روايات

رواية بنت العمدة الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الجزء التاسع

رواية بنت العمدة البارت التاسع

رواية بنت العمدة الحلقة التاسعة

بس انا مش عايزة اتجوز تاني كفايه حرام انا عايزة اعيش لنفسي
قرب من راسها قدام ابوها و باسها و رجع مكانه تاني : كلامك هو اللي هيمشي يا عمدة و نيروز موافقة على كلامك صح يا نيروز
بصتله بحزن و عدم فهم : اه موووافقة
ضحك العمدة و الكلام خلاه يتكيف و خلى فراس يتصل ب سالم و يعرفه أن فرحه على نيروز بعد شهر و نص
– و دلوقتي بما اننا رجعنا احباب يبقى تطلع ترتاح فوق يا يونس و انتي كمان يا بنتي اوضتك زي ما هي
طلعت نيروز على فوق من غير ما تتكلم بس اول ما دخلت الاوضه فضلت تعيط و حطت ايديها على قلبها اللي كان بينبض بطريقة هستيريه
دخل يونس اوضته هو كمان و فضل قاعد على الكرسي و تفكيرة شارد مش عارف المفروض يتصرف ازاي
– و بعدين يابا هتسيبه كده متهني مش هياخد عقابه
ضحك العمدة : اتقل يا ولدي خلي فريستك تحت رجلك قبل ما تدوس عليها
ضحك فراس و مشي
….

 

 

نامت نيروز من التعب و صحيت على صوت اخوها اللي رعبها : مين
– افتحي انا فراس ابوكي عايزك دلوقتي
طب دقيقه و جايه
– بقولك دلوقتي افتحي
حاضر حاضر بحط حاجه على شعري
فتحت الباب و نزلت معاه على تحت كان يونس قاعد على سفرة الاكل و العمدة قدامه
قعدت نيروز في النص بين ده و ده و فراس نادى على سالم اللي جه بسرعة و قعد جنب نيروز
في اللحظة دي حس يونس انه لازم يقوم يقت”لهم كلهم و ياخدها و يمشي بس أتمالك نفسه
فضل سالم يتغزل فيها قدامهم و نيروز مبتتكلمش لحد ما مسك سالم ايديها من تحت الترابيزة و مسك يونس كوبايه المايه رماها في وشه: ابعد ايدك عنها و قوم من هنا
اتعصب سالم و قام وقف : انت ازاي بتكلمني كده
بص يونس للعمدة: كان بيمسك ايديها من تحت الترابيزة
ابتسم العمدة بخبث : و ايه يعني مش هتكون مرته
اتعصب يونس اكتر و قام وقف و شد نيروز من ايديها : لحد ما تبقى مرته ميلمسهاش ، اطلعي على اوضتك
طلعت نيروز و فضل العمدة متعصب منه بس سابه لأن اللي بيحضرهوله اكبر من أنه يعمل مشكلة معاه دلوقتي
……

 

 

عدى اسبوع و نيروز مبتخرجش من اوضتها و طول الوقت خايفة
خبط يونس عليها و دخل
اتخضت نيروز و حطت اي حاجه على رأسها
اتحرج يونس و كان هيخرج بس هي وقفته : في حاجه عايز حاجه
– نيروز انا لازم ارجع القاهرة في شغل كتير متوقف عليا
بصتله بترجي و حزن : بسرعة كده
ابتسم : شوفتي بقى اخيرا هتخلصي مني
ضحكت وقربت عليه : و لما اجي اتجوز تاني تخطفني تاني ها
بصلها يونس بخبث : هقت”ل اي راجل يقرب منك
ضحكت من قلبها و خرج هو بعد ما ودعها عشان يحضر نفسه في اوضته
فضلت هي تلف في الاوضه زي المجنونة و حاسه ان قلبها هيطلع منها
بصت للساعة و جريت على برا بشعرها فتحت اوضه يونس اللي كان خلاص هيتحرك .. قفلت الباب و فضلت واقفة قدامه لدقايق من غير كلام
– احم .. نيروز شعرك

 

 

حطت ايديها على شعرها و عيطت : بس انا مش عايزاك تمشي و ازاي هتجوز و انت اعتديت عليا ها .. م انت عارف ان محدش لمسني غيرك ازاي اخدع حد تاني .. انت اللي لازم تتحمل غلطك و تتجوزني
قرب يونس عليها و حط أيده على بوقها و عيونة في عيونها : اهدي .. اهدي انا ملمستكيش ولا حتى قربت منك ده وهم انا وهمتك بيه
برقت و شالت أيده من عليها : يعني انا زي ما انا ؟
– اه يعني تقدري تعيشي حياتك زي ما تحبي
عيطت اكتر و قعدت على السرير و حطت ايديها على وشها
قرب يونس منها و نزل على ركبته : طب انتي عايزة ايه دلوقتي
نزلت ايديها و فضلت بصاله: عايزاك انت .. يونس انا بحبك
مستحملش يونس كلامها و باسها ……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى