رواية خائنة وشكرا الفصل السابع 7 بقلم مي علي

رواية خائنة وشكرا البارت السابع

رواية خائنة وشكرا الجزء السابع

رواية خائنة وشكرا الحلقة السابعة

يوم الصباحيه راحو طبعا يطمنو عليهم
ومالك اتسحب من لسانه وقالهم اللي حصل
وطبعا الام مفهمتش فلما خرجت مروه سالتها
ف مروه ارتبكت والام فهمت أن في لعب
بالذات لما مروه قالت قدامها نفس الكلام اللي قالته لمالك
ف الام فهمت ومروه اتمنت لو امها تستر عليها بس

بصتلها الأم وقالت بهدوء ..
او ممكن توتر وخوف
مش مشكله يا حبيبتي معلش كله خير
وصباحية مباركه بردو ولا اي يا عريس
بصلها وابتسم وقال .. انا مش مستعجل والله يا طنط المهم هي تكون بخير
الام ردت رد يعدي الموقف لكن اللي جه ف دماغها وقتها أن البنت فيها حاجه غريبه
وافتكرت أن رفضها ده كله بسبب أن علي ممكن يكون عمل فيها حاجه
استأذنت واخدت بنتها علي جمب
ودخلت الاوضه وبدأت تتهمها بده
وأنها عارفه أن معندهاش حاجه

مروه مع الضغط هبت ف وشها وقالت ..
انتي ملكيش دعوه بيا من النهارده انتي اصلا اي اللي جابك انا خلاص مش عاوزه اشوفك
ومش هسيبك تاني تغصبيني علي حاجه
وعلي فكره انا سليمه وزي الفل
واه معنديش حاجه واه كدبت عليه
واه انا بكرهههكككككك
انتي عاوزه اي مني تاني ولا هتجيبيلي خالي كمان يضربني ويخليها عافيه

– بتكرهيني !!
بعد ما ربيتك وكبرتك وعلمتك
ده انا ضيعت عمري كله عشانك وعليكي
نسيتي ابوكي مات وانتي عندك كام سنه
واخده غيري كانت عاشت حياتها وجابتلك جوز أم
ولا فاكره أن تربيتك كانت بالساهل
ولا فاكره اني منعتك منه عشان انا عشقاه ف الضلمه
كل ده كان عشانك
انا مكنتش اعرف اني سبتك ليه لدرجه انك اتعميتي ومبقتيش شايفه غيره
فاكره أنه كان باقي
لا يا حبيبتي فوقي وافهمي أنه مصدق
تقدري تقوليلي لحق يخطب ويتجوز امتي
ويجهز نفسه ويجيب عفش ازاي
وفلوسك الي دفعتيها مردهاش ليه
من أمتي كان عنده كرامه
اصلا
سلميلي علي الحجج والاعذار ده مصدق خلص منك
وكان معاه واحده تانيه وانتي عارفه

– لا لاااا مش صح
ده بيحبني وهيفضل طول عمره يحبني وعمره منسيني ولا هينساني ولا انا كمان هنساه وقولتلك قلبي مع واحد تاني بلاش توجوزيني
عملتي اي انتي
متجيش تلوميني بقي
– انتي اتجننتي
بقي تسيبي اللي بره ده عشان كلب ربنا عاوزلك الخير
وانتي بتعاندي وترفصي
– هقولك اي مانتي مجربتيش تحبي ولا عمرك حبيتي زيي
ولا عمرك حسيتي ولا هتحسي بيا
– مين قال اني محبتش مين قال
مين قال اني مضحتش عشان اللي حبيته
مسالتيش نفسك ليه عمرك مشوفتي أهل لابوكي
ولا خالك ده ظهر فاجأه أمتي
لا انا حبيت حبيت اوي واستنيت سنين عشان اللي بحبه
واهلي مكنوش موافقين عليه واهله كمان
ورغم ده كله اتجوزنا
ووقف قصاد أهله عشاني
وخسرهم كلهم وانا كمان اهلي خسرتهم
محدش عبرني فيهم الا بعد ولادتك
بدأو يودوني
متكلمنيش عن الحب انا كمان حبيت
واتحرمت منه
ومكنش ليا غيره ويوم ما مات اتمنيت اموت وراه بس شوفتك فيه
شوفت ملامحه ريحته
قلبه الطيب
عمري كله اللي كنت هعيشهوله اديتهولك
انا لسه بنام وبحس أنه هو ف فحضني
ولسه مستنياه
وعارفه أن ربنا هيجمعني بيه ف الاخره
بس هو كان يستاهل التضحيه
ويستاهل أن ابقي عليه عمري كله
عشان كان راجل بجد وعشان شوفت فيه الحنيه وعشان كان احسن حد ف الدنيا

بدأت مروه تهدي أما شافت امها بتعيط وحست بوجعها فحضنتها وهي بتقول …
علي بالنسبالي كان كل ده
بس انتي حكمتي عليه حكم اهاليكم عليكم
ردت الام وقالت …
عمر امي ولا اخواتي كانو شايفينه وحش
بس طار قديم بين العيلتين
انا عمري محكتلك عن ده
بس احنا كنا زي الورد اللي بينبت ف الصخر
صدقيني لو كنت شوفت ف علي السند كنت وافقت وانا بنفسي كنت سعيت الجوازه دي تتم انا يهمني اي عبر انك تكوني مرتاحه

واموت وانا مطمنه اني سيباكي ف كنف راجل يحبك ويحميكي
– ليه عملتي فيا كده ليه خليتي خالي يعمل كده
– مكنش بأيدي حل تاني
هربتي مني وكنت هتجنن كنت عاوزاه بس يرجعك
واشوفك تاني
كنت خايفه تأذي نفسك
ف كلمته وفهمته
وهو كالعاده شايفني جبتلهم العار ذلني عشان يساعدني وقالي اشربي بنتك شبهك
اترجيته يساعدني
اخويا اللي من لحمي ودمي شمت فيا
ولما وافق وافق بشرط اني مرجعش أقوله ملكش دعوه
والا هيجيب اجلنا احنا الاتنين
وقالي مدخلتش فيكي السجن ف الأول عشان ابوكي حاشني عنك
هدخل ف بنتك اللي هتجبلنا العار والمره دي محدش هيحوشني
انا اتجوزت ابوكي غصب ودخلنا عليهم وهو معايا ومتجوزين
ساعتها هو وخالك مسكو بعض وخالك ولع الدنيا حكاية طويله هبقي احكيهالك بعدين
انا مصدقت انك اتجوزتي وبقيتي ف كنف راجل ودلوقتي أن الأوان ناخد حقي وحقك
– ماما بتتكلمي علي اي
– بعدين هتفهمي
– حابي علي جوزك ملكيش غيرو وكل حاجه هتبقي تمام
هو هيعرف يحمينا
– يحمينا من اي يا ماما
– من اللي عاوز يقتلك ويقتلني ويضمن سكاتنا
انا سكت كتير اوي كنت خايفه عليكي
لكن دلوقتي انا مش خايفه
وهعمل المستحيل عشانك وعشان حقك ميروحش
– ماما مين ده الي عاوز يقتلني فهميني يا ماما
– بعدين
انا مكنش ينفع اصلا افهمك الكلام ده لكن لابد منه دلوقتي
وبقولك حابي علي جوزك وحطيه ف حبابي عنيكي
هو حمايتك دلوقتي
يلا نخرج من هنا عشان طولنا اوي وهيستعوقونا
وفعلا قامو وخرجو والدنيا بقت تمام

لكن أم مالك الفار لعب ف عبها هي كمان وحست أن في حاجه مش مظبوطه
وقبل ما تمشي ميلت علي ابنها وقالتله …
تسألها اللي عندها ده هيقعد كام يوم
وشوف هتقولك اي
ومسافة ما اللي عندها يخلص تاني يوم تكون داخل بيها متستناش حجح تانيه
– مالك يا ماما في اي
– اسمع اللي بقولك عليه
وطمني
– طيب حاضر
ومشيو
وهو قاعد يفكر
وهي كمان بتفكر
مكنش في اي ملامح الجواز بنهم خلال المده دي
هي كانت ساكته وهو كل ما يحاول يحسها مش عاوزه اصلا حتي يتكلم معاها
وبترفض يخرجو وكل حاجه معاه مرفوضه
هي بتصحي تحضر فطار يفطرو ويفضلو قاعدين
تدخل تحضر غدا
وقاعده ماسكه تليفونها
او قدام التليفزيون أو سرحانه
وهو كل ما يكلمها يحسها بتوه ومش مركزه
فبقي يسكت
ورغم ذلك مكنش بيحب يسيبها وينزل
وهو كان عرف انها هتخلص بعد اربع ايام
اليوم الخامس
قرر أنه يتجوزها
فهي اتخضت منه وحاولت تبعده علي قدر الإمكان
وده عصبه جدا
لكنه حاول ياخد الأمور بالهداوه مش قفش
لكنها فضلت تتهرب
منه ورافضاه تماما
من غير متقدم اسباب
ف للأسف مقدرش يستحمل ده بعد ما قعد يناهدها كتير ويحاول يفهم وهي رافضه
وكلام أمه وقتها كان مسيطر علي دماغه
فقرر أنه عافيه ذوق هيدخل انهارده
وفعلا عمل ده وللاسف سببلها اذي نفسي أنه ازاي عمل كده
غصب عنها
ولأن ده مش طبعه وزعل جدا
لانه شافها بتعيط وبتصرخ
وبتحاول تعافر
بس لما استسلمت بدأت تعيط بهدوء وصوت مكتوم وحرقه
وبقت مستسلمه خالص وهو حس بدموعها
ومبقاش عارف يعمل اي ولا يصلح ده ازاي
ولا كان حاسس بنفسه اصلا
كان كل اللي مسيطر عليه حرقه دم وكلام
كله كان ف الأرض وسببله حزن
لما عرف انها بنوته
ودي كانت أول تاتش ف علاقتهم
كانت كل ليله تبكي وهو بيسمعها بتعيط
مكنش فاهم ليه ده كله
وعاتب أمه جامد
وهي كمان زعلت أنه عمل كده
بس قالت كان لابد منه عشان يبقو علي نور
تجنبته تماما تجنبت الاكل معاه والنوم جمبه
وكل ما يقربلها تبعده
ولما يحاول يلمسها ترد بجمله واحده …
غصب تاني
مبقاش عارف يعمل اي
وهي مش بتفهمه
لحد ما فيوم نزل ورجع متأخر
ودخل من غير ماهي تحس
وكانت بتكلم ريم صاحبتها ف التليفون
دخل بهدوء فسمع صوتها جاي من ناحية البلكونه ف الضلمه
الشقه كلها كانت مضلماها
سامعها بتعيط وبتتكلم بشحتفه
قرب وكان هيفتح النور ويشوفها مالها لكنه اتسمر ف مكانه اول ما سمعها بتقول …