روايات

رواية حنين قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم علاوي لقاء

رواية حنين قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم علاوي لقاء

رواية حنين قلبي الجزء الحادي عشر

رواية حنين قلبي البارت الحادي عشر

رواية حنين قلبي الحلقة الحادية عشر

نقلوها الى المشفى وكانت طبيبتها بانتظارها اخذوها
الئ غرفة الولاده فهي رفظت الجراحه واصرت ان
تكون ولادتها طبيعيه ظلت لمدة ساعتين داخل
الغرفه والجميع ينتظرها بالخارج فهم يعلمون
بخطورت الموقف لتخرج الطبيبه وهيتمسح وجهها
صفا طمنيني ارجوكي هي كويسه دلوقتي ايو
الحمدلله كلوا عده على خير وهي بالستراحه دلوقتي
طيب جابت اي والطفل كويس اهظن هتحبوا
تسمعوا من حنين هي عاملها مفجا ليكوا بعد وقت
كانوا جميعا ينظرون لها وهي تخبرهم بنها انجبت
توام ثلاث اولاد معا صدم الجميع بهذا الخبر وفرحوا
ايضا ولكن لم يخفا على حنين نظرات الحزن لاخوت
سليم ضياء واحمد وعندما دخلت الممرظه بالطفال
وجعلتهم بقربها وذهبت حنين ضياء لوسمحت خذ
اذن فودنوا وسميه وانت كمان يا احمد خذدا سميه
واذنله وفعلا اخذ كل واحد منهم طفل واخذ ياذن له
وعيونهم تلمع بالحزن والحسره فهم لايمكنهم
النجاب الاسف اي با هتسموهم اي احمد هسميه
مراد وانت ياضياء هسميه انس حلوه كان بجانبها

 

 

اوراق تسجيلهم اخدوا بقا عندنا مراد احمد ابراهيم
وانس ضياء ابراهيم صرخ الجميع معا اي ابراهيم
بحكمه انتي متاكده يابنتي من النتي بتعمليه ممكن
سليم يرفض نظرت له حنين بحزن وكسره سليم
وهو فين سليم عموما عادي يابابا سليم هيفرح هو
كان عايز يعمل كده من زمان بس هدير كانت رافظه
وانا متكده ان نهال ونهي هيخدوا بالهم وهيحبوا
الاولاد اوي هيكنوا ونعم الامهات قبلها جدها
بجبهتها ربنا يفرح قلبك زي مافرحتيهم يابنتي
ويقومك بسلامه تسلمم ياجدوا خذ ياجدو اذن لده
كمان وهتسميه اي دا بقا دا هسميه يوسف ياسين
حب يسميه كده مش كده ياياسين ايوه ياماما انقظا
اليوم عادوا جميعا الئ البيت ماعده صفاء التي
بقيت مع حنين بالمشفى
صباحا عادت حنين الى المنزل وصعدة الى غرفتها
ترتاح وظل الطفل مع رحمه
مظت عده ايام وجاء يوم الاسبوع والذي كان
احتفالا كبير جدا فقد نشر خبر ولاده زوجات عائلة
الاحمدي معا نشر الخبر بصحف وكانت صورهم
بصفحه الاولى وقد راها سليم الذي كان يجلس في
منزل في محافظه اخرى تفاجا بالخبر كما انه فرح
جدا فقد كانت حنين قلبه بخير قرر العوده الئ
المنزل ولكن هل سيسامحه الجميع فقد اخطا وهو
يعلم ذالك تنهد بثقل فطريقه طويل جدا
بعد يومين كانو يجلسون يتناولون اطراف الحديث
الصاله الكبيره ليدق الباب وبعدها يدخل سليم
نظروا لهوا جميعا بتفاجا فقد قام با جرت عملية
تجميل وعاد وجه كما كان وسيم جدا ذهب امام
جده وقبل يده وفعل مع جدته ووالديه وسلم على
اخوته وبارك لهم الاطفال لكن حنين والاطفال لم
ينهظوا ويسلموا عليه وكانوا يتجاهلونه تمام اي
ياسين انت امير مش،هتسلموا عليه واله اي اجابه
امير بغضب وبرود لا اصل احنا اتعودنه على عدم وجودك في حياتنا
فتصرف على كده كنك مش شايفنه يعني صدم سليم

 

 

برد ابنه عليه يالهي ماذا فعلت نهظت حنين وهي
تقول بصرامه عيب يامير وقوموا سلموا على بابا
يالله انتي بتقولي كده ياماما انسيتي عمل اي وزي
سابنه كل المده دي ومسالش بتليفون حتى. انا مش
هسلم عليه وهعتبروا مش موجود اساسا قالها
بقضب لتصيح به حنين امير على اوظتك بسرعه
ذهب بسرعه الى غرفته التفتت الى اخوته ها وانتوا
معلش يماما مش دلوقتي طيب طلعوا على فوق
وانا هجيلكوا بعد شويه صعدوا جميعا نظرة لسليم
الواقف بصمت يستشعر خطاه الفادح ولكن تمنى لو مات قبل سماع كلمتها تلك
طلقني قالتها واعطته الطفل الذي كان بحظانها وذهبت خلف اطفالها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حنين قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!