روايات

رواية ابن البواب الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاشم

رواية ابن البواب الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاشم

رواية ابن البواب الجزء الرابع

رواية ابن البواب البارت الرابع

ابن البواب
ابن البواب

رواية ابن البواب الحلقة الرابعة

كارمين هنا بتتصدم انو ضر”بها وبتتعصب وبتنزل هي كمان بص”فعه علي وجه يعقوب
وهنا يعقوب بيتحول وغض”به بيزيد وبيضم ايديه وبيغمض عيونه بغضب وبيجز علي سنانه بكل قوته لدرجه وشه كله بيحمر وبيفتح عيونه اللي بتكون حمراء من شده غضبه وبيرفع ايده كارمين اول ما بتشوفو كدا بتخاف وبتغمض عنيها وبتكون فاكرة انو هيضر”بها اول ما بتشوف رفع ايده ولكن يعقوب بيكون هيضر”بها فعلا بس علي اخر لحظه بيتراجع وبيضر”ب ايده فالحيطه بكل غضب وقوة بتفتح كارمين عيونها بدهشه انو مضر”بهاش وبتشوفو وهو بيضر”ب ايده فالحيطه اللي وراها عدت ضربات وهو مش حاسس بايده اللي ابتدت تنزف من شده غضبه ولا حاسس بوجع
بقلم اسراء هاشم
كارمين بتلاحظ ايده اللي بتنزف بتقرب منه وبتقولو يعقوب ولكن هنا يعقوب بيقاطعها بصراخ وصوت غاضب اخرررررررررسيي مش عاوز اسمع صوتك كارمين من قوة صوته وصريخه فوشها جسمها بيتنفض وبيدخل الظابط علي صوته العالي
الظابط بيبصلهم بتعجب وبيقول يعقوب باشا في حاجه؟
يعقوب بيحاول يتمالك اعصابة وبيقولو لا مفيش حاجه وبيمسك كارمين من ايدها بقوة من غير ما يبصلها وبياخدها وبيخرج برا المكتب
الظابط بيبصلهم بتعجب من تصرفاتهم
كارمين بتحس بوجع فايدها من قوة قبضه يعقوب عليها وبتقولو اوعا سيب ايدي بتوجعني انت واخدني فين يعقوب بيتجاهلها وبيفضل ماسكها وبيكمل طريقه لحد ما يخرجو من المكتب وهنا كارمين بتتعصب وبتحاول تبعد ايده بعيد عن ايدها بيقف يعقوب قدام عربيته وبيقولها بحده اركبي
كارمين لا مش هركب ومش هروح معاك اصلا وملكش دعوة بيا ومتحولش توقفني عشان هسافر برادو ولسه كارمين بتلف وتديه ضهرها عشان تمشي ولكن بتلاقي اللي بيمسكها من ايدها بقوة وبيلفها ليه وبيقول يعقوب ورحمه ابويا يا كارمين لو ما ركبتي العربيه وانتي ساكته واتعدلتي ساعتها هتشوفي تصرف مني مش هيعجبك نهائي ووقتها هوريكي غضبي بجد
كارمين اول مرة تكون حاسه بخوف من جواها من شخص وبتركب كارمين معاه من غير ما تتكلم ولا تنطق ولا حرف
يعقوب بيبصلها بضيق وبيركب هو كمان وبيسوق عربيته بسرعه جدا ودي عاده فيه لما بيكون مضايق بيسوق بسرعه

 

 

كارمين بتكون قاعده جمبو والصمت بيعم المكان وبتفضل كل شوية تبصله وبتحس انها فعلا زودتها معاه وانها عصبتو جدا وكانت عاوزة تعتزرلة بس كبريائها منعها انها تعتزر نفخت بضيق ووجهت نظرها للشباك وفتحته وخرجت وبقت تبص للطريق الهواء كان بيطير شعرها المفرود وكان بيجي علي وش يعقوب ويعقوب كان متعصب منها جدا وانها اهانتو ولكن اول ما شعرها بيجي علي وشه بيغمض عنيه باستمتاع وللحظه بيبداء يهداء كارمين بتكون مغمضه عنيها ومستمتعه بالهواء بيشيل يعقوب شعرها من علي وشه وبيوجه نظرة باتجاها بيلاقيها مغمضه عنيها وواضح عليها الاسترخاء بيرجع يوجه نظرة للطريق وبيكمل سواقه لحد ما بيوصل لي فيلا كمال الدمنهوري بيوقف يعقوب العربيه قدام الفيلا بتفتح كارمين عيونها وبتبص لي يعقوب ولسه هتتكلم يعقوب بيسبها وبينزل من العربيه وبيمشي علي اساس انها هتنزل وراة ولكن بيلاقيها لسه فالعربيه بيرجعلها تاني وبيقولها بضيق الهانم محتاجه عزومه عشان تتكرم وتنزل
بقلم اسراء هاشم
كارمين بضيق لا مش محتاجه عزومه وبتنزل كارمين وبتسيبو وبتدخل
يعقوب بيتنهد بضيق منها وبيدخل وراها
كارمين بتدخل الفيلا وبتشوف والداها قاعد فالصالون بتوجه نظرها ليعقوب اللي واقف جمبها وبتحاول تتجاهل وجودهم وبتمشي باتجاه السلم عشان تطلع اوضتها بيبصلها يعقوب باستغراب وضيق من تصرفها وتجاهلها لوالدها
كمال بيتعصب جدا من تصرفها وتجاهلها ليه وبينادي عليها بصوت غاضب كارمين اقفي عندك رايحه فين
كارمين بتغمض عنيها وبتفتحهم وبتتنهد بضيق وبتلف وشها ليهم وبتقولو نعم يا بابا هكون رايحه فين طالعه اوضتي
كمال بعصبيه وبيقولها كارمين انزلي حالا
بتنزل كارمين وبتقف قصاد كمال وبتقولو نعم حضرتك في اي؟
كمال بيبصلها بعصبيه وبينزل بص”فعه قوية علي وجهها وبيقول بعصبيه يا بجحتك يا شيخه وبتسالي في اي
كارمين بتبص لي والدها بصدمه فهذة تاني مرة اليوم بل فحياتها يمد ايده عليها وبتكون بصاله بذهول
يعقوب بيكون واقف بيبصلها باسف علي حالتها بس هو شايف ان كمال معاه حق هي كانت هتهرب عشان كدا فضل السكوت وانو ميدخلش
كمال بغضب هي حصلت انك بتهربي يا كارمين يا خسارة يا خسارة يبنتي مكنتش اعرف انك وصلتي للمرحله دي
كارمين هنا بتنهار وبتقولو بصراخ مكنتش تعرف مكنتش تعرف اي للاسف المرحله دي انا وصلتلها بسببك انت والست المفروض انها امي انتو اللي عملتو فيها كدا ووصلتوني لكدا متلومنيش علي حاجه انتو السبب فيها يا كنال بيه ولو علي الجواز فانا موافقه يا كمال بيه وهنفذلك اللي عاوزة حضرتك في حاجه تاني عاوزها هطلع احضر نفسي عشان انا عروسه اتصل بالماذؤن بقا عقبال ما اخلص لبس عشان نكسب وقت يا كمال بيه يلا يارب تكون فرحان ومبسوط كدا وبتسيبهم كارمين وبتطلع اوضتها يعقوب بيبصلها بحزن وحس ان كارمين مش وحشه لدرجه دي بس هي بتظهر ده لسبب وحاجه هي اللي وصلتها لكدا

 

 

كمال بيمسك مكان قلبة بتعب وحزن بيشوفو يعقوب وبيجري عليه وبيمسكه وبيسنده وبيقعده وبيقولو بخوف عمي حضرتك كوويس اطلبك الدكتور كمال بيبصله بحزن وبيقولو لا يا ابني انا كويس مفيش حاجه وبيكمل بحزن وهم مكنتش اعرف انها بتعاقبني علي بعدي عنها يا يعقوب بس انا سبتها مع مامتها قولت هتبقا احسن وهي معاها وعشان انا انشغلت في الشغل وكان كل همي اكبر الشغل عشان امنلها حياتها مكنتش اعرف اني كدا بضيع بنتي مني يعقوب بيزعل علي حاله كمان وبيشوف قد اي هو مهموم وحاسس بندم وبيقولو عمي متزعلش نفسك وحاول تتكلم معاها وتفهمها واكيد هتسمعك وتتفهم ده وتتغير
بقلم اسراء
كمال بيبص لي يعقوب بحزن وبيقولو حاولت يا ابني مفيش فايدة فيها اتكلم انت معاها يا يعقوب كارمين محتاجه تحس بالامان والحنيه وانا عارف انت اللي هتقدر علي ده يا ابني
يعقوب بتنهيده حاضر يا عمي انا هحاول معاها
كارمين بتدخل اوضتها وهنا بتسمح لنفسها بالانهيار ودموعها بتبداء تنزل بغزارة ووجع وبتبداء كارمين تكسر فاي حاجه تقابلها وهي منهارة وعياطها بيزيد اكتر
كمال ويعقوب اول ما بيسمعو صوت التكسير بيتخضو وبيقوم يعقوب من مكانه بخوف هو وكمال وبيطلع يجري يعقوب لفوق هو وكمال وبيمشي باتجاه الصوت بيوصل عند اوضه كارمين بيفتح الباب لكن بيلاقيه مقفول بالمفتاح وبيوصل كمال وبيقولها كارمين افتحي الباب كارمين فاللحظه دي بتكون مش سامعهم هي بتكسر في اي حاجه تشوفها وبعدها بتقعد عالارض بتعب وهي بتعيط وبتضم ركبها وبتدفن وشها برسها داخل راكبها وبتفضل تعيط بانهيار كمال ويعقوب بيكونو سامعنها من برا وبيقولها يعقوب بهدوء كارمين لو سمحتي افتحي الباب وكمال بيكون خايف عليها وبيقولها بتعب افتحي يا بنتي افتحي وهعملك اللي عاوزة
كارمين بتكون سامعهم وبتقول بصوت باكي وباين فصوتها هي قد اي جواها حزن كبير وبتقولهم سبوني لوحدي سبوني
يعقوب لما بيسمع صوتها الحزين والباكي وصوت بكاءها بيحس بحزن من جواه وبيحس قلبة وجعه عليها وللحظه حس انو عاوز يكسر الباب ده ويدخلها ويخدها فحضنه
كارمين وهي بتعيط بتفكتر قسوة مامتها عليها وبتفتكر قد اي مامتها كانت ست مهمله فيها وكانت كل اللي يهمها الفلوس وبس وكانت بتتجوز شباب قد بنتها وفمرة كانت جوز امها كان عينه علي كارمين وكانت بتقول لمامتها ومكنتش بتصدقها وحاول يعتد”ي عليها ومامتها مصدقتهاش برضو وكانت بتكدبها وكمان كانت بتشجعها انها تخرج وتصاحب ومتختارش غير الشباب الاغنياء عشان تاخد فلوسهم وحاولت تجبلها شباب قبل كدا كتير وهي زعلانه من والدها انو سابها وكان كل همه يكبر شغله ومكنش بيسال عليها ومفكرش انها بنتو غير لما كبرت هما اللي وصلوها لكدا بتبداء تهداء كارمين وبتوقف عياط وبتفضل بصه لنقطه في الفراغ بسرحان وحزن
يعقوب بيكون هو وكمال لسه واقفين مكانهم اول ما بيلاحظو سكوتها بيقول كمال بخوف كارمين انتي كويسه
كارمين مش بترد عليهم وبتفضل ساكته

 

 

يعقوب بيحس بخوف وبيقولها كارمين ردي والا هكسر الباب
كارمين بتقوم من مكانها بتعب وبتقولهم انا كويسه هلبس ونازلة متقلقوش انا كويسه جدا انزلو وانا جاية وراكم
كمال بقلق كارمين يحبيبتي متزعليش يبنتي خلاص هنفذلك اللي عاوزة ومش هتتجوزي يعقوب
كارمين من الداخل لا يا بابا كل حاجه هتمشي زي ما هيا وانا نص ساعه وهكون جاهزة اتفضل كلم الماذؤن وانا نازلة
يعقوب وكمال بيبصو لبعض بحيرة من امرها وبينزلو ولكن يعقوب بيكون بالة مشغول بكارمين وهي لي بتعمل كدا
كارمين بتدخل تاخد شاور وبتخرج وبتفتح دولابها وبتطلع فستان لونه نبيتي بيكون كت وقصير وبتلبسه كارمين وبتعمل شعرها ديل حصان وبتلبس حذاء بكعب لونه نبيتي
يعقوب بيكون قاعد هو وكمال وبيوصل الماذؤن وبيكون في اتنين كمان معاهم ودول بيشتغلو مع كمال مساعدين بتوعه عشان يشهدو علي الجواز ومفيش لحظات وبتنزل كارمين
بيرفع يعقوب نظرة باتجاها بيشوفها وهي نازلة علي الدرج وبيشوف قد اي هي جميلة رغم اثار البكاء وانتفاخ عنيها من كثرة البكاء وملامحها الباهته الحزينه الا انها جميلة جدا ولكن بيضايق من فستانها القصير واللي مبين جسمها ولكن بيهدي نفسه وانو مش وقتو كلام بتنزل كارمين وبتقعد معاهم بيبصلها يعقوب هو وكمال وبتقولهم كارمين بهدؤء انا جاهزة
كمال بيبصلها وبيقولها كارمين لو مش موافقه خلاص بتقطعه كارمين بهدؤء وبتقولو بابا لو سمحت خلاص اتفضلو ابداءو
يعقوب بيكون مستغرب انها موافقه ولي انهارت كدا اكيد في حاجه كارمين مخبيها ومحدش يعرفها بيبداء الماذؤن مراسم كتب الكتاب وبيسال الماذؤن كارمين هل توافقي علي زواجك من يعقوب الرحماني وهنا يعقوب بيرفع نظرة لي كارمين وهي كمان والاتنين بيبصو لبعض ويعقوب منتظر ردها بتقول كارمين بهدؤء موافقه وبيتم كتب الكتاب وبيقول الماذؤن جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
كارمين اول ما بتسمع هذه الجملة بتحس بخنقه
بيمشي الماذؤن والشهود وبيفضل يعقوب وكارمين وكمال والصمت هو سيد المكان وبيقول كمال بهدؤء الف مبروك يا ولاد بيرد يعقوب بهدؤء الله يبارك فحضرتك يا عمي
كارمين بتكون مخنوقه جدا وحاسه انها مش قادرة تتنفس وبتقوم من مكانها ولسه هتمشي وتخرج بيوقفها صوت كمال ويعقوب وهما بيقولو الاتنين فصوت واحد رايحه فين يا كارمين
كارمين بصوت مخنوق وبتقول بابا لو سمحت بعد اذنك محتاجه اخرج اشم شوية هواء لاني مخنوقه انا نفذت اللي حضرتك طلبتو مني نفذلي الطلب ده وصدقني مش هتاخر
بقلم اسراء هاشم
يعقوب بيبص لكمال وكمال بيبصلة بترجي انو يسبها لانها دلوقني مراتو والراي رايو هو بيهزلو يعقوب دماغه بمعني انو موافق وبيقول كمال حاضر يحبيبتي بس متتاخريش
كارمين حاضر يا بابا بتخرج كارمين من البيت ولكن اول ما بتخرج كارمين بتلاقي اللي بيكمم فمها من الخلف وبيحط قطعه قماش علي انفها بيكون فيها مخدر بتقاوم كارمين عشان متفقعدش الوعي وبتحاول تصرخ لكن صوتها مكتوم وبتفقد كارمين وعيها بيشلوها وبيحطوها فعربيه بتكون منتظرهم بعيد عن باب الفيلا بشوية بتكون الخدامه راجعه في هذه اللحظه من السوبر ماركت وبتشوفهم وهما بيخط”فو كارمين وبتحطوها فالعرببه وهي فاقده الوعي بتقول بخضه كارمين هانم بيسمعها واحد من الرجاله اللي بياخدو كارمين وبيتلفت وبيشوف الخدامه وهي واقفه مصدومه وباين عليها الخوف الخدامه اول ما

 

 

بتشوف الراجل بتخاف منه الراجل بيروح باتجاها لكن بتجري الخدامه والراجل لسه هيجري وراها لكن بيقولو الراجل التاني اللي معاه سببها واركب بسرعه قبل ما حد تاني يشوفنا او يخرج وبيركب الراجل وبيسوقو العربيه بسرعه وبيمشو
الخدامه اول ما بتشوفهم انهم مشيو بترجع تجري باتجاه الفيلا تاني بخوف وبسرعه وبتدخل الفيلا وهي بتنهج وبتجري وبتشوف كمال قاعد هو ويعقوب فالصالون بتقول بسرعه الحق يا كمال بيه
كمال ويعقوب اول ما بيشوفوها كدا وهي بتجري بيقومو من مكانهم وبيقولو في اي
الخدامه بنهجان كارمين هانم كارمين هانم
يعقوب بخوف مالها كارمين انطقي
الخدامه كارمين هانم في حد خطف”ها يا بيه
يعقوب بصدمه اي اتخط”فت
كمال اول ما بيمسع كدا بيقول بتعب وهو بيحط ايده علي قلبه بنتي بنتي يا يعقوب وبيقع كمال بتعب
يعقوب بيكون واقف بصدمه اول ما بيشوف كمال وقع بيجري عليه وبيقول بصراخ للخدامه اطلبي الاسعاف بسرعه
يعقوب بيحاول يفوق كمال وكمال مش بيفوق ويعقوب واقف حاسس انه عقلو اتشل مش عارف يعمل اي يسيب كمال ولا كارمين اللي اتخط”فت وبقا هيتجنن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ابن البواب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!