رواية بنات الملجأ الفصل السابع عشر 17 بقلم مادونا عماد
رواية بنات الملجأ الجزء السابع عشر
رواية بنات الملجأ البارت السابع عشر
رواية بنات الملجأ الحلقة السابعة عشر
عند كيلا ومهند
كيلا دخلت الغرفة واتخضت لما شافت مهند واقف ومربع ايدة قدام صدره
كيلا : اعااااا أعوذ بالله انصرف انصرف
مهند بغيرة : انتتتتي واقفة وببتكلمييي معاااااه لييييه
كيلا : عادي هو..
مهند قاطعها : عاااااادي ازااااي يا كيلااااا متعصبنيش
كيلا : وانت متعصب لية
مهند : متغيريش الموضوع وردي عليا
كيلا : وانت هتفرق معاك في اية
مهند بغضب : عايزة تعرفي
كيلا : ايوة ياريت
مهند بعصبية : عشان بحبككككك وانتي ليا انا لوحدي فااااهمة
كيلا بصدمة : اية بتحبني
مهند مسح علي وشة وبيتنفس بسرعة من العصبية : ايوة بحبك يا كيلا
كيلا وهي بتخرج : تالا بتنادي عليا هروح…
وقفها مهند : استني ردي عليا
كيلا : اقول اية
مهند : بتحبيني ولا لا
كيلا بخجل : ايوة بحبك
مهند : طب اية
كيلا : اية
مهند بغمزة : هنتجوز بقا
كيلا شهقت : اطللللع براااا
مهند : خلاص يا فروليتي
كيلا : يلا
مهند طلع وقفل الباب وراه
كيلا بغيظ : باد بوي بس بحبة … اية اللي انا بقوله دا
************************************************
عند تالا وحسام
تالا : انت حبيت قبل كدا
حسام : ايوة
تالا بزعل : بجد وهي فين
حسام : لسة مقولتلهاش
تالا بحزن : طب قولها مستني اية
حسام : عايز اجرب معاكي قبل ما اقولها
تالا : ماشي قول
حسام بص في عينيها جامد : بحبك
تالا بتوهان : وانا كمان وبعدين فاقت
تالا بزعل : هقولها بجد امتي
حسام : طب منا قولتلها خلاص
تالا بغباء : ازاي وامتي
حسام بضحك : دلوقتي
تالا استوعبت معني كلامة : اعااا اية
حسام ضحك جامد علي شكلها
تالا : لا اهدي عليا كدة وفهمني براحة انت بتهزر صح
حسام وهو بيحاول يكتم ضحكته : واللة بحبك انتي يا مجنونة
بحبكككككك
تالا بفرحة وهي تقف علي الكرسي : واناااا بحبككككككك
حسام بضحك : هههه انزلي يا مجنونة
تالا : انا فرحانة اوي
حسام : دايما يلا اطلعي عشان تنامي الوقت متأخر
تالا دخلت بسعادة
في غرفة تالا
كانت كيلا مغطية وشها وبتفكر في مهند
تالا شالت اللحاف : كيلا كيلا قومي
كيلا : في اية يا تالا
تالا : قالي بحبك يا كيلا
كيلا : ايوة قالي انتي عرفتي ازاي
تالا : ركزي يا بنتي بقولك قالي انا يعني حسام قالي بحبك
كيلا : اااه بجد وانتي قولتيلة اي
تالا : بحبككككك
كيلا : يخر”بيتك انتي واقعة يا بت
تالا بسعادة : اعمل اية منا بحبة
كيلا : وانا كمان مهند قالي
تالا : بجد
كيلا : ايوة عشان كدة فكرتك بتتكلمي عني
تالا : اهاا وانتي قولتيلة اية
كيلا حكتلها
تالا : طردتية برا هههههه
كيلا : ايوة مش زيك واقعة
**************************************************
في الصباح
جنة بتفوق وشافت دم علي السرير
جنة بصدمة وصراخ : غسااااااان
غسان قام بخضة : في اية
جنة بأنهيا”ر : م مش عارفة اااهههههه حصل ااااية
غسان : اهدي طيب يا جنة
جنة فضلت تصرخ لحد ما اغمي عليها
غسان لبسها هدومها وشالها بسرعة علي المستشفي
في المستشفي
غسان حاطتت رأسة بين ايدية وعندى صدام وبيحاول يفتكر حصل اية
غسان بندم : انا اسف بجد يا جنة اسف يا حبيبتي بس انا هصلح غلطتي وهخليكي تسامحيني
الدكتور خرج وغسان راح لة
غسان بلهفه : هي عاملة اية يا دكتور
الدكتور : للاسف هي اتعرضت لحالة اغتص”اب وانهار”ت انا عطيتها حقنة مهدء وهتفوق في اي وقت
غسان دخل كانت نايمة وأثر الدموع علي خدها
قعد علي كرسي قدامها ومسك ايدها وباسها : سامحيني يا جنة مش عارف عملت كدة ازاي
***************************************************
عند غزل صحيت وملقتش سيف جنبها قامت اخدت شاور ولبست بنطلون اسود بوي فريند وبلوزة ابيض وحجاب ابيض وكوتشي ابيض وشنطة سوداء
وراحت المول
سيف كان بيشتغل في المكتب واخد استراحة ورجع بالكرسي لورا بتعب وفكر في غزل واتصل بيها
غزل : الو
سيف : عاملة اية صحيتي ولا لسة
غزل بصوت عالي بسبب الدوشة حولها : صحيت ونزلت المول عشان زهقانة
سيف : اية انتي ازاي تنزلي من غير ماتقوليلي
غزل : معلش يا سيف بس انا حسيت نفسي زهقانة وانت كنت مشيت
وفجاءة الأصوات حولها عليت اكتر وحصل خن”اقة وتجمع
سيف بقلق : هو بيحصل اية عندك وآية الأصوات دي
غزل مسمعتهوش وفجأة حد حط منديل علي وشها بس حطت التليفون في جيبها وحاولت تزقة لكن فقدت الوعي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات الملجأ)
تعليق واحد