روايات

رواية القاسم الفصل الثالث 3 بقلم شروق مصطفى

رواية القاسم الفصل الثالث 3 بقلم شروق مصطفى

رواية القاسم الجزء الثالث

رواية القاسم البارت الثالث

رواية القاسم الحلقة الثالثة

سمعت بودني أنه هيبعني لحد تاني اترعبت كلمت نفسي يعني ايه هو خطفني وباعدني عن أهلي وجوزي وأختي عشان اتباع كمان يلهوي أتصدمت لأ انا لازم اتصرف، خبط عليه ودخلت لاقيته قاعد مركز جدا في الشاشة اللاب توب شاور لي وقالي
” تعالي يا نور أقعدي هخلص حاجة بس”
فكرت شوية أنا لو هاجمته وصوت هيمشي ويسيبني ومش هنحل قولت اسايسه واتكلم بهدوء يمكن أعرف منه هو عمل فيا كدة ليه وطلقني وباعد عني كل الناس معقولة قواد بيتاجر في الأعضاء ويبعني..
بدأت أكلمه” ممكن تحكيلي عن اللي عملته وأعرف أنا مصيري أيه معاك أنا تقريبا حياتي أدمرت معنديش حاجة تانية أخسرها”
أبتسامة صفرة شوفتها أترسمت عليه وبدأ يحكي انه جاب رقمي وهكره ونزل محادثات وهميه وصوري اللي كانت موجودة فبركها على صور رجال وفيديو كمان بصوتي والموضوع مخدش كتير خاصا انه راسل رقم زوجي وبعت كل دا وعشان طبعا لما خطفني تليفوني كان في البيت وجوزي المصون أكيد شاف كل اللي قالي عليه وأتاكد إني خنته عشان كده طلقني بالسرعة دي…
سمعت كل دا وعن كمية القهر والظلم وأنه صدق كل دا ومحاولش حتى يدور عليه بعلت ريقي بصعوبة وسألته
“وانت مبسوط أنتصرت صح أخدني في الأخر فوزت بيا وايه تاني مستني ايه دلوقتي ايه الخطوة الجاية”
لسه هيرد لاقيت وجع جامد ناحية قلبي نغزة قوية كمشت تعابير وجهي جامد لاحظه هو وقام بسرعه عليا كنت أنا بدأت اتشنج جامد وشايفاه مخضوض مش عارف يعمل ايه، وانا دعيت ربنا انه يخلصني من الي أنا فيه قبل ما ما أتباع غمضت عيني ومحستش بأي حاجة بعدها…
فتحت عيني ببطئ لاقيت نفسي في أوضة شكلها مستشفى لأن متعلق محلول دخل دكتور ولاحظت انه بيعمل حاجة غريبة أوي قفل الباب ورا وأتقدم مني شكله مش أجنبي أنا خفت من حركته، لكن المفاجأة أنه بيتكلم مصري الغريبة انه نطق أسمي لكن برده مهتمتش وفرحت ان لاقيت حد مصري في المكان الغريب اللي فيه ولسه هتكلم أقوله عن اللي حصل وينقذني منه هو سبقني
“أنا عارف هتقولي ايه انا جاي عشان أساعدك يا نور وأعرف عنك كل حاجة وانك جاية غصب عنك بعد ما أتاكدنا طبعا بطريقتنا وأنك دلوقتي عايزة ترجعي لأهلك.
انا تنحت مش فهمة حاجة عارفني ومتأكدين من ايه؟
“انتو مين أصلا وليه قفلت الباب دا”
أحنا اللي هنساعدك عشان ترجعي بلدك بس عايزين منك خدمة صغيرة لبلدك برده هتساعدينا.
بصي يا نور عشان مفيش وقت “القاسم” من أقوة رجال المخاب،رات كان أعلى كفاءات وخاصا الأختراق والهكرز بدقة عالية جدا له قدرة على الدخول لأي جهاز وأختراقه وهو استخدم دا أستهلاك مش لصالح البلد و للأسف الطمع عمى عنيه وفضل مصالحه الشخصية على مصلحة البلد وباع ضميره وهكـرــز بعض الملفات السرية الخـطيـرـة،
وبالنسبة ليكي كنا شاكين أنك معاه المطلوب منك ميكروفيلم صغير تسلميه وهنساعدك بعدها ترجعي لأهلك فاهماني يانور أنتي أملنا الوحيد دلوقتي”
بسمع وأنا مصدومة ايه الدايرة اللي اتحطيت فيها دي معقول طلع جاـسـو ــس الكلام وقف في حلقي هزيت رأسي بموافقة وانا ببكي من هول الموقف، ولاقيته طمني على صحتي
“وخلي بالك على نفسك أحنا لاحقناكي كان أشتباه في جلطة أنا هطلع أفهمه أنك هتيجي تاني الأسبوع الجاي متابعة ضرورية لقلبك وأنتي بعد أسبوع تكون معاكي الأمانة ولو لاقتيها قبل ميعادنا مثلي انك تعبتي وهيجبوكي لهنا الأسعاف زي المرة دي تماما”
مشي وهو دخل يطمن وخلصنا الأجراءات وطلعت على مقبرتي من تاني كل ما أفتكر الكلام اللي سمعته وعن نجاسته أنا أصلا مكنتش طايقاه قبل كدة، دلوقتي بقيت نفسي أق. تله بأيدي…
عدا كم يوم أهتمامه الزايد وبروده اللا متناهي برده خرجت من أوضي أتمشى حاولت أدخل المكتب على طول قفله لما يكون مش موجود، مايأستش دورت في كل درج أشوفه أو أنتيكة المكان كبير ومليان تُحف، رجعت تاني أوضي وعدا اليوم على الفاضي زي اللي قبلهم.
يوم التالي نزلت وكان في المكتب قعد في الريسبشن وأنا مترقبة باب المكتب لحد ما فتح فعلا وشكله كان مستعجل، عملت نفسي زهقانة وقفت اتكلم معاه “ممكن أستعير كتاب من عندك أتسلى فيه لإني مليت من القعدة”
بص لي كده كأنه بيقرأ أفكاري “بس أنا طالع معنديش وقت”
_هجيبه وأطلع أوضي على طول ممكن.
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل، هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده، انا اتلبكت وقتها قولتله أي كلام جا على لساني
_”أ أنا عجبني مكتبك قولت أتفرج عليه هشوف كتاب وأخرج أهو”
ماتكلمش كان سرحان في حاجة أخد أي كتاب قدامي ولسه بخرج مسكني من ذراعي منعني وبدأ يتكلم بهدوء وعشم “منشفة دماغك ليه خلينا نقرب من بعض ونتفاهم زي زمان وتخدي عليا أنا لسه بحبك يا نور طول بعادنا مقدرتش أتخطاه حاولي تاني”
قرفت من مسكته مش طايقة أسمعه نفض أيدي مرة واحدة وصوتي عالي أوي
“إياك تلمسني تاني أنا بقرف منك ولايمكن يكون بينا حاجة لو كنت أخر راجل في الدنيا مش هديله فرصة أنا بحب زوجي فاهم وهخلص له وهرجع له وأفهمه ان كل دا كان كدب فاهم أهـه… ”
محستش غير لما هجم عليا ورجعني لأخر الحيطة لدرجه حسيت ان ظهري طرقع من قوة الدفعة المفاجأة وكمم فمي جامد وبصوت جهوري”لو جبتي سيرته هموتك في أيدي هو سابك وباعك وأنا اللي اشتريتك هو صدق كل الكلام في حقك مكنش في حب لكن انا اللي بحبك، كل اللي عشتيه وهم فاهمة متقوليش انك بتحبيه تاني أسمه مايجيش على لسانك والأ هقطعهولك”
غمض عيني أوي من قوة صوته المرعب دموعي نزلت وقلبي بيدق بسرعة من الموقف هو زي ما هو وقت خطوبة عصبي وسليط لسان وعنده حب تملك بطريقة تخنق كلامه بس هو اللي يتنفذ حتى لو غلط معندوش نقطة تفاهم والصبر و المناقشة معدومة.
سمعت صوت حاجة وقعت منه صوت خفيف أوي فك حصاره ليا فجاءة هو اللي خلاني قدرت أتنفس.
وقبل ما أمشي من قدامة قالي
“يلا إمشي من وشي دلوقتي مش فاضيلك هخلص حاجة وبعدين بطريقتي هقدر أرجعك ليا زي زمان”
جريت من قدامه وشوفته وهو بيجيب الحاجة اللي وقعت منه شكلها مهم أوي خبيت نفسي على جنب كان باب المكتب لسه مفتوح شوية مقفلتهوش وانا خارجة، شوفته وهو بيشيل الحاجة بعد ما دقق فيها كويس ودخلها في كيس صغير بعد كدة جاله تليفون سمعت طراطيش كلام وكل اللي شغل دماغي وقتها اني بجد مصدومة في انسان خانــ بلده وقسمه وشرفه اللي أقسم على حمايتها مكنش المفروض يسموه القاسم كان الـخـايـنـ انسب له.
أنتبهت عليه وهو بيتمم على المتصل “نتقابل بكرة سلم ونستلم هي جاهزة وقدامي أهي”

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!