روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون 27 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون 27 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء السابع والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت السابع والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة السابعة والعشرون

عايدة ” بدهاء ” : انتي فاكرة واحد اسمه وائل ؟؟؟
سهام : لا مش فاكرة ، ماله وائل ده ؟
عايدة : هو ده الوحيد اللي يعرف سر المشكلة اللي بينك وبين سامي .
سهام : ومين وائل ده كمان ؟
عايدة : ده صاحب سامي ويعرف ادق تفاصيل حياته .
سهام : وده هيبقي عارف سر المشكلة اللي بيني وبين سامي ؟
عايدة : اكيد لانه بير اسرار سامي ومش بيخبي عنه حاجة ابدا .
سهام : و معقول سامي هيحكي لصاحبه علي حاجة خاصة بينه وبين مراته ؟؟
عايدة : بقولك ده بير اسرار سامي وعمره ما بيخبي عنه حاجة ابدا .
سهام : ماهو صعب يا عايدة اروح لوائل ده واسأله عن سبب المشكلة اللي بيني وبين جوزي ؟؟!!!
عايدة : هو ده الحل الوحيد لو عايزة تعرفي سر مشكلتك مع سامي !!!
سهام : وانا هوصل للي اسمه وائل ده ازاي ؟؟
عايدة : دي انا ممكن اساعدك فيها .
سهام : ازاي ؟
عايدة : هجيب رقم تليفونه من موبايل سامي بدون ما يعرف وهخليكي تكلميه !!!
عندما قارنت سهام كلام عايدة بأنها لم تكن تعرفها قبل زواجها من سامي بكلام ابنتها سلمي بأن عايدة كانت صديقتها من زمان علمت بأن عايدة تكذب عليها .
سهام نزلت وذهبت لوالدتها وجلست بجوارها تبكي !!!
الام : مالك يا بنتي فيه اي ؟
سهام : انا مش فاكرة اي حاجة ولا فاهمة اي حاجة وحاسة ان كل اللي حواليا بيكدبوا عليا .
الام : معلش يا بنتي ان شاء الله هتخفي وهتبقي كويسة وهتفتكري كل حاجة .
سهام : امتي بس ؟ انا تعبت .
الام : تعبتي !! ده انتي لسه راجعة من ٣ ايام وبتقولي تعبتي !!! لازم تصبري لغاية ما ربنا يشفيكي .
سهام : يارب .
الام : يمكن مرضك ده يكون تكفير عن ذنوبك او يكون اختبار من ربنا بيختبر صبرك ويشوفك هتصبري ولا لأ .
سهام : انا هصبر اهو بس يارب اخف بسرعة لأني حاسة ان كل اللي حواليا بيكدبوا عليا .
الام : اي حاجة تحتاري وتحسي انك مش فاهماها اسأليني وانا اكتر حد في الدنيا هقولك الحقيقة ومش هكدب عليكي .
سهام : رغم اني مش فاكراكي لكن متأكدة انك امي ومصدقاكي .
الام : عاملة اي مع جوزك وعيالك ؟
سهام : الحمد لله ، لكن حاسة ان فيه مشاكل كبيرة بيني وبينه .
الام : ربنا يصلح حالكم ويروق بالكم يارب ، وعاملة اي مع اللي اسمها عايدة ؟
سهام : عايدة دي اكتر واحدة حاسة انها بتكدب عليا .
الام : دي ربنا ينتقم منها .
سهام : بيقولولي انها كانت صحبتي وانا عايزة اعرف هي كانت صحبتي من امتي ؟ بعد جوازها بسامي ولا قبلها ؟
الام : عايدة دي صحبتك من زمان اوي .
سهام : هي اتجوزت سامي امتي ؟
الام : من ٣ شهور بس .
سهام : بنتي سلمي بردو قالتلي كده لكن عايدة قالتلي انهم متجوزين من سنة !!
الام : دي كدابة ربنا ينتقم منها ، دي لافت علي جوزك بعد غيابك و اتجوزته !!
سهام : وازاي كانت صحبتي وتعمل كده ؟
الام : دي كانت اقرب صاحبة ليكي واتغيرت فجأة بعد غيابك وبقيت واحدة تانية خالص !!! معرفش يا بنتي الناس بيتغيروا فجأة كدة ليه !!
سهام : اللي فهمته ان كان فيه مشكلة كبيرة بيني وبين سامي لكن اي هي المشكلة دي مش عارفه ومفيش حد عايز يقولي !! ياريت تقوليلي انتي يا ماما .
الام : والله معرفش يا بنتي حاجة عن اللي بتقوليه ده ، اللي اعرفه ان كان بينكم مشاكل عادية زي اللي بتحصل في كل البيوت ، وفاكرة ان كان من فترة طويلة فيه مشكلة حصلت بينكم علي مصاريف البيت لكن ده ايام شغل سامي الاول و بعدها اشتغل شغل اضافي بعد الضهر علشان يكفي مصاريفكم لكن لما انتقل لشغله الجديد حالتكم المادية اتحسنت كتير وترك شغله الاضافي ده ، اكتر من كده معرفش .
مشيت سهام من عند امها وكل تفكيرها في شيئين اولهم كذب عايدة عليها وثانيهم والاهم في حياتها هي مشكلتها الغامضة مع سامي !!!
حاولت سهام الوصول لسبب مشكلتها الغامضة مع سامي مهما كلفها ذلك .
مرت الايام اليوم يلي الاخر ومازالت سهام تأخذ الفيتامينات ” العلاج المزيف ” ومازالت عايدة تحكي لها قصص و تفاصيل ” وهمية ” عن حياتها قبل الحادث !!!
وزادت محاولات سهام لفهم سر اللغز الكبير في علاقتها بزوجها سامي لكن دون اي نتيجة .
وظل سامي يتقاسم الايام بين غرفتي سهام وعايدة .
وظلت علاقته بسهام كما هي بدون اي تغيير !!
طوال الوقت فكرت سهام في كيد عايدة لها وكذبها عليها وكلامها عن زواجها بسامي .
وايضا تذكرت كلام عايدة عن مرضها وعن وائل الصديق الوحيد لسامي وكاتم اسراره .
ارادت سهام ان ترد الكيد بالكيد وبدأت تفكر في كيفية جذب سامي لها والاهم استفزاز عايدة لأخراج حقيقة ما بداخلها من مشاعر الغيرة والحقد .
وذات يوم وقبل موعد عودة سامي من عمله بقليل دخلت سهام واخذت شاور وبدأت في التزين والتجمل والتعطر وصففت شعرها وبدت في اجمل وابهي صورة وكأنها عروسة جديدة في شهر العسل !!!
عندما خرجت من غرفتها اندهشت عايدة مما رأته عينيها !!!
فهي تعلم بأن سهام تفوقها جمالا بمراحل !!!
وبدأت عايدة تفكر هل ستستطيع سهام التأثير علي سامي ؟؟ وهل سيصمد سامي امام كل هذه الاغراءات القوية وتنتصر لديه كرامة وكبرياء الرجل المجروح في معركتها مع غريزة الرجل أم ستضعف دفاعات الكبرياء والكرامة امام تلك الاسلحة الانثوية الفتاكة ؟؟؟
فبالتأكيد انهزام كبرياء الرجل عند سامي ولو لمرة واحدة في تلك المعركة معناها بلاشك عودة علاقته بسهام مرة اخري وغفران خطيئتها السابقة خاصة انه كان يحبها قبل معرفته بموضوع وائل .
وفي هذه الحالة ستكون عايدة الطرف الاضعف وربما تخسر المعركة بل وتخسر كل شئ !!!
عاد سامي من عمله وبمجرد دخوله من باب الشقة قال : اي الريحة الجميلة دي ؟؟ انا شامم ريحة حلوة اووي !!
عندها خرجت سهام من غرفها وهي في كامل زينتها !!
انبهر سامي بشكلها وهيئتها الجميلة و لم يستطيع ان يداري انبهاره بها !!
كادت عايدة ان تجن عندما رأت تلك النظرات التي تعبر عن شدة اعجاب سامي بسهام .
في اليوم التالي ونتيجة غيرتها الشديدة بدأ الوسواس يتسلل مرة اخري لعايدة وامسكت بهاتفها واخرجت فيديو مخفي في هاتفها وبدأت تفكر !!!
بالفعل أنه الفيديو الخاص بسهام مع وائل !!!
تفكيرها هداها أن تخطط للقاء بين سهام ووائل ، واخبار سامي بهذا اللقاء وارسال هذا الفيديو الي سامي في نفس الوقت !!!
بالتأكيد سيكون رد فعله الحتمي هو تطليق سهام وحينها سيصبح سامي ملكا لها وحدها دون منازع !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى