روايات

رواية عشقت حورية الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم يوستينا سامي

رواية عشقت حورية الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم يوستينا سامي

رواية عشقت حورية الجزء التاسع والثلاثون

رواية عشقت حورية البارت التاسع والثلاثون

رواية عشقت حورية الحلقة التاسعة والثلاثون

مراد كمل كل الاجراءات اللازمة و فعلا حياه اتنقلت في طيارة خاصة طبية علي مصر و مراد كمان سافر معاها و اسد ما قلش لحور علشان حياه هترجع هلي المستشفي ..
حسام / كدة اول حاجة حصلت و حياه بعدت عن امريكا .. ها ايه تاني في دماغك يا اسد
اسد / انا مش هستني عدنان هو اللي يوصلنا يا سحس .. احنا اللي هنهجم عليهم ..
حسام / انا مش فاهم حاجة بس انا مش مطمن لجنانك ، خد بالك ان حسام معاهم
اسد/ متقلقش .مش احنا خلاص عرفنا عدنان مخبي حسام فين . انا بقي هستغل انشغاله معاه و هبدا اشتته .. تعالي انا هفهمك ايه اللي هيحصل
بالضبط و خد بالك احنا هنبدا النهاردة الهجوم
و كدة كدة احنا معانا الرجالة اللي احنا محتاجينها ..
و فعلا بدا اسد يشرح كل حاجة لحسام و هو كان مبهور بكلامه و فعلا بدوا ينفذوا اول جزء في الخطة .
و في الساعة تسعةة بالظبط جيه تليفون لعدنان .
____________________________________
في الغردقة ..
حسن و نور كانوا قاعدين علي البحر ..
نور / انت عارف بقي اني اسعد واحدة في الدنيا كلها
انا بحبك اوي يا حسن بجد .
حسن / يسلام وكان فين الكلام الحلو ده اوي من زمان ، ما انا كنت طول الوقت جمبك .
نور / هو مش انت قولت بلاش نتكلم في اللي فات صح ولا لاء
حسن / ايوة صح .. و ليكي عندي حتة مفاجاه النهاردة بليل تجنن ..
نور حضنته / مش عايزة مفاجات عايزة افضل ابص في عينيك اللي كلها حب و طيبة دي بس
حسنت قرب منها و باسها و نور اتكسفت اوي و بعدت عنه بسرعةة/ انت بتعمل ايه يا مجنون الناس هتشوفنا
حسن مسك ايديها و شدها ليه تاني و باسها بحب / اللي يشوف يشوف انتي مراتي و محدش ليه عندي حاجة ، و بعدين مقدرش اسمع كلامك القمر ده و اسكت يعني
نور / اممم اذا كان كدة ماشي . بقولك اي ما تيجي نطلع نتمشي شوية ولا انت تعبان
حسن رفع حاجبه / ايه بت تعبان دي ما تتلمي انا
كويس اوي .
نور ضحكت جامد علي طريقته / انا اقصد علشان مكان الجرح مش اكتر والله
حسن / اممم اه الجرح .. طب بقولك ما تيجي نطلع الاوضة يعني علشان تغيريلي علي الجرح احسن بقي يوجعني اوي ..
نور بهزار / ده بعينك يا سونة ..
و قضوا اليوم هزار و ضحك هما الاتنين .
______________________________________
في المخزن عند عدنان ..
جون / تليفونك بيرن يا ريس .. اتفضل
و فعلا عدنان اخد الموبيل و جاسر كان قاعد علي الارض و هو مربوط و كان في اقصي مراحل تعبه
عدنان / الووو … انت بتقوول ايه
و فاجاه ملامح وجه عدنان اتغيرت و احتلت مكانها الصدمة و الفزع ..
جون / في ايه بس … هو قالك ايه يا ريس
عدنان بخضة / المصنع ولع يا جون ..
جون / يبقي اسد العقاد بدا يلعب يا ريس .. و بعدين و الحل . كدة اسد مش لوحده ما هو حبايبه كتير
عدنان / وانا مش هسكت .. روح بسرعة يا جون انت و الرجالة و شوفوا الموضوع ده و اعرفه كل التفاصيل .. وانا بقي هحرق قلبه و اندمه انه فكر يلعب معايا ..
جاسر كان بيسمع الكلام ده و كان فرحان اوي ان اسد عمل كدة علشانه وانه بيرجع حقه و حق حياه
عدنان اول ماشاف جاسر مبتسم قرب منه و هو متغاظ اوي / ايه فرحان اوي هو انت فاكر انه هو هيلحقك مني ، ده لو فكر يجي هنا علشان يلحقك
اوعدك انه هيلحقك وانت جثة .
و فاجاه دخل اسد و معاه حسام و جون
اسد / طب ما يمكن تبقي انت اللي جثة يا عدنان
و فاجاه ابتسم اسد / الدنيا دي صغيره اوي يا عدنان فاكر اخر كلمة انا قولتهالك كانت ايه من بدري اوي
من قبل ما اسيب امريكا و اسيب كل الصفقات
قولتلك اوعي تقرب من اي حد تبعي علشان هتندم
و ضرب اسد طلقة من الرصاص علي رجل عدنان الذي وقع علي الارض و كان يصرخ من شدة الوجع
اسد / وجعتك .ده حق خطفك لجاسر و اللي عملته فيه ، زي ما عيشتك طول حياتك مكسوور و مذلول في السوق . هعيشك الباقي منه و انت عاجز
عدنان بوجع / مش هسيبك يا اسد و هقتلك ، انت ساكت ليه جون ما تتصرف نادي الرجالة و اعمل اي حاجة …
اسد فضل يضحك جامد و جون بص لعدنان
و قاله / ما انا قولتلك يا ريس ، اسد العقاد في ناس كتير بتحبه و انا بصراحة واحد منهم
عدنان بصدمة / هقتلك يا اسد ، هقتلك والله
حسام / ده لو فضل عايش اصلا يا عدنان
و فجاه ضرب حسام رجل الاخري لعدنان بالرصاص
حسام بغيظ / و ده حق ضربك لحياه و انها في العناية المركزة بسببك انت و رجالتك
جاسر بفرحة / حياه عايشة يا حسام مش كدا . انا والله قلبي كان حاسس .. الحمدلله يارب
حسام قرب منه و فكه و سنده علشان يقف لانه مكنش قادر و اداله المسدس و اسد قرب منه و قاله
اسد / هي حياه فعلا عايشة لكن ابنك مات .. خد حقك منه يا جاسر ، انت عمرك ما كنت ضعيف
علشان اشوف النظرة دي في عينيك .
جاسر بص لاسد بوجع اول ما عرف ان ابنه اللي كان مستعد يبيع الدنيا كلها علشان مات لكن كلام اسد شجعه و فعلا قرب من عدنان و قرب المسدس من قلبه و قاله بنبره موجوعة / و الرصاصة دي علشان ابني اللي مات و هو في بطن امه يا عدنان
و فعلا ضرب جاسر عدنان و قرب من حسام و حضنه و فضل يعيط جامد و حسام حاول يهديه
اسد / حسام هاته و تعالي نطلع من المكان المقرف ده . احسن حاسس اني مش قادر اتنفس بجد
و فعلا خرجوا من المكان الي كان محبوس فيه جاسر .. واسد شكر جون ..
اسد / انا مش عارف اشكرك ازاي ، لولا اللي انت عملته مكنتش نفذت اي حاجة من اللي كنت بفكر فيها ..
جون / ما تقولش كده يا اسد انت عارف كويس قوي معزتك عندي وانا ما كنتش احب ان الوضع يوصل معاكم لحد كده ، المهم انت لازم تمشي من البلد بسرعه قبل ما يحصل اي مشاكل او اجراءات وانا هاتصرف ما تقلقش
اسد / كده كده انا مجهز كل حاجه وكلمت جاك وشكرته والمبلغ ده لك انت ولرجالتك علي تعبهم معنا يلا سلام اشوفك علي خير .
وفعلا اسد وحسام وجاسر طلعوا الطياره
وفي طريقهم لمصر اخيرااااااا
__________________________________
في اوضة نسمة ..كان بقالها فتره موقفة الاكل و رافضة تتكلم مع اي حد و حالتها كانت صعبة جدا
والدها / و بعدين يا نسمة كل ده علشان رفضت الواد الصايع البي كنتي ماشية معاه ده
نسمة بصتله و هي بتيعيط كالعادة و مردتش عليه و سكتت
والدها / طب و بعدين يا بنتي انا صعبان عليا اوي حالتك دي ، يا حبيبتي الحياه مش بتقف علي حد و انتي اصلا متعرفيهوش
نسمة اخيرا قررت تتكلم بس صوته كان بيقطع و حالتها كانت صعبة اوي / بس حبيته يا بابا اوي
و هو كمان بيحبني انا حكمت عليه بقلبي و نظرة عينيه و من خوفه علي ابن عمه و اصراره انه ينقذه حتي لو هو اللي هيموت بداله
لكن حضرتك حكمت عليه من الاعلام و الصحافة
ارجوك يا بابا انا سمعت كلام حضرتك و قطعت علاقتي بيه بس عمري ما هقبل انك تتكلم عنه وحش.
والدها/ ماشي يا نسمة واضح ان الكلام مالوش لازمة معاكي .. انا نازل رايح الشغل ولما ارجع دينا كلام ثاني مع بعض بس عشان خاطري قولي اي لقمه لو فعلا لي غلاوه عندك كلي
وفعلا نزل والدها وفضلت نسمه قاعده في الاوضة عيط ورفضت انها تاكل
وفضل تتكلم مع نفسها / انا اه قلتلك ابعد بس مش للدرجه دي ، هو ليه ما كلمنيش ثاني بس حتى لو كلمني ثاني انا مش هرد عليك انا تعبانه ومتضايقه جدا ..
____________________________________
في الطياره
اسد كان قاعد ساكت خالص و بيكلم نفسه / خلاص كدة انتهي الوقت اللي كان يجمعنا كلنا يا خسارة
هو كان عارف ان هيرجعوا ثاني نفس العداوه وخصوصا بعد ما الموضوع جاسر انتهى
اما جاسر كان بيفكر في حياه وان هو الي عمل فيها كده وصلها كده وان وجودها معاه بقى خطر على حياتها و خصوصا بعد ما فقد ابنه
اما حسام ما يختلفش عن الاسد كان بيفكر في نفس اللي اسد كان بيفكر فيه
كان قلبه وعقله في صراع ما بين يسامحه و ينسي اللي فات ما بين كرامته اللي الاسد كسرها ..
وفعلا بعد وقت وصلوا مصر علي خير ..
بس اول ما نزلوا من الطياره اسد فتح موبايله واتفاجا برساله يا ترى ايه هي ؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت حورية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!