رواية القلب وما يهوى الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة محمد
رواية القلب وما يهوى الجزء التاسع عشر
رواية القلب وما يهوى البارت التاسع عشر
رواية القلب وما يهوى الحلقة التاسعة عشر
_مريم رجعت لورا وبقت تتنفس بصعوبه قعدت علي الكرسي ومفيش وقت وفضلت تعيطت وتضرب علي وشها من فوق النقاب
_عدي قعد مكانه علي الارض باصص قدامه وحتي عينه مش بتبربش، ثانيه ورا التانيه وفجاءة ابتدا يعيط ودموعه مش ملاحقة بعضها
_بعد اكتر من ربع ساعه تماسك وقام عشان يشوف صحبه ويقف معاه ف محنته، قبل م يدخل ل عمر لاحظ مريم قاعده ساكته ولمح عينيها ثابته لاكن دموعها نازله، قرب منها بس علي بعد مسافه
_بسخريه: ارتاحتي ي مدام مريم ولا لسه؟
شفيتي غليلك منه بعد م جاله المرض ولا لسه؟
زعق: انطقيييي….!
_مريم حتي متهزتش من نبرة صوته
_بحزن وغضب ف نفس الوقت: نسيتي قد ايي عمر كان بيعاني ف حياته، مكنش في غيري واقف جمبه وانتي جيتي كمان ولعبتي دور مهم ف حياته جايه دلوقتي تسيبيه
_منكرش انه اذاكي لاكن كان ممكن تعاقبيه وانتي جمبه، مريم لو عمر جراله حاجه انا لا هسامحك ولا هسامح نفسي
_سابها ودخل فكرت ف كل كلامه وفعلا كان معاه حق، قررت انها ترجع وتقف جمبه مهما كانت العواقب
_عمر راقد علي السرير ف ملكوت تاني، مش حاسس بالدنيا حواليه، قاعد جمبه عدي بيبكي زي اللي فقد اهله ويمكن اكتر، قرب منه اكتر ومسك ايده: انا اسف ي صحبي قوم وكل حاجه هترجع احسن من الاول
_فضل جمبه شويه وبعدين خرج يطمن عليه من الدكتور، مريم دخلت اول م شافت عدي خارج، دخلت بسرعه، راحت ناحيته وحطت راسها علي صدره، وعيطت كتير اوي وبقت تحب علي ايده ومسكاها مش عايزه تسيبها، مسحت دموعها وبعدين رفعت ايديها لشعرها ومشتها عليه بهدؤء مع طيف ابتسامه غريب نوعا ما
بقلمي اميرة محمد محمود
_بتعملي ايي..!؟
_اول م سمعت صوته وهي ف المطبخ قامت وقفت بسرعه بعد م كانت قاعده ف الارض عشان بتعمل الكيكه، عدلت الطرحه علي شعرها
_بضيق: بعمل صينية كيكه
_لفتت نظرة حركة الطرحه ف اتنهد وقرب منها قامت راجعه خطوة لورا
_رجع مكانه تاني وسألها: انتي كويسه طيب
_خدت نفس وخرجته: عايز ايي ي زيد جاي تقول حاجه تاني مقولتهاش
_بضيق: انا مكنتش اقصد ي رقيه بس اللي….:!
_قاطعته بحده: مبسش ي زيد ياريت كل واحد فينا يخليه ف نفسه وميتعداش حدوده مع التاني
_بحزن: تمام ي رقيه
_كان داخل بس رجع تاني: هيه چني جوا!
_اتكلمت وهيه بتعمل الكيكه: اه
_ومراحتش الحضانه ليي؟
_بصتله بسخريه: اعتقد انت عارف ليي وإن شاءلله بنتي مش هتروح الحضانه دي تاني
_اتعصب: انتي اتجننتي ولا ايي ازاي تاخدي قرار زي ده من غير م ترجعيلي
_ببرود: والله دا كان كلامك الصبح اممم شكلك نسيت
_جز علي سنانه: رقيه متعصبنيش
_قربت منه اكتر وبصت ف عينيه: مظنش هتتعصب إلا اذا كان يخصك امرنا
_بعدت عنه ف اتكلم: رقيه اللي حصل بينا ملوش دعوة ب چنى
_بغضب ودموع: وانت لما هنتني وبهدلت كرامتي وذليتها عشان بتدفع مصاريف حاضنتها دا كمان ملوش دعوه، طلبت مني ملبسش اي للبس بيتي قدامك والله انا اتكسفتلك دا انا لو بشتغل ف بيتك مش هتقولي كده
_قرب منها حضنها غصب عنها وبعدين مسك وشها بين ايديه وهمسلها: انا اسف ومش عارف ازاي كل الكلام ده خرج مني
_نزلت ايده من عليها ومسحت دموعها واتكلمت بحده: مبدأياً كده انا مش قابله اسفك، تاني حاجه انا مش هحبس نفسي هنا ووقت م اعوز انزل عند خالي ومرات خالي هنزل وانت متقدرش تمنعني
_كتم غضبه منها وهيه طلعت الكيكه وقطعتها وسابتها علي الرخامه ودخلت جابت بنتها من جوه وخدت طبق الكيكه ورايحه تفتح الباب ونازله لفت ل زيد اللي واقف يتابعها بإستغراب: انا نازله عند مرات خالي
_رزعت الباب وراها وهوة خبط كف علي كف: من ايمته مرات خالها دي لا شكل في إن ف الموضوع
_دخل اوضته قعد علي الااب توب برضو مش مركز، قام غسل وشه وغير هدومه ونزل تحت يشوف اللي حصل وغير رقيه كده
بقلمي اميرة محمد محمود
_استاذ حمزه لو سمحت اهدي مينفعش اللي حضرتك بتعمله ده
_كسر اللي علي المكتب كله وف الاخر قعد مكانه ينهج جابتله ميه شربها وقعدت قصاده
_بقلق: حضرتك كويس؟
_بتلقائيه: لا
_اتنهد وبصلها: اسف علي الموقف اللي حطيتك فيه
_ابتسمت: ولا يهمك المهم حضرتك بخير؟
_بحزن: بصراحه انا مش بخير خالص
_ممكن تحكيلي هسمعك
_ابتسملها ورجع كشر تاني بعد م بدء يحكيلها: مفيش حاجه ممكن تتفضلي علي شغلك
_نوارة اتحرجت جدا وعيونها دمعت: انا اسفه جدا لحضرتك مكنش قصدي اتدخل
_خرجت بسرعه وهوة نفخ بضيق ومسح علي وشه، امه اتصلت بيه عشان ينزل رد عليها، وطلع لقي نوارة قاعده وحط راسه ع المكتب اول م حست بيه مسحت دموعها وبعدين رفعت راسها
_وعملت نفسها بتشتغل، حمزه بصلها بأسف ونزل تحت، كانت رقيه قاعده بتضحك مع خالها ومرات خالها
_بإبتسامه: متجمعين عند النبي إن شاءلله
_امه ردت: عليه افضل الصلاة والسلام تعالي ي حبيبي دوق الكيكه اللي عملتها رقيه
_قعد جمبها ومسك حتها كلها: امممم مش بطاله
_رقيه كشرت: انت رخم والله
_ضحك: بهزر ي حبيبتي طعمها تحفة بجد
_ابتسمت ليه وافتكرت زيد وحزنت انهم متجمعين كده من غيرة
_زيد بعد م كان نازل غير رأييه وراح يتمشي
_مقربتش تخلص شغل يبني ولا ايي دا العصر هيأذن
_بتعب: لسه ي بابا شوي هقوم انا بقي عشان اخلص اللي ورايا
_سابهم وطلع علي مكتبه وطلب من نواره قهوة وجبتهاله
_برسميه: لو سمحت ي فندم ممكن امشي انا خلصت كل شغلي
_نوارة انا اسف
_بجمود: ممكن امشي ي فندم
_بحزن: اتفضلي
_مشيت رقيه وهوة اتنهد وبدء يشتغل لاكن عقله شغال ف اللي عملته اسماء
_وصلت نوارة بيتهم ودخلت اترمت علي الكنبه بتعب قربت منها اختها الصغيره ضحكتلها وشالتها علي رجليها، سمعت صوت امها ف المطبخ دخلتتلها
_السلام عليكم ي امي
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يبنتي يعني جايه بدري
_مقدرتش اقعد تاني اومال بابا فين
_بصتلها: جوة وعلي فكره مستنيكي عايزك
_هزت راسها ودخلت عند ابوها، كان قاعد حاطط راسه بين ايديه قربت منه وحضنته وهوة كمان م صدق حضنها
_بصتله: مالك ي بابا
_بحزن: عبده الميكانيكي: جه وهددني النهارده
_شهقت بصدمه: نهار ابوة اسود
_اتنهد: عايزني اجوزك ليه مقابل انه يبرأك من السمعه اللي طلعت عليكي ف المنطقه
_بقلق: و.. وانت قولتله ايي ي بابا
_حضنها بتملك: متخافيش ي حبيبة ابوكي رفضت طبعا وضربته بالقلم علي وشه وعشان كده احنا لازم نعزل من المنطقه دي لانه مش هيسكت
_نوارة خافت اكتر ولاكن طمنت نفسها وانها لازم تكون شجاعه عن كدا
بقلمي اميرة محمد محمود
_تاني يوم عدي راح المستشفى وخد عمر سنده وركبه العربيه
_عمر ضحك: اول مره اشوفك بالشكل ده
_بحزن: وهو انت اي حد ي صحبي إن شآء ربنا هيقومك بالسلامه وترجع احسن من الاول
_ابتسم: مطلعتش غير بيك من الدنيا دي
_عدي حضنه: حيث كدا بقي انا عاملك مفاجأه
_بإستغراب: اي هيه؟
_وهتبقي مفاجأة ازاي بس
_سكت عمر وطلع عدي بالعربيه، اول م وصلو وطلعو شقة عمر، عدي فتحله الباب وطلب من عمر يدخل
_طب وانت
_خبط بخفة علي دماغه: اوبس نسيت اني عندي معاد مهم مع شركة *****
_ عدي مشي حتي قبل م عمر يرد عليه، ودا استغربه عمر جدا اتنهد وقفل الباب وبيبص و
_بصدمه: مريم
_قالها بذهول بعد م شاف مريم واقفه لابسه عبايه بيتي وعلي وشها ابتسامه هاديه جدا
فاق من توهانه وقرب منها و……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)
