روايات

رواية عشق المنتقم الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

رواية عشق المنتقم الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

رواية عشق المنتقم الجزء الثالث

رواية عشق المنتقم البارت الثالث

رواية عشق المنتقم
رواية عشق المنتقم

رواية عشق المنتقم الحلقة الثالثة

يا الله مضت ساعه علي ايات وكأنها دهور لم تلحق تفيق من صدمه حتي تلقي صدمه اخري هي الان في المستشفي تقف امام غرفه العمليات في انتظار اي بريق امل يطمئنها علي ولديها تقف وعيونها في حاله تقرب لي اهتزاز باب غرفه العمليات تتنفس بصعوبه حتي دموعها ابت ان تسيل من عيونها حتي تخفف عن الضغط النفسي والعصبي وهي واقفه تتأمل ذاك الباب تسترجع عينها المشاهد التي حدثت منذ ساعه فتتغير عيونها الكحيله لي نظرات الحزن والانك”سار فتجلس علي الارض منهاره تضع يدها علي قلبها تحاول لن تخمد جمر”اته المشت”عله بلحصره والاسي….

قبل ساعه من الان…

اطل”ق عبد الرحمن الرصا”صه الثانيه علي ايات لكن ما ينجده منها هي حالا التي تجري مندفعه نحوه من وسط الحشود فتنجح في الوصول اليه وتجذب يده التي تحم”ل المسد”س تجعلها تنحرف عن مصار ايات فتأتي الرص”اصه في احدي زجاجات القاعه فيفزع

فيجن عبد الرحمن وتحمر عينه بشده وغض”ب احمق ويجذب حالا من يدها محاول ابعدها عن طريقه…

عبد الرحمن بش”ر:ابعدي عن طريقي يا حالا انا لازم اقت”ل الرخي’صه دي وصاح بيها بعن”ف وغض”ب ابعدني عني يا حالا انا مش عوز اذيكي ابعدي عنااااا

حالا بشجاعه وقوه تتشبث بيده التي تحمل المسد”س بقوه

حالا:لا مش هسيبك يا عبدو انت مش في وعيك وام تفوق هتندم بس هيكون الندم وقته فات فوق يا عبدو دي ايات حبه عينك فوق بقي ….

ينظر عبدور لي ايات التي تحاول ايقاق الز”يف لي ابوها باي طريقه فيرق قلبه لها ويتذكر انها فراشته الجميله لكنه يجن جنانه حين يتذكر مشاهد الفديوا فيشتع”ل غضب’ا ويفقد السيطره علي نفسه

ويدفع حالا بقوه علي الارض حتي يبعدها عن طريقه وما يرجعه لي وعيه غير صوت صريخ حالا وتوجعها فقد دفعها بشده فسقطت

علي حافه احدي الطاولات وجرحت يدها فيستدير نحوها ويصعق حين يري دما”ئها فيجري عليها بلفه محب وحنانه الذي يسأثر اي فتاه….ويلقي المسد”س من يده ويجري علي حالا ويسندها اليه بفزع وحب….

عبد الرحمن:انتي كويسه يا حبيبتي…قالها دون وعي منه حقا ان العشق ليس لهو سلطان حين يصيب القلوب يصبح البركان نسيم هادئ

حين قال هذا تنسي حالا الدنيا وما فيها وتهيم في عينه ويدق قلبها بشده فمنذ ان رأته وهي عشقته بجنون وخفق لهو قلبها عشقا وهيامنا

 يتفحص عبد الرحمن معصمها بقلق ويخرج منديل من جيبه ويضعه علي الجرح ……لكنه يسمع صوت صرخات امه فيجري علي امه بفزع

عبد الرحمن بحنان:ماما مالك يا ماما..تشير امه علي ابوه الذي ينز”ف الدم’اء فيتذكر ما حدث قبل ثواني فيجري علي ابيه بخوف شديد وغض”ب اشد ويدفع ايات بقوه ويحمل ابوه ويجري خارج القاعه وهو يصرخ بغض”ب اياك اشوف وشك في اي مكان او تقربي من بابا تاني يا رخي”صه

تبكي ايات بق”هر شديد

يارب هو انا عملت ايه عشان يحصلي ده كله كل ده عشان انقذ شرف بيت مسكينه من ايدين انسان حق”ير لا انا مش نادمنه …ومش هنك”سر انا اقوي من كل الصعاب وايماني فيك يا رب كبير تنهض ايات وتجري خلف

عبد الرحمن وتلحقها اميره صديقتها المقربه وحالا وامها

في تلك الاثناء حدثت الفوضي و

الجميع صاروا في فزع وتخبط شديد والفوضي والهرع اكتساح المكان وتأتي الشرطه وامن الفندوق لي القاعه ومعهم الاسعاف

لكن الشرطه تأجل اي تحقيق مع عبد الرحمن حتي يطمئن علي ابوه

كل هذا يتابعه لؤي من بعيد وهو مبتسم بش”ر وعيونه تلمع بشماته وفرحه مريضه وبجانبه صديق عمره وطفوله ماهر لكنه عكس لؤي الحزن يكسو وجه والعطف والاسي

تخيم علي عينه

لؤي:لسه الا جاي اكتر من كده عذابك لسه مبتداش يا ايات والا عملتيه فيه لسه حساب سواد

ماهر باحتقا”ر:مش كفايه كده يا صاحبي انا بس مطوعك عشان انت انقذت حياتي اكتر من مره وانا اكتر حد عارفك وحفظك كفايه بقي الانتقام نهايته وحشه اسمع كلامي يا صاحبي..ويضع يده علي كتف لؤي في محاوله يائسه في اقناعه عن الرجوع عن مخططه

لكن لؤي مصمم علي اكمال ما بدأ

فينظر اليه بعصبيه

لؤي:افهم من كده انك هتتخلع عني….

يتنهد ماهر بيأس:لا يا صاحبي انا في دهرك وسندك لي اخر الطريق

لؤي بود:ده العشم يا صاحبي انت اقرب حد ليه وعارف انها قست عليه بحكمها ده من غير ما تفهم اسبابي لازم تتدفع التمن غالي وتتعذب زي ما انا اتعذبت….

ماهر:ربنا يستر

في الوقت الحالي تفيق ايات علي صوت حالا وهي تقول لها بحب

حالا:كفايه تانيب في نفسك يا ايات ده مقدر ومكتوب وبعدين انا السبب في كل ده يا رتني كنت مو”ت في الليله دي ولا انك اتعذبتي كده….وتبكي

تضمها ايات لي حض”نها وتغمرها في حبها وحنانها

ايات:اياكي اسمعك تقولي كده تاني انتي بريئه وضحيه وملكيش ذنب في الا حصل او هيحصل انتي سمعه انا بحبك اوي انتي اختي وانا هفضل في دهرك وهحميكي لي اخر نبض في قلبي…

كلام ايات ارح حالا وطمئنها كا العاده في كنفها تجد الرعايه والحب والامان

ما اجمل ان تجد من يدعمك في كل ظروفك ويدافع عنك لي النهايه جميل ان تجد قلب يخاف عليك ويحبك حتي وان لم تكن من دم”ه

يخرج الطبيب من العمليات فتجري عليه ايات وخلفها حالا وامها واميره التي كانت في اخر الممر بلهفه وخوف

ايات:ارجوك طمني علي باب

الطبيب بحزن:لاسف الاستاذ امين مش هيقدر يفوق من الغيبوبه الرص”اصه اثرت علي وظائف الكبد والكلي ودخلته في غيبوبه لان العقل رافض انه يفوق زي ما يكون بيهرب من صدمه قويه…

تنهار ايات وتصرخ لا بابا مستحيل يتخلي عني بابا …

يخرج عبد الرحمن من غرفه العمليات بعد ما صمم ان يحضر العمليه ولا يترك ابوه…لكنه غاض”ب بشده من وجود ايات فهو يلومها علي كل ما حدث

فيصفع”ها بقوه ويصرخ فيها

انتي سبب كل البلوي دي بابا كان غلطانه انه ربي بنت حرامي ولص زيك كان لازم يسمع كلام عمك ام قاله انك هطتلعي وا”طيه وحقي”ره زي ابوكي بس فعلا العرق يمد لي سابع جد انتي من النهارده ملكيش مكان بينا غير الشارع الا يناسب امثالك بعد ما المجتمع كله بيحتق”رك وبيشمئز من بعد فضيحتك….واياك تقولي بابا دي تاني اطلعي بره

كلامه كان زي الس”يف الذي غرس في قلب وروح ايات ومن مين اخوها الا كانت روحها فيه وبتعتبره سندها ودهرها وعوضها عن العذاب…الا شافته من عمها

وكان ابوها واخوها هما الا بيتصدوا ليه…..

واثناء ما عبد الرحمن بيجر ايات من يدها حتي يلقي بيها خارج المستشفي يجد الشرطه في وجه

الضابط باحراج:حضرت الرائد عبد الرحمن امين حضرتك مطلوب القبض عليك بتهمه الشروع في ق”تل الاستاذ امين مجدي والانسه ايات نصر الدين…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!