روايات

رواية خطوات حائرة الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الجزء العشرون

رواية خطوات حائرة البارت العشرون

رواية خطوات حائرة الحلقة العشرون

الاخير
بعد تكرار الطرق على باب شقه صافى لم يجد الضابط وأفراد الشرطة اى رد فأمر الضابط بكسر الباب ودخلت الشرطه ليجدوها ممدة على الأرض وغارقه فى دمائها …
أمر الضابط بتحريز المكان وتفتيش المكان فلم يجدوا اى أثر للسرقه فالباب كان مغلق والشبابيك …يبدو أن ما فعل ذلك شخص تعرفه صافى جيدا وأنها قامت بفتح الباب بنفسها ..
فلا يوجد اثار لأى دخول عنوة … بقلم منال عباس
عند فريد
بعد أن اقنع الجميع بضرورة عقد قرانه اليوم ب هنا
وافق الجميع …
هنا بحب : انا مش عارفه اشكرك ازاي
فريد : تشكرينى يا هنا !!!
دا انا اللى عايز اشكر ربنا عليكى …انتى حبيبتي والحمد لله بالصبر قدرنا نكون لبعض
هنا : مش هتندم يا يا فريد
فريد : بطلى هبل بقي انا بحبك يا قمر انت …ويلا اجهزى علشان هتخرجى على بيتى النهارده ..أن شاء الله هنسكن فى الفيلا مع بابا دا لو مش عندك مانع
هنا بابتسامه : حاضر …طبعا اى مكان هتعيش فيه هيعجبنى اطمن
فريد : ربنا ما يحرمني منك..يلا اسيبك هروح اجهز شويه حاجات …
وهاجى ليكم بعد المغرب يا عروستى وغمز لها
سميرة بضحك : طب أجل الكلام الحلو دا ل بالليل ….
فريد : امرك يا طنط ..واستاذنهم وغادر …
سميرة : هنا انا عارفه انك زعلانه منى …يمكن كنت قاسيه عليكم …يمكن انشغلت عنكم …لكن انا بحبك انتى وأخواتك … وسامحينى يا بنتى ..عن تقصيرى فى حقك ..واقتربت منها واحتضنتها
انا منال : قربوا من أولادكم ..وخدوهم فى حضنكم …ما تحرمهومش منكم
العلاقات الاسريه السويه بتكون بالحب والترابط …عمر ما كانت القسوة سبيل للتربيه …ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك …. بقلم منال عباس
كلنا بنحتاج لطبطبه وايد تلمس قلبنا وتطبطب عليه ….حتى لو بقي عندنا 100 سنه …نرجع للروايه
هنا : يا حبيبتي يا ماما من زمان وانا نفسي فى حضنك دا …
شعرت سميرة بالذنب وكم كانت مخطئه مع ابنتها
حمدى : يلا يا هنا تعالى نساعدك ..علشان نلحق نروح وتجهزى حاجاتك …ومبروك يا بنت قلبي
هنا بحب : الله يبارك فى حضرتك يا احلى بابا ….
وبالفعل عادوا جميعا إلى شقه والد هنا وما أن وصلوا وجدا جرس الباب يرن
فتح حمدى ليجد مجموعه من البنات
يحملون فستان زفاف
حمدى : انتم مين
الفتيات : احنا الميك اب ارتيست مش دى شقه هنا
حمدى : ايوا اتفضلوا
تفاجئت هنا بهم وعلمت أن فريد اراد اسعادها وما أن رأت فستان الزفاف
حتى شعرت بالسرور فكان فى منتهى الجمال والرقة
مر الوقت واقترب الميعاد
حيث كانت هنا ومنار صديقتها واختها واولادها ووالد هنا ووالدتها …
الجميع فى انتظار قدوم العريس
هنا : منار …ايه رايك شكلى حلو
منار : قمر 14 يا قلبي …
بعد وقت قليل وصل فريد وكان يرتدى بدله سوداء وقميص أبيض وبيبيون اسود كانت شديد الوسامه بمظهره هذا …
وما أن شاهد هنا
فريد بحب : الجمال دا كله بتاعى أنا …
هنا : عجبتك …
فريد : قولي هوستينى ..ويلا بقي المأذون فى الفيلا …وانا محضر ليكى مفاجاه هتعجبك
هنا : مفاجئة ايه قولى
فريد : مش هينفع ..هتبقي مفاجئة ازاى
..اما نوصل الفيلا
اخذها فريد فى سيارته
وذهب الجميع ورائهم بسيارتهم حتى وصلوا إلى الفيلا ….
وما أن دخلوا الفيلا ليجدوا المكان مظلم
امسكت هنا بيد فريد من الخوف
فريد بضحك : خلاص يا قمر ما تخافيش …افتح يا سمسم
لتضاء الانوار فى كل مكان
وتجد هنا أمامها أخيها احمد وزوجته وابنه
هنا بفرحه وذهول : احمد !! انت رجعت امتى ..واحتضنته هو وزوجته وابنه .. بقلم منال عباس
احمد : البركه فى فريد …كان ديما على اتصال بيا …وهو اللى عرفنى ..
وهو اللى دعانا للرجوع من السفر …
نظرت هنا بحب إلى فريد ..فهو يفعل كل ما بوسعه لاسعادها
هنا : بجد انت ربنا عوضنى بيك
كان هناك القليل من أقارب فريد وأصدقاء والده …
حضر المأذون الحاج فاضل وتم عقد القران
وقال المأذون جملته الشهيرة : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير كما أعطاهم بعض المياه المرقيه بالرقيه الشرعيه
وبعض آيات الذكر الحكيم
وقرأ على رأس هنا بعض من آيات القرآن الحكيم …وطلب منهم دائما ذكر الله ….
وها الان أصبحت هنا زوجه لأكثر رجل عشقها حبا وقدرها كانسانه واحترمها كأنثى …
تراقص الجميع فرحا لهذين العروسين ….
( هحط ليكم لقطات من صور الفرح ) حتى انتهى حفل الزفاف
وصعد العروسين إلى حجرتهم
جلست هنا على اطراف السرير وهى خجله وتفرك يديها ببعضهما البعض
اقترب منها فريد وجلس بالقرب منها ورفع وجهها إليه ليتأمل ملامحها التى يعشقها
فريد بصوت منخفض مختلط بصوت الرغبه التى بداخله
وبدون مقدمات التهم شفتيها فى قبله طويله استجابت معه هنا ليفتح لها سوسته فستان الزفاف ويغلق الانوار
ليعيشا سويا اوقات الحب والغرام
وكلمات العشق والغزل
فلأول مرة تشعر هنا بالرغبه هى الأخرى فعاشت مع فريد تلك الليله بكل مشاعرها …لتتخطى تلك الخطوات الحائرة وتتقدم إلى الامام
تاركه الماضى باوجاعه …
مرت الايام على هذين الزوجين بسعادة لتزداد سعادتهم بأن وهبهم الله عز وجل طفلين توأم زياد واياد
اجمل نعمه من الرحمن لهم ….
بعد مدة تم القبض على قاتل صافى وكان قاتل صافى هو سامر ابن اختها
الذى بسببها وسبب حقدها فى الانتقام من سميرة ..كان أحد ضحاياها …فادمن بسببها ….وفى ذلك اليوم احتاج لجرعه زيادة من الم*خد*رات ولكنها رفضت ..وعايرته بأنه ليس له قيمه فى الحياة
وفاوضته على قتل هنا مقابل المخدرات ..وقصت عليه كل ما فعلته بهنا …وأنه حان الانتقام …
ولكن سامر رفض أن يفعل ذلك ب هنا
فطردته صافى من شقتها ..ولكنه لم يتحمل اهانتها له فأخرج من جيبه س*ك*ين وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها ….تم القبض على سامر
وهو الآن بالسجن ليقضي عقوبه القتل
بالسجن مدى الحياة …
وهكذا أخذت تلك السيدة جزاؤها
فالجزاء من جنس العمل ….
بعد مرور 3 سنوات بسلام دون أى مشاكل فكل يوم يثبت فريد ل هنا أنه جدير بها …لتستيقظ هنا على صريخ منها …
فريد : هنا .. حبيبتى مالك …بتحلمى ولا ايه ..
هنا بصريخ : خلاص زمن الاحلام والكوابيس انتهى ..
فريد : طيب بتصرخى ليه دلوقتى
هنا : علشان بووووولد يا دكتور
اتصل لى على ماما بسرعه
بعد وقت قليل وضعت هنا طفله جميله.
فريد بفرحه : بسم الله ما شاء الله سميرة : هتسموها ايه يا ولاد
ليرد فريد : تسنيم يا طنط ..احنا اتفقنا انا وهنا نسميها تسنيم ….
ليفرح الجميع ..بعوض الله عليهم
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى