روايات

رواية تغمرني عيناها الفصل السابع 7 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الفصل السابع 7 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الجزء السابع

رواية تغمرني عيناها البارت السابع

رواية تغمرني عيناها
رواية تغمرني عيناها

رواية تغمرني عيناها الحلقة السابعة

قاطعه يزن قائلاً: بابا في حاجه أصلاً مش مظبوطه، ازاي ريم متعرفش إن في تصاميم في بيت جدي وهي اللي طلبت مني أعمل نسخه إحتياطي ؟!، في حاجه ريم مخبياها علينا أكيد.
ورد بموافقه على حديثه: أنت مُحق، ريم تكذب فهي لم تأخذ تلك التصاميم لهذا السبب بينما لسبب آخر، يُمكنني رؤية ذاك في عيناها بسهوله.
يزن بحزن وهو يقترب من ريم ويضع وهجهها بين يديه: إنتِ أختي الصغيره وأغلىٰ ما عندي، وأنا واثق فيكي ومتأكد إن عمرك ما حقدتي عليا، عشان خاطري أكديلي دا وأنا هدعمك صدقيني.
ريم وقد إجتمعت الدموع في عيناها وأزاحت يده وهي تذهب مُسرعةً قائله: أنا بكرهك ومقدرتش أشوفك بتنجح.
محمد بحزن: أنا أسف، إني خلقت الحقد في قلوبكم، بس صدقني يا ابني أنا مكنش قصدي، أنا كنت مفكر إن دي مصلحتك.
يزن وهو يحتضن أباه بُسرعه: عشان خاطري متلومش نفسك، وأنا متأكد إن في سبب تاني ل ريم.
محمد بدموع: إنت فعلاً ناجح يا يزن، ومن النهارده أنا هدعمك في كل خطوه بتاخدها.
يزن بدموع فرحه: وأنا مُمتن لوجود حضرتك.
محمد بإبتسامه: يلا بقىٰ عشان تشوف شغلك.

 

 

يزن بإبتسامه: حاضر.
محمد مُتذكرًا ورد: هي مين دي؟ ولي كلامها كان غريب كده وغامض؟!!.
يزن: بعدين هفهم حضرتك كل حاجه.
محمد وهو يربت على كتفه ويذهب: تمام ربنا يوفقك.
******************
اتصال يأتي لـ ريم بعد أن خرجت من شركة يزن.
_ كويس إن يزن معرفش حاجة وجييتي الموضوع كله على نفسك، ده كان هيعود عليكِ بأضرار كتيره.
إنتَ عرفت منين يـ حيوان!!
_كلامك يكتكوته علشان مأذيش أخوكِ.
حقيقي إنتَ حيوان وأنا هقول لـ يزن كل حاجة النهاردة.
وبعد أن انتهت من كلماتها أغلقت في وجه الخط ورأت يزن وهو يأتي خلفها وسرعان م أتت سيارة مسرعة كادت أن تدعس يزن.
ريم: يزن حاسب!!
يزن: متخافيش أنا كويس، ده واحد حيوان لسه متعلم السواقة تقريبا.
ريم: أنا رايحة البيت.
يزن: وأنا هاخدك أوصلك يلا.
***********
حينما خرجت ورد لم تجد ريم ولا يزن، ظلت تبحث عنهم في كل مكان حتى أخبرها أحد الأشخاص أنه ذهب إلى البيت هو وريم.
ترقرقت الدموع بعينها كيف له أن ينساها ويذهب، وهو يعلم أني لا أعلم شيء عن عالمهم ذاك.
*****
الأمير: سامحني جلالة الملك، ولكن أنا لا أريد سوىٰ رؤية الأميرة، وسوف أقنعها على الفور بالرجوع معي.
الملك: قصي أنت تعلم أن ورد لا تحبك، وسترفضك مره أخرى وبشدة؛ لذالك لا تحاول وتهدر وقتك.
الأمير: أرجوك إسمح لي بتلك المحاوله فقط.

 

 

الملك بتنهيده: حسنًا ولكن إن فشلت ستترك ابنتي على الفور، ولن تُفكر فيها مره أخرى.
قصي بفرحه: حسنًا أعدك بذلك جلالة الملك…..
*****
خرجت تلتفت يمينا ويسارا على أمل أن يدلها بعض الأشخاص على الطريق ولكن دون جدوى، وبسبب لغتها ظنها الناس أنها مجنونه.
_ورد!! بتعملي إي لوحدك في الشارع؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغمرني عيناها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!