روايات

رواية بصيص أمل الفصل الخامس 5 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل الفصل الخامس 5 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل البارت الخامس

رواية بصيص أمل الجزء الخامس

رواية بصيص أمل
رواية بصيص أمل

رواية بصيص أمل الحلقة الخامسة

دخل الجامعه تحت نظرات الجميع ووجدهم يقولون: هو دا بقا الخدام الجديد ل عيله الألفي
ليجد شخص اخر: قصدك البواب يبني محصلش خدام حتى وظلوا يضحكون
دخل إلى قاعه المحاضرات “السيكشن” وجلس بمفرده ليجد الجميع يسخر منه بعد انتهاء المحاضره وجد عميد الجامعه يدخل:خالد تعالى عايزك ف مكتبي
فعلم خالد انه سيطرد اليوم لا محال
ذهب إلى المكتب وطرق عدة طرقات فسمح له بالدخول
العميد: اقعد ي خالد
جلس خالد في صمت
العميد: بص يبني الشغل مش عيب ولا اي حاجه وانا عارف انك اكيد قبلت بالشغلانه دي علشان تحسن من دخلك بس زي م انت شايف بقيت لبانه في بوق كل الطلبه عندك حل ل دا؟
نظر له خالد بأعين مدمعه بالكاد يستطيع التحكم بنفسه لكي لا يبكي أمامه
فأجاب: ايوا عندي حل ي دكتور
العميد: واي هو الحل دا
خالد: اني اذاكر من البيت واجي ع الامتحانات بس
لتلمع عين العميد: والله فكره هايله ي خالد واهو نحافظ على بيئه وشكل الجامعه شكرا على تفهمك
اعتدل خالد في جلسته ونهض: عن اذن حضرتك
كان يسير خالد والدموع تملأ عينه يريد أن يصل إلى منزله بأسرع وقت ركب الحافله ووصل إلى منزله ودخل فورا غرفته دون أن يتفوه بأي كلمه
لتستغرب والدته حاله ابنها لتطرق باب غرفته: خالد حبيبي ادخل؟
اجاب: هنام ي امي لما اصحا
وظل يبكي إلى أن اجهده البكاء ف انه كان يظن أن هناك امل وسيعمل ويأخذ راتبه ويجعل عائلته اغنياء كان يظن ان نور تحبه حقا ولكنها لم تكن تريد منه سوى اللهو والسخريه ف اقسم انه سيكون من الاغنياء ذات يوم وسيجعل الجميع يتوسلون اليه ولن يجيبهم نام خالد بعد صراع مع النوم
ليستيقظ على والدته تزغرط ف نهض مسرعا وخرج من غرفته: اي اي ي ماما ف اي
والدته: مش قادره أصدق يبني مش قادره أصدق
خالد: ف اي يماما خضتيني
والدته: ابوك ابوك عمه مات من فتره وورثنا الأراضي بتاعته علشان ابوك معندوش اخوات خالص وعمك مخلفش ومراته ميته من بدري ف كل دا بقا لينا
خالد بفرحه: يعني اي بتهزري صح
والدته: والله يبني مش بهزر وابوك لبس وسافر اهو علشان يمضي ع الورق
خالد: يعني اي ي امي بس فهميني بقينا أغنياء؟
والدته: أغنياء اي بس ي خالد
ف نظر لها خالد بصدمه
لتكمل حديثها بضحك:دا احنا بقينا أغنى من الاغنياء هنا يبني دا ورث عمك اكتر من 17 فدان يعني معدي الملايين وهنبيعهم ونفتح مشروع هنا ونجيب فيلا هنعمل حاجات كتير اوي هقوم اصلي يبني
ابتسم خالد في صمت ونهض مسرعا توضأ وظل يصلي ويشكر الله على طاعته وعلى رضاه ورزقه وقرر أن يلتزم في صلاته بعد الآن مر اسبوع إلى أن قام والده ببيع الفدادين وعاد إليهم واراهم النقود وبعدها قرر والده ان يشتري له سياره
واشترى له سياره واشترى فيلا
وقرر خالد الذهاب إلى جامعته مره اخرى وما أن راه الطلاب حتى انصدم الجميع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بصيص أمل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!