روايات

رواية حطام القلب والنصر الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى السيد

رواية حطام القلب والنصر الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى السيد

رواية حطام القلب والنصر الجزء الثامن عشر

رواية حطام القلب والنصر البارت الثامن عشر

رواية حطام القلب والنصر
رواية حطام القلب والنصر

رواية حطام القلب والنصر الحلقة الثامنة عشر

مراد بصله بإستغراب : و قاله أنت مين ؟؟؟ .
الظابط بخبث : و أنت فاكر أنت بس الجا*سوس الي هنا !!! ، فيه من مراد الجارحي كتير يا مراد .
مراد رجع بضهره علي الكرسي و قال : هخرج من هنا ازاي ؟؟ .
الظابط قعد قدامه و قال : بعد يومين هتترحل علي مُعت*قل ***** ، هيتم الهجوم عليهم و هناخدك .
مراد : و أفرض فشلتوا !!! .
الظابط بثقة : تبقي لسه معرفتناش .
سابه و خرج و مراد مبتسم بهدوء ، رجع راسه ل ورا و غمض عيونه و خد نفسه و قال : لسه دي البداية .
في الوقت دا العميد روح البيت و الحزن مالي قلبه و كيانه كله ، و بمجرد ما دخل نور جريت عليه و قالت بخوف : اي يا بابا مبتردش علي تليفونك ليه ؟؟ ، و مصطفى فين أنا بقالي يومين مش عارفه عنه حاجة خالص ، طب حتي لو في مهمة كنت قولي عشان أبقي عارفة هو فين .
العميد بصلها بحزن و سكت ، و مراته جت وقفت جانبه و هي بتقوله : مالك يا عز الدين في اي يا حبيبي ؟؟؟ .
العميد دموعه نزلت من عيونه و فضل ساكت ، نور قربت منه و قالت برعب : مالك يا بابا في اي ؟؟؟ ، أنا أول مرة أشوفك بتعيط ، بابا هو مصطفى حصله حاجة ؟؟ .
العميد مسك إيديها و قال بدموع : نور يا حبيبتي ، أنتي أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي ، و أنتي عارفة إن الموت علينا حق و أنتي مؤمنة بالله و …………… .
قاطعه صرخة نور و قالت بعياط و جنون : لاء يا بابا لاء متكملش ، لاء عشان خاطري متكملهاش و الله مش هقدر أسمعها لاء .
والدة نور عيطت جامد و حضنتها و هي فهمت قصد العميد و قالت بعياط : بس يا حبيبتي ، أدعيله بالرحمه يا نور دا شهيد .
نور عيطت عياط هستيري و كانت عمالة تصرخ بخوف و صدمة ، حضنها العميد و هو بيعيط و بيقول : عشان خاطري يا نور متقطعيش قلبي أكتر من كده و متخلنيش أشوفك كده .
نور بعياط شديد : مش قادره يا بابا ، لاء يا بابا قولي إنك بتضحك عليا عشان خاطري يا بابا هاتلي مصطفي ، (كملت بصريخ و عياط و قالت) يعني اي مات لااااااااء ، لاء مش هقدر أعيش من غيره ، بابا رجعلي مصطفى يا بابا أرجوك .
العميد كان واخدها في حضنه و فضل يطبطب عليها هو و أمها و طبعآ موقف زي دا محدش يعرف فيه يعني اي تماسك إلا من رحم ربي .
علي ما طلع الصبح كانت إجراءات الدفن طلعت و كلهم أتجمعوا عشان يدفنوا الأشلاء في قبر مصطفي ، في الوقت دا نور كانت عرفت إن كيان أخت مصطفى ، وقت الجنازة الكل كان واقف و علامات الصدمة و الحزن مُحتلة كيانهم كلهم ، مع كل رمية تراب كانت دموعهم بتنهار بقهرة و حزن ، نور كانت حاسة إنها تايهه و مش مجمعة أي حاجة حواليها ، كيان مكنتش قادرة تتماسك و عبد الرحمن طول الوقت كان ماسكها و واقف جانبها ، و أهل مصطفي الي ربوه مكنوش قادرين يصدقوا إنهم خلاص فقدوا ابنهم الوحيد !! .
في الوقت دا كان فيه شخص واقف بعيد عنهم و لابس نضارة سودة و كاب أسود و ملامحه مش واضحه ، و دموعه نزلت بوجع ، لف و أدا ضهره للجنازة و بعد عنهم كلهم ، و قرب من العربية الي جه فيها و قلع الكاب و النضارة و سند علي العربية بإيديه الأتنين و دموعه بتنهار علي خدوده ، قربت منه بنت أسمها سيلين و قالت بتفهم حالته : عارفة إن الوضع صعب أوي يا مصطفى ، بس دا كان لازم يحصل .
مصطفي كان مغمض عيونه بحزن و دموعه علي خده و قال : مش قادر أشوف منظر أهلي و هما في الحالة دي يا سيلين ، أختي و ضياعها و أحنا معداش سنة علي معرفتنا كوننا أخوات ، و خطيبتي الي قلبها أتكسر و بالنسبة لها هي فقدت حبيب عمرها كله ، و لا أبويا و أمي ، و لا نظرة الحزن الي في عيون صحابي ، مش قادر أستحمل دا كله ، (فتح عيونه و قال بحزن ) أنا واحد بالنسبة للناس كلها ميت ، يعني حياتي أنتهت ، أنا عايش جسد بلا روح ، لازمتها اي أعيش حياتي و أنا ميت في الواقع .
سيلين أتنهدت و قالت : يا مصطفى دا أمر من المخا*برات ، أنت مش هتقعد عاطل ، أنت هتخدم بلدك و هتفضل في وظيفتك زي ما أنت لكن معانا في المخا*برات السرية ، كان لازم نقول إن أشلاء الإرها*بي دي هي أشلائك أنت عشان نحميك من مراد و الي معاه و الي يبقوا برا السجن ، أشكر ربنا و أحمده إنك نطيت من العربية قبل ما العربية تقع و تنف*جر ، و أحنا لاقناك بعد ما الفريق مشي ، لو مكنش دا حصل كُنا زمانا بندفنك أنت دلوقتي .
مصطفي بدموع : أختي هتعاني يا سيلين ، أنا مش قادر أستوعب قهرة قلبها دلوقتي عاملة ازاي ، مش قادر أشوف دموعها هي و نور ، مش عارف أعمل اي .
سيلين : مصطفي أحنا لسه في البداية ، دي بداية مشوارك ، لازم تقاوم و متتعبش من أولها ، لسه الطريق طويل .
مصطفي أتنهد بحزن و غمض عيونه و هو بيزدرء ريقه و قال و هو بيهز راسه بالإيجاب : أيوه صح ، و مراد دا حسابه جاي جاي .
سيلين بصت في ساعتها و قالت : أيوه ، يله عشان محدش يشوفك ، أنا سمعت كلامك و جبتك هنا زي ما طلبت ، مع إن خروجك في وقت زي دا خطر عليك .
مصطفي هز راسه بالإيجاب و قال : يله .
Salma Elsayed Etman .
نفس اليوم بليل في المقر .
رزان كانت قاعدة في جنينة المقر و ماسكه دبلتها و دموعها بتنزل من عيونها بوجع ، و باصه للدبلة بشرود ، قاطع شرودها جملة آمن لما قعد جانبها و قال : إنك تعيشي الحقيقة المؤلمة أحسن من إنك تفضلي عايشة طول عمرك في سعادة وهمية و خيانة طول الوقت .
رزان قبضت بإيديها اليمين علي الدبلة و أبتسمت بحزن و قالت و دموعها بتنزل : كنت بحبه أوي يا آمن ، عمري في حياتي ما حبيت حد زيه ، أنا حتي مصعبتش عليه ، ماشفقش عليا و علي قلبي حتي .
آمن أبتسم بحزن و هو بيفتكر عبد الرحمن و مصطفي و قال : واحد ماشفقش علي أخوه و صاحبه ، تفتكري هيشفق عليكي !!! .
رزان غمضت عيونها بوجع و قالت بقهرة : كنت لعبة في إيده ، مجرد وسيلة و تسلية ، هو ليه عمل فيا كده !!! ، و الله أنا كنت بحبه بجد .
آمن أتنهد بهدوء و قال : وجعك كبير أنا عارف ، صدمتك و قهرتك ميتوصفوش عارف ، فكرة إنك تبقي معلقة حياتك كلها علي شخص مُعين و فجأة تكتشفي إن طول الوقت الي أنتي قضتيه مع الشخص دا لعبة نهايتها كسرة قلبك ، أنا أكتر واحد حاسس بألمك دا .
رزان بدموع : محدش هيحس بألمي يا آمن .
آمن أبتسم بحزن و قال : لاء فيه ، يمكن أنا مريت بالأصعب منه كمان ، عشان كده بقولك حاسس بيكي ، تعرفي ؟؟ ، كنت بحب واحدة ، مكنتش بحبها بس أنا كنت بعشقها ، أدتها كل حاجة ، حب ، أمان ، إهتمام ، حنان ، كانت لما تقول اه و لا تتوه بتفكيرها كنت أنا ببقي أول واحد ساندها ، و خطبتها ، و كان فاضل علي فرحنا شهر ، و أكتشفت إنها بتخوني مع حبيبها الأولاني ، و أكتشفت بالصدفة كمان ، كنت قاعد معاها في كافيه و راحت الحمام و تليفونها كان قدامي ، جاله إشعار برسالة و عيوني جت علي التليفون بالصدفة و شوفت الي شوفته ، أتجرحت ، أتكسرت ، حسيت إني ضايع ، فضلت سنتين مش عارف أتعافي من الخيانة دي ، كنت فاكر إني مش هعرف أحب تاني ، أو إني مش هعرف أثق في حد تاني ، لحد ما ربنا أراد إني أفوق ، و نسيت الي مكنتش متخيل إني هنساه في يوم أبدآ ، و نستها لدرجة إني نسيت إنها كانت في حياتي قبل كده ، و حبيت تاني تخيلي .
رزان دمعت أكتر و قالت : الموضوع صعب ، الخيانة واحدة يا آمن ، لكن هما أختلفوا في طريقة الأذية لينا ، بس كويس إنك حبيت تاني ، يمكن دي تكون العوض الي ربنا كتبهولك .
آمن هز راسه بالإيجاب بإبتسامة حزينة و قال : يمكن ، بس دا حب من طرف واحد ، هي محبتنيش ، و بتحب واحد تاني ، بس أذاها بردو ، و نفسي أكون العوض ليها و تكون العوض ليا .
رزان مسحت دموعها و قالت بحزن و عدم فهم كلامه : جايز تحبك الله أعلم ، تصبح على خير .
آمن : و أنتي من أهله .
في بيت عبد الرحمن .
Salma Elsayed Etman .
كان العميد عرفه بخيانة وفاء مامت مراد ، عبد الرحمن كانت نفسيته أصعب منهم كلهم ، حرفيآ كان متد*مر و الدموع مش مفارقة عيونه ، كان بيفتكر كل لحظة عاشها مع وفاء و مراد ، قلبه كان حزين جداً و مكسور و مكنش مصدق إنه عاش أكتر من عشرين سنة مع ناس بيتمنوا موته و بيكرهوه و خاينيين ليه و للوطن ، و هو مكنش عارف و كان بيحبهم حب ملوش حدود ، كانوا هما أهله و كل حاجة بيملكها ، كان قاعد علي الكنبه في الصالة و الهموم و الحزن ماليه ، مكنش عارف يحزن علي صاحبه و لا مراد و لا وفاء ، و لا قادر يصبر نفسه و لا يصبر مراته ، خرجت كيان من أوضتهم و راحت الصالة و قربت منه من غير ما ياخد باله و حطت راسها علي رجله ، عبد الرحمن لما حس بيها غمض عيونه و دموعه نزلت و فتح عيونه تاني و حط إيده علي راسها ، كيان قالت بدموع و حزن : مش هنسيب بعض يا عبد الرحمن ، هنعدي سوي من المحنه دي ، وقت صعب و كل حاجة جت ورا بعض و الحزن أحتل أيامنا ، بس هنعدي و الله ، دا إختبار من ربنا و لازم ننجح فيه .
عبد الرحمن منع نفسه بالعافية من العياط و ميل علي راسها باسها و دموعه بتنهار من عيونه و سكت ، مكنش قادر يرد !!! .
بقيت الفريق كان قاعد في المقر و يونس مكنش راح المستشفي و فضل معاهم و كلهم كانوا قاعدين في صمت و حزن ، قاطع صمتهم دخول شخص جديد أول مرة يشوفوه عنده ٢٤ سنة و أسمه تميم ، حمحم و دخل و قال : سلام عليكم .
كلهم بصوله و ردوا السلام بهدوء ، قرب منهم تميم و قال و هو بيحك فروة راسه بتوتر خفيف و قال : أنا الظابط تميم أبونار ، أمر إنضمامي للفريق هنا كان من بدري بس للأسف السفر كان طويل و وصولي للمقر هنا جه في وقت صعب .
أسامة أبتسم بتعب و قال : أهلآ يا تميم ، نورت الفريق .
تميم : تسلم يا………. .
أسامة : أسامة .
تميم بإبتسامة : تسلم يا أسامة ، (تميم بطبعه شخصية مرحة جدآ جدآ جدآ و إيمانه قوي أوي أوي لدرجة إن لما حد غالي عليه بيموت اه بيحزن لكن الإبتسامه مبتفارقش وشه و هو بيتكلم عن رحمة ربنا و الجنة ، و بطبعه إنه شخص بشوش ) قعد وسطهم و كأنه يعرفهم من سنيين و قال بثقة : أنا نفسي أفهم أنتو قاعدين زي الي قيامتهم هتقوم كده ليه !!! ، اه طبعآ أحزنوا براحتكوا و عيطوا و خدوا وقتكوا أحنا مش جبلات يعني بس بجد بجد يعني هو حد يطول الي مصطفى فيه دلوقتي !!! ، أنتو عارفين معني كلمة شهيد اي !!! ، عارفين يعني اي هيدخل الجنة و مش بعيد يكون في أعلي مراتبها كمان !!! ، علي فكرة أنتو المفروض تفرحوله ، دا شخص الكل هيتكلم عن تضحيته و مش بعيد يبقي تاريخ في كتب التدريس ، خسرناه عارف ، وجع الفراق مؤلم أكيد عارف ، فكرة إنكوا مش هتشوفوه تاني لأنه مبقاش موجود في الدنيا صعبة جدآ عارف ، بس مفكرتوش طيب إن إستشهاده دا يبقي قوة لينا !!! ، يبقي دافع لينا عشان نكمل و نجيب حقه هو و كل الي زيه !!! .
أبتسم يونس بحزن و قال بهدوء ل أحمد : مش عيب علينا نبقي داخلين علي سن التلاتين و يجي واحد سنه مش باين عليه إنه جاب الخمسة و عشرين حتي و يعلمنا كلمتين زي دول .
أحمد ضحك ضحكة خفيفة جداً و بهدوء و قال بحزن : هو بس عشان شكله قوي الشخصية بزيادة و قلبه مبيضعفش بسهولة حتي في الموت ، علي عكسنا ، الموت بيهدنا .
يونس بحزن : يمكن عشان مبنلحقش نفوق يا أحمد ، في الأول بياذيد و بعدها بكام شهر مصطفي و فوق كل دا خيانة مراد ، كل ما بتخيل إن مصطفي مات قلبي بيتقطع و بحس إني هموت .
تميم قام و قعد وسطهم و قال بمرح : بتنموا عليا صح أنا حاسس و الله ، و لا أكمني يعني عشان ظابط جديد و صغير في السن ف هتتسلوا عليا بقا و لا أنتو اي نظامكوا بالظبط !!! .
كلهم بصوله بذهول و سكتوا ، تميم حمحم و قال : آلا صحيح مين فيكوا الظابط عبد الرحمن ؟؟ ، و لا لحظة لحظة سيبوني أنا أخمن ، أممممممم و لا واحد فيكوا عبد الرحمن .
نجم بإبتسامة تعب : و متأكد كده ليه إن و لا واحد فينا عبد الرحمن ؟! .
تميم ربع رجله و قال بمرح : أصل أسمع عن عبد الرحمن إنه طوله ١٨٥ سم ، و أنا شايف إن كلكوا أقل من ١٨٥ ، و كمان قالوا إن عبد الرحمن عيونه عسلي ، لكن أنتو كلكوا عيونكوا سوده ، و قالوا كمان إن عبد الرحمن شعره بني ، أما كلكوا شعركوا أسود .
أسامة بصله بإعجاب و قال : ما شاء الله دا أنت لاماح جدآ كمان .
تميم بغمزة : لاء دا أنا أعجبك أوي يا نجم .
كلهم ضحكوا بهدوء و كأن تميم و دخوله وسطهم كان سبب ربنا بعته عشان الحزن يبعد عنهم لحظات !! .
تاني يوم عبد الرحمن قام الصبح و دخل الحمام غسل وشه و فاق و أتوضي و صلي الصبح ، و بعدها وقف قدام المرايا و هو بيقفل زراير قميصه و كان ثابت و نظرات عيونه مش مفهومة ، هل هي قوة !!!! ، تحدي !!!! ، ثبات !!!!! ، حزن !!!!! ، يأس !!!! ، كلها مشاعر متناقضة أتجمعت في نظرة واحدة بس !!! .
قفل القميص كله و لبس الچاكت عليه و قرب من السرير طبع قبلة علي خد كيان و كيان فتحت عيونها ، رفعت إيديها لمست وشه و قالت بتعب : رايح فين ؟؟؟ .
عبد الرحمن نزل على ركبته قدام السرير و هي نايمة و مسك إيديها و قال : أنا مينفعش أضعف و أنهار عشان هو دا الي هما عاوزينه ، هي دي الحالة الي هما عاوزين يشوفوني بيها ، و أنا مش هحقق ليهم أمنيتهم دي ، إستحالة ، كتر خيرهم عملوا فيا معروف جميل و هو إني أركن قلبي علي جنب ، و أتعامل بعقلي و بس .
كيان قلقت و قالت بدموع : عبد الرحمن ، متنساش ضميرك ، أنت مش زيهم و لا عمرك هتبقي زيهم ، عشان خاطري أنا مش مستعدة أخسرك أنت كمان ، أنا لسه دافنة أخويا و قلبي معاه إمبارح ، معنديش إستعداد أدفن روحي كمان المرة دي .
عبد الرحمن أبتسملها من غير ما يرد عليها و باسها من راسها و خد تليفونه و مفاتيحه و خرج من الأوضة ، وصل ل باب الشقة و فتحه و خرج و نزل من البيت .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطام القلب والنصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى