روايات

رواية رغبة الانتقام الفصل العشرون 20 بقلم آية عبدالسلام

رواية رغبة الانتقام الفصل العشرون 20 بقلم آية عبدالسلام

رواية رغبة الانتقام الجزء العشرون

رواية رغبة الانتقام البارت العشرون

رواية رغبة الانتقام الحلقة العشرون

رنيم فضلت مصدومة لحد ما استوعبت و زقت محمد و قالت بصعوبة و هى بتاخد نفسها : انت بتقول ايه انت مستوعب اللى انت بتقوله
محمد برفع حاجب : ومستوعبش ليه يعنى هو انا قولت حاجة غلط
رنيم بغضب : فوق يا محمد احنا مينفعش لبعض
محمد ببرود : ودا ليه ان شاء الله
رنيم بحزن و دموع مكتومة : انت من حقك تتجوز واحدة متجوزتش قبل كدا .. انا مطلقة يا محمد
محمد مسك دراعها بغضب و قال بعصبية : ايه التفكير الجاهل دا يا رنيم .. يعنى ايه ياعنى مطلقة و فيها ايه هو انتى اول و لا اخر واحدة تطلقى ولا علشان انتى مطلقة فا المفروض بقى انك تدفنى نفسك بالحيا
رنيم بعدت دراعه بدموع و قالت بحزن : لا مدفنش نفسى بالحيا بس لما اتجوز اتجوز واحد مطلق زيي او ارمل
محمد بغضب و زعيق : رنيم متعصبنيش

 

 

رنيم بكسرة و حزن : صدقنى دا الصح يا محمد و دا اخر كلامى و لو سمحت اخرج بقى وزقته و قفلت الباب
محمد من برا بحزن : طب و قلبى اللى انتى عايزة تكس*ريه دا ايه
رنيم سمعته و قعدت على الارض بحزن و سندت ضهرها على الباب و دموعها نازلة
محمد بصوت عالى : على فكره بقى مش انتى اللى هتحددى
خبط على الباب جامد و قال بعصبية : و بعدين ايه البجاحة اللى انتى فيها دى يعنى اقولك بحبك و تتجوزينى و اسوق المحن و فى الاخر تقوليلى هاتجوز واحد مطلق او ارمل دا بعينك يا نيمو
و على فكره بقى لو انتى فكرتى تعمليها بس مجرد تفكير انا هاكون خاطفك و متجوزك غصب عنك و نشوف الحكاية دى بعدين قال تتجوزى حد تانى قال لا حاسبى دا انا اجن منك
نزل على تحت و هى مسحت دموعها و فضلت تضحك و قالت من بين ضحكها : فعلا والله اجن منى بس عسل يخربيتك
• عند خالد
كان قاعد قدام المحامى و هو عمال يشرحله الحالة اللى هو فيها
خالد بتعب : ممكن توضح اكتر علشان انا مش فاهم حاجة
آسر المحامى بتوضيح : انت موصلتش لحالة الادمان الصعبة و دا هيخفف عليك القضية شوية
و كمان مش مدام حضرتك متهمة بالخيا*نة الزوجية
خالد ببرود : ودا ايه علاقتها بالموضوع
آسر بمكر : هى كدا كدا هتتحبس بوصلات الامانة اللى مضتهم على نفسها سواء بقى تهمة الخيا*نة ثبتت او لا بس ليه منحطش قضية تالته عليهم
خالد بعدم فهم : قصدك ايه
آسر : نتهمها انها اللى كانت بتخلى السكرتيرة تحطلك المخد*رات فى القهوة
خالد : ازاى يعنى ما هى ممكن تنكر و بعدين ما هما اكيد هيستجوبوا السكرتيرة و هى هتنكر دا
آسر بخبث : لأ من الناحية دى متقلقش من حسن حظك ان السكرتيرة دى بتحب الفلوس اد عنيها و محمود استغل النقطة دى و اتفق معاها انه يديها مبلغ محترم علشان تقول ان ميرنا اللى كانت زقاها عليك
خالد بصدمة و ذهول : ما هى كدا هتتحبس .. هى موافقة انها تتحبس علشان شوية فلوس
آسر : الفلوس اللى هتاخدها مش قليلة برضو و كمان احنا وعدناها ان احنا هنعمل كل اللى علينا علشان نخفف الحكم شوية
اكيد مدام حضرتك

 

 

خالد ببرود و مقاطعة : طليقتى
آسر بتنهيدة : اكيد طليقة حضرتك هتنكر التهمة دى لما احنا نتهمها بيها فلما منى السكرتيرة تعمل ان ضميرها صحى و تعترف عليها دا هيخفف من حكمها شوية + انها هتقول ان ميرنا كانت بتهددها لو معملتش كدا هتلبسها فضيحة
خالد فضل ساكت و آسر قال : ايه رايك يا استاذ خالد
خالد بتنهيدة : اللى انتوا شايفينه صح اعملوه
• عند محمود و محمد
محمود ببرود : خير جاى ليه
محمد حط ورق قدامه و قال ببرود : امضى
محمود ضم حواجبه بإستغراب و مسك الورق و فتحه لقى ان دا عقد تنازل من منصور لنصيبه اللى اخده منه من الشركة
محمود بعدم استيعاب : طالما انت كنت حاطط فى دماغك انك هترجع حقى اخدته ليه من الاول
محمد ببرود : علشان انا مباخدتش حق حد انا اخدت النصيبين بتاعك و بتاع خالد علشان توصله الخبر و هو فى السجن علشان يتحسر شوية لان امه نصبت عليا فى فلوس امى و انا صغير و نصب على رنيم كمان
فا منصور صاحب ابويا ادانى فلوس علشان ارجع لرنيم حقها و اخد حقى و نص الشركة خلاص بقت بتاعته
محمود بصدمة : نصب على رنيم
محمد بإستهزاء : اه نصب عليها .. ضحك عليها و قال انه مديون و اخد دهبها و دهب ابوها و جدها اللى كانوا جايبنهولها
محمد قام و طلع قلم من جيبه و قال ببرود و هو بيمشى : الورق عندك اهو هو و القلم ، امضى براحتك بقى
محمد مشى و طلع جاب حاجة من شقته و نزل عند رنيم و رن على جرس الباب ببرود
رنيم فتحت و محمد مسك ايدها و حط شنطة فى ايدها و قال من غير ما يبص عليها : دا حقك اللى رجعتهولك من خالد .. اتصرفى فيهم لانهم بقوا ملكك
رنيم بصت عليه بحزن بس هو اتجاهلها و طلع على شقته
اتنهدت بحزن و قفلت الباب و دخلت جوا و قعدت على السرير
فتحت الشنطة لقتها مليانة فلوس
رنيم بفرح : معقولة جيه الوقت اللى اعمل فيه المشروع اللى نفسى فيه
قامت بحماس و قالت بسعادة : اما اروح لمحمد علشان اقوله على مشروعى
ابتسمتها اختفت لما افتكرت اللى حصل .. اعدت تانى على السرير و قالت بحزن : صدقنى دا لمصلحتك يا محمد
• بعد اسبوعين فى المحكمة
كانت رنيم و محمد قاعدين بعيد عن بعض و مستنين يشوفوا الحكم النهائى لميرنا و خالد بفارغ الصبر
– بعد الاطلاع على الشهود حكمت المحمكمة حضوريا بالحبس لكل من المتهمة ميرنا اسماعيل عاشور سبع سنوات لارتكابها تهمتى عدم سداد المبلغ المتفق عليه لايهاب الشناوى و تهمة تهديد المتهمة منى فارق لوضع المخد*رات لزوجها خالد صديق فى قهوته

 

 

و حبس المتهمة منى فاروق سنة على لوضعها المخد*رات للمتهم خالد صديق
وحبس المتهم خالد صديق ٦ شهور بعد تعافيه الكامل فى مركز الادمان لض*رب المتهمة ميرنا عاشور ضر*با مبرحا و لكنه كان تحت تأثير المخد*رات اللتى كانت زوجته المتهمة ميرنا عاشور تهدد المتهمة منى فاروق لوضع المخد*رات له
رفعت الجلسه
ميرنا فضلت تصرخ و تزعق بعصبية و هى بتقول : محصلش انا محطتلوش حاجة و الله ما حطتله حاجة
خالد كان بيبص عليها ببرود و فتحية بصت عليها بقرف و هى بتقول : طلعتى واط*ية اوى
ميرنا بضحك هستيرى : لما انا واطية تبقى انتى ايه
بصت على خالد و قالت بكره : انت متعرفش امك عملت فيك ايه
خالد ضم حواجبه بإستغراب و فتحية برقت بخوف و ميرنا كملت كلامها بخبث و حقد : امك حطت ايدها فى ايدى و سرقنا فلوسك و قسمناها بينا و لبسناها لرنيم
خالد بغضب : اخرسى انا امى متعملش فيا كدا
بص لامه لقاها بتبكى و باين عليها الخوف
خالد قال بعدم استيعاب و هو بيهز راسه بالرفض : انتى اكيد معملتيش فيا كدا يا امى صح
فتحية زادت فى البكا و هو فضل يضحك بدموع و قال بخذلان : حتى انتى يا امى
فتحية كانت لسه هاتتكلم بس خالد قاطعها و هو بيقول بقهرة و حزن عميق : بس .. انا مش عايز اسمع منك حاجة .. سبينى فى حالى و اوعدك اول ما اخرج من هنا ماعنتيش هاتشوفى وشى تانى
فتحية هزت راسها برفض و هى بتبكى : ابوس ايدك يا خالد لا .. متعملش كدا
خالد اداها ضهره و هو فى قفص الاتهام و قال بتعب و كسرة : امشى من هنا علشان خاطرى انا مش قادر اشوفك
فتحية مشت بندم و هى بتلعن اليوم اللى شيطانها غلبها و خلاها تعمل كدا فى ابنها الوحيد
• عند محمد و رنيم
محمد خرج من المحكمة و رنيم خرجت وراه على طول و هى بتقول بدموع : مش كغاية تجاهل بقى لحد كدا
محمد و هو عاطيها ضهره : انتى اللى عايزة كدا
رنيم بدموع : بس انا مش عايزاك تبعد
محمد لف و قال بغضب : ما تحددى انتى عايزة ايه .. عايزانى ابعد ولا عايزانى اقرب .. انتى عايزة ايه بالظبط
رنيم ببكاء : كنت مفكرة ان هو دا الصح و لمصلحتك بس اكتشفت انى حمارة اوى .. انا مقدرش ابعد عنك
محمد بترقب : يعنى ايه
رنيم بضحك : يعنى بحبك يا حمار
محمد فتح دراعاته بضحك و رنيم طلعت تجرى عليه و هو فضل يلف بيها
محمد نزلها و قال و هو بيبص على عيونها بحب : اخيرا دا انتى عذبتينى معاكى يا شيخة
رنيم بضحك شدت ايده و قالت بحماس : تعالى علشان اقولك على المشروع اللى انا عايزة اعمله
محمد متحركش و شدها ليه و قال بعبوس : مشروع ايه دلوقتى دا فى حاجة اهم
رنيم بإستغراب و ضحك : حاجة ايه

 

 

محمد بضحك : بينا على المأذون
رنيم بصدمة و تفاجأ : مأذون ايه مش لسه فترة خطوبة الاول
محمد بتذمر و هو بيشدها : ماليش دعوة انا عايز المأذون
رنيم بضحك و هى ماشية وراه : يا محمد اعقل انا ماكنتش اعرف انك مجنون كدا
محمد بضحك و هو بيدخلها العربية بسعادة : ما انا قولت ان انا اجن منك
ركب جمبها و هما بيبصوا لبعض و بيضحكوا بسعادة
•النهاية لقصتنا و بداية جديدة ليهم•
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى