روايات

رواية زوجة للايجار الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية زوجة للايجار الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية زوجة للايجار الجزء الثاني عشر

رواية زوجة للايجار البارت الثاني عشر

رواية زوجة للايجار الحلقة الثانية عشر

لما عمر شاف مروه اندفع نحوها بخطوات سريعه متلهفه وهى بتعدى الشارع، قلبه كان بيدق بشده
كان عايز يعترفلها بحبه الشديد وانه مستعد يتغير عشان يسعدها ويحكيلها عملو معاه ايه وكان عارف ان اقل كلمه منها هتواسيه وتنسيه كل الذل إلى شافه من بعد هروبها
هيحكلها من غير ما يبكى رغم حاجته للبكاء على كتفها فقط لتدرك انه أصبح رجل قوى الشخصيه مثلما كانت تتمنى
وانه لم يعد بعد ذلك الشخص المهزوم الذى تركته لضعف شخصيته
يعرف انه تحمل من أجلها كل الضرب والعذاب ولم يفتح فمه
مقلش هربت فين
تحمل كل العقاب من أجلها حتى تراه رجل مره أخرى وتفتحله قلبها
كان ينتظر تلك اللحظه منذ هروبها
عندما تلمع عينها وتخبره انت رجل
قرب عمر منها ونادى عليها، مروه؟ مروه؟
مروه مرضيتش تلف، فضلت ماشيه فى طريقها، طول عمرها مستقيمه ومسمحتش لحد يعاكسها
لكن عمر صرخ، مروه انا عمر
لفت مروه لقيت عمر ماشى نحوها على وجهه ابتسامه كبيره، لكنها لاحظت ان هناك شخصين يلحقون بعمر بسرعه
فهمت مروه ان الرجاله دول بيراقبو عمر وأنهم قدرو يوصلو لمكانها
بسرعه صرخت عمر خد بالك !!
لف عمر لقى رجلين مسلحين ماشين وراه وقربو يوصلو مروه
رجع بص لمروه بعيون حزينه وصرخ اهربى انا هعطلهم!!
قلعت مرره حذائها، سبته فى الشارع وركضت هاربه وسابت عمر وراها
كانت بتجرى بكل سرعته، لكن وزنها مكنش مساعدها تبقى سريعه كان قريب من ٧٥ كجم
أقسمت مروه داخل نفسها، لو ربنا يسر وقدرت اهرب هخس وأمارس الرياضه
فضلت تجرى وهى بتبص وراها كل شويه
عمر أشتبك مع الرجلين المسلحين وكانو بيضربوه بعنف عشان يقدرو يلحقو مرره
لكن عمر مستسلمش رغم الضرب والتكسير فضل مشتبك معاهم وهو بيتابع مروه عشان يسمحلها بالهرب
فاض الكيل بأحد الرجلين اخرج سكينه وغرزها فى معدة عمر
ترنح عمر ووقع على الأرض
اخر حاجه شافها مروه بتختفى داخل زقاق
اترمى عمر على الأرض وعينه بتودع مروه، كان نفسه يقلها كل الكلام
إلى كان حابسه جواه وفقد وعيه
ركضت مروه من زقاق لزقاق، كانت تعلم أن سرعة الرجلين اكبر منها
عشان كده حاولت توقف تاكسى
لكن محدش رضى يقف ليها
الحراس كل واحد منهم خد طريق مختلف عشان يحاصرو مرره جوه الزقاق
جريت مروه عايزه توصل الطريق العام لكنها شافت واحد من الحراس سادد الطريق
رجعت للخلف وركضت لقيت التانى جاى فى وشها
حوصرت مروه داخل الزقاق ومفيش شخص تدخل لمساعدتها
وفجأه وصلت عربيه مرسيدس سوده خرج منها الباشا بنفسه
مشى ناحيت مروه وعلى وشه ابتسامه ساخره متجبره
مروه واقفه فى مكانها بترتعش، عارفه لو قبضو عليها هتعيش ايام سوده
دعت ربنا ينجيها من الورطه دى
سمعت صوت الباشا بيأمرها، تعالى وبلاش شوشره، بدل ما اخلى الرجاله يجرجروكى على الأرض؟
بكت مروه، سبنى ارجوك، انا معملتلكش حاجه؟
الباشا، انتى هربتى منى، تحدتينى، محدش هيقدر ينقذك منى
وفتح باب العربيه اركبى قبل ما افقد صبرى؟
استسلمت مروه مشيت ناحيت العربيه، مفيش مكان للهرب
لكن من خلفها كان فيه شاب ملثم بيضرب الحارس ويوقعه على الأرض وبيركض ناحيتها بكل سرعته
قبل ما الباشا يطلع مسدسه الشاب كان وصل مروه وشدها من ايدها وكان فى ايده مسدس
صرخ بصوت مكتوم مفيش ضروره نضرب بعضنا بالنار ياباشا وسط الشارع
مشى لورا بحذر وهو شادد مروه والمسدس بأسمه، كان فيه عربيه واقفه ركب فيها بسرعه وانطلق بسرعة البرق
الباشا سب، لعن وامر رجالته يلحقو بيه ويقتلوه ويرجعو مروه
قعدت مرره على الكرسى مش عارفه الشاب ده مين لكن المهم انه انقذها
وعربية حراس الباشا منطلقه وراهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة للايجار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى