روايات

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل الثاني عشر 12 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل الثاني عشر 12 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء الثاني عشر

رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت الثاني عشر

رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة الثانية عشر

“لـقد عشت معكِ شعور أول مـرّةٍ من كـُل شيء, وهذا يكفي لأتذكركِ دائمًا..”
الكاتبه/مغفره صالح
“””
رجع مكانه بعد أن مسكت بيديه وظل يتأملها ، كانت تخطرف بـ كلام ليس مفهموم مد يده ليجـِس حرارتها رأها مرتفعه قام من مكانه وهو يدور حوالين
نفسه ، حتي فكر فى تلك “السيده” فتح الباب وظل منتظر يونس ..
بعد قليل ..
_ ست سيده عمو أدهم عايزك ضروري
قالت بدهشه:
_ فى اي يا يونس إهدي يا حبيبي خـُد نفسك ، قولي عايزني فى اي؟
قال وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه وهو ينظر حوله ثم قائلاً بهمس:
_ أصل البنت الي عندو تعبت وهو مش عارف يعمل اي فا قالي اناديلك
تركته وجلبت تلك الشال ولفته حولها واغلقت الباب وامسكت بيد “يونس”:
_ يلا يا يونس وصلني .. بعد دقائق قد وصلوا لبيت “أدهم” حتي رأت فريده ظلت تحدق بها قليلاً ثم جلست بجانبها ومدت يدها تجـِس حرارتها:
_ حرارتها مرتفعه يا بني .. هاتلي طبق فيه مايه
وقماشه وانا هقوم اعملها شوربة خضار بعد ثواني قد جـَلب لها الماء والقماشه ظلت جالسه بجانبها تضع الكمدات على مقدمة رأسها وهي تدعوا أن تشفي
حتي رفعت نظرها اليه والى “يونس” ثم رجعت نظرت لـ”فريده” التي تحاول فتح عينيها ظلت تفرك فيهم حتي رأت “سيده” تجلس بجانبها اتفزعت من مكانها حتي تأوهت:
_ ااه انتي مين؟
اتاها صوته الرجولي الاجـشٍ وهو يقول بلهفه:
_متخفيش يا فريده دي سيده .. كنتي تعبانه حاسه بـ حاجه الوقت؟ قاطعته سيده وهيا تـُهم بالنهوض:
_ إحم .. الف سلامه عليكي يا بنتي
رفعت نظرها الى “سيده” كانت إمراةٍ جميله ووجهها بشوشٍ رغم كبر سـِنها:
_ الله يسلمك يا طنط انا تعبتك معايا بجد انا اسفه
لكزتها “سيده” بلـُطف وهي تمسح على شعرها:
_ لا يا حبيبتي لا تعب ولا حاجه ، دا أدهم الي كان مخضوض عليكي وخايف اوي ، إنتي زي بنتي الله يرحمها وشبها كمان ، جميله زيها
قالوا فى آن واحد:
_ الله يرحمها
“””
_كدا أدهم بقا فى أمان معتش فى خطر لا عليها ولا عليه .. رجالة منسي ومسكناهم وسالم ومات من يومين كدا معتش فى خطر
حك “حـَبيب” ذقنه ثم قال بحيره:
_ يعني المفروض أدهم الوقت يرجع فريده وهو كمان يرجع ولا اي؟
_المفروض يعني لان كدا كتير “قالها أيمن وهو يجلس بجانب “زين” ولا اي يا زين؟
نظر بشرود أمامه قائلاً:
_ مش عارف .. بس هو الموضوع اكبر من انو يرجعها وكل واحد يروح لحاله ، أدهم قعد سنين بيدور عليها تفتكروا هيقدر يبعد ، معتقدش؟
“””
كانت غادرت “سيده” بعد ان اطمأنت على “فريده”
وتركها أدهم لتأخذ رحتها قليلاً فى المنزل ، ثم سمعت طرقات الباب قامت تتصنت حتي قالت بخفوت:
_مـ..مين؟
ردت عليها “أم فتحي” بطيبه زائفه:
_ انا أم فتحي يا حبيبتي جيبالك أكل من عند سيده
فتحت الباب ثم دخلت “أم فتحي” ووضعت الصنيه
واحضتنت “فريده” ثم قالت بتهكم:
_ اصل ست سيده كانت عملالك الاكل بس يحسره
تعبت اوي يا بنتي ووقعت من طولها
اتفزعت “فريده” قائله بقلق:
_ اي ازاي دي كانت كويسه ، طب اقدر اشوفها؟
ردت “أم فتحي”بخبث فا مُـرادها تنالهُ الان:
_ طبعـًا يا حبيبتي تعالي معايا
فكرت فريده للحظات ثم قالت فى بالها”مش هتأخر هشوفها بسرعه قبل ما أدهم ييجي ، بس هيدايق”
_ الا قوليلي يختي هو الشاب الي انتي قاعده معاه فين مشوفتوش يعني “قالتها وهي تدور بعينيها على أدهم فى انحاء الشقه”
قالت “فريده” بحنق:
_ وحضرتك بتدخلي ليه؟
قالت وهيا تلوح بيدها بتعجرف:
_ خلاص يختي هو انا هشوف الجنه يعني ، يلا عشان نروح لـ سيده
نزلت مع “أم فتحي” حتي وقفت توكتوك وركبوا به
خافت فريده وانقبض قلبها:
_ هو بيتها بعيد انا عارفه ان بيتها قريب من هنا
قالت بتوتر:
_ هاا .. لا دا بيتها قريب من هنا اها .. بس متأخذنيش رجلي تعبانه مش هقدر امشي
ردت عليها فريده بـ لـُطف:
_ معلش هتكوني كويسه
اومأت لها ثم وشوشت “السواق” ثم قالت بصوتٍ عالىٍ وهي تلكزه فى كتفه:
_ يلا يا سطا اطلع زي ما قولتلك ها على بيت سيده عارفوا .. ثم نظرت لتلك التي وقع قلبها فى قدميها
_ متخفيش يا حبيبتي شويه وهنكون هناك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!