روايات

رواية ضحية الإنتقام الفصل الثالث 3 بقلم امل عبدالرازق

رواية ضحية الإنتقام الفصل الثالث 3 بقلم امل عبدالرازق

رواية ضحية الإنتقام الجزء الثالث

رواية ضحية الإنتقام البارت الثالث

رواية ضحية الإنتقام
رواية ضحية الإنتقام

رواية ضحية الإنتقام الحلقة الثالثة

عاد وسيم سعيدا إلى البيت، وهو مستعد ليبدأ حياه جديده مع زوجته وشريكة دربه
– زينه
الصمت يعم المكان
– زينه انتِ فين؟
-…….
– صوت مين بيسنجد
– زينه انتِ سمعاني.. وسيم بصدمه: ايه دا مين اللي عامل فيكِ كدا
– اااااه..
– زينه فين
– م مدام زز زينه اتخطفت هي وهند
– نعم!!! انتِ بتقولي ايه
– الباب خبط فأنا فتحت لاقيت واحد في وشي، ورش ماده كدا خلتني افقد الوعي، ولما فوقت لاقيتني مربوطه وفي واحد واقف قدامي، وقالي لما حضرتك ترجع اقولك: انسى ان زينه ترجعلك
– مقالش هو مين؟
– لأ
– يا رب استرها معايا ورجعلي مراتي بالسلامه
– انا خايفه اوي يا دكتور وسيم
– اهدي كل حاجه هترجع كويسه، بس حاولي تفتكري اي حاجه حصلت تدلني على اللي عمل كدا
– صدقني انا مش فاكره حاجه
– ارجوكِ ركزي اكتر واهدي وحاولي تفكتري
______
– غبي، انا مشغل معايا شوية اغبيه ومتخلفين
– انا اسف يا باشا
– وهعمل ايه بأسفك دا دلوقتي، البت طارت من ايدينا

 

 

 

– انا كنت مستني الاشاره منك، وأول ما خدت الاشاره، لاقيت ناس هجمت على البيت وخطفوها، مبقتش عارف اعمل ايه، واتصرف ازاي
– حيوان، انت حيوان ومبتفهمش، كنتو اضربوهم وخدوا البنت منهم، لكن ازاي، اكل ومرعى وبس، وقت الجد بتقلبوا كتاكيت، قولي دلوقتي انا هاخد الشركه منهم ازاي، هنبتذهم ازاي فهمني
– حضرتك واصل اوي، ممكن تعمل كذا تليفون وتوصل للخاطف
– اطلع برا ومش عايز اشوف وشك لحد ما توصلوا لزينه المرشدي، هي الوسيله الوحيده اللي باقيه لينا
– حاضر يا باشا، بعد اذنك
______
– قلقان مش كدا
– مين معايا
– انا اللي هخليك تلف حوالين نفسك
– انت مين وعايز ايه
– مش مهم انا مين، المهم ان المدام معايا، ومش هترجعلك الا لما تبيع ليا كل الشركات بتاعة المرشدي
– خليك راجل وقولي انت مين
– بعدين هتعرف
– وأصدق منين ان زينه عندك
– اتفضلي يا مدام ردي على حبيب القلب
– زينه ببكاء: انتقامك وصلنا ل ايه يا وسيم، أرجوك إلحقني، انا خايفه اوي
– اهدي يا حبيبتي والله ما هسيبك ولا هسمح لحد يلمس منك شعرا واحده
– انا خايفه اوي
– اذكري الله ومتخافيش يا زينه، انا موجود يا عيوني، هعمل اللي هما عايزينه بس انتِ تبقي بخير
– بالله عليك ما تسيبني مع المجرمين دول لوحدي
– حاضر يا حبيبتي، خليكِ مع هند أهم حاجه
– هند عرفت تهرب منهم، لكن انا معرفتش
– يعني انتِ لوحدك يا زينه

 

 

 

– انا خايفه يا وسيم، خايفه اوي
– مش كفايه كدا يا وسيم بيه
– قولي انت مين وعايز ايه
– هتعرف انا مين يا وسيم، بس المهم دلوقتي تيجي في المكان اللي هقولك عليه عشان نخلص البيعه دي ونرتاح كلنا
– حاضر… قولي العنوان
– أي حركه مش تمام مش هتشوف مراتك تاني يا وسيم
– ابعتلي العنوان
_______
– زينه
– ابني حبيبي
– انتو بتعملوا اي هنا
– ايه كنت عايزني اسيبك تبيع شركاتي واقعد اتفرج عليك
-…….
– انت فاهم غلط يا وسيم، فاهم غلط خالص، والله يا ابني انا مش السبب في وفاة والدك، دا كان نصيبه يا وسيم، وانا كنت عارف انك ابنه وشغلتك معايا وقربتك مني، ووثقت فيك، وجوزتك بنتي، لكن انت مكنتش عند ثقتي دي وخذلتني
-…….
– بعت الشركات يا ابني
– حقك عليا يا ماما، انا اسف، ابنك فاق والله، سامحيني يا حبيبتي
– مسمحاك يا ابني! بس فين مراتك
– زينه
-……
– زينه فين يا وسيم
-……
– بنتي فين يا وسيم
– بصراحه يا عمي ز ز ..
– انطق يا وسيم
– زينه اتخطفت
– سميه ويونس بصدمه: زينه جرالها ايه وسيم
– انا رجعت البيت ملقتهاش، لكن الشغاله قالتلي انها اتخطفت هي وهند، لكن هند قدرت تهرب
– انا بنتي ذنبها ايه في اللي بيحصل، بنتي تتخطف ليه
– حضرتك ليك عداوه مع حد تاني؟
– عداوة ليه ومع مين، انت بغبائك جاي تتعامل مع أعدائنا، بنتي لو جرالها حاجه والله ما هرحمك، بنتي وثقت فيك وانت عملت عشانها ايه
– زينه اتخطفت ليه وازاي يا ابني
– مش عارف يا ماما، انا رجعت ملقتهاش، بس في واحد كلمني
– واحد، واحد مين يا وسيم
– مش عارف مين، لكن بعتلي عنوان اروح اقابله فيه وأمضي على عقد بيع الشركات بالتوكيل اللي حضرتك عامله ليا
– طب هنبلغ الشرطه الأول ونعرفهم الأول

 

 

 

– لا الا كدا، الناس دي عارفه كل تحركاتنا
– متقلقش انا عامل حسابي وداخل من الباب الخلفي، ومحدش يعرفه، وطلبت منهم في المطار ان مافيش مخلوق يعرف اني وصلت، انت هتروح العنوان يا وسيم، لكن ترفض انك تمضي وتسلم الورق اللي هما عايزينه الا لما تشوف زينه، ودلوقتي لازم تسمع كلامي بالحرف
– الأول انا هكلم وحيد يبقى معايا، لكن الأهم عايز اتأكد من حاجه
– خير
– انا مش عارف مين بالظبط عدوي، في كذا حد عايز الشركه
– وهتعمل ايه
– ثواني وهتفهم
– الو
– اهلا وسهلا
– انت عاوز توصل معايا ل ايه
– مش فاهم
– فين العنوان اللي هتقابلني فيه
– مش فاهم، عنوان ايه
– مش عايز تشتري الدوا ليك، انا مستعد ابيع
– بتهزر صح
– لأ مش بهزر، انا كنت بس بعمل الشويه دول قدام وحيد
– يعني عند انت لسه عند كلامك وهتبيع
– مستعد ابيع كل أملاك المرشدي
– وايه التغيير المفاجئ دا
– مبقاش في حاجه اخاف عليها بعد ما جماعتك خطفت زينه
– جماعتي؟!
– انت هتعملهم عليا، مش انت اللي خطفت بنت المرشدي عشان تلوي دراعي، وانا بقولك خليها عندك مش عايزها، ولو حابب ترجعها، ابوها موجود، وزي ما انت عارف انا لا بطيقها ولا بطيق ابوها،وهي جزء من انتقامي
– حلو الكلام دا، بس عايزك تعرف حاجه مهمه، مش احنا اللي خطفنا بنت المرشدي، شوف مين اللي شاغل باله بيكم، مش هنكر اني كنت بفكر اخطفها، لكن في ناس تانيه سبقتنا، بعيد عن الجماعه اللي شغال معاهم خالص
– انت بتكذب عليا مش كدا، ومفكر اني عبيط وهصدقك
– براحتك بقى تصدق ولا متصدقش، لكن انا مخطفتش حد
– يعني مش انت اللي عايزني اجيلك في الكافيه اللي اتفقنا عليه

 

 

 

– لا مش انا
-……
– اتفاق ايه مش فاهم
– طيب يا ابو جهل هكلمك تاني
– أبو جهل!
– لو عرفت اي حاجه عن زينه كلمني وكله بحسابه
– استنى، انت هتبيع امتى
– لما اعرف مين اللي بيلعب بيا، وعايز الشركه هو كمان
– اااااه فهمت، يعني انت رانن عليا مفكر ان انا اللي خاطف حبيبة القلب، عموما هريحك، مش انا، بس صدقني حياتك انت هتبقى في خطر لو مبعتش
– لما اخلص من الناس دي، هتابع معاك
– معاك ٢٤ ساعه، لو مرنتش خلالهم قول على مامتك وانت يا رحمن يا رحيم
– انت انسان زباله، ومشغل ناس خايبه زيك، وامي سافرت مش هتلاقيها، بلاش تزعلني منك وقولتلك بلغ جماعتك ان انا عند اتفاقي
– ماشي يا وسيم
– ما تسيبك من ادريان وتشتغل معايا
– كان على عيني، بس مينفعش
– فكر كويس في عرضي وانا هأكلك الشهد كله
– انت بتلعب في عداد عمرك دلوقتي
– بقولك هخليك ملك، وهترجع معايا مصر، وهخليك ايدي اليمين، بس ساعدني اوصل لزينه، انت تعرف المكان هنا اكتر مني
– هساعدك بس لكل شيء مقابل يا دكتور
– وانا مستعد اقدملك كل اللي انت عايزه
– اتفقنا
______
– انا فهمت انت كلمته ليه؛ لأنك عايز تدور في اتجاه واحد
– بالظبط، وكدا مش أدريان اللي عملها، واهو الحيوان اللي شغال معاه مش عارف حاجه، وقالي انه كان مخطط لكدا بس ملحقش
– مين هيعمل كدا، وبعدين عرفوا العنوان منين
– انا عقلي واقف مش عارف افكر
– مافيش وقت للتفكير، انا بنتي الوحيده هتروح مني، تولع كل الشركات بس بنتي ترجعلي
– انا مش هعرف ابيع شركاتك، واضيع الناس اللي بتحتاج العلاج دا
– اسمع الكلام وروح قابلهم يا وسيم، ولو اضطريت تمضي ليهم وافق وامضي، واطمن انا مش سهل ينضحك عليا زيك
– مش فاهم
– يعني انا لاغيت التوكيل اللي عملته ليك، امضي ليهم وانت مطمن، وانا هبلغ الشرطه
– وهتوصلوا ليا ازاي، الناس دي مليون في الميه هتغدر بينا
– هيبقى في حد ماشي وراك بس هيخلي باله كويس اوي، ومتقلقش انا هحكي للشرطه كل حاجه
– طب متعرفش مين اللي ممكن يعمل كدا
– مش عندي فكره، كنت بقول ادريان لأنه من زمان بيحاول، لكن مطلعش هو، بس والله ما هرحمهم وكلهم هيروحوا في داهيه، انا سجلت مع الحيوان اللي انت كلمته
– وانا سجلت كلامي مع الناس اللي خطفوا زينه
– كويس ان عقلك اشتغل مره وفكرت برا صندوق انتقامك
-……..
– انا مش هقولك حاجه دلوقتي يا وسيم، لكن كلامنا بعد ما بنتي ترجعلي بالسلامه، ولو سامحتك فهيكون عشان انت كنت فاهم غلط، والكُره عماك عن الحقيقه
– اهم حاجه ارجع زينه البيت بالسلامه، الوحيده اللي ملهاش ذنب، وهي اللي إتأذت
– بنتي هتروح ضحية انتقامك، ولو مش انتقامك، فغيرك بيحاول
– ان شاء الله هترجع
– روح يا وسيم قابلهم واطمن انا في ضهرك، لكن ممنوع حد يعرف اني هنا، وقتها الشركات كلها هتضيع رسمي، والناس دي كلها هتتأذى بسببك
– حاضر، بس انا مش عارف اوصل لوحيد؛ لأنه قافل موبايله
– الوو يا دكتور وسيم
– مين معايا
– انا هند
– ايوه يا هند انتِ فين
– اكيد عرفت ان احنا اتعرضنا لخطف
– انتِ فين يا هند
– انا مش عارفه انا فين، انا فضلت أجري بكل قوتي، ودلوقتي انا بكلمك من عند واحد ابن حلال وافق يخليني ارن، انا خايفه يوصلولي، ومدام زينه في خطر وتعبانه جامد، انا مش عارفه اتصرف
– هند اسمعيني

 

 

 

– هات يا وسيم انا هتعامل معاها، ايوه يا هند
– يونس بيه، حضرتك جيت
– ايوه يا هند انتِ فين
– انا بجد اسفه، مكنش قصدي اسيب مدام زينه لوحدها، بس ضربت اللي كان ماسكني وجريت منه، وزينه معرفتش، وهما كانوا عايزينها هي مش انا، لكن انا هربت من مكان تقريبا قريب من مكانهم، هما خرجوا بينا من المنطقه اللي كنا فيها، حتى انا مش عارفه انا فين
– اوصفي ليا بالظبط انتِ فين، واسألي الراجل اللي بتتكلمي من موبايله على مكانك وانا هبعت اللي يجيبك، متقلقيش يا هند انا مش هسيبك تتأذي
– انا خايفه بس يوصلولي، كان في واحد منهم بيجري ورايا، بس انا عرفت اهرب منه
– انتِ بنت ذكيه وانا واثق فيكِ، ولو حصل اي حاجه، اطمني اني مش هسيبك، لكن اوعي تجيبي سيرة اني هنا
– حاضر
– اوصفي ليا المكان بالظبط، ومتخافيش انتِ زي بنتي
– دا العشم في حضرتك يا فندم
________
– عرفت المكان
– ايوه يا يونس بيه
– انت مش تايه عن هند
– روح بسرعه جيبها ليا من هناك، وخد رجاله معاك وخلي بالك يا حسين، انا بنتي في خطر
– متقلقش يا يونس بيه
– انا هتحرك
– لازم تستنى هند عشان تفهم منها اكتر، عشان تبقى عارف انت هتعمل ايه
– حاضر، بس وجودنا هنا خطر، وانا خايف على أمي
– لما تمشي انا هاخد مامتك وهنروح على مكان آمن، وهقولك على العنوان، بس رجعلي بنتي، زي ما كنت سبب في خطفها، هرجعها ليك تاني
– يا رب تكون المره دي بجد عند ثقتي
– متقلقش، انت معاك أغلى انسانه في حياتي، أمي امانه عندك لحد ما ترجعلك بنتك
– انا مستحيل اهددك بوالدتك، انا لو هسامحك فعشان خاطر الست دي
– ساكته ليه يا ماما
– خايفه عليك اوي، ومش عارفه امنعك انك تروح
– زينه في خطر يا ماما
– وانت كدا في خطر زيها، احنا نقول للشرطه وهما يتصرفوا، انا ماليش غيرك يا وسيم
– اطمني يا ماما، ابنك راجل وطالما انتِ بتدعيلي وواثقه في ربنا، ان شاء الله هرجعلك
– اطمني يا مدام سميه، ان شاء الله ولادنا هيرجعولنا
– يا رب يا رب، يا رب احفظ زينه ورجعها بالسلامه، واحفظلي ابني حبيبي
– يا رب
________
– ايوه يا حسين
– هند معانا يا يونس بيه
– بسرعه هاتها وتعالى على البيت التاني
– حاضر
– بص يا وسيم انت هتسيب عرببتك برا، واقفل الباب من جوا، وانا عامل حسابي ومظبط البيت دا، الباب الخلفي محدش يعرف انه موجود اصلا حتى انت
– فعلا انا انصدمت لما شوفتكم
– لازم ابقى عامل حسابي لأي حركة غدر، بس للأسف قولت ان بنتي هتبقى معاك في امان، وكمان ادريان في فرنسا، ايه اللي هيجيبه إيطاليا، بس بغبائك انت خربت كل حاجه
– انا عارف اني غلطان، بس بردو انت سبب كبير في غلطي، انت اتهمت ابويا بالسرقه، ومات بسببك
– مش وقت الكلام دا خالص، المهم دلوقتي تيجي معايا عشان نشوف هنعمل ايه، وترجع تاني، وتخرج من البيت ولا كأن حاجه حصلت
– حاضر
________
– انا اسفه والله، انا معرفتش أنقذ زينه هانم
– انتِ مالكيش ذنب يا هند
– سامحني يا دكتور وسيم، لكن والله مدام زينه بتحبك اوي وكان نفسها تجيلك الشركه، كانت قلقانه عليك
– وزينه اللي كلمتني وقالتلي انها خايفه عليك يا وسيم
– سامحوني انتو، ان شاء الله هرجعها بالسلامه
– قوليلي ايه اللي حصل بالظبط يا هند
– هند ببكاء: أنا كنت قاعده مع مدام زينه، فجأه الباب خبط، الشغاله فتحت وقامت صرخه فإحنا خوفنا، فجيت اشوف مين، لاقيت ناس لابسه حاجه زي الاقنعه ومش باين منهم ملامح، لاقيت واحد جاي بسرعه ومسكني من دراعي، لكن زينه فضلت تصرخ وبعدته عني، جم ومسكونا تاني، وخدونا معاهم في العربيات، انا كنت في عربيه تانيه غير عربية مدام زينه، فلما جم ينزلونا على الطريق اللي بيوصل للمصنع القديم انا ضربت اللي كان ماسكني جامد على راسه والتاني كان بيجري ورايا بس قدرت اهرب منه
– بتقولي عند المصنع القديم؟!
– ايوه
– متأكده

 

 

 

– ايوه، بس انا فضلت أجري لحد ما وصلت لمكان انا مش عارفاه
– اللي خطف بنتي حد من شركتنا وحد ثقه يا وسيم
– متعرفيش اي معلومات عن الخاطف يا هند
– لأ
– انا لازم اتحرك حالا
– خلي بالك من نفسك يا حبيبي
– اطمني يا ماما
________
– انت فين
– انا في المكان اللي قولتلي عليه
– انا شايفك علفكره، المهم في واحد واقف جنبك، خليه يفتشك كويس وياخد كل اللي معاك
– وبعدين
– هتلاقي على يمينك عربيه وفيها سواق، اركبها وهو عارف هيعمل ايه
– انت مش قولت هتقابلني هنا
– ليه مفكرني غبي
– وبعد اللي بتعمله دا
– هتسلم وهتستلم
– يا رب صبرني، ماشي انا معاك للآخر
– دلوقتي انت هتنزل من العربيه، وفي حد هيغمي عينيك، وهيركبك عربيه تانيه
– طيب
– شاطر يا دكتور وسيم
________
– شيل الرباط اللي على عينيه
– وسيم بصدمه: انت يا وحيد!
– مفاجأه مش كدا
– بتعمل اي هنا يا وحيد
– عرفت بقى مين الخاين اللي بينكم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية الإنتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!