي وقالي يلا خرجنا من الفيلا
ركبنا العربية وركبته جنبي
وقعدنا، لقيته بيقولي يلا دوري العربية
بصيتله وأنا بضحك وقولتله هو أنت بتتكلم بجد؟

 

 

 

قالي آه، أنا مبحبش احسبها، هنمشي براحة وهنخلي بالنا
على الرغم من إني خايفه إلا أني كنت متحمسه جدًا
دورت العربية وعملت زي ما قالي
طلعنا من الفيلا ومشينا في الشارع
لكن بسبب لغبطتي مشيت بسرعة أكبر من المفروض
ومن خوفي غمضت عيني وهنغبط في العربية إللي قدامنا وووو ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت السخيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى