روايات

رواية خادمة في قصر أبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة عصام

رواية خادمة في قصر أبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة عصام

رواية خادمة في قصر أبي الجزء الرابع عشر

رواية خادمة في قصر أبي البارت الرابع عشر

رواية خادمة في قصر أبي
رواية خادمة في قصر أبي

رواية خادمة في قصر أبي الحلقة الرابعة عشر

– واد انت يلا مش دي البنت اللي طالعة ترند تيجي نتسلي شوية

– غمزلة و قال: يلا و فرصة محدش ماشي في الشارع.. الحته مقطوعة أصلا

مشيوا ناحية شاهي وقفوا قدامها و قالوا: بهدوء كدا يا حلوة تمشي معايا بدل ما اجيبك نصين

شاهي فاقت على صوتهم بصتلهم برعب و بصت حوليها رد الراجل التاني و قال: متحاوليش مفيش حد هيسمعك هنا و شدها من شعرها

شاهي بصر’اخ سبني أبوس إيدك سبني معملتش حاجة هديك كل حاجه

– بس انا عاوز حاجه واحده بس تعرفي اية

شاهي بخوف: اية

– هنقضي معاكي ليلة فـ هتكوني متجاوبة معانا و نخلص وإلا هتعذبينا و نغتصـ’ـبك

شاهي صرخت جامد و جريت بس هو شدها من شعرها وقعها على الأرض و لسة هيروح ناحيتها لقي اللي مسك ايده كسرها

 

 

– الراجل بقي يصر’خ من الوجع بص يشوف مين اللي عمل فيه كدا لقي فتون واقفة و واخدة شاهي ورا ظهرها

فتون : هعد من واحد لـ تلاتة أشوف كلـ’ـب فيكم هنا هتكون نهايته

الرجلين بصوا لبعض و استهونوا بيها و الراجل السليم جه عليها لكن فتون مسكت ايده و قالت: هعلمك إزاي إيدك دي متتمدش على حاجه مش بتاعتك و مسكت كف ايدة لويته جامد لحد ما العظم ترقع

الراجل بقي يصر’خ من وجع ايده و فتون مكتفتش بدا بقت تضربه في وشة كانها يتتمرن مصارعة

بصت على الراجل التاني و لسة هتروح ناحيته كان جري لقت وشها للي واقع على الأرض و تفت في وشه و مسكت شاهي من دراعها بعدتها عن المكان

فتون ببرود: تاني مره تشوفي انتي ماشية فين مش هيبقي موجودة بعد كدا عشان الحقك بصت ليها لقتها منهارة و مش قادره حتي تقف أخدت نفس عميق و قالت: اركبي هوصلك

شاهي بصت ليها بتردد و فتون قالت بسخرية: مهو أنا لو عاوزه اضرك كنت سيبتك ليهم و ركبت العربية

شاهي ركبت معاها و قالت: شكراً لأني انقذتيني

فتون : مفيش داعي أي حد مكاني كان عمل كدا

صمت تام طول الطريق لحد ما فتون قالت: انتي شكلك ناوية تروحي معايا عنوان بينك

شاهي: امشي علطول فيلا سالم النمر

فتون هزت راسها و مشيت لحد الفيلا و وقفت

شاهي: تعالي ادخلي

 

 

فتون : معلش مره تانية عندي معاد

شاهي مصرتش عليها تدخل لأنها لسة في صدمة مش متخيلة لولا فتون كان اية حصلها

——- اذكروا الله

سليم و عمران في الجنينه بيخلصوا ورق عمران لمحها في العربية لكن كدب نفسة و قال تخيلات لحد ما شاف شاهي جاية عليهم متبهدلة

سليم جري عليها و قال : اية اللى عمل فيكي كدا لتكون بنت الكـ ـلب دي اللي عملت كدا

شاهي هزت رأسها و عيطت و هي بتقول: هي اللي انقذتني

عمران انتبه لجملتها و قال: مش فاهم ممكن توضحي

شاهي حكت ليهم كل اللي حصل و كبرت في نظر عمران جدا على اللي عملته و ابتسم جواه

سليم حس بندم على اللي كان هيعمله فيها و حضن شاهي جامد و هو بيقول في نفسه : لازم اعتذرلها على اللي حصل مني اتنهد عشان عارف إن الغلط من ناحيتهم الأول

 

 

أنا عاوزة اعرف مين اللي زقها وقعها بالمنظر دا

محمود غلب فيها فبصلها جامد و ضر’بها بالقلم و قال بغضب: اهمدي بقي في اية اللى حصل حصل و كله بسببك انتي في الآخر

مني : انت بتمد إيدك عليا على آخر الزمن

محمود: و ياريتني كنت عملتها من زمان و كمل بصرامة: من هنا و رايح مفيش خروح ولا صحابك و لا أي وسيلة من وسائل الترفيه هتفضلي هنا محبوسة زي الـ’ـكلب

مني : لا دا أنت اتجننت على الأخر انا مني على آخر الزمن تمد ايدك عليا و عاوز تحبسني في البيت بتحلم

محمود: لو رجلك عتبك بره البيت من غير اذني هتبقي طالق يا هانم و بالتلاتة و مفهاش رجعة

سليم و شاهي دخلوا على الجملة دي و سالم خرج من المكتب و الكل واقف في صمت تام

سليم و شاهي بيبصوا لبعض من غير كلام و سالم اللي خلاص أتأكد إن محمود خرج عن سيطرته و مش هيعرف يسيطر عليه ولا يهدده زي زمان

 

 

فتون دخلت البيت بتتسحب و وقفت ورا فاطمة و حضنتها جامد و هي بتقول: وحشتيني يا بطوط

فاطمة فرحت علشان شايفة بنتها بتوجع لطبيعتها من تاني و حمد ربها

فاطمة: وإنتي كمان وحشتيني اوي بس شكلك مبسوطه

فتون قالت: مبسوطة أوي يا ماما

فاطمة رفعت حاجب و لسة هتسال فتون كملت و قالت: و أنا راجعة من الشركة أخدت طريق غير اللي متعوده عليه و حكت ليها كل اللي حصل

فاطمة: و انتي شعورك اية يا فتون دلوقتي

فتون : بصي يا أمي مش هكدب عليكي أنا مش حاسة باي حاجه خالص لأن لو أي بنت مكانها كنت هعمل كدا برضوا و كملت بعزم : بس مش معني كدا إني أنسي اللي عملوا فيا أنا مبنياش و كله هينال جزاءه

فاطمة: كنت عارفة انك هتقولي كدا

 

الوضع ما زال صامت و محمود أخيراً اتكلم و قال: بكره تجهز حفلة للتوقيع و لازم صاحب الشركة يكون موجود مفهوم و سابهم و مشي

محمود: لازم هتتربوا من أول و جديد و إن كنت زمان سبتكم لأمكم دلوقتي هربيكم انتوا و أمكم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة في قصر أبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى