روايات

رواية ريري والجاسر الفصل العاشر 10 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل العاشر 10 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء العاشر

رواية ريري والجاسر البارت العاشر

رواية ريري والجاسر الحلقة العاشرة

عطروا أفواهكم بالذكر و الصلاة علي النبي(ص)…❤
جاء يوم جديد …يوم سيغير مجري القصه بأكملها … يوم سيبدأ فيه قصة حب أخري
من أجمل القصص… سيتم عقد قران ريري والجاسر …
أستيقظ جاسر مجددآ ونهض من فراشه متجه إلي التواليت الخاص به وأخذ حماما منعاشآ
وأرتدي ملابسه المكونة من البدلة رسمية سوداء وأسفلها قميص أبيض جعله في غاية
الوسامة والأناقة كعادته اتجه للأسفل ثم ذهب تجاه الخارج حيث صعد لسيارته وأتجه نحو شركته
وصل جاسر أمام مبني الشركة ونزل من السياره وأتجه للداخل ….دلف جاسر بكل هدوء غرور لا يليق إلا به وقفوا جميعهم أحتراماً له بينما هو تجاهلهم وصعد للأعلي أتجه للمصعد.. وصل مكتبه ودلف للداخل…
جلس علي مقعده وأمسك حاسوبه وبعد دقائق نادي علي السكرتيرة الخاصه به.
تحدث جاسر بصوت عالي :
زينة.
دلفت زينة للداخل ووقفت أمامه باحترام.
تحدثت زينة بهدوء :
ألف سلامة علي حضرتك يا فندم.
جاسر بهدوء :
الله يسلمك يا زينة قوليلي في مواعيد أي أنهارده؟!.
زينة :
حضرتك هتمضي علي ملف الصفقة شركة u.x صفقة العربيات الحديثة يا فندم الساعة ٤ وحضرتك أجلت عشا العمل بتاع الوفد الروسي مستر رادي أجله لأنهارده اساعه ٩.
تحدث جاسر ببرود :
ألغي التعاقد مع الوفد الروسي.
زينة بإيماء :
تمام يا فندم.
تحدث جاسر بهدوء :
أستاذ رادي وصل ولا لسه.
زينة :
لسه يا فندم.
حاول جاسر كبت غضبه ثم تحدث بهدوء عكس م بداخله :
تمام اتفضلي انتي.
وبالفعل ذهبت زينة أما جاسر ألتقط هاتفه وضغط علي عدة أرقام حتي جاء له الرد من الناحية الأخري.
تحدث جاسر بهدوء مصطنع :
اديني رد واحد قولي اعمل فيك أي؟!.
أتنفض رادي من علي السرير ثم تحدث بصوت ناعس :
ولا أي حاجة يا باشا.
جاسر بعصبية :
ربع ساعة بالظبط والاقيك قدامي لو عدي دقيقة زياده مش محتاج أقولك هعمل أي.
رادي بغباء :لا طبعا ياباشا مش محتا … صمت عندما سمع الأخر صوت غلق الهاتف….تحدث
بتعجب :
هو أي اللي حصل؟!..
~~~~~~~~~~~
أستيقظت ريهام ونهضت من فراشها إلي التواليت الملحق بغرفتها وبعد دقائق ذهبت لغرفة
ندي وجلسوا سويا.
تحدثت ريهام بخجل :
احم … هو جاسر هنا.؟!.
ضحكة ندي عليها بشده ثم تحدثت بخبث :
لا أبيه جاسر زمانه في الشركة.
ريهام باستغراب :
شركة؟!.
تحدثت ندي بجدية :
ايوا شركة. أبية جاسر من أكبر رجال الأعمال في الشركات والسوق عندو مجموعة شركات G.A بتاعته هو غير المصانع الحديد.
كانت ريهام تستمع لها وتفتح فمها ببلااها ثم تحدثت بريبةو:
هو انتي متأكدة اني انا كنت متجوزه جاسر!؟.
توترت ندي من سؤالها المفاجيء لها ثم تحدثت :
ليه بتقولي كدا؟!.
ريهام بتلقائية :
عشان حاسه اني انا معرفكوش خالص وحتي جاسر مش بيقولي عن اهلي حاجه عاوزه أعرف مين اهلي وهما عايشين ولا ميتين.
كانت ندي لا تعلم بماذا تجيبها لذالك فضلت الصمت.
تحدثت ندي بحماس :
أي رئيك نجهز لفستان كتب الكتاب بتاعك ونعمل شويه حاجات كدا.
ريهام بتعجب!:
حاجات أي مش فاهمه؟!.
تحدثت ندي بمرح وهي تسحبها من يداها :
تعالي بس هقولك كل حاجة جوا.
ذهبت ندي وبجوارها ريهام إلي الغرفة الخاصة بندي.
~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
تحدث حمزه ببكاء :
خلاص اختي ضاعت ومش عارف الاقيها دورت في كل حتي وفي كل مكان ومش لاقيها.
سمر ببكاء هي الاخري :
خلاص بقا أرجوك انا مش قادره اشوفك وأنتا كدا بأذن الله هتكون كويسه انا واثقه في كدا.
تحدث حمزه وهو يجفف دموعه :
بأذن الله.
سمر بحزن :
طب أرجوك كول بس الحته دي انتا بقالك ٣ ايام مكلتش أي حاجة عشانحتي تقدر تسند ماما مش هيبقا انتا واختك عليها.
حمزه بحزن :
مش قادر والله، مش قادر ادوق أي لقمه واختي بعيد عني مش عارف عايشه ولا ميته ولا بتاكل ولا لا؟!.
سمر بهدوء مصطنع :
متقولش كدا بأذن الله هتبقي كويسه.
انشاء الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في بريطانيا.
كان يختبئ في أحد القدران وعيونه تراقب ما حوله بنظرات كالصقر
تحدث هو في نفسه :
حان وقت الهجوم أشار بيده لمن حوله فهمه هما م يقصده وكانو جميعهم يهجموا عليهم يقت*لوهم .
بعد دقائق كان المكان مليء بالحرب والقتال.
تحدث شخص :
كل شيئ حدث مثل م قولت يا سيدي.
تحدث فهد وهو يلتقط انفاسه بصعوبة :
حسناً لكم جميعآ القائد تحدث معي وطلب أن نذهب له.
تحدث المجهول :
تمام يا سيدي.
ذهبوا جميعهم للمكان المطلوب .كان فهد يقف أمامه بأحترام كبير.
تحدث القائد :
أحسنت يا فهد كل شيئ حدث مثل م طلبته منك لذالك حضرت طائرة خاصة لك تذهب بها إلي مصر وتعود بعد اسبوع.
تحدث فهد بثقة:
شكرا لك سيدي.
~~~~~~~~~~~~
دلف رادي للداخل دون أن يدق الباب.
تحدث رادي ببسمة غبية :
أهلا جاسر باشا.
جاسر ببسمة مخيفة :
اهلا رادي باشا.
أبتلع رادي ريقه ثم ضحك بتوتر :
ههه إي أخبارك؟!.
نهض جاسر من مقعده وأتجه نحوه بشر :
أنا قولتلك أي؟.
رادي بغباء :
مش عارف .؟.
جاسر بصراخ :
مش قولتلك مش عاااوز زفت تأخيرر؟.
تحدث رادي ببرود كاد ان يحرق جاسر :
حصلل .
أمسكه جاسر من تلاليبه قميصه بعن*ف :
ولما هو حصل بتتأخر ليه؟!.
رادي باستفزاز :
كنت جعان يرضيك مأكولش قبل ما اجي؟
دفعه جاسر للخارج ثم تحدث بنبرة غاضبة :
بره يا رادي قبل م أفقد أعصابي وأزعلك.
رادي بهدوء مصطنع :
ليه بس أهدي.؟!
جاسر بصوت عالي :
برررررررره.
ركض رادي كعادته للخارج …. تارك جاسر بيتنفس بعن*ف من الغضب ويسبه بكل م يعلم من الشتائم.
~~~~~~~~~~
بعد ساعات كتيرر جاء المساء.
جاء الليل حيث جميعهم تجمعوا وكانت السعادة تدخل البيت لأول مره منذ سنين.
كان مروان ورادي وأدهم يرتدوا ملابس جعلتهم في غاية الوسامة والأناقة.
وكانت ندي بالأعلي تجلس خلف ريهام وترتدي ملابسها مجددآ.
كانت ندي ترتدي، دريس من اللون الأسود يصل لأخر ركبتها بنصف كم وتركت لشعرها العنان لينسدل لأخر خسرها ووضعت القليل من ملمع الشفاه باللون الأحمر فكانت رائعة حقآ.
وكانت ريهام ترتدي دريس من اللون الأبيض مطرز من منطقة الصدر بالطراز الفضي وطرحه من اللون الأحمر ووضعت القليل من مساحيق التجميل فكانت جميلة ورائعة لمن يراها يتمني فقط نظرة منها.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى.
كانت ما زال تبكي منذ أختفاء أبنتها وتشعر بضعف فهي لا تعلم ما الذي يحدث لها وما زال حية أم ميتة.
وكان حمزه يحاول بكل الطرق أن يصل لشقيقته فهو بلغ في قسم الشرطة منذ أيام سابقة ودائمآ يسافر لمدينة شرم الشيخ لعسي أن يجد شقيقته مره اخري..
~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:
تحدثت ريهام بقلق ل ندي :
حاسه ان أول مره يحصل معايا كدا متوتره اوي يا ندي.
تحدثت ندي لها بطمأنان :
متخافيش يا ريري وأهدي كدا متبقيش متوتره كدا زمان جاسر طالع عشان ياخدك.
تحدثت ريهام ببسمة متوترة :
ماشي.
تحدثت ندي بفرحة :
أي رئيك شكلي حلو؟.
ريهام ببسمة صادقة :
قمر يا ندوش، عندما ذكرت هذه الجملة شعرت بأنها تحدثت بها مع أحد سابقا ولاكن لا تعلم أين ومن هي؟!.
تحدثت ندي بتعجب من شرودها :
مالك ي ريري شاردة في أي كدا؟!.
ريهام ببسمة هادئة :
مفيش ي ند…
قبل أن تكمل الجملة دلف جاسر للغرفة ..
تحدث جاسر وهو يبتسم لها :
يلا عشان المأذون وصل..
أبتسمت ريهام بتوتر وذهبت له أمسك يداها بيده شعرت ريهام بشعور أخر شعور لا تشعر به مره أخري أما هو كان في رأسه ١٠٠٠سؤال ليه عمل كدا وأشمعنا دي بذات قالها انه متجوزها وهيكتب كتابه عليها؟!
وصلوا جميعهم الصالون ….كان المأذون يجلس وخلفه رادي و مروان وأدهم وجاسر جلس أمام المأذون وبجانبه ريهام وخلفهم ندي
كان المأذون يعمل بمراسم الزواج حتي جائت الجملة الشهيره
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
وعند هذه الجملة نظرة ريهام ل جاسر وهو الأخر نظر لها …..
كانت ندي تبارك ل أخيها وهي تبتسم بحب لهما وبداخلها تدعي لهما بالسعادة الدائمة ….
وكان مروان فرحان بشدة ل أبن عمه فهو شقيقه وليس أبن عم فقط.
وكان جميعهم يبتسمون وفرحانين بشدة.
حتي جاء أحد وقطع هذه السعادة …..
دلف شخص بأبتسامة ….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….
ألتفتو جميعهم بتعجب ل صاحب الصوت لاكن سرعان م أتحولت لصدمة.
مروان بهمس وصدمة :
فهد؟!.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى