روايات

رواية تغمرني عيناها الفصل الأول 1 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الفصل الأول 1 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الجزء الأول

رواية تغمرني عيناها البارت الأول

رواية تغمرني عيناها
رواية تغمرني عيناها

رواية تغمرني عيناها الحلقة الأولى

 

_لو سمحتي، إنتِ محتاجة مساعدة؟ أصل الساعة 2 والوقت متأخر جداً ومحدش في الطريق خالص.

في الحقيقة أنا تائهة.

_لقيتها واقفة تايهه بتبص يمين وشمال، شبه أميرات ديزني بفستانها، وشعرها اللي متزين بالورد، نجمة على كوكب الأرض.

_طيب مقولتيش ليه من بدري! هو إنتِ بتتكلمي كده لي؟!.

لا أعلم إن كان يمكنني الوثوق بك، ولكن ليس لدي حل آخر، سأخبرك بكل شيء ولكن يجب أن نجلس ونتحدث.

_قولي إنك جِنية طلعتلي علشان إتخانقت مع أمي! إنتِ جنية صح!!؟.

أنتَ مضحك للغاية بحدثيك السريع، ماذا تقصد أنا لا أفهمك!.

_باين إنها جنية بس مش عايزة تقولي!!، أهرب ولا أقف أسمعها وتقتلني، يلا في الحالتين ميت.

لماذا تتمتم بكلمات لا أفهمها! .

_إنتِ عايزة إي دلوقتي؟!.

أخبرتك أننا يجب أن نجلس ونتحدث، هل أصابكم الغباء في العصر الحديث؟!.

_العصر الحديث!! هو أنتِ مش مننا ولا إي!!.

تبسمت قائلة: هذا هو بالضبط ما أريد أن أُحدثك بشأنه.

_بصي يبنت الناس أنا لو خدتك البيت كله هيفتكر إني إتجوزتك من وراهم بسبب فستانك ده، بس عندي فكرة تعالي ورايا.

إلىٰ أين؟.

تعرفي تتكلمي زينا!! وبعدين إي الفستان ده إوعي تكوني سندريلا ورايحة الحفلة، أوووبس الساعة عدت 12 تعالي بكرة وأوديكِ الحفلة.

حقاً أنتَ مجنون، فلنذهب حيث تريد، أنتَ آخر أمل بالنسبة لي.

_طيب لو سمحتِ بعد إذنك متتكلميش علشان كلامك مُرعب؟.

_هل الفصحىٰ أصبحت مُخيفة في هذا الوقت! أم أن العامية إستولت على قلوبكم، أم أن صوتي مزعج ليخيفك؟.

_بالعكس صوتك هادي، علشان كده قلقان بصراحة.

وما القلق بشأن هذا؟!.

_علشان هنا دلوقتي مفيش غير قليل جداً اللي بيتكلم بأسلوب كويس.

كأنني بدأت أقلق من عالمكم هذا!.

_عالمنا! حصل خير، سيكا وهفهم.

هل يُمكنني معرفة إسمك؟.

_إسمي هو يزن.

ياله من اسم رائع، لقد أحببته.

_وإنتِ اسمك إي؟

لن أخبرك، توقع أنتَ، لديك كل الطريق لكي تُخمن وإن لم تصل للإجابة سوف أخبرك.

بعد عدة دقائق كان يزن يقف أمام منزل من التراث القديم.

هل هو بيتك؟!.

_لأ دا بيت جدي.

حقاً هذا أروع قصر رأيته في حياتي، المظهر الخارجي يبدو كـ لوحة فنية.

_يشبه عيناكِ إذاً.!

أوه أعچبتك الفصحىٰ إذن،ألم تعرف إسمي بعد؟!.

_ممكن يكون إسمك جوري أو ياسمين عشان دول نوع من الورد بس.

لقد إقتربت كثيرًا، أنا أُدعىٰ ورد ولكن كيف خمنت هذا؟

_اسم ورد لايق عليكِ فستانك وشعرك الطويل المزين بالورد، تحسي إنك وردة بجد! هو إنتِ حقيقة ولا أنا بتخيل!؟.

بخجل:ألم تُطرق على الباب؟.

..طرق يزن الباب وبعد عدة دقائق فتحت له جدته..

الجدة: مين دي يا يزن!! إنتَ اتجوزت من ورانا؟.

_مش قولتلك هيفهموني.

ضحكت ورد ومن ثم قالت: لا تقلقي أنا لست زوجته، وسأخبرك كل شيء بالداخل إن سمحتي لي.

فريدة: أكيد طبعا، إتفضلي أدخلي.

_شكرا لكِ سيدتي.

حينما ولجت ورد للداخل تحدثت فريدة قائلة: هيا بتتكلم كده لي! تحسها إنسان آلي.

_هتقولنا كل حاجة جوا، أنا أصلا معرفهاش.

فريدة: منا عارفة إنك متعرفهاش،إنتَ تعرف ناس قمر منين

يزن بمرح: شكرا كفاية.

فريدة: اتفضلي يا حبيبتي إعتبري البيت بيتك.

يزن: هو فين جدي!؟

فريدة: جدك نايم من بدري بس هتلاقيه قايم شوية كده علشان صلاة الفجر.

يزن: يصحىٰ على خير، يلا يست ورد إحكيلنا بقى.

ورد:في الحقيقه أنا أميرة مُتمرده.

يزن:……..!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغمرني عيناها)    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!