روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء العشرون

رواية الشيطان البرئ البارت العشرون

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة العشرون

زياد:بسيطه نتجوز
سارة بصدمه:اي انت بتقول اي أنا مستحيل اتجوز..
زياد:هوا انتى تطولى حضرة الظابط زياد
ساره :اي دا انت ظابط بجد خلاص خلاص أنا موافقه..طالما ظابط
زياد :اشمعنا يعنى
ساره:علشان الصراحه طول عمري نفسي اتجوز ظابط حلو وقمر زيك كدا ومسكت أيده يلا تعالى اطلبنى من بابا..
زياد ضحك:استنى يا مجنونه انتى صدقتي..
ساره سكتت وحست باحراج وهوا كمل بتكبر:لازم اعمل تحريات عنك واشوفك تناسبيني ولا لا وغمزلها وأشوف بتعرفي تعملى مكرونه بالبشاميل ولا لا…
ساره سكتت :أنا كنت بهزر على فكره انا مش عوزا اتجوز ظابط ولا حاجه انا اسفه انى قعدت جنبك كدا من غير استئذان عن اذنك …

 

 

زياد:مش هاجى معاكى فرح الكراش..
ساره بابتسامه وتوتر:لا خلاص مفيش داعى أنا كنت بهزر عن اذنك..
وسابته ومشيت..
وهوا استغرب تحولها اللى حصل فجأه…
مقامش من مكانه وابتسم بخبث ..
بعد اسبوع..
يوسف كان قاعد على السرير وبتول قدامه بتأكله…
يوسف كان باصصلها وهى بتحاول متتوترش…
بتول :يوسف …!
يوسف ابتسم بخبث:في اي ..
بتول:سيبنى اركز
يوسف:هوا أنا عملت حاجه دانا حتى عاجز ومش عارف اعمل حاجه وانتى بتأكليني اهو..
بتول:مهو يا حبيبي انت عندك عيون والصراحة بتوترني بص بعيد..
يوسف ضحك :مقدرش يا بتول تكونى قدامى وأشيل عيني عنك انتى متعرفيش أنا تعبت قد اي علشان اقعد معاكى القعده دي انتى متخيله أنا عانيت قد اي …
بتول دمعت :وانا كمان يا يوسف ربنا يخليك ليا وميحرمناش من بعض ابدا..
عبده وندى في صوت واحد:يارب..
يوسف وبتول ضحكوا..
عبده:بما انك هتخرج النهارده وكدا فأنا قررت انى اكتب كتابي…
بتول فرحت وقامت حضنت ندى اللي بادلتها الحضن…
ويوسف قال لعبده:مبروك يا صاحبي..
عبده:الله يبارك فيك يا حبيب اخوك ..
الكل ضحك وعدى يومين بسلام ويوسف خرج من المستشفى وزياد خده على شقه جنبهم يعيش فيها هوا وبتول …
اللي امها قابلتها بدموع وعياط وبتول نفس الكلام رغم أنها كانت مع يوسف إلا أن امها كانت وحشاها جدا..
يوم كتب كتاب عبده..
بتول كانت واقفه بتلبس قدام المرايا فجأه لقت اللي بيحاوطها وبيبوسها من رقبتها..
بتول لفتله:يوسف !
يوسف:قلب يوسف وعقله وحته منه …وغمزلها:هوا انتى مالك حلوة النهارده كدا لى.
بتول:بجد عجبتك..
يوسف:اه عجبتيني علشان كدا مش هتخرجى من البيت باللبس دا …

 

 

بتول:نعم!دانا بقالى ساعه بلبس
يوسف ببرود:عادي استهلكى ساعه كمان بس وانتى بتشيلي اللي على وشك دا وبتلبسي فستان واسع وحجابك مظبوط اي حته القماش اللي على شعرك دي..
بتول بعصبية:حته قماش اي دي تربونه ايش فهمك انت..
يوسف:أنا مش عاوز افهم المسخره دي دا مسمهوش حجاب الحجات يغطى راسك ورقبتك ويكون على حاجه واسعه ها هتسمعى الكلام ولا مفيش خروج من البيت..
بتول زقته:طيب وسع كدا لما اروح اتزفت انت ناقص تنقبنى كمان..
يوسف:وماله النقاب يختى عالاقل ستره مش بدل العريان والضيق..
بتول قربت من الدولاب وخرجت فستان تاني كانت جايباه للطوارئ لأنها كانت عارفه أن يوسف عمره ما هيخرجها كدا …
غيرت هدومها ويوسف قرب منها وحاوطها بايديه…وباسها من خدها..
_انتى كدا زي القمر
بتول:بجد يا يوسف
_بجد يا قلب يوسف بس ناقص حاجه واحده
بتول :اي هي..
يوسف من غير كلام خطفها في قبله عميقه وبعد فتره بعد عنها …
بتول كانت مكسوفه وخبت وشها في حضنه وهوا ابتسم وحضنها…
بتول بصت في المرايا ملقتش الروج اللي كانت حطاه..
يوسف همسلها:كل مره هتحطيه هعمل كدا مشوفهوش على وشك تاني يا وردتى يلا أجهزى علشان نلحق كتب الكتاب..
بتول كانت قلبها بيدق بسرعه وكانت مبتسمه ابتسامه لطيفه انت يوسف بيحبها الحب دا لدرجه انه بيغير عليها بالشكل دا …
كان عبده فرحان جدا وكمان ندى اللي كانت لابسه الفستان الابيض وكانت جميله جدا ..
يوسف وصل ومعاه بتول اللي قربت من ندى وحضنتها…
وزياد كان موجود وعم سعيد وام حسن وكمان ابو زياد ويوسف وشويه من صحابهم..
والمأذون جه وكتب الكتاب..
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير…
عبده قام وحضن ندى وهى كمان والكل سقف…
وكانو كلهم فرحانين في الجو العأئلى اللطيف دا ..
بتول جالها اتصال…
بعد شويه..
_الزفته عقبال ما فكرت تسأل…
ساره:حبيبي والله يا ابو الصحاب انتى عارفه انى من وقت ما اتخزوقت وانا بحاول اموف اون مش عارفه..
بتول :طيب وافقى على العرسان اللي بتتقدملك وانتى تعرفي تموفي اون كويس ..
سارة:يوووه امى التانيه اجيبهالك…
صحيح انتى كنتي مختفيه فين العيال بيقولو انك سيبنى المستشفى..

 

 

بتول:حوار كبير …واهمهم انى اتجوزت..
ساره:ابن الجيران الظابط صح
بتول:لا هوا ابن الجيران بس مش الظابط اخوه.
ساره:اللي كان ميت..ولا هربان تقريبا..
بتول:لا كان حوار كبير يا ساره لما اقابلك هحكيلك المهم انتى لازم ترجعى القاهره علشان وحشتيني كفايه قعاد في اسكندريه بقى انتى فاهمه..
ساره:هيييح هحاول يا ابو الصحاب والله يلا سلاموز علشان عندى حالة هقوم اشوفها…سلام..
بتول:سلام يا حبيبتي في رعاية الله..
يوسف قرب منها:بتكلمى مين
بتول:واحده صحبتي يا يوسف من ايام الجامعه وحشتني اووي بس يا حرام واحد ندل فضل يكلمها ويوعدها كتير وضحك عليها وخلى بيها ومن ساعتها وهى هربانه من العالم ومسافره بعيد…
يوسف:ربنا يرحعها بالسلامه يا حبيبتي ..
بتول:الله يسلمك يا حبيبي…..
يوسف قرب منها وهمس:بقولك اي ما تيجي نروح..
بتول بخجل:يوسف اتلم أنا معرفش انك قليل الادب كدا..
يوسف:مهو أنا بعرفك اهو علشان متتصدميش بعد كدا..
بتول ضحكت وبعدت عنه :أنا هروح اشوف ندى ..
يوسف:مسيرك تقع يا جميل..
وبص على زياد اللي كان واقف سرحان…
قرب منه:مالك يا ابنى واقف ساكت كدا من الصبح
زياد تتنهد:مفيش يا يوسف..
يوسف:مفيش ازاي دانت باين عليك تعبان جدا قولى مالك يا ابنى اي مضايقك..
زياد حكاله كل اللي حصل بينه وبين ساره وأنها مشيت ومن ساعتها مش عارف يوصلها..
يوسف:أنا أول مره اشوف ظابط مش عارف يتصرف في حياته الشخصيه ازاي معرفتش تجمع معلومات عنها مش معقول دي كانت شبح وانت كان بيتهيألك..
زياد:يعنى اعمل اي يا يوسف..
يوسف:تسافر اسكندريه ومترجعش الا وهى مراتك
زياد:انت شايف كدا
يوسف:اه
زياد:أنا بقول كدا برضو ..
وابتسم:أنا مسافر بقى مش راجع من غيرها..
يوسف:عارف هتدور عليها فين
_في المستشفيات طبعا..
يوسف ضحك وزياد كمان…
عند عبده وندى..

 

 

عبده:أنا مش عارف اي الفرح اللي مصممه عليه دا فيها اي لما نتجوز الاول وبعدين نعمل الفرح..
ندى:لا انت عاوز تضحك عليا ولا اي
وبصتله بدموع:أنا عوزا البس فستان فرح يا عبده نفسي البسه اوووي
عبده :خلاص متزعليش واحسن فستان هيكون عندك مش عارف اعمل اي في طيبة قلبي دي بذمتك يا شيخه في حد طيب الطيابه اللي أنا فيها دي..
ندى ضحكت وقالت:علشان كدا حبيتك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى