روايات

رواية خادمة الجسار الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء الثامن

رواية خادمة الجسار البارت الثامن

رواية خادمة الجسار الحلقة الثامنة

اتسعت عينان غرام بصدمه وهي تنظر اليه لتهب واقفه صارخه به بعنف :

“انت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي ابدااا “

نظر جسار اليها ببرود ومن ثم نظ للطبيبة مرددا :

“شوفي شغلك يا دكتورة “

ركضت غرام نحو باب المرحاض تنوي دخوله واغلاقه علي ذاتها ولكن كانت يد جسار التي جذبتها نحوه اسرع من خطواتها ..

نظرت غرام الي عيناه بعينان مليئة بالدموع لتردف قائله :

“انت عمال تهني وتذلني وانا ساكته لكن لحد هنا ولا ، انا عمري ماشوفت في بجاحتك تقتل القتيل وتمشي في جنازته ، عاوزني اكشف بعد ما انت واخوك لمستوني مشوفتش احقر منك “

كان جسار ينظر الي عيناها بهدوء وما ان انهت حديثها حتي ابتسم بقسوة مرددا :

“مش بمزاجك “

قطبت غرام حاجبيها تحاول فهم كلماته وقبل ان تستوعب قام جسار بالضغط علي العرق النابض بعنقها لتسقط بين يده مغشيا عليها ..

حملها ليقوم بوضعها علي الفراش ومن ثم اشار للطبيبه مرددا ببرود :

“شوفي شغلك وانا بره “

اومت الطبيبه بهدوء وطاعة :

“تحت امرك يا جسار بيه “

القي جسار نظره اخيره علي تلك الغافيه وعلي الطبيبه ليتركهم ويتجه الي الخارج ..

بعد مرور بعض الوقت …

خرجت الطبيبه من الغرفة ليقف امامها جسار ينظر اليها بتوتر اجاد اخفاءه بقناع البرود ليردف قائلا :

“ها يا دكتوره ؟”

الطبيبه بعمليه :

“مش بنت يا جسار بيه ، كمان ال بانلي من الفحص ان مكنش في عنف وقتها يعني الموضوع تم برضاها “

اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف قائلا :

“انتي متاكده ؟ “

الطبيبه بهدوء :

“ايوه يا باشا “

جسار بعصبيه :

“تمام روحي انتي وحسك عينك الكلام ده يطلع بره فاهمه ؟”

ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه لتردف قائله :

“امرك يا باشا “

انهت كلماتها لتتركه وتذهب بينما ظل جسار ينظر نحو باب الغرفه المغلق بغضب ، ركل الباب بعنف ليذهب من امام الغرفه بخطوات سريعه وكأن شياطين الارض تلاحقه …

بعد مرور بعض الوقت في مكان اخر …

اردفت تلك النائمه بين احضان احدي الرجال مردده بحقد :

“انا يطلقني عشان حتت الخدامه دي “

زفر ذلك المتسطح يجذب احدي السجائر ليشعلها نافثا دخانها ليردد بهدوء :

“دي المره رقم عشرين اللي تتكلمي فيها عن نفس الموضوع “

اعتدلت هالة ناظره اليه بضيق:

“مهو الموضوع ميتسكتش عليه ، اه يا ناري لو احط بس ايدي عليها هاكلها بسناني”

قهقه ذلك الجالس بجوارها عاري الصدر ليردد قائلا ؛

“عشان جسار يمحيكي من علي وش الدنيا يا حلوه ، ده انتي بس عشان غلطتي فيها طلقك ورماكي ، ما بالك لو لمستي شعره واحده منها “

هالة بغيظ :

“مش مهم المهم اني ابقي خدت حقي منها ، مش كفايه استحملت ٣ سنين قهر وهو معايا وبيفكر فيها “

اردف بهدوء :

“متنسيش برضو انه دلوقتي مش طايقها ولا طايق يبص في وشها “

ابتسمت هالة بشر لتردد :

“هو مكنش طايق يبص في وشها قبل اللي حصل من شويه بس بعد اللي حصل ممكن في اي لحظه يقتلها باايده “

قطب حاجبيه ناظرا اليها :

“ايه اللي حصل ؟”

قهقهت هالة مردده :

“جاب دكتوره عشان تكشف عليها وتشوفها بنت ولا لا وال حصل معاها بإرادتها ولا غصب عنها “

انتفض الجالس جوارها ليصرخ بها قائلا :

“يا نهارك اسود ، كده كل اللي عملناه راح علي الارض “

ابتسمت هالة بحقد :

“بالعكس يا حبيبي ده الدكتوره اكدتله ان ال تم تم بمزاجها “

نظر اليها بعدم تصديق ليردف قائلا :

“وده ازاي “

هالة بفخر :

“الفلوس بتعمل كل حاجه والدكتوره كلبه فلوس اول مارمتلها قرشين نفذت اللي عوزاه ومن غير ما اظهر في الصوره “

نظر اليها بذهول مرددا :

“يخربيت دماغك “

نظرت اليه بفخر من افكارها لتبتسم ويبادلها ابتسامتها التي سرعان ما تحولت الي قهقه عالية …

في اليوم التالي ..

عاد جسار من الخارج بعد ان قضي ليله كلها خارج المنزل ..

اتجه نحو غرفتها ليقوم بفتحها ، سرعان ما اتسعت عيناه بصدمه حينما وقعت علي جسدها المطروح ارضا ويدها التي تنزف بشده ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى