روايات

رواية أقدار طفلة الفصل الثامن 8 بقلم كوكا أشرف

رواية أقدار طفلة الفصل الثامن 8 بقلم كوكا أشرف

رواية أقدار طفلة الجزء الثامن

رواية أقدار طفلة البارت الثامن

رواية أقدار طفلة
رواية أقدار طفلة

رواية أقدار طفلة الحلقة الثامنة

في صباح اليوم التالي كان الكل علي استعداد للرحيل ثم جاء بعد وقت ادم : دلوقتي هيبتدي احتفال القبيلة بيوم الاستقلال انها انفصلت وبقيت قبيلة لوحدها
ثم ذهب الي الشاشة وضغط علي ازرار لها فظهرت احتفالية يقومون بالعروض والرقصات وكانت كيان أمام مجلس كبير من الأشخاص وتمتطي حصانها الاسود وهي ترتدي زيها الرسمي وقناعها ثم صدع صوتها في الشاشة وقالت : ادم كمان شوية هيحصل مبارزة مابيني وبين يونج ايا كانت النتيجة هتاخد كل اللي عندك وتطلع بيهم علي المطار فورا انت عارف هتعمل ايه انا فهمتك ضغط ادم علي زر وتحدث : تمام ياكيان فهمت ربنا معاكي تكلم أمير وقال: حبيبتي علي وعدنا
كيان : اشوف وشك بخير
وأخذت حربة وقذفتها علي ابن يونج الشرعي الذي يجلس بجانبه فحدث هرج ومرج وظهر بعض الأشخاص خلف باقي المجلس وذبحوا كل من المجلس ماعدا يونج
نزلت كيان من حصانها حيت ظهرت ميكا وقالت لجميع الناس المصدومة باليابانية: انا ميكا ابنة يونج وأعلن عن تمردي علي ابي انا واختي كيان
كيان باليابانية هي الاخري : انا اتحدا الملك في مبارزة قتال البقاء للاقوي

 

 

تعالت الهمسات التي تدل على الصدمة
نطق يونج اخيرا وقال : اقبل
ذهبت ميكا بعيدا واقترب يونج حتي أصبح أمام كيان
يونج : لماذا
كيان : لان مينفعش تعيش انت وهو في الارض
سحبت كيان سلاح والقت به ليونج
كيان : بقالك كتير مبتشلش سلاح معتمد عليا بردو زي ران يلا وريني
ابتدا القتال مابينهم كانت كيان متفوقة علي يونج حتي انها ألقت بسلاح يونج بعيدا وأصبح بدون سلاح
كيان : رأفتاَ بيك هرمي سلاحي واديك فرصة تانية تبارزني بدون سلاح
وبالفعل ألقت كيان سلاحها بعيدا وابتدوا قتال ثاني بالأيدي وكانت كيان متفوقه فيه ثانيا حتي اوقعت يونج أرضا ثم وقفت فوقه وانحنت حتي وصلت اليه وقالت ببكاء : انت عارف اني بحبك بس انت دمرتله حياته وكنت مستعد تقتله لو كنت تقدر عشان بس حبيته
يونج ببكاء: انتي ابنتي أحببتك ومع كلامه كان يونج قد سحب خنجره من داخل يده وضرب به كيان في بطنها فاطلقت صرختة وابتعدت
وعلي الناحية الاخري صرخ أمير بااسمها : كياااان لا ووضع كل من ادم وسامر يدهم علي روؤسهم
في أرض المبارزة قام يونج وذهب الي كيان الممسكة ببطنها والدم يندفع منها وقال لها : لقد أحببتك كحيواني الاليف كيان ثم ضحك وقال ولكن عندما يسعر الحيوان يتم قتله الم اعلمكِ قديما في أول مبارازاتك انه الا يجيب ان تثقي بخصمك او تتعاطفي معه ااه عزيزتي الي اللقاء ولا تقلقي سوف أرسله لكي حتي لا تكوني وحيدة
نظرت له كيان بتألم وفي ثواني كانت قد سحبت خنجرها من قدمها ودفعته في عنقه فوقع يونج أرضا ميتا ثم ارتمت كيان في الأرض ونطقت بصعوبه: ادم… خدهم.. دلوقتي واطلع علي الطيارة …. أمير.. انا بحبك …وعملت كل دا عشانك وعشان بنتك … ثم اخذت تتألم بشدة وقالت .. هتوحشني اشوفك بخير

 

 

والقت راسها فأخذت ميكا اختها بجانبها تبكي
وعلي الجهة الاخري كان جميع الموجودين يبكون ماعدا يسرا ومايا بالطبع الذين كانو بجانب بعض يبتسمون بتشفي وراحة
نطق ادم اخيرا وقال: يلا لازم ننفذ كلامها والا هتبقي ماتت وحياتها راحت علي الفاضي لازم كلكم تطلعوا الطيارة دلوقتي
سامر ببكاء: ايه يلا كلكن انا راح اأمنكم وبعدين راح روح علي القرية احكيني لما توصلهم بسلام لمصر
خرج الجميع واتجه الي الطائرة وصعدو إليها ورحلوا جميعا الي مصر

بعد مرور ١١ سنة
كيان : بابا يلا بينا عاوزة اروح اشوف الغابات والشلال اللي في القلعة السوداء اللي بيروحها عمو ادم علي طول
أمير: كيان مبحبش اروح هناك انا وافقت نيجي اليابان عشان انتي اعدتي تزني بس اكتر من كدا لا
كيان : وحياتي يابابا
وبعد إلحاح كبير ذهب معاها برفقة ادم وعبير الذين تزوجو ومعهم طفل صغير اسموه أمير علي اسم خاله
وجدوا بالقلعة سامر وميكا الذين قد تزوجوا أيضا وانجبوا بنت اسموها كاي نسبة لكيان
تسللت كيان من ابوها وجرت بعيدا حتي تلتقط لها بعض الصور مع الشلال والغابات ولكن وهي تمشي تاهت وبعدت كثيرا واخذ الخوف يدب بها
كيان ببكاء وخوف : بابا بابا انت فين
ثم سمعت صوت وظهر ذئب كبير فصرخت وجرت وهي كانت بالقرب من الشلال فوقعت وهي تصرخ
وفي هذه الاثناء كان أمير يبحث عنها عندما لاحظ غيابها ف سمعوا صوت صراخها فجروا حتي رأوها وهي تقع في المياه ولكن في ثواني وفي صدمتهم كانت كيان الكبيرة تمسك بها وتسحبها
أمير وهو في صدمته كالمغيب: ازاي طيب ازاي
رأته كيان باابتسمت وقالت : كيكو الذئب بتاعي مكنش هيأذيها دا الوحيد المسالم
فاق أمير من صدمته وسحب ذراعها وقال : انتي ايه ياشيخة بقالك ١١ سنة مخلياني معتقد انك موتي حرام عليكي انتي محبتنيش انتي لو فعلا حبتيني مكنتيش سبتيني ١١ سنة بحالهم بموت كل يوم وانا بفتكر منظر موتك ببكي كل يوم لوحدي وانتي وحشاني وانك موتي عشان تحميني انا وبنتي وفي الاخر يطلع كل دا كدب وياتري مين فيكم كان عارف انها عايشة
نظر للكل وجد ادم في صدمته مما يعني انه لم يكن يعلم بينما سامر وميكا نظروا للاسفل فنظر لها وقال : بصي انا هريحك المرة دي وهبعد وهعتبرك لسه ميتة

 

 

اخذ يد ابنته ورحل ولكن اوقفته كيان ببكاءها وهي تقول : أمير انا بعد اللي حصل دا دخلت في غيبوبه و كنت مفهمة ميكا ان تقول لكل القبيله والقرية اني ميتة
وفعلا كله عرف ولما فوقت من الغيبوبه بعد ٦ شهور قالولي ان من اثر الضربة بتاعة
بطني كانت جاية مكان الرحم وعملت نزيف وشالوه
وصلت أمام وجهه انا كنت مدمرة نفسيا ولغاية دلوقتي ومش هحكم عليك تعيش مع واحدة مبتخلفش انا فعلا محبتكش انا عشقتك ياامير وكنت دايما حواليك وبراقبك
ثم جلست أرضا وأخذت تبكي وتنتحب بصوت عالي فجلس أمير بجانبها أرضا ثم نظر لكيان ابنته وقال : اهي ياستي كيان الأصلية اللي كان نفسك تشوفي شكلها وكمان هيصي هتبقي امك بدل امك الأصلية اللهي يحرقها الي مصدقت انها غارت اتجوزت وسبتنا
نظرت له كيان الكبيرة وضحكت وهي تمسح دموعها
أمير: يلا ياست الراقصة مع الذئاب وحسك عينك تفتحي بوقك الحلو دا بكلمة يلا هننزل مصر بس ونتجوز ونطلع علي جتتك كل السنين اللي فاتت دي
قاما معا وذهبا بعيدا ليبتداء حياتهم اخيرا وحتي تنعم كيان اخيرا بحياة سعيدة تعوضها عن بقايا حياتها
تمت ……

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أقدار طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!