روايات

رواية حبي الحقيقي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبي الحقيقي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبي الحقيقي الجزء الخامس

رواية حبي الحقيقي البارت الخامس

رواية حبي الحقيقي
رواية حبي الحقيقي

رواية حبي الحقيقي الحلقة الخامسة

هو إي اللي حصل دا أكيد دي مش بشر، طب كان تهيؤات!!
فوقت من أفكارى وعمر قدامي وبيقول:
_مالك يا مروة إنتي كويسة?!
بصيتله بإنتباه وقولت بسرعة وأنا بمسك إيديه وأنا مش واخدة بالي وبمشي:
=تعالى أنا شكلي إتجننت
رد عليا بإستغراب وهو ماشي معايا:
_مالك في اي ?
=أنا كويسة بس شكلي جعانة أو خدت ضربة شمس
ركزت بعد شوية أني ماسكة إيديه وسبتها بسرعة وقولت بتوتر:
=أاا..تاكل?
_أنا أصلًا كنت جايلك عشان أقولك إني هجيب أكل لينا كنت هسألك تاكلي إي
=آي حاجة ياعمر عادي

 

 

_خلاص هطلبلك مكرونة ايطالي وكانز زي مابتحبي
بصيتله بإنتباه وإكتفيت بإبتسامة وهزيت راسي وهو راح عشان يطلب الأكل، روحت قعدت في كافتيريا الشركة وأنا بفكر في اللي حصل ولحد دلوقتي مش مستوعبة بس هديت أفكارى وقولت يمكن بيتهيألي عشان مكالتش ومهبطة شوية فـ بقيت أشوف حاجات غريبة، ضحكت علي أفكارى وإني فعلًا صدقت إني شوفت واحدة إختفت قدامي، جه عمر وفـ إيديه الأكل والبيبسي وباصصلي بإستغراب وهو بيسأل:
_مالك في اي بتضحكي علي اي
بصيتله بإنتباه وقولت وأنا بعدل ملامحي وقعدتي الهبلة وقولت:
=مفيش سرحت بس شوية عادي
بصلي وهو بيديق عينيه بشك وقال:
_إنتي فيكي حاجة مش طبيعية
برق عينيه فجأة وقال بصوت عالي نسبيًا:
_بتحبي حد ولا إي?!!!
بصيت حواليا بإحراج وقولتله وأنا بجز علي سناني:
=وطي صوتك ياعمر في اي، لأ مش بحب حد كل الموضوع إني زي ماقولتلك سرحت شوية وضحكت غصب عني عادي فيها اي يعني
بصلي بشك وهو مديق عيونه وقال:
_ربنا يفرحك ويضحكك كمان وكمان، إقعدي يلا عشان ناكل
كتمت ضحكتي علي شكله وقعدت كلت وبعد ماخلصنا أكل قال:
_إنتي هتقومي ولا إي، إستني فيه آيس كوفي جاي و دونتس
بصتله وقولت بإستغراب:
=آيس كوفي ودونتس!

 

 

عمر إحنا في الشغل
_مش فاهم!
اي يعني في الشغل هو أنا بقولك بحبك دا أكل عادي
بصتله بصد*مة من الكلمة وسيبته ومشيت ، مش عارفة ليه قلبي كان بيدق من ساعة ماقال الكلمة دي بس مش مهم أنا هركز في الشغل وبس، بعد شوية وأنا قاعدة بكتب علي الجهاز بتاعي لاقيت واحدة حلوة أوي جاية وجايبالي معاها آيس كوفي ودونتس وبتقولي:
_ عمر طلب مني أجبلك دا
بصيتلها من فوق لـ تحت وعدت كلامها تاني وأنا بتتك علي كلمة عمر حاف كدا وقولت:
=عمررر طلب منك تجبيلي دا !
إنتي مين أصلًا عشان يقولك تجيبيلي دا وليه بتقولي عمر كدا من غير أستاذ
ضحكت بسماجة ومشيت وهي بتتمخطر من غير ماترد عليا ودا اللي عصبني بزيادة وقومت من مكاني وأنا راحة لـ مكتب عمر بعصبية وهو قاعد وكإنه مشافش آي حاجة خبطت علي مكتبه بإيدي وقولت:
_مين البنت اللي إنت بعتتها دي
بصلي بأستغراب وكإني مجنونة وقال:
=بنت مين!
_إحنا هنستهبل ياعمر، البنت الجامدة قصدي البنت اللي بعتتها تديني الدونتس والآيس كوفي
بصلي بإستغراب أكتر وقال:
=أنا مبعتتش حد وبعدين أصلًا مجبتش دونتس ولا آيس كوفي لإنك مشيتي وسبتيني وإنتي متدايقة
بصيتله بنفاذ صبر وقولت:
_عمر!
البنت كانت حلوة جدًا وجات قالتلي كمان
وقفت زي ماهي كانت واقفة بمياعة وقلدت كلامها وصوتها وقولت:
_عمر طلب مني أجبلك دا
عدلت وقفتي وكلامي ولاقيته بيضحك أتعصبت وزعقت فيه فـ قال:
=والله مابعتت حد أصلًا ما لو جايبلك حاجة هديهالك بنفسي

 

 

_لأ بس دي تعرفك اوي لإنها قالت عمرر بس من غير ألقاب وبصيتلك كمان وهي ماشية بإبتسامة
بصلي عمر وهو لسة بيضحك وقال:
=إممم فالنفترض إني أعرفها، مالك بقي متدايقة ليه!?
بصيتله لثواني بتفكير وقولت بعدها بتوتر:
_أنا مش متدايقة وأنا هتدايق ليه أصلًا ماتولعوا في بعض
شكتت شوية وكملت:
_أه متدايقة بس عشان أنا قولتلك إني مش عايزة حاجة وبعتلي
بصلي بتفس الإبتسامة وقال:
=بس أنا فعلًا مبعتتش حد وغلاوتك عندي
تجاهلت ضربات قلبي علي جملته الأخيرة وقولت:
_أومال مين البنت دي وليه جابتلي الحاجات دي
قام عمر معايا وقال:
=تعالي نشوف يمكن حطالك فيها حاجة
روحنا علي مكتبي ولاقيت اللي صدمني بجد، مفيش آي أثر لـلآيس كوفي أو الدونتس ،بصيتله بصد*مة وقولت:
_عمر!!
كانوا هنا والله الحاحة كانت علي المكتب ياعمر راحوا فين!?
بصلي وقال:
=يمكن كان بيتهيألك أو راحت عليكي نومة وكان حلم وفكرتيه حقيقة
بصيتله بعصبية وقولت:
_عمر أنا متأكدة إني منمتش ومكنش بيتهيألي لو بيتهيألي يعني هخترع بنت وتجبلي الحاجات دي وأقوم ليك كمان!!
بصلي عمر بإستغراب وتفكير وشكله فعلًا محتار ،بصيتله وقولت:
_تعالي نروح لأوضة المراقبة ونشوف الكاميرات
روحنا فعلًا أوضة المراقبة ولكن شوفت اللي صد*مني بجد هناك وهو إني كنت بكلم نفسي!!
هه أه والله بكلم نفسي وبعدين قومت روحت لـ عمر وإتكلمت معاه، بصيت لـ عمر بصد*مة وقولت:
_إزاي دا حصل!?

 

 

والله كان في واحدة ياعمر بتكلمني وجابتلي دونتس
بصلي عمر وقال:
=أنا مصدقك، بس يمكن إرهاق مثلًا ومحتاجة ترتاحي تعالي أوصلك البيت ترتاحي شوية
بعدته من قدامي وقولت وأنا هتجنن:
_شكرًا ياعمر أنا هروح لوحدي معلش
سيبته ومشيت وأنا مش مصدقة اللي بيحصل معايا النهاردة دا، يعني قابلت شخصيتين مش موجودين أصلًا طب إزاي يعني، فضلت ماشية لحد ما لاقيت قدامي حسين!
بصيتله بإستغراب وهو لابس بدلة وفي إيديه ورد أحمر و واقف علي أول الشارع بتاعي أول ماشافني جري عليا وقال:
_مروة، أنا عايز أتكلم معاكي في مواضيع كتير أوي، بس هبدئها بـ أنا أسف وحقك عليا و وحشتيني جدًا ، عارف إني كنت قاسي معاكي في أخر يوم لينا مع بعض بس دي كلها كانت خطة متدبرلها عشان أخرجك من موضوع كبير أوي وخطر كبير جدًا عليكي ويبان إننا مطلقين ومحدش يهددني بيكي تاني
بصيتله بإستغراب وقولت:
=مش فاهمة!
حد يهددك بيا !
وتاني!
رد بجدية وهو بيهز راسه بمعني أه:
_للأسف كان في عصابة مطرداني عشان مرضتش أشارك معاهم وأهربلهم المخد*رات برا البلد من الشحنات بتاعت الشركة إنتي عارفة إني المسئول عن الشحنات اللي بتطلع من الشركة وعشان كدا كانوا ورايا وبيهددوني بأقرب الناس ليا ، ولما شوفتك راجعة بالليل مع واحد وفي وقت متأخر خوفت عليكي جدًا لأنهم كانوا مهددني بيكي وعملت الشو دا كله عشان يبعدوا نظرهم عنك، بس الحمدلله في الأخر عرفت أوقعهم في إيد الحكومة والموضوع بجد كان صعب عليا أوي أني أطلقك أو أضربك

 

 

كمل بأسف واضح:
_حقك عليا ياحبيبتي
بصيتله وأنا بفكر في الموضوع وفعلًا بدأت ألين لكن سألته بأستغراب:
=والبنت اللي كنت قاعد معاها والكلام اللي قولتهولها
_دي تبقي جزء من الخطة برضوا لإنها تبقي بنت الزعيم بتاعهم وكنت بوقعها عشان تبقي حاجة نهددوه بيها يعني
بصيتله بتفكير وأنا شايفة الأسف في عيونه رديت عليه وقولت:
=هفكر في الموضوع ياحسين بس بعد إذنك لأني تعبانة دلوقتي وعايزة أرتاح
_براحتك وخدي وقتك أنا عارف ان الموضوع مكنش سهل بس ياريت تردي عليا بكرة هبقي مستنيكي في نفس الوقت برضوا ومش هـ مل أبدًا لإني معنديش غيرك
بصيتله وأكتفيت بإبتسامة ومشيت وكنت فعلًا بفكر في كل اللي قاله وكنت خلاص شبه خدت القرار إني أسامحه لإن اللي بيننا مكنش قليل ولو اللي قاله فعلًا حقيقي يبقي ليه أسيبه دخلت البيت وقلعت شنطتي و دخلت المطبخ عشان أعملي نيسكافيه بس أول ما دخلت المطبخ شوفت نفس البنت اللي إدتني الدونتس وصوتت بصوت عالي وهي كمان صوتت وبقينا

 

 

إحنا الإتنين نجري في الشقة وبعدين وقفت وأنا بنهج وقولت بعصبيه:
_طب إنتي بتصوتي وتجري ليه دا بيتي أنا، إنتي بتعملي إي هنا وإنتي مين أصلًا أو إنتي إي وإزاي مظهرتيش في الكاميرا!?
من غير ماترد لاقيتها بتتحول لنفس الست العجوزة اللي شوفتها في الجنينة بصيتلها بصد*مة وأنا مبرقة وفاتحة بوقي وقولت:
_هو إنتي!!?

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الحقيقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!