روايات

رواية تفائلت بك الفصل السادس 6 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك الفصل السادس 6 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك الجزء السادس

رواية تفائلت بك البارت السادس

رواية تفائلت بك الحلقة السادسة

اسلام بضيق : انت عارف يا مؤمن انا كنت عايز ابعدكم عن بعض بس لقيت ربنا دايما بيجمعكم
مؤمن بأستغراب: وانت تبعدنا ليه ؟
اسلام : تخيل كده حد ياخد منك امك واختك وصاحبتك وحبيبتك وبنتك ومش هيبقى ليك اي حق انك تطلب تشوفها او تبات معاك وتقعدوا تتكلموا للفجر وبعدين تناموا بعد هزار بينسي هم اليوم كله يمكن انا وهي دايما خناق وتحس ان احنا مش طايقين بعض بس لأ انا حاسس ان انا متضايق من طلبك ده .. مش صعب ولا انا اللي مأفور
مؤمن بأبتسامه: لأ صعب .. حاسس بيك يمكن عشان عندي لمار .. بس عايزك تثق ثقه كامله ان لو حصل نصيب عمري ما اقطعها عنك وعن والدها .. وبعدين يا عم انت شويه وتلاقي اللي تشغلك عن مليكة
اسلام : بس عشان مليكة حما اوي ولو سمعتك هتضربك عادي
مؤمن ضحك :ها هتاخدلي معاد مع والدك
اسلام : اما نتأكد الاول مليكه بتحبك ولا لأ
مؤمن ابتسم وإسلام بص ناحية مليكه بفرحه وبزعل وضيق احساس هو نفسه مش عارف يصنفه…..

مصطفى جه
مصطفى: مالكم مبلمين ليه كده
مؤمن : مالك ايه الروقان ده
مصطفي : هخطب
مؤمن ضحك بسخريه : أُخطب
مصطفى: مش بهزر والله
اسلام بضحك : لحقت !!!
مصطفى: اه لحقت هي مش عارفه بس انا أعجبت بيها وهعرف من لمار رقمها او رقم والدها واروح أتقدم لها
مؤمن : متسربع ليه يا حبيبي مش تعرفها الاول وتعرف أخلاقها
مصطفى اتصل ب لمار وقالها تيجي
لمار قالت ل مليكه تيجي معاها
لمار : خير يا جلاب المصايب
مصطفى : ظالماني انتي يا لولو والله تعالي اقعدي جنبي وانتي زي القمر كده
ونفض لها الكرسي وقعدها لمار بصت لمؤمن باستفهام وقالت : ماله ده
مؤمن ضحك : هو يقولك
لمار : انا اتوغوشت
مصطفى شاور على البنت وقالها : تعرفيها دي
لمار : ااهااا احنا فينا من كده
مصطفى بضحك : تعرفيها
لمار : اه اعرفها .. أنت عايز ايه بقى
مصطفى : مخطوبة ؟؟
لمار : لأ … على حد علمي يعني
مصطفى : حلو ده … رقمها او رقم والدها بقى
لمار : تعالي يا مصطفى عايزاك
شدته من ايده وقامت

عند مكه وسليم في الكوشه
سليم : انا آسف
مكه : على ايه
سليم: على اني كنت سبب في انك في يوم تعصي ربنا
مكة : متقولش كده يا سليم انا كمان غلطت
سليم :اوعدك أن هبقى من الذرية الصالحة اللي قلتي عليها و همسك ايدك ونقرب سوا من ربنا .. وهحاول دايما اخليكي اسعد واحدة في الدنيا
مكة : كنت فاكرة انك سيبتني وقلت ربنا هيعوضني بس ربنا جميل رحيم عوضني بيك بس هداك
سليم : حبيبتي كان لازم اتغيّر وارجع عاجلا ام آجلا بس انتي خدتي ثوابي وقعدت افكر في كلامك لحد ما قررت اقرب من ربنا وندمت اني في يوم بعدت
بصت له مكه بأبتسامه وبعدين جت ناس يباركولهم

عند لمار ومصطفى برا القاعه
لمار : عايزة اتفق معاك اتفاق بس الاول هسأل سؤال
مصطفى: ايه الاستغلال ده اتفاق وسؤال
لمار : ده عشان زينب
مصطفى : هي اسمها زينب
لمار : اه يا سيدي
مصطفى : ايه الاتفاق يا ختي
لمار : الاول السؤال … دي صاحبتي .. ناوي على الجد يا مصطفى
مصطفى : انا لما بقول هلعب وهصاحب ببقى بهزر لكن ولا أخلاقي ولا تربيتي يسمحولي ب كده وبعدين انا عندي انتي… مقدرش اعمل حاجه لحد وتدردلي فيكي
لمار بأبتسامه وثقه : كنت واثقه بس بتأكد المهم الاتفاق بقى .. أنت شايف لبس زينب واد ايه هي بعيدة عن ربنا .. طبعا علاقتها بربنا ملناش علاقه بيها بس هي مش شبهك بس عشان خاطرك وخاطرها انا هحاول أقنعها واعمل معاها زي ما مليكه عملت معايا بس مش بنية انها لاخويا لا بنية انها صاحبتي وده واجب الصحوبيه و إذا نفع يبقى خير وبركه منفعش يبقى مش شبهك يا مصطفى.. واحنا مش بنغير في بنات الناس كده او بنتشرط ده عشانها قبل ما يبقى عشانك…. تمام ؟
مصطفى: انا طول عمري اقول لمار دي احسن بنت في الدنيا محدش مصدقني
لمار : طب يلا يا خويا واعقل كده ومتكلمهاش غير لما اقولك

لمار كانت عارفه ان زينب بتكلم ولد بس مكنتش حبة تفضح صاحبتها وعشان لو حصل نصيب ميبقاش في نقطة سودة في حياتهم

كملوا الفرح و روحوا ومؤمن صمم يوصلهم
مؤمن : متنساش يا اسلام بقى
مليكه بفضول : مبينساش ايه ها .. متنساش ايه يا اسلام قولي
كلهم ضحكوا على فضولها
لمار : بطلي فضول بقا
مليكه : ابدا اعرف الأول مش طالعه غير لما اعرف
اسلام : هقولك انا
مليكه: حبيبي يا سمسم والله … يلا باي ..
لمار : جو تو هيل يا حبيبة قلبي Go To Hill
مليكه : في ستين داهيه يا روحي
لمار : اما تاخدك يا قمر
اسلام: امشي يا عم وقف العلاقه القذرة دي

ضحكوا وروحوا
وبيستعدوا ل يوم جديد ملئ بالمفاجآت
صحي اسلام كلم والده ووالده رحب جدا بالفكرة وقال إن مؤمن مشافوش منه الا كل خير اسلام فرح لمليكة بس لسه حاسس انه متضايق بس قرر بينه وبين نفسه ان دي أنانية وان لازم يكون هامهُ سعادتها

مليكة نامت بس صحيت على صوت اسلام بيزعق في الموبايل
في نفس الوقت صحيت لمار مخضوضة على صوت مؤمن بيزعق
اسلام : ولا انا عايز اعرفك يا بشمهندس وانا اللي كنت ناوي اساعدك وافرحها بطلبك واقنعها في ستين داهيه
مؤمن : بيك من غيرك هتجوزها بقى وفي ستين الف داهيه يا اسلام
لمار عند مؤمن : بس يا مؤمن عيب كده بس عشان مليكه
مليكه عند اسلام : بس يا اسلام عيب اسكت بتعمل ايه عملك ايه عشان كل ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تفائلت بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!