روايات

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل الرابع 4 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل الرابع 4 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الجزء الرابع

رواية أسرتني أعين صغيرتي البارت الرابع

رواية أسرتني أعين صغيرتي الحلقة الرابعة

مرت الايام سريعا دون اى جديد سدره خائفه جدا من هذا الزواج ومن هذا المغرور ذو الصوت المخيف الذى بث الرعب فى قلبِها منذ اول لحظه قبل ان تراه حتى وزينات لا تقل عنها خوفا فهى خائفه على ابنتيها الصغيره من هذا العالم الجديد عليا ومن هذه المغروره التى تُدعى انتصار فهى يبدو عليها انها ليست طيبه ابدا اما بالنسبة لمحمد شقيق سدره فهو غاضبا من هذا الزواج وبشده وكل يوم يسال اُمه عن سبب موافقتها على هذا الزواج ولكنها كل مره تتهرب من الجواب فكيف تخبره ان شقيقته الصغيره ستدفع هى تمن سعادته هو شقيقته الاخرى فاذا علم بالحقيقه ….سيرفض هذا الزواج ويضحى هو بمستقبله ويترك دراسته ليعمل هو ويصرف عليهم… ويحضر لهم بيتا اخر ولا ينكسر اما عمه فهى فضلت السكوت على ان تدمر مستقبل كل اولادها بايديها اما
بالنسبه ليوسف فهو لم يتغير فى حياته شيئا يخرج ويسهر ويعيش حياته بشكل طبيعى دون اى اختلاف فهو لا يعتبر ما سيحدث زواج هو يعتبره لعبه ليس اكثر او اقل بينما فريد يُأمل نفسه ان ابنه سوف تتغير حياته بعد ان يتم هذا الزواج وسوف ينصلح حاله بعد دخول هذا الفتاه فى حياته مرت الايام الى ان اتى هذا اليوم الموعود يوم الزفاف
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى احد الفنادق الغاليه بالاسكندريه كانت سدره ووالدتها وشقيقتها بالجناح الخاص بيوسف البسيونى، بعد ان اوصلهم السائق الخاص ليوسف اللى الفندق، بعد قليل جائت مصممه التجميل التى ارسلها يوسف الى العروسه دخلت المصمه مبتسمه لزينات تسالها عن العروسه خرجت سدره من الحمام بمنشفه فهى لا تعلم ان الميكب ارتست جاءت فزعت سدره عند رؤيتها وسرعان ما انصرفت الى الداخل لترتدى شيئا ضحكت الميكب ارتست على خجل تلك الصغيره الذى لا يبدوا عليها هذا السن ابدا فهى تبدوا فى العشرين من عمرها ولا تحتاج الى المكياج فجمالها ساحر دون اى شئ
زينات باسف: معلش اصلها بتتكسف اوى ومكنتش تعرف ان حضرتك جيتى
الميكب ارتست بضحك: ولا يهمك عادى بس بكسوفها ده ازاى النهارده ليله فرحها اومال هتعمل ايه بقى مع عريسها باليل دى خجوله جدا جدا
زينات بابتسامه تخفى حزنها: والله ما اعرف ربنا معاها
الميكب ارتست باستفسار: هى العروسه عندها كام سنه
زينات بتردد: عندها ١٧ سنه
الميكب ارتست: لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه.
خرجت سدره من الغرفه تشعر بالخجل من ما ترتديه ولكنها لم تجد سواه فهى لم تحضر حقيبتها وهذه هى الملابس الذى احضرتها لها خادمه انتصار وهذا اطول ما فيهم وهو كاش مايو قصير يصل الى الركبه يبرز معالم جسدها وتركت العنان لشعرها ليُزيدها جمالا تفاجأت الميكب ارتست من جمال هذه الحوريه الجميله التى تُشبه مليكات الاساطير القديمه شعرت سدره بالخجل الشديد من نظرات الميكب ارتست فهى لم ترتدى مثل هذا الشئ من قبل وخصوصا امام احد احتضنتها والدتها فهى حقا جميله واصبحت عروسه
الميكب ارتست بحب: ربنا يسعدك يارب يا حبيبتى ويله بقى عشان نبدء شغلنا عشان لما يوسف ببه يجى منتاخرش عليه وبدءت الميكب ارتست فى تزين تلك الاميره التى لا تحتاج الى تزين فجماله من عند الله
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى قصر البسيونى:
كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه ؟؟وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث الان ؟؟أيعقل ان اليوم هو زفافه على هذه الفتاه؟؟
كريم مبتسما: مع انى مش معاكوا فى الجوازه دى بس مقدرش اسيبك فى يوم زى ده…حتى لو انت مش معترف بالجوازه دى…. ولازم اشوف مرات صحبى هتبقى عمله ازاى ويا ترى عمى فريد عرف يختارلك صح ولى لا؟؟
يوسف بضحكة سخريه: لا من ناحيه اختار هو اختار اسالنى انا اصلى شوفت اختياره مقلب وانا شربته
كريم بضحك: يلا معلش تتربى فى عزك😂😂😂
ساهر بضحك: اه والله يا كريم هى مينفعش غير تتربى فى عزه بس يتقى ربنا فيها ويقدر انها لسه صغيره اوى انا مش عارف الماذون هيرضى يكتب ازاى اصلا؟؟
يوسف باستهزاء محدثا ساهر: لا متقلقش عمها وابوك مظبطين موضوع الماذون ده الناس كلها مفكره انها عندها ١٨ سنه عشان منتفضحش اما بالنسبه لاتقى ربنا فيها ….اتقى ربنا ازاى يعنى ممسكهاش وانا بلعب معاها استغمايه مثلا يا عم انا هنام على الكنبه فى الصاله انا ناقص لعب عيال وكلام فارغ هى عيلت اصلا عشان ابوك ينبسط اتجوزت جوازه مع ايقاف التنفيذ…
كريم بمكر وهو يغمز ليوسف: اما نشوف يا عم مع انى اشك فى حوار ايقاف التنفيذ ده ومعاك انت بالذات…
يوسف باستهزاء: لا متقلقش انا لبست فى حيطه سد قطع كلامهم دخول انتصار التى استمعت الى حديثهم كاملا واطمئن قلبها فيوسف يبدوا عليه انه لا يرغب فى هذا الزواج وهذا يعنى انه سوف يُسهل مهمتها
انتصار بابتسامه زائفة: يلا يا ولاد الساعه بقت ٧ هنتأخر كده والناس زمانهم مستنين فى القاعه
ساهر بتعجب: اومال فين مها يا ماما هى لسه مجهزتش….؟؟
انتصار بغرور: لا مها خلصت من بدرى هى مش محتاجه وقت اساسا هى جميله من غير حاجه اصلا دى صاحبتها سمر هى اللى لسه الميكب ارتست بتظبطها اصلها جات متاخره شويه
يوسف: طب احنا خلصنا خلاص خلى ام حسن تقول لسواق يجهز العربيه عشان انا نازل
انتصار باستهزاء: حاضر يا عريس والله يكون فى عونك وضحكت ضحكه استهزاء بهذا الزواج
ساهر منقذا للموقف: خلصت يا عم كريم ولا لسه؟؟
كريم: لا انا تمام كده اسبقونى انتوا وانا هعدى بس على خطيبتى اجبها واحصلكوا على الاوتيل
ساهر بمحبه: خلاص تمام وانا هروح ورا يوسف وهاخد مها معايا فى عربيتى وماما وبابا ورانا
يوسف باستهزاء: طب يلا يا اخويا انت وهو
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاوتيل فى الجناح الخاص بيوسف وسدره
كان الميكب ارتست كانت انتهت من عملها لتنظر الى سدره وتُسبح ربها فى جمال هذه الفتاه وبرائتيها فهى شديده الجمال وفستانها الذى يشبه فستان الاميرات
الميكب ارتست مبتسمه: سبحان من صور فى جمالك
زينات بمحبه: بسم الله مشاء الله يحميكى يا بنتى
جنات بسعاده: الله جميله اوى يا سدره زى القمر
سدره بسعاده متحدثه للميكب ارتست: بجد حلو اوى ده انا معرفتش نفسى شكرا بجد تسلم ايدك
الميكب ارتست بحب: بجد انا معملتش حاجه جمالك هو اللى اجبرنى اعملك الميكب كده حسيت انك لوحه فنيه مش عروسه وخلاص ربنا يسعدك يا جميله
سدره بتوتر تحاول ان تخفيه بعد ان تذكرت ما هى ستدخل عليه بعد قليل: يارب لاحظت زينات توتر سدره فاستاذنت الميكب ارتست ان تاخذ جنات وتتركهم هى وسدره بمفردهم فهمت الميكب ارتست ما تريده زينات فهى كاى ام تريد تهدئه ابنتها قبل زفافها وتنصحها خرجت الميكب ارتست ومعها جنات وتركت زينات وسدره معا يتحدثان نظرت زينات الى ابنتها ولا تعرف ماذا تقول لها وكيف تبدء معها هذا الحديث؟؟
زينات بتوتر: بصى يا سدره انتى كبرتى يا حبيبتى طبعا مكبرتيش اوى وفى حاجات كتير اوى لسه متعرفيهاش لكن جيه الاوان انك تعرفيها وتعرفى يعنى ايه جواز الجواز يا بنتى مش انك هتروحى تقعدى مع راجل فى بيته وتاكلى وتشربى وتطبخى وتقومى بشغل البيت بس لا …. الراجل مسؤليه كبيره اوى يا حبيبتى ولازم تشليها وانا عارفه انك زكيه وعقلك اكبر من سنك وهتفهمى اللى هقولهولك وهتعملى بيه…..
سدره باستسلام: قولى يا ماما وانا هفهم كل اللى حضرتك هتقوليلى عليه….
زينات: بصى يا سدره الرجاله كلهم فيهم طباع كتير جدا شبه بعضهم وفيهم بردو طباع مختلفه عن بعض وانتى عليكى تستحملى طبع جوزك وتتعودى عليه وتنظمى حياتك بطبعه ده فى مثلا اللى طبعه الغيره يبقى لازم طول حياتك تحترمى طبعه ده وتستحملى غيرته دى لان الغيره معناها حب ولو غيران عليكى يبقى بيحبك يا بنتى والراجل يحب الست اللى تحفظ اسراره ومحدش يعرف بيها ابدا ديما اللى بينك وبين جوزك وراء بابك محدش يعرف بيه ابدا ولا حتى انا تبقى سر جوزك وصحبته والحافز بتاعه وتقويه وتقفى فى ضهره واللى يطلبه منك تنفذيه وتسمعى كلامه ومدخليش حد بينكوا ابدا وخصوصا امه دى شكلها مش كويسه بس فى نفس الوقت تحترميها هى زيى بالظبط فى مقام امك ….
ابو جوزك شكله راجل طيب وحنين وهيبقى زى ابوكى بالظبط وواجبك تنفذى كل اللى يطلبه منك لو جوزك عنده اخوات يبقوا زى اخواتك بالظبط وتحترميهم اكيد هما اكبر منك ووجبك انك تحترميهم
سدره: حاضر يا ماما كل اللى انتى قولتى ده انا فهمته وهنفذه واللى مش هعرف اتصرف فيه هسالك
قاطعهم استاذان الميكب ارتست بالدخول معلنه عن وصول العريس وعائله شعرت سدره بالخوف فهذه المره الاولى التى ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عندما اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
جنات بضحك: العريس حلو اوى يا سدره وأمور اوى
سدره بفرح نوعا ما: بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك: مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبنت اخيه حياه مُامنه
ومحمد شعر بالسعاده فهو لم يكن موافقا على تلك الزواج ولكنه شعر بالسعاده لان شقيقته اصبحت عروسه واليوم هو زفافها اما بالنسبه الى عمرو فهو اكثر شخصا غاضبا من هذا الزواج فهو كان يريد ان يحصل على هذه الحوريه ويتمنى ان يقتل يوسف لتظل ملكا له واحده ولكن حسين نجح فى السيطره عليه ليمر اليوم فى سلام ودون اى مشاكل
فتحت الميكب ارتست باب الجناح لتخرج وتبارك للعريس وتخبرهم ان العروسه جاهزه وفى انتظار عريسها وتخرج بعدها جنات ليتفاجأ كلا من فريد وانتصار ويوسف فانهم يظنون ان جنات هى العروسه
يوسف بغضب: ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
الميكب ارتست: العروسه جوه يا يوسف بيه مستنيه حد يدخل يجبها اندهش يوسف من رد الميكب ارتست…..
انتصار باستغراب تشير على جنات: اومال مين دى؟؟
حسين بابتسامه: دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خطر اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عندما قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
فريد بضحك: الظاهر كده حصل سوء تفاهم يوم ما جينا نشوف العروسه والقموره دى فتحتلنا افتكرناها العروسه معلش الغلط من عندنا احنا
حسين بابتسامه: ولا يهمك يا فريد دى جنات اخت العروسه الصغيره انا هدخل اجيب العروسه من جوه
شعر يوسف بالقلق وظل يحدث نفسه: يا ترى العروسه دى شكله ايه معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش اشوفها يوم ما روحت عندهم البيت انا شكلى ادبست وانا عارف ماشى يا فريد بيه قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليرى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يرى امامه فقد تسمر مكانه عند رؤيتها……………..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني أعين صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى