رواية أحببت ملتزما الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة
رواية أحببت ملتزما الجزء الثاني
رواية أحببت ملتزما البارت الثاني
رواية أحببت ملتزما الحلقة الثانية
/مش عارف ده ايه، ده عمل ي عنيا أمك عمل ليا عمل
الست أمك بتاعت أعماااااال وشغل الجلا جلا
_رفع إيده نزل علي وشها بضر’بة وجعتها كلمة كمان وقسمًا بِ ربي هقطع لسانك اللِ مش مبطل ده
سابها وخرج بعصبية حاول يلجمها فمهما فعلت أمه فتبقي أمه…
_أمي ي أمي
+ايه ي حبيبي
_بلع ريقه غصب واتكلم وهو بيجز علي سنانه ورفع إيديه ليها ايه ده ي أمي
+بتوتر فركة فِ إيديها ده احمم ايه ده ي ضنايا معرفوش ولا
_ولا ايه ي أمي معقولة هتكملي فِ كذبك عليا أهون عليكي ي أمي تعملي ليا ولمراتي عمل
+بنفي وهي بتهز رأسها بعنف لاااا لاااا ي ابني والله ماليكي أنا مقدرش أني اذيك ي نور عيني
_لا ي أمي أنك تأذي مراتي فده ف حد ذاته أذية ليا، وبعدين ده ست زورت بيت ربنا وعارفة أن لو الكل أجتمع علي أذيتك فمش هيعملوا كده الا بإذن ربنا
+بدموع شوفت شوفت اهو اللٌ كنت عاملة حسابه دي سحرالك ي ابني وانا بس كنت ببطل عمايلها
_ي أمي متخجرنيش عن شعوري بالله عليكي
إزاي ي أمي تفكري فِ أنك تعارضي مشيئة ربنا وتنافسيه فِ قرار هو أختاره ليا وشايفه أنه فِ صالحي
+بس
_مبسش ي أمي لو وجودي مع حضرتك تقيل عليكي عرفيني وأنا أخد مراتي وامشي لكن
+قربت منه بسرعة ومسكت إيديه مالكنش ي ضنايا مالكنش مش هتكرر بس وحياة النبي حبيبك (صلوا عليه..♥️) متقول كده تاني
سابها ومشي دخل لقي رغدة متغطيه بالبطانية ومنكمشة فِ نفسها جه يقرب منها زاد تعلقها بالبطانية وصدرت عنها شقهة تدل أنها بتعيط، زعل أنه بدء حياته كده وأول يوم فِ حياة كان راسم ليها تخيلات تانية مع واحدة شبه مش حاسس أنه مجبور عليها بدء كده تحديات وصراعات وفوق كل ده وده ضر’ب وهو أكتر واحد يكر’ه اللِ يفرد عضلاته علي الست اللِ معاه
قام قعد قصدها شد البطانية عن وشها براحة وهي بتعيط قرب باس رأسها ومسك إيديها طبطب عليها بحنية وبهمس رقيق حبس أنفاسها
_أنا أسف مكنش ينفع يعمل كده بس أنتي استفزتيني وقولت كلام محدش يستحمله عن أمه حتي لو أمه غلطت
/فتقوم ضربني ده اللِ ربنا قالك عليه مش كده
_لا ربنا مش بيقول لحد بعينه او لشخصه ربنا حط قواعد كلنا لازم نمشي عليها عشان نقدر نبني عيلة سوية ففرض عليا إحترامك وإحترام أهلك زي ما فرض عليكي نفس الشئ
/كل اللِ ميدكش حق فِ اللِ عملته
_معاكي حق بس أنا كمان مش معصوم وممكن أغلط وارد جدًا وانا بعتذر ليكي ي ستي، ولو أن القلم ده كان لازم تاخديه بدري كام ساعة وأنتي عارفة ليه
/أنا كمان بشر وبغلط
_رغم أني مش مصدق أنها غلطة بس هعديها وأدعي ليكي ربنا يغفر لك ويغفر لي تصبحي علي خير
/بحرج هو أنتت
_بص ليها أنا ايه
/ لتكمل بتوتر وعيونها بتبص فِ كل حتة فِ الاوضة كأن شئ ضايع منها أنت احمم يعني مش
_هشش أهدي مفيش حاجه هتحصل إلا بموافقتك وقبولك مش أنا الشخص اللِ يجبر مراته علي حاجة
/واللِ كنت بتعمله من شوية
_ده عشان أعرفك أن أجبن من الجرئة اللِ بتحاولي تظهريها وغمز ليها عشان يقعد مرة تانية قدامها
أنا عارفك أنك مش جاهزة خودي وقتك وي عالم هتقدري تتقبلني ولا لا
/وأبويا لما يجي الصبح
_باس رأسها مرة تانية مالكيش فيه نامي وسيبي كل حاجه علي ربنا ومن بعده العبد لله تصبحي علي خير
/خد مخدته ونام علي الكنبة اللِ قدام السرير ، وبصت ليه هي بإطمنئان وأمان حسته من نبرة صوته
★*************★
بعد مدة صحي علي الساعة 3 الفجر قام أتوضي وصحي رغدة
_قومي ي رغدة عشان نصلي سوا
/ايه ده فِ ايه مش بصحي دلوقتي أنا
_أومال بتصلي الفجر إزاي
/بنوم بصلي الصبح سبني بقي
_ي ربنا شالها تتدخل الحمام وبعدين ساعدها تتوضي وهي شبه نايمة صلي بيها القيام وبعدين جات تروح تنام مسكها قعدها جمبه تاني
/بس بقي عاوزة أنام
سندها بدراعه وبدء يقرء قراءن النوم غلبها نامت علي رجليه حط إيديه علي رأسها وكمل قراءة شوية والفجر أذن قومها وأئم بيها مرة تانية
قراءوا أذكار الصباح وبعدين سابته وجريت تنام مرة تانية
جه الصبح أخيرًا عشان يوصل أبوها قعد وخرج ليه زين سلم عليه وقبل ما يرد السلام
★************★
=طمني ي ابني
_أطمن ي حاج بنتك مفيش منها فٌ بنات حواء كلهم
=الله يطمنك ي ابني
_ويطمن قلبك
ودخلت رغدة سلمت علي أبوها وهي عيونها علي زين بنظرات فخر مصحوبة بدموع
=مبروك ي بنتي
/الله يبارك فيك
سابتهم بعد شوية وفضل أبوها مع زين
★************★
=مش عارف أقولك ايه ي ابني سترتني وسترت بنتي
_متقولش ي حاج أنت مأجبرتنيش علي حاجه وأنا اللِ أخترت
=أنت عملت اللِ لو حد غيرك مكنش قبل بيه
دخلت أمه فِ اللحظة دي
+وايه بقي اللِ جانبك قبلت بيه محدش غيرك كان هيقبله
زين:……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ملتزما)
2 تعليقات