روايات

رواية شام الفصل الثالث 3 بقلم سارة سمير

رواية شام الفصل الثالث 3 بقلم سارة سمير

رواية شام الجزء الثالث

رواية شام البارت الثالث

رواية شام
رواية شام

رواية شام الحلقة الثالثة

خرج من غير ما يسمعه رد عادل وهو خارج انخبطت فيه واحدة، فسمع صوت واحدة قريبة منهم بتقول:
………: سام أنتِ كويسة؟
بعدت البنت بسرعة وقالت بحرج:
سام:أنا آسفة معليش كُنت مستعجلة.
بص ليها وقال: عادي ولا يهمك.
قربت الست منهم وهي بتكرر سؤالها: سام إنتِ كويسة؟
هزّت دماغها بآه: آه الحمدلله يا ماما.
ريان أخد باله بأنها قالت سام مش زي مافكر إنها قالت شام فهزّ دماغه بيأس من حالته الغربية والعجيبة من ساعت مسمع إسمها اومال لو شافها هيعمل إيه؟
جايه عادل وقطع تفكير ريان
عادل : واقف كده ليه يا ريان.
ابتسم ريان برسمية لِـسام ومامتها: بعد أذنكم.
ردت ومامتها: أتفضل.
خرج هو عادل اللي مستغرب صاحبه:
عادل: مين اللي كُنت واقف معاهم دول.
اتنفس بضيق: دي واحدة انخبطت فيها وأنا خارج وبس.
عادل: آه، طب هتروح ولا هتروح النادي.
ريان بتعب وهو بيركب عربيته: لا مش هروح النادي هروح أنام، أنا ما صدقت أخذ إجازة ونام براحتي.
ركب عادل جنبه: طب وصلني النادي وطير أنت، لأن عربيتي في التوكيل.
شغل ريان العربية: ماشي
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
منه: ممكن تصورلي الورق دا لو سمحت؟
اتلفت إسلام لمصدر الصوت لقها منه:
إسلام: إزيك.
ابتسمت بحياء: الحمدلله، ممكن تصورلي الملزمة دي.
اخدها منها: من عيوني.
منه: تسلم يارب.
بصتله بحب وهي بيصورلها الملزمة بس بصت في الأرض لما قال:
إسلام بحزن: مينفعش!
خلص تصوير الورق ومد ايده ليها:
إسلام: اللي بتفكري فيه مينفعش، أنا مينفعكيش ولا هنفع ليكِ في يوم من الأيام، متواقفيش حالك على حاجة مش هتحصل يا بنت الحلال.
نزلت دموعها بحزن وجع: بس أنا…
قاطعها: مفيهاش مبسش يا آنسه منه اتفضلي ملزمتك وركزي علىٰ دراستك وربنا يرزقك بابن الحلال اللي يفرح قلبك، وحق التصوير وصل، في رعاية الله.
خدت الملزمة وجريت وصوت شهقاتها وصلت لقبلها اللي شق نصين على وجعها قبل وجعه هو، قعد على الكرسي وافتكر اللي حصل الصبح وهو جاي يفتح المكتبة اللي شغال فيها.
“قبل كام ساعة”
خارج إسلام من العمارة رايح للمكتبة وهو ماشي واقفه إيمن اخو منه.
إيمن: إسلام.
واقف إسلام لما سمع إيمن بينادي عليه.
قرب إيمن منه: السلام عليكم ورحمة الله.
إسلام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ازيك يا مشمهندس إيمن.
إيمن: الحمدلله، هو أنا ممكن اتكلم معاك شوية.
إسلام بتأكيد: طبعًـا اتفضل.
أخد إيمن نفس عميق وقال: بص يا إسلام أنا هتكلم بكُل صراحة، أنا أخدت بالي بأن منه أختي معجبة بيك.
متصدمش إسلام لأنه كان حاسس بكده وهو كمان بيبدلها نفس الإعجاب بس ميقدرش يصراحها وحتى يتقدملها هي هتبقى دكتورة قد الدنيا ومستقبلها قدمها وأكيد هيتقدملها شباب أحسن منه ومستقبلهم مضمون، أما هو فاملوش مستقبل وعاجز بيشتغل في مكتبة يدوبك قبضه على قدم مصاريف علاجه ولا كمان عالة على اخته.
إسلام بحزن ووجع: أنا فين والآنسه منه فين أكيد حضرتك ملخبط ولا حاجة أنا….
قطعه إيمن بيهزّ رأسه بِـنفي: لا، أنا سمعته بودني وأنا معدي قدام اوضتها بتقول لولدتي إنها معجبة بيك! أنا عاوز اطلب منك حاجة، أنا عاوزك تصدها وتكرها فيك عاوزها تبعد عنك، أنا عارف إن ولدتك ولدتي صحاب وبيبدلو الزيارات بينهم، عاوزك لو حولت تتكلم معاك تصدها، أنت أكيد مترضاش برضه لاختك تتجوز واحد..
سكت إيمن اللي كلامه كأنت خناجر مسمومة بتنغرز في قلبه، بلع ريقه بمرار:
إسلام بانكسار: فهمت يا مشمهندس ومتقلقش أنا والآنسه منه مافيش طريق يجمعنا سوا، بعد إذنك.
مش بسرعة وهو بيحاول ميعيطش، بس بعد ما لقه نفسه قدام المكتبة اللي ميعرفش وصل ليها إزاي فتحها ودخل، وقع على الأرض يعيط بانكسار وجع على حاله وحبه اللي دفنه من ساعت ما وعي عليه.
“في الوقت الحاضر”
غمض إسلام عيونه بألم: سلمت امري لك يا صاحب الأمر
“””””””””””””””””””””””‘””””””””””””””””
قعد ريان جنب مامته وهو بيتاؤب: مساء الخير يا ماما.
ابتسمت ليه بمحبة: مساء النور يا حبيبي، أنت لسه صاحي؟
هزّ دماغه بِـآه بس لاحظ مامته لبسه وشكلها خارجة فضم بين حواحبه بأستغراب:
ريان: أنتِ خارجة يا ماما؟
آمنه:آه يا حبيبي راحة فرح بنت واحدة جارتي في بيت أهلي الله يرحمهم.
ريان بسعادة: بجد! أنا نفسي اشوف المكان اللي اتربيت فيه جدًا!
ابتسمت آمنه بلُطف وقالت مقترحة:
آمنه: طب ما تقوم تغير هدومك وتروح معايا وبالمرة تشوف البيت اللي اتولدت وعيشت فيه طفولتي.
واقف ريان بحماس: هوا.
“””””””””””””””””””””””””””””'”””””””””””
آمنه: ايوا اقف هنا.
واقف ريان العربية قدام عمارة خمس ادوار نزل هو آمنه.
ريان بيبص على المكان وبسعادة، كان بيتمنى يعيش في حواري لأنه سمع أن الناس الشعبية ناس جدعة ولاد بلد وصحاب صحابه ، بس ربنا رزقه بأهل مرتاحين مديًا وعايشين في اماكن رقية.
أما آمنه ابتسمت بشوق وحنين على ذكريات عد عليها الزمان، بيمر قدام عينيها دلوقتي مشاهد من طفولتها السعيدة واصحابها البنات اللي مكنوش بسيبو بعض غير على النوم، فواقها من الذكريات صوت ريان:
ريان: ماما.
اتلفت ليه: نعم يا حبيبي.
بص على مكان ما كانت بصة وشاور:
ريان: دا بيت أهلك صح؟
هزّت دماغه: آه، تعاله نعمل الواجب وبعدين افرجك عليه من جوه أنا جبيت المفتاح قبل منزل من البيت.
انكجه وباس كف ايدها بحب: عيوني ليكِ يا جميل.
آمنه بسعادة: ربنا ما يحرمني منك يارب.
اخدها ودخل العمارة اللي متزين وجهتها بالنور الملون :
واقفت محاسن بصدمة متوقعيش جارتها وصاحبة طفولتها تيجي فرح بينها زي ما قالت:
حضنت محاسن آمنه بسعادة:
آمنة بفرحة: ألف مبروك يا محاسن عبال بقية الولاد يارب.
محاسن: اللي يبارك فيكِ عقبال ولادك، أنا مش مصدقة إنك جايتي وشرفتني في فرح بنتي!
بعدت آمنه عنها: ومجيش إيه؟ دي بنتك زي بنتي بالظبط في حد ميحدرش فرح بنته؟!
ابتسمت محاسن بامتنان: طول عمرك بنت أصول وجدعة والواجب ميفتكيش.
شدت آمنه ريان اللي واقف قريب منه وقالت: دا ريان ابني.
شورت على محاسن وقالت: ودي الخالة محاسن يا ريان اختى وجارتي وصحبتي.
ابتسم ريان بود: ألف مبروك يا طنط، أنا اتشرفت بمعرفة حضرتك.
كانت لسه هترد لكن سمعت صوت صريخ وبنتها خارجة من أوضة وبتقول بخوف:
فرح: ماما بابا مغم عليه ومش بينطق خالص.
شهقت محاسن بخوف وقلق وقالت: روحي بسرعة يا فرح نادي لشام بسرعة.
وقع الإسم على ريان بصدمة وقال بدون وعي:
ريان: شام دي ممرضة صح؟
هزّت محاسن بِـآه وهي بتجري تجاه اوضتها هي وجوزها.
أما ريان ابتسم بخفة آخيرًا هيشوف صحبة الإسم العجيب!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!