روايات

رواية أين أنا الفصل الأول 1 بقلم ضحى ربيع

رواية أين أنا الفصل الأول 1 بقلم ضحى ربيع

رواية أين أنا الجزء الأول

رواية أين أنا البارت الأول

رواية أين أنا
رواية أين أنا

رواية أين أنا الحلقة الأولى

الساعة سبعة الصبح قاعدة علي سريرها مستنية المنبه يرن عشان يبدأ روتين يومها المعتاد

رن المنبه قامت شغلت اذكار الصباح رتبة سريرها وحاجتها خلصت الأذكار دخلت غسلت أسنانها اتوضت صلت ولبست اخدت الكاميرا بتاعتها وخرجت للصالة الفاضية حزنت لوحدتها بس مفيش حاجه في أيديها فتحت اقفال باب الشقة الكتيرة الي قافلة بيها علي نفسها من جوة

خرجت من شقتها عشان تبدأ يومها شغلها في التصوير الفوتوغرافي اكتر حاجة مهونة عليها حياتها ركبت باص عشان توصل لموقع التصوير

كانت قاعدة جنب الشباك لابسة الهاند فري مشغلة مصطفي حسني كبهجة لبداية يومها

مندمجة معاه لغاية ما لقيت مسدج علي الواتس

*معاد جلستنا كان أمبارح يا ضُحى انتظرتك ومجيتيش

فضلت باصة للرسالة بقالها سنة بتاخد جلسات نفسية بس مش حاسة بنتيجة ومش هتقدر تقول لدكتورتها كده لأنها مش هترضى تسيبها خصوصاً أنهم أصدقاء من سنين

قفلت فونها وسابت الرسالة بدون رد

-الأجرة ياجماعة

طلعت ضُحى الأجرة ومدت ايديها للشاب الي قاعد قدامها

لف بص عليها وراح لامس ايديها وهو بياخد الأجرة

جسمها رعش وقرفت شالت ايديها بسرعة ومسحتها بالمنديل متخيلة أنها كده هتنضف العالم من الاوساخ والأمراض

حاولت تعدي الموقف وركزت في الطريق شافت عامل نظافة بيطبطب علي قط في الشارع راحت صورته بسرعة في شكل غيمة حلو في السما طلعت برضه الكاميرا وصورته

نزلت للمكان الي هتبدأ بيه الموقع عبارة مكان حديث البناء قصاد النيل والمفروض أنها هتصور دفعة خريجة حربية لسنة٢٠٢٢

كانت مستغربة المكان والفكرة وقبولها اصلا بالشغل ده

وهي داخلة المبنى شافت شاب بالزي الرسمي لكلية الحربية بيعدى راجل عجوز الشارع اتأثرت بالموقف وصورته

طلعت علي مكان التصوير

-اهلا وسهلا آنسة ضُحى الحقيقة متخيلتش أنك تيجي في معادك في الوقت البدري ده

-مش فاهمة اي المانع يعني مش ده المعاد الي حضراتكوا حددتوه معايا ولا أنا غلطانة

-لا فعلا ده المعاد بس استغربت أنك كبنت يعني تصحي بدري فعلا

-………

بقولك اي انت تبع الدفعة الي هتتصور؟

-ااه

-طب يلا عشان خلقي بدأ يضيق

-احنا جاهزين بس مستنين سليم

-مين ده

-ده صاحبنا

-طب ما نبدأ لغاية ما يجي عشان نكسب وقت

-لا مينفعش نبدأ من غيره ممكن تشربي حاجة لغاية ما يجي هو خلاص علي وصول

سابته وفضلت تتمشي في المكان

المكان فاضي جدا وواسع باتري المبنى ده اي مستشفى لا لا صغير طب مدرسة لا برضه ممكن يكون بيت ومساحته كبيرة

فضلت تتفرج علي الشباب وهما بيهزروا وفرحانين أنهم خلصوا وهيبدأوا حياة جديدة فضلت تتفرج عليهم الي بيهزر مع التاني والي بيعدل التاني بدلته والي بيتصوروا سوا

زعلت علي نفسها أنها ملهاش صحاب تعمل معاها كده يوم تخرجها ملهاش أهل يهيصوا ويفرحوا بيها هي وحيدة وحيدة دايما……

شردت وهي بتتفرج علي النيل عجبها شكل الطيور فوق المياه والسفن البعيدة شكل السما كل حاجة غامضة كانت بتشدها

قربت اكتر عشان تعرف تصور

والمبنى لسه جديد مفهوش حيطان حتى

الصورة مش واضحة فلازم تقرب أكتر عشان تجيب البحر بتفاصيل أدق

الصورة جميلة جدا

-سليم جي نقدر نبدأ

-تمم لحظة واحدة

لسه بتلف تاخد صورة تانية داخت فجأة وفي لحظة كانت وقعت من الدور التالت

الساعة ٣العصر

فتحت عيونها لقت واحد واقف يفحص نبضها وبنت شكلها غريب بتكلمها

-حمداً لله لقد فاقت الأميرة

-انا فين

-ارجوكِ استريحِ فمازال جُرح رأسك ينزف

-انت مين انا فين انتوا بتتكلموا كده لي

-مولاتي ارجوكِ أسمعي كلام الطبيب حتى تُشفى وأفعلي ما تشائين بعد ذلك

-اوعى ايدك مولاتي اي أنا فين

حاولت تقوم لكن مقدرتش حست بالم في مؤخرة رأسها وداخت راحت نامت تاني بألم

اتكلم الدكتور

-ارجوكِ مولاتي استريحِ ربما جرح رأسك أثر عليكي قليلاً وعلي نفسيتك أيضاً ولكن لا تقلقي ستصبحين بخير بأذن الله

خرج الدكتور ومعاه بعض الخدم وفضلت بنت واحدة قربت من ضُحى بأطمئنان

-يا الله كم كنا سنموت قلقاً عليكِ الحمد لله الذي نجاكِ وأعادك الينا

-انا مش فاهمة حاجة أنا فين طيب دلوقتي والنهاردة اي

-كيف لا تعلمين منزلك أنتِ الأن بالقستنطينية موطنك مولاتي واليوم ذكرى وفاه والدك

-احنا فين؟ أنتِ بتهزري صح بالله دي كاميرا خفية

-مم….ماذا ماهو الخفى

-طب احنا سنة كام دلوقتي

-نحن في عام 1520

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أين أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!