روايات

رواية العشق الممنوع الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء الرابع والأربعون

رواية العشق الممنوع البارت الرابع والأربعون

رواية العشق الممنوع الحلقة الرابعة والأربعون

عند وجية بعد ما سمع كل حاجه من اللواء قفل معاه و سكت حط ايده علي خده بتعب ابنه كان عايز يخبي عليه و يكدب حاول يهدي نفسه من العصبية اللي محيطه بيه من كل ناحية من جهة سهر و عمار و حورية
وجية حاول يهدي و يكون حكيم
وجية بهدوء… هو اكيد فاهم انها اكيد مش بنت وهو اللي حاب يداري الموضوع ده علشان ميكسفش حورية بس المأذون لما يجي يكتب الكتاب هيكتب علي اساس بكر ودي مشكلة
دماغي هتتفرتك اكيد ما قلوش لانجي اللي حصل
اعمل اية دلوقتي وجية اهدي و بعدين فكر هتعمل اية بلاش تتكلم دلوقتي
حاول يهدي نفسه ولكن غضبه يتصاعد كلما يتذكر ما فعله مع سهر
بعد مرور ساعة أخرى الباب خبط
وجية بضيق… مين
عمار… انا يابابا
وجية بضيق.. ادخل يا عمار
عمار دخل بابتسامته وقال… مساء الخير
وجية بضيق.. مساء الخير
عمار بمرح.. مش هحسبك علي اسلوبك معايا وانك اهانتني بس ماشي المهم مش هتقولي مالك
وجية اكيد مكنش هيقوله علي اللي مضايقه وخصوصا انه يخص والدته
وجية بعصبية… كنت هتخبي عليا لغاية امتي
عمار بتوتر… اخبي اية
وجية بضيق.. انت عارف كويس انا اقصد اية يا عمار متلفش و تدور عليا
عمار بتوتر… وضح قصدك يا بابا مش فاهم بتتكلم عن اية
وجية اضايق من مراوغه ابنه وقال….. حورية و جوزها من بيجاد و اغتصابه ليها كل ده كنت ناوي تقوله ليا امتي يا استاذ
عمار بتوتر وقلق… بس هو غصب عنها هو اللي خطفها و اجبرها تتجوزه ولو رفضت كان هيقتل طنط انجي وهي مكنش قدامها حل غير تقبل باللي قاله و
وجية قاطعه وقال بضيق… انا بقول كنت ناوي تفضل مخبي لغاية امتي مش اية اللي حصل يا عمار
عمار كان هيتكلم وجية قاطعه وقال… انا هقولك يا عمار هقولك مكنتش ناوي تتكلم كنت ناوي تسكت و تتجوزها عادي كأنها بنت بنوت و كأن الخطف ده حاجه محصلتش وزي ما قولت هربت وعملت حادثة انا كنت شاكك في الاول في الموضوع ده ومدخلش عليا وعمري ما توقعت ان بيجاد ممكن يطلع منه حاجه زي دي وانه يبقي كدة متوقعتش ابدا ان ابني يخبي عليا حاجه زي دي مفكرتش مثلا الماذون اللي هيكتب الكتاب ده هيكتب علي اساس انها بكر وياما الجواز يبقي باطل انت فكرت ازاي انا مش فاهم
عمار بحزن… انا مفكرتش في اي حاجه من دي ومش عايز افكر انا مفكرتش غير في حورية كنت عايزني افضحها قدامكم رغم انها متجوزة مش مجرد اغتصاب لبنت في ورقة تثبت جوزها من بيجاد في ورقة تثبت انها مغلطتش بس انا انا قلبي مطوعنيش مطوعنيش راسها تبقي في الارض هي وامها قصاد الناس و داريت عن الكل علشان راسها متبقاش في الارض انا مغلطتش يابابا ابدا و مش شايف نفسي غلطان ومحدش هيعرف بموضوع الجواز ده ولا حتي طنط انجي مش هتعرف حاجه
كفاية ان انت عرفت اما حكاية الماذون ممكن نقوله وهو يكتب الكتاب بينا وعلي انها كانت متجوزه قبل كدة فين المشكلة لو قلنا انها مش بنت هو يكتب علي هذا الاساس
وجية حط ايده علي دماغه بتعب… مينفعش اكيد هيسالها اذا كانت بكر ولا لاء هترد تقول اية انا عايز افهم
عمار بإبتسامة.. لقيتها نتجوز في مكتب عند محامي مش لازم عند شيخ نكتب الورقتين وخلاص جواز مدني
وجية بضيق.. وهتقول لامها اية ليه مش عند شيخ بقي يا فالح
عمار بضيق.. بقولك اية يا بابا انا مش عارف شوف انت و اتصرف انا ميهمنيش غير اني اتجوز حورية و محدش يعرف حاجه
وجية بتعب.. اطلع برة يا عمار دلوقتي
عمار اخد باله ان وجية شكله تعبان… انت كويس يا بابا وجية هز راسه بتعب.. اه بس سبني لوحدي شوية عايز انام
عمار بحزن… حاضر تصبح علي خير
وجية… وانت من اهله
عمار نظر لوالده مرة اخرى و شكل وجية كان تعبان
خرج وهو قلقان
اما وجية فتح ازار قميصه وحاسس بخنقه و نام علي السرير بدون ما يغير ملابسه ولا يخلع الحذاء من قدميه
……………………….
في البيت عند زياد تلفونه رن وكانت حورية
فتح بسرعة وقال.. حورية ازيك حمدلله علي السلامة
حورية بهدوء.. الله يسلمك يا زياد كنت عايزه اقبلك في اي كافية عابزة اتكلم معاك شوية
زياد بفرح… وماله في اي وقت زي ما تحبي
حورية بهدوء…. بكرة الساعة اربعة كويس في الكافية اللي علي اول الشارع
زياد بفرح… كويس جدا هكون هناك في المعاد
حورية بهدوء… تمام مع السلامه
زياد بحب… مع السلامه
قفل وهو فرحان جدا وعنده امل انها ممكن تديه فرصة يقرب منها
……..،..،،..،،،..،.،،.،..،.
في صباح يوم جديد قام ايهم بهدوء علشان يروح الشغل مع والده
لبس وجهز نفسه ونزل تحت كان مهاب يجلس بهدوء.
ايهم بهدوء… صباح الخير
صباح النور
اكمل بهدوء… مهاب انت جاي الشغل معانا انهاردة
مهاب بهدوء.. ايوة يا بابا جاي
اكمل بهدوء….. طيب انا هقوم اروح انا لان عندي مشوار مهم وانتم روحوا الشركة مع بعض
مهاب وايهم… تمام
اكمل مشي و شاهندا ابتسمت وقالت.. حبيبي ايهم انا هروح لجني خطيبتك علشان ننقي الفستان سوا
ايهم باستغراب… ماشي
شاهندا ابتسمت… تجي معانا
ايهم بهدوء… لا عندي شغل
شاهندا بإبتسامة… طيب يا حبيبي
مهاب بجدية… يلا يا ايهم
ايهم بهدوء… تمام بعد اذنك يا ماما
شاهندا ابتسمت… مع السلامه يا حبيبي
مهاب و ايهم خرجوا ومهاب ركب عربيته و ايهم ركب معه ووصلوا بعد مرور بعض الوقت بدون اي كلام من الطرفين
ايهم نزل وراح علي مكتبة وكذلك مهاب
…………………
في المطار تخرج سيدة من الباب وهي في كامل اناقتها من الثياب الغالية الثمن و برندات ولكنه محتشم
فتح لها الراجل الباب و ركبت في الخلف بهدوء وقالت… اطلع علي الفيلا اللي في التجمع
السواق.. امرك يا فندم
وطلع علي الفيلا
تلفونها رن.
الو
… انتي برضوه عملتي اللي في دماغك
مش هفضل تحت رحمتهم كتير كفاية اللي عاملوه فيا يا مهند كفاية حرموني من اغلي شئ عندي كفاية سبع سنين متغربة برة مليش حد ولا حد بيسأل عليا انا تعبت انا هقعد هنا في بلدي
مهند بضيق.. انا خايف عليكي منهم يا حبيبتي انتي عارفة هما يقدروا يعملوا فيكي اية ممكن يخلصوا منك لو حسوا بقلق من ناحيتك
…. انا مش خايفة من اللي خسرتوا زمان كان اخر حاجه املكها مابقتش اخاف علي حاجه ولا من حاجه انا خلاص هستقر في مصر
مهند بتنهد… خلاص براحتك انا حذرتك وانتي مسمعتيش
…. انا بعزك يا مهند بس صدقني تعبت من قاعدتي في بلد غريبة كفاية كدة يا مهند غربة ثم انا مش هيبقي ليا علاقة بيهم ابدا يا مهند بعد اللي عاملوه مش عايزه اشوف وشهم
مهند بهدوء.. خلاص يا حبيبتي زي ما انتي عايزة بس اوعي تنسيني
…. لا متقلقش انت متتنسيش
مهند ابتسم… ربنا معاكي
ومعاك يارب مع السلامه
مهند… مع السلامه
قفلت وسمعت صوت السواق.. وصلنا يا فندم
نزلت من العربية وهي تنظر لانحاء الفيلا بشوق و
فتحت البوابة وعيونها دمعت غصب عنها بوجع
قربت من الباب و فتحته كان متنضف لانها وصت حد يدخل و ينضف البيت لانها هتستقر فيه
جلست بتعب وقالت… اخير رجعت ليك تاني اوعدك مش هخرج من البيت ده غير علي موتي
…………
في البيت عند وجية قام علي سريره وحاسس بتعب فتح دولابه واخد هدوم ودخل اخد شاور
وخرج وحاسس ان دماغه هتتفرتك اخد مفاتيحه و خرج وكان ولاده نايمين لسه
ركب عربيته و راح علي الشركة وقابل هدي اللي نظرت له بستغراب لشكله اللي باين عليه مرهق
وجية ركب الاسانسير وطلع مكتبه
ودخلت السكرتيرة وقالت… صباح الخير يا فندم حضرتك عندك ميتن
وجية بتعب… الغي كل حاجه انا مش رايح في حتة انهارده
السكرتيرة… حاضر يا فندم
وخرجت بهدوء
اما وجية ركن راسه علي المكتب وحاسس بصداع رهيب بيهاجمه
هدي دخلت المكتب بعد ما خدت الاذن و كان وجية مازال علي وضعه
هدي بهدوء….. الف سلامة علي حضرتك يا فندم
وجية بتعب… الله يسلمك يا هدي في حاجه عايزه تقوليها
هدي بهدوء… ملف الصفقة بتاعة اليابان و صل يا فندم
وجية بتعب… خلية بعدين وانا هبقي اشوفه
هدي بهدوء….. حاضر يا فندم بعد اذنك
وخرجت وهو ركن راسه علي الكرسي بتعب
.،.،.،..،.،،..،.،.،.،..
في الكافية جلس زياد بنتظار حورية التي اتت في المعاد مظبوط قام زياد اول ما شافها وشد ليها الكرسي وهي اتكسفت
حورية بخجل… شكرا
زياد ابتسم…. العفو
وقعد… تشربي اية
حورية بهدوء… خليه بعد الموضوع اللي عايزك فيه
زياد بإبتسامة…. موضوع ايه
حورية بتوتر… انا مش عايزة ابني ليك امل يا زياد انا خطوبتي الشهر الجاي
زياد بصدمة…. نعم

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى