روايات

رواية الضيف المجهول الفصل الاول 1 بقلم محمد مهني

رواية الضيف المجهول الفصل الاول 1 بقلم محمد مهني

رواية الضيف المجهول البارت الاول

رواية الضيف المجهول الجزء الاول

رواية الضيف المجهول
رواية الضيف المجهول

رواية الضيف المجهول الحلقة الاولى

خرجت من الكلية بعد ما خلصت اخر ماده ليا في الامتحانات ووقفت ف موقف الميكروباصات.. وانا واقفه لاحظت أن ف شاب باصص لي اوي ومركز معايا؟ قلت عادي بتحصل كتير واكيد ده شاب من الشباب اللي بتعاكس.. ولو اديته حتى نظره ده هيخليه يتمادى اكتر.. فأنا ما اهتمتش وبصيت قدامي..
المهم انا ركبت الميكروباص ولقيت نفس الشاب طلع ركب الميكروباص معايا.. وقعد كمان جنبي! ايه البجاحة دي؟! وهو قاعدة حاسه انه متوتر جدا.. يبص عليا شوية وبعدها يبص قدامه.. وكمان لاحظت فيه أنه عمال يحرك شفايفه وكأنه بيتمتم بحاجة! فضل ع كده لحد ما انا نزلت من الميكروباص ..
لما قمت عشان انزل اتفاجئت ان الشاب السخيف ده نزل برضه ورايا! الله هو عايز ايه ده؟
– انسه هبه؟
ايه ده هو كمان عارف اسمي! بدات اتوتر واخاف.. هو نده عليا يعني هو يعرفني وانا اصلا اول مره اشوفه! ماهتمتش وكملت مش بس سرعة خطوتي شوية عشان مايلحقنيش.. وكنت عارفه انه ماشي ورايا..
– يا انسه هبه انا آسف جدا لازم اتكلم معاكي.. انا مش بعاكس ع فكرة بس انا جاي لمصلحتك انتي؟
= افندم هو انت اصلا عرفت اسمي ازاي؟ بعد اذنك امشي احسن الم الناس عليك!
– مهما تعملي انا لازم اتكلم معاكي.. انتي ف خطر كبير اوي ولازم أحذرك منه؟
= خطر؟ واحذرك منه؟ انت بتقول ايه يا مجنون انت
– اعتبريني واحد مجنون .. بس انتي هتموتي لو كملتي مع حسين خطيبك! ايوة حسين ده هيقتلك يوم فرحك اللي هو بظبط يوم 22/8/2022 في فندق (…) تحبي اوريكي حاجة تثبت لك اني مش بكذب عليكي وانك فعلا هتموتي ؟
انا حرفيا اترعبت من كلامه! انا فعلا فرحي هيكون ف التاريخ اللي قال عليه وحسين حاجز لي ف نفس الفندق اللي هو قال عليه!..
– اتفضل اثبت لي؟
= انتي اولا بيتك في شارع (…) عمارة رقم 9 الدور التالت.. قاعده مع مامتك واخوكي ( يوسف) الصغير اللي عنده 12 سنة.. وباباكي ميت من سنتين! ممكن تبصي ع الجريدة دي!
فتحت الجريدة عشان الاقي اللي صدمني! كانت صورتي وانا ع السرير بفستان الفرح وحرفيا شكلي مفزع جدا! الفستان مليان دم! والسرير كمان كل حاجة دم! وكان مكتوب فوق الصورة:
” الجريمة الغامضة و القاتل مجهول مصرع شابة يوم زفافها!”
كان مكتوب تفاصيل الحادثة دي.. اللي المفروض اكون انا بعد الفرح اهلي جولي يوم الصباحية عشان يتفاجئه بأن تحت العمارة ف عربيات شرطه كتير وإسعاف! الشرطة منعتها تدخل بس امي وخالاتي طلعو بالعافية بعد ما قالو بنتي فوق ف الدور التالت! ولما طلعو شافوا المنظر اللي صدمهم! انا كنت مرمية ع السرير وغرقانه دم وبطني مفتوحة ومتاخد منها القلب !…
انا والله كنت واقفه ومش عارفه اقول ايه؟ مصدومه من اللي شيفاه.. الخبر كان بتاريخ ( 23/9/2022) يعني تاني يوم فرحي! يوم الصباحيه بتاعتي! التاريخ ده اصلا لسه موصلناش ليه!..
– ممكن بقى تفهمني انت مين؟ جبت الجريدة دي ازاي؟ انا هتجنن لو مقولتش انت مين و ايه حكايتك بظبظ!
= مش هقدر اقولك انا مين! كل اللي اقدر اقوله ليكي انك خدي بالك من نفسك اوي وماتأمنيش لخطيبك حسين! حسين مش زي ما انتي فاكره… حسين ده شيطان ومش من العالم بتاعك اصلا! ولا أنا من العالم بتاعك… انا جايلك مخصوص عشان اقولك الكلمتين دول.. مجيتي ليكي هتكلفني كتير اوي! انتي مش هتشوفيني تاني..
هتصدقونى لو قلت لكم ان بعد ما قال آخر جملة ( مش هتشوفيني تاني) ابص حواليا ملقاهوش اصلا واقف!انا لقيت نفسي واقفه وناس كتير ملمومة حولين مني! رجالة وستات.. بيبصوا عليا ب استغراب! ولا كأني واحدة مجنونة ماشيه تشد ف شعرها ف الشارع!..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضيف المجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!