رواية سبيلي للنجاه الفصل الثالث 3 بقلم رنوشة
رواية سبيلي للنجاه الجزء الثالث
رواية سبيلي للنجاه البارت الثالث
رواية سبيلي للنجاه الحلقة الثالثة
سهي كانت ماشيه ماسكه الفون بتتكلم وهي بتعيط: يعني يا كريم انت مش بتحبني؟!
كريم رمي القلم اللي في ايده بعنـــــــٌف ونفخ بضيق:هو انتي مش معاكي غير السؤال ده يا سهي ازاي يعني هكون مش بحبك ده انا روحي فيكي والبنت دي كانت معانا في الكليه بس شافتني وقالت تسلم عليا
سهي بعصبيه:ياااسلام وانا عبيطه هصدق الكلام الاهبل ده وهي لما تبقي عايزه تسلم عليك تروحلك الشقه؟!!! وهي متعرفش انك خاطب وممكن تقابلك وانت مع خطيبتك وده احتراما للي انت خاطبها
كريم مسح وشه بنفاذ صبر:سهي اقفلي دلوقتي عشان مش طايق اسمع صوتك
سهي بتكون مش واخده بالها من الطريق بتيجي عربيه تخبطها وسهي بتصرخ وتوقع علي الارض والعربيه بتوقف بينزل منها شاب لابس بدله شيك بيجري ناحيه سهي وبيتكلم بلهفه: يا انسه انتي بخير!
سهي بألم: رجلييي اتكسرت حسبي الله ونعم الوكيل فيك
طارق بغيظ: وليه طيب تتحسبني فيا هو انا كنت قاصدك
سهي: ربنا ياخدك ان شاء الله قول امين.. شوفلي اي حد يساعدك عشان تودوني المستشفي
كريم كان لسه مقفلش الخط مع سهي وكان سامع الحوار كله اتغاظ منها وكور ايده بغضب: ماشي
طارق بيوقف واحده من الستات اللي معدين في الشارع وبيخليها تساعده عشان يطلع سهي العربيه وبياخدها ويروح المستشفي
الممرضه بلهفه: طارق بيه بنفسه هنا
طارق بيبصلها بدون اهتمام وبيرجع نظره علي باب اوضه سهي لحد ما الدكتور بيطلع من الاوضه ويروح ناحيه طارق وبيتكلم بهدوء: الانسه اللي جوا حصلها كسر في رجلها وخدوش في بعض اجزاء جســــــــمها وبالنسبه لكسر الرجل هياخد شهرين او اكتر عشان يتعالج.
طارق بيسمع كلامه بدون اي رد بيخرج برا المستشفي ويرن علي والدته: بقولك يا امي انا وماشي خبطت بنت بالعربيه و..
ثناء قطعت كلامه وهي بتقول بصريخ: يلهويي يلهوي يا طارق مِــــــــوُت البنت يا طارق
طارق استناها تخلص كلامها ورد بهدوء: البنت في المستشفي رجلها بس اللي اتكسرت.. تعالي علي المستشفي هبعتلك عنوانها دلوقتي عشان انا مش فاضي عايز امشي
مها بتاخد معاها سمر تجبلها هدوم زي ما طلبت منها وبيروحوا علي المحل سمر بتمسك ايد مها: مها استني
مها بإستغراب: مالك يا سمر في ايه
سمر بتوتر: احمم تعالي نروح نجيب هدوم من المول
مها بتستغرب تصرفات سمر: ليه يعني يا سمر مالها المحلات؟!
سمر بتربع ايدها قدام بطنها وتتكلم بزعل: عشان حاجتهم براند والمحلات لا
مها كانت مستغربه سمر وتفكيرها الغريب اللي مبقتش فاهماه حطت ايدها علي شعر سمر: انتي مين قالك علي الحاجات دي
سمر: البنات معايا في المدرسه
مها مسكت ايد سمر واخدتها علي المول عشان تجيبلها الهدوم البراند اللي نفسها فيها
سمر: بصي يا مها انتي جيبي هدوم لمصطفي الاول وبعدين انا ماشي
مها رفعت كتفها وهي محتاره: ماشي
سمر بصت في موبايلها وقالت لمها بسرعه: مها انا رايحه الحمام ومش هتأخر
مها طلعت وراها: استني هاجي مع….
كانت سمر اختفت من قدامها مها رجعت المحل تجيب هدوم لمصطفي
إياد ابتسم اول ما شاف سمر وقرب منها ومسك ايدها: ايه كل ده عشان خاطر اشوفك
سمر كانت بتبص حواليها بقلق: اهو شوفتني واستريحت كده؟!
إياد قرب منها اكتر: في ايه يا سمر مالك وحشتيني مينفعش اشوفك يعني
سمر بعدت عنه و عماله تتلفت حواليها بقلق وبصتله واتكلمت بغضب: اه مينفعش اشوفك وانت عارف ظروفي كويس اوي انها بتمنعني من اني اقابلك
إياد اتكلم بحنيه: يا حبيبتي انتي كبرتي مبقتيش سمر الصغيره اللي تخاف وبعدين تطلع مين مها دي يعني دي ملهاش كلمه عليكي.
سمر سابت ايده واتكلمت بسرعه: انا لازم امشي دلوقتي قبل ما مها تلاحظ اني طولت
إياد رجع مسك ايدها واتكلم بحنيه: تعالي معايا الاول عاملك مفاجأه
يارا قامت وبتلم في حاجتها: يلا بينا عند مها
إيمان بتلم حاجتها هي كمان: طيب استني ارن عليها الاول
قبل ما يارا ترد عليها كان في واحد واقف علي طرابيزتهم وشكله محترم واتكلم بهدوء: حضرتك الانسه ايمان؟!
ايمان استغربت ان في ولد عارف اسمها وكمان واقف قدامها وبيكلمها ردت عليه بتهكم: خير
علاء كان متوقع طريقه كلامها معاه فابتسم واتكلم بأحترام: انا زميل حضرتك في الكليه واسمي علاء حضرتك كنتي نسيتي الكاشكول ده امبارح في الكليه… وهو مكتوب عليه اسمك انا عرفت انه بتاعك لأني كنت بشوفك علي طول ماشيه بيه لكني عرفت اسمك من عليه.
يارا مدت ايدها تاخد الكاشكول: تمام شكرا ليك
علاء: عن اذن حضراتكم
حاتم قاعد مع مصطفي بيلعب معاه بس في نفس الوقت مش متطمنله
ايه بتطلع من اوضتها وبتروح عند حاتم ومصطفي: حاتم ينفع العب معاكم؟!
مصطفي بيهز راسه ب اه
حاتم بيبصلها ويبص لمصطفي ويقولها: لا يلا علي اوضتك العبي مع إيناس
ايه بتمشي علي اوضتها وهي متضايقه إيناس بتشوفها بتضحك: ايه قلك لا؟! اصلا كنت عارفه عشان كده متعبتش نفسي
سهي بتصحي تبص حواليها: بسم الله الرحمن الرحيم انا ايه اللي جابني هنا
ثناء بحب بتمد ايدها ناحيتها: انتي صحيتي!
سهي بتبصلها بتريقه: لا عفريتي بيكلمك
ثناء: حبيبتي انتي هنا بعد ما ابني خبطك بالعربيه
سهي بتفتكر اللي حصل وبتبصلها وهي متضايقه: بقي الجحش ده ابنك؟!
طارق بيبصلها بغيظ: الجحش بنفسه قدامك اهو تقدري تسأليه
مها بتشتري الهدوم وبتطلع برا المحل تشوف سمر اللي طولت في الحمام مها بتروح علي الحمام تخبط علي كل الابواب ولكن مفيش رد بتقلق جدا وهي خارجه من الحمام بتسمع موبايلها بيرن بأسم سمر بتطلعه وترد بسرعه: الو يا سمر انتي فين
سمر بصوت واطي: الحقيني يا مها بسرعه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سبيلي للنجاه)
تعليق واحد