روايات

رواية رهينة خطاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الجزء الثامن عشر

رواية رهينة خطاب البارت الثامن عشر

رواية رهينة خطاب
رواية رهينة خطاب

رواية رهينة خطاب الحلقة الثامنة عشر

الكل كان منهمك جدا في فرح اسيل وراشد ونورسين كانت في وادي تاني خالص كانت قاعده بتفكر ازاي هتعرف بحبها لراشد جت في دماغها فكره وشرعت في تنفيذها
….
اسيل حالتها بتسوء اكتر اكتر محستش باي تحضيرات ولا اي فرحه محستش بنفسها الا وراشد بيقفل عليهم باب الشقه
فاقت ع صوت قفل الباب انتفضت مكانها وحست ان جسمها بدا يترعش
راشد :اناا
اسيل سابته ومشت حتى مش عطته فرصه انه يكلمها
كانت لبست فستان عادي بس مش فستان فرح بس كان كبير عليها ومش عارفه تفتحه
دخل راشد وشافها وهي بتحاول تفتحه قرب منها وفتح ليها السوسته
اسيل لفت ليه بغضب؛ :انت بتعمل ايه ودخلت من غير اذن ازاي اصلا
راشد :اهدي كنت بساعدك وهاخد هدومي وخارج متخافيش كدا
اسيل بغضب :مش خايفه ولا عمري هخاف من واحد زيك
راشد قرب منها جامد :بجد مش خايفه… اومال دقات قلبك دي انا سامعها بندق جامد ليه وجسمك ال بيترعش دا
اسيل زفته ورفعت سبابتها في وشه بتخذير :متحلمش انك تقرب مني سااامع عشان دا مش هيحصل ابدا
راشد اتعصب :”لا هيحصل واتلمي يا اسيل بدل ما اخليه غصب عنك
اسيل خافت من جواها :دا في أحلامك في المره ال هتفكر بيها قبلها هكون يا قتالك يا قتلت نفسي سامع
راشد مسح ع شعره عشان يهدي نفسه :طب اسمعيني واهدي مش معقوله حياتنا ال جايه هتكون كلها كدااا
اسيل بانفعال :حياتنااااا الكلمه دي متقولهاش تاني انا وانت ولا يمكن حاجه تجمعنا غير اسم العيله وبس وانا مش هكمل معاك والجواز دا مؤقت وانت هتطلقني
راشد اضايق منها وقبض ع دراعها :انا عارف كل دا مش محتاج انك تفكريني بيها كل شويه وانا بحاول اتعدل معاكي ع ما قد ما اقدر وانتي مش مساعدني ع كدا فياريت تلتزمي حدودَك معاكي يا اسيل سامعه
اسيل : لا مش سامعه وانت ال هتلتزم حدودك وغضب عنك وااااابعد عناااااي
بعدته ورجفه جسدها بتزيد اكتر واكتر
راشد شاف حالتها وقلق اكتر ووو
اسيل بزعيق :ابعد….. سامع متقربليش
راشد :حاضر والله والله مش هقرب منك ولاك كنت ناوي كدا اصلا بس اهدي اهدي
اسيل بزعيق :اطلع برااااا
****
نورسين بضيق :انت رايح فين
خطاب باسها في خدها :مشوار صغير يا قلبي وراجع خلي بالك من نفسك
نورسين يخجل :ماشي متتاخرش
خطاب وغمزلها :مقدرش ومشي
نورسين قامت تجهز البيت وتزينه وتعمل ٦شا رومانسي ليهم
ملحوظه :هما نقلوا ل بيتهم الحديد نورسين وخطاب بقوا عايشين لوحدهم
وهي بتجهز سمعت صوت رساله
نورسين باستغراب :هو نسي موبايله ولا اي
راحت تبص من الشباك يمكن تلاقيه بس كان مشي
لاقت الفون باعت رسايل كتير بصت عليه وانصدمت لما لاقيته من بنات والكلام ال باعتاه ليه
فتحت الفون وشافت كل الرسايل وعرفت انه كان هيقابلها النهارده وكاتبها حبييتي ووحشيني وكلام كتير مش بيقوله ليها اصلا
الدموع اكونت في عينها وقعدت تعيط ومش عارفه تعمل ايه
راحت فتحت الدولاب ولبست احسن طقم عندها وحطت ميكب يداري عيونها مكان العياط ونزلت ع العنوان ال بنت قال لخطاب عليه في الرساله
**
ليالي بدلع :اييي معقوله كل دا ومافيش مكالمه واحده حتى الجواز اخدك مني كدا
خطاب يصلها :وانتي عرفت منين
ليالي بتوتر :اااه عرفت انت ناسي انت مين ولا ايه مافيش حاجه بتستخبي
خطاب :
ليالي بهمس :وحشتني اوي
خطاب :ليالي انا
قطع كلامهم جرس الباب
ليالي :مين ال جاي الوقتي دا ثواني اشوف مين
خطاب :ماشي
***
نورسين وصلت العماره وقلبها مقبوض اول ما شافت عربيه خطاب تحت
مسكت دموعها و سألت البواب طلع فعلا ان خطاب كان بيجي قبل هنا وبيبات كمان
طلعت ع الدور ال فيه الشقه ورنت الجرس َ
ليالي فتحت الباب :افندم مين حضرتك
نورسين :بصت ليها ملابسها كانت شبه عاريه اصلا وشكلها غلط
ليالي بتافف :انتي هتفضلي متنحه كتير ما تنطقي يا ختي انتي مين وعاوزه ايه مش فاضين احنا
خطاب طلع ع صوت ليالي وانصدم اول ماشاف نورسين في وشه
خطاب بصدمه وهمس :نورسين
نورسين بصتله بدموع وبصت ع ليالي ومشت بسرعه
ليالي :اي دا انتوا تعرفوا بعض
خطاب طلع يجري وراها وساب ليالي ال واقفه بتشيط لوحدهااا
ليالي بفيظ:با بنت ال بوظتي الليله
***
نورسين طلعت تجري ودموعها ع خدها مش بتوقف
خطاب طلع يجري وراها :نورسين…. نورسين استنى
اسمعيني انتي فاهمه غلط
نورسين بزعيق ودمَوع :انا فعلا كنت فاهمه غلط كنت فاكره انك بتحبني بحد مش بتتسلي بيا يا خساره يا خساره يا خطاب بجد
خطاب مسك وشها بس هي زقته بعيد واتكلمت بزعيق :آبعد عني
ياااا خااااين
خطاب :والله انتي فاهمه غلط انا عمري ما خونتك
نورسين بصراخ :بااااااس بااااس كفايه ودااا اييي هاااا ورتله الرسايل ال بينه وبين ليالي وأكملت بدموع وحرقه :دااااا اييييييي انطق رد علياااا
خطاب :
نورسين رمت تليفونه في وشه :انت واحد كداب وخاين واستحاله اكمل حياتي معاك طلقني…
ساااااامع تطلقني
مكنتش طايقه تبص في وشه راحت تركب التاكسي ال جابها بس مخدتش بالها وهي بتعدي وخبطتها عربيه ووو
خطاب جري عليها واشتالها وهو بيصرخ باسمها بقوه واتفاجئ لما لاقاها بتنزف جامد
اخدها وطلع جري المستشفى وهو في محاوله يائسه انها تفوق لأنها كانت فقدت الوعي
كل دا كان تحت عيون ال واقف وصورهم ومشي وهو يبتسم بخبث
***
جه الليل واسيل حست بالعطش الشديد فخرجت راحت ع المطبخ براحه و من غير ما تعمل الصوت
وهي بتشرب شرقت لما سمعت صوته
راشد :بتعملي ايه
اسيل بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم
راشد :اهدي انا بس قومت اشوف ايه الصوت دا
اسيل مردتش عليه وخرجت من المطبخ بس هو وقفها ومسك ايديها :وبعدين هتفضلي كدا كتير؟
اسيل خافت وسحبت ايده :اااخر مره ايدك دي تلمسني ااا آنت فاااهم
وهي بتتكلم بانفعال حست بألم شديد في بطنها فتاوهت بوجع
قرب راشد بقلق يشوفها
اسيل بحده :ابعد بقولك
راشد بتنهيده :اسيل انت مكلنتيش حاجه وشكلك تعبان سبيني اساعدك
اسيل :احسنلي اني اموت ولا اطلب مساعده منك
راشد بغضب طفيف : بلاش عند احسن ما يحصلك حاجه احنا في غنى عنها وو
اسيل حست بألم رهيب وانها هتستفرغ طلعت تجري ع الحمام وراشد راح وراها وكان خايف يقرب منها لتخاف وتفضل تترعش وحالتها تسوء اكتر فحاول ياخد الحذر
(الواد طلع بيحبها يا جدعان 😂❤️❤️❤️)
بس لما شافها في حالتها دي دخلها ليها وساندها ورجع شعرها ال كان نازل ع وشها لورا
اسيل من كتر الاستفراغ ومكنتش قادره تقف حس راشد بضعف مقاومتها ليه
اسيل بتعب شديد :ب بطني هتموتن اختل توارنها بشده فحملها راشد ووضعها ع الفراش
اسيل كانت في حاله توهان شديد َمش مركزه ولا عارفه تتحكم في ضعف جسمها هي اهملت في حق نفسها كتير وكانها بتعاقب نفسها ع حاجه مش ذنبها اصلا
اسيل بضعف وببكاء شديد :ارجوك متقربليش….. ابعددد عني
راشد قلبه وجعه انها في تعبها حتى وخايفه منه حس بحقاره العمله ال عملها معاها وندم بشده
قعد جمبها ومسك ايدها جت تسحبها بس هو شد عليها اكتر وقبلها :والله العظيم ما هقرب منك ولا هعمل حاجه في حياتي تاني تزعلك بس قوميلي يا اسيل وارجعي زي الاول وانا هتغير والله عشانك
قبل يديها مره اخرى :اهدي اهدي متعيطيش انا كلمت دكتور وزمانه جاي بس اهدي عشان خاطري
اسيل بتعب وضعف :س سيب ايدي
راشد بدموع :اسيل انا بحبك عشان خاطري متسبيش متعمليش فيا كدا…. هتغير والله اوعدك ومش هكون الوحش ال كنتي تعرفيه ربنا يعلم أن الليله دي انا مكنتش في وعي وعملت كدا من غيرتي عليكي لما عرفت ان عمر متقدملك وانك بتحبيه وموافقه عليه بعترف اني كنت غبي وعديم اخلاق اني اعمل كدا بس انا بحبك والله بحبك وعمري ما حبيت حد قدك وفي حاجه لازم تعرفيها
اخذ نفس عميق وتنهد بعدين بص في عينها المرهقه وبشده :انا مقربتش منك يومها يا اسيل انتي زي ما انتي…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!