رواية جيش البنات الفصل السادس 6 بقلم صغيرة الكتاب
رواية جيش البنات الجزء السادس
رواية جيش البنات البارت السادس
رواية جيش البنات الحلقة السادسة
_ : يا ولاد الجـ*ـزمة ، عثمان انتبه على صوت مايان
عثمان : شو !! شايفك فقتي بسرعه ، مايان حاولت تقوم بس حست بألـ*ـم شديد في كتفها فنامت تاني وهي بتتـوجـ*ـع
عثمان : خليكي متسطحه بالتخت ، جسمك لساته ضعيف.. بظن إنك نزـ*ـفتي كتير ، مايان رفعت الجاكت بتاعها من عند الكتف وبصت على اللازق اللي عليه ، بعدين اتنهدت شوية وقالت
مايان : انتوا جايبيني هنا ليه !؟ ، عثمان تجاهلها تماما قامت قالت بصوت عالي
مايان : على فكرة بكلمك !!
عثمان : وأنا ما بدي رد شو راح تساوي يعني ؟! ، مايان كشرت باشمئـ*ـزاز وقالت
مايان : عارف يا أخ بتنجناية انت !! أنا كنت بعشق اللغه السورية اه وربنا بس بعد ما سمعتك بتتكلم بيها بقيت حاسة إن معدتي اتقـ*ـلبت ، عثمان بصلها من فوق لتحت
عثمان : حكي فاضي
مايان : انت شايف نفسك على ايه بس فهمني !؟ والله آخرك شبه البتنجناية المخلله اللي فاضلها يوم وتبـ*ــوظ ، عثمان ضم ايده جامد عشان ميتـ*ـعصبش عليها وخرج من الأوضة وقفل من برة ، قامت مايان وهي ماسكه دراعها بوجـ*ـع وبقت تتمشى في الأوضة وهي بتفكر ازاي هتخرج من المكان ده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجالة خضر أخدوا مؤيد وحبـ*ـسوه في أوضة تانية بس المره دي ربطوه بسلاسل من حديد عشان ميقدرش يفكها ، مؤيد كان عنده القدره الكافية انه يخلص عالرجالة دول بس مقدرش يعملهم حاجه لانهم ممكن يئـ*ـذوا مايان ، بعد ما ربطوه وخرجوا من الأوضة دخل عليه شهاب وجاب كرسي وقعد قصاده وسند دراعاته على قفا الكرسي
شهاب : تؤ تؤ تؤ عنجد أنا كتير بشفق عليك يا مؤيد ، حالتك هاي بتزعل كتير بس شو بدنا نساوي ؟! كل واحد مننا راح يجيه يوم ويدفع تمن كل أخطـ*ـاؤه وبظن يومك قرب يا … ههه مؤيد ، قال قائد بجيش البنات هه ليك منحـ*ـوش قدامي متلن بالضبط
مؤيد ضم ايده الاتنين ورفع عينيه اللي كانت محمرة عالاخر وبص في عيون شهاب وقال
مؤيد : البنات اللي بتتريق عليهم دول الواحده فيهم تعمل 100 من فصيلتك النجـ*ـسة ، عارف انت والريس بتاعك لو كنتوا رجالة بحق وحقيقي مكنتوش ربطتوني بالشكل ده لانكم عارفين انا أقدر أعمل ايه ، وأكبر دليل على كده عينه اللي طارت ، شهاب قام وقف وهو هيطـ*ـق من الغيظ قام ضـ*ـرب مؤيد بالبـ*ـوكس وخرج وقفل عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاصم : الرجال بدن ينبسطوا اليوم احتفالا بانتصارنا على هداك القائد
خضر : معناتها اجمع كل الشباب للمصـ*ـارعه ونشوف مين راح يربح ، خلينا نتسلى شوي
كل الرجالة اتجمعوا وعملوا حلبة المصـ*ـارعه وشهاب و خضر وعاصم كانوا قاعدين على كراسي وبيشربوا وبيهزروا وبيضحكوا بعيد شوية عن الحلبة لكن شايفين كل حاجه ، جه الراجل اللي هيصـ*ـارع وده أضخم واحد فيهم يعني مش اي حد ممكن يقدر عليه وبقا بيتحدى كل الموجودين انهم يصـ*ـارعوه ، عدى شوية وقت ومفيش ولا واحد كان عنده الجرأة انه يتصـ*ـارع مع الراجل الضخم ده ، بس فجأة ظهر شاب طويل نسبيا وجسمه رياضي و وسيم لدرجة كبيرة جدا ، أول ما رفع ايده كل اللي قاعدين ضحكوا عليه لانهم فكروا انه مستحيل يقدر على الهضبة التاني
خضر قال وهو بيضحك
خضر : انت شو اسمك يا ولد ها ؟!
_ : اسمي حميد سيدي
خضر : متأكد إنه بدك تقـ*ـاتل “يعقوب” ؟!
حميد : اي نعم يا سيدي
خضر : حلو .. ، خضر بص ناحية عاصم وقاله
خضر : جيبولي البنت ، قام عاصم شاور لواحد كان واقف وراه فمشي وبعد شوية جه وماسك دراع بنت لابسة لبس الجيش بس وشها متغطي
خضر : إذا بتربح بالمباراه اليوم يا حميد راح تكون هاي البنت لإلك بتساوي فيها شو ما بدك ،
حميد ابتسم ابتسامه صغيرة وبص على البنت وبعدين مشى ايده على دقنه ورجع بنظره بص لخضر
حميد : أنا جاهز
بدأت المصـ*ـارعة وكانت شـ*ـرسة جدا ، بس حميد كان سريع جدا ودي حاجه فادته كتير أوي ، بالرغم من ان جسم حميد كان قليل أوي بالنسبة لـ يعقوب لكن بخفة قدر حميد يفوز وبكده بقيت البنت من حظه .
حميد أخد البنت من دراعها ودخل بيها لأوضة معينه وقفل الباب كويس من جوه وبعدين بصلها وقال
حميد : شو ما راح تفرجيني وشك يا حلوة؟! ، البنت فضلت واقفة ثابته مبتتحركش ، حميد وقتها اتعصب وراح ناحيتها شال الشال اللي على وشها واتصدم
حميد : لك منو انتي ؟! ، البنت حاولت تضـ*ـربه بالبـ*ـوكس بس هو كان أسرع منها وكتـ*ـفها بإيديه وقالها
حميد : عم قلك منو انتي ؟! لك احكييي شو اسمك ؟!!!
_ : أ .. أسيل …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جيش البنات)
تعليق واحد