روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الرابع 4 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الرابع 4 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت الرابع

رواية عقاب بلا جريمة الجزء الرابع

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة الرابعة

ما كادت تصل لأعلي حتي تفاجأت بصديقتها سلمي في مقابلتها.
لتفزع وتضع يدها علي قلبها برعب وتتنفس براحة.
سلمي بإستغراب:مالك يا جنة وكنتي فين ده كله بقالي ساعة بدور عليكي ورنيت عليكي كنسلتي وقفلتي الفون.
جنة بتوتر:كنت تحت في قسم الاطفال وتليفوني فصل شحن وأنتي بتكلميني.
سلمي بإستغراب :فصل شحن طيب مالك مش عجباني فيكي حاجة مش مظبوطة .
جنة بعصبية: هيكون مالي سهر وتعب طول الليل يا سلمي.
سلمي بإستغراب :طيب إهدي شوية مالك يا بنتي أنا بطمئن عليكي.
جنة بتعب: معلشي يا سلمي أنتي شايفة التعب إلي أحنا فيه كل يوم نبطشية عشان أقدر أوفر فلوس لعلاج ماما.
سلمي بحزن :معلشي يا حبيبتي الله يعنيك ويشفيها ليكي.
جنة بهدوء: يارب يا حبيبتي أنتي كنتي عايزة حاجة ولا أيه.
سلمي بتذكر: أه كنت جعانة وقولت أنت مكلتيش عشان نشتري أكل سوا.
جنة بحنان :تسلمي يا سلمي بس مليش نفسك وخلاص النهار طلع وهنروح خلاص.
سلمي بخيبة أمل :عندك حق يلا بينا.
جنة بحزن: معلشي يا سلمي عارفة إنك مش بتحبي تروحي عشان مرات أبوكي بس هتعملي أكتر من كده علي طول نبطشيات عشان متبتيش في البيت.
سلمي بحزن: وياريت رحماني يا جنة ربنا ينتقم منها.

 

 

جنة بحزن: معلشي يا سلمي ربنا يهديها.
سلمي بحزن: يارب يا حبيبتي يلا عشان نغير ونمشي.
جنة بهدوء: يلا بينا.
***********بقلم زينب سعيد***************
بعد ساعة.
في شقة جنة.
تفتح الباب وتدخل بوهن لتجد والدتها تجلس في إنتظارها بلهفة وقلق.
لتغلق الباب سريعا وتذهب لوالدتها وتظل في أحضانها فهذا هو حصنها المنيع.
بعد فترة تعتدل جنة في جلستها ولكن تظل في أحضان والدتها.
الأم بحنان: عملتي أيه يا بنتي طمنيني.
جنة بهدوء: حاضر يا أمي لتسرد لوالدتها كل ما حدث معها.
الأم بقلق :الحمد لله إن ربنا نجاكي منهم يا قلب أمك طيب ناوية علي أيه.
جنه بتفكير :هستني أسبوع كده وأروح أقدم الفيديو للشرطة.
الأم بقلق: طيب ما تقدميه وتسيبي الشغل علي طول أضمن.
جنة بنفي :لأ بالعكس لو قدمت وسئلت الشغل زي ما أنتي قولتي كده العصابة هيعرفوا أني إلي عملت كده وممكن يكذبوا الفيديو وأنا إلي هروح في الرجلين.
الأم بقلق : يا مصبتي يا بنتي قولتلك خليكي بعيد.
جنة بهدوء: يا أمي كون أني بتستر عليهم يعني أنا مشتركة معاهم يرضيكي أقف قدام ربنا أزاي بس يا أمي وبعدين أطمني العمر واحد والرب واحد.
الأم بحزن: ماشي يا بنتي ربنا يحميكي يارب ويخليكي ليا.
جنة بإبتسامة :ويخليكي ليا.
ليمر اليوم سريعاً حتي يأذن العصر لتؤدي جنة فرضها وتستعد للذهاب لعملها مرة آخري بعد توديع والدتها.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مدرية الأمن.
يجلس سليم وفريقه مصطفي وشادي ورامي وعلى يتحدثون عن القضية .
لينهض سليم فجأة ويأخذ أغراضه لينظروا له بإستغراب.
مصطفي بتساؤل :أيه يا أبني رايح علي فين.
سليم بمكر: رايح زيارة لدكتور هاني .
علي بإستغراب: ليه.
سليم بمكر :مش وقته بعدين أقولكم سلام.
ليغادر تحت نظراتهم المستعجبة من تصرفاته.

 

 

***********بقلم زينب سعيد***************
في المستشفي.
تصل جنة وسلمي للمستشفي ويذهبوا إلي إستراحة الممرضين ويغيروا ملابسهم ويستعدوا للعمل من جديد .
ليفتح الباب وتدخل صفاء لهم وتتحدث بإبتسامة:أزيكم يا بنات كويس أني لقيتكم.
سلمي بإبتسامة :تمام يا صفاء خير يا حبيبتي.
لتنظر صفاء لجنة المتجاهلة أياها تماما وتكمل إرتداء ملابسها.
صفاء بإستغراب: مالك يا جنة ساكتة ليه .
جنة بهدوء: وهي تتذكر صفاء أثناء العملية لتغمض عينها بألم ووتتحدث ببرود :مفيش يا صفاء تعبانة شوية .
صفاء ببرود: طيب دكتور هاني عاوزكم.
جنة بتوتر :عايزنا ليه.
صفاء بهدوء :معرفش قالي أبعتكم ليه.
سلمي بهدوء: تمام هنخلص ونروحله .
صفاء بهدوء :تمام لتغادر صفاء غالقة الباب خلفها.
سلمي بتساءول: في أيه يا جنة بتعملي صفاء كده ليه .
جنة بهدوء :مافيش يا سلمي أنتي عارفة أني مش برتاح لصفاء دي.
سلمي بهدوء:يا ستي أحنا مالنا بيها كبري دماغك منها .
جنة بهدوء: تمام .
سلمي بهدوء: طيب يلا عشان نروح لدكتور هاني.
جنة بتوتر: حاضر.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مكتب دكتور هاني.
يجلس هاني علي كرسيه المتحرك وصفاء تقف أمامه .
هاني بهدوء :قولتلهم.
صفاء بهدوء :أيوة يا دكتور وزي ما قولت لحضرتك ظروفهم صعبة جداً ومهيصدقوا .
هاني بهدوء: تمام يا صفاء روحي علي شغلك وكفاية عليكي لغاية كده.
صفاء باحترام :أوامرك يا دكتور بعد إذنك.
هاني بهدوء: أتفضلي تغادر صفاء .
ليخرج هاني هاتفه ويتحدث مع شخص ما :ألو أيوة يا دكتورة هنوقف العمليات شوية حاسس أن في حد بيراقبنا أطمني هكشفه ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف ويضعه أمامه.
ليطرق الباب وتدخل سلمي وجنة ويتحدثون باحترام: السلام عليكم.
هاني ببرود وهو ينظر لهم بتقييم :وعليكم السلام أتفضلوا أستريحوا.

 

 

ليجلس الاثنين بقلق أمامه.
هاني ببرود :صفاء كانت كلمتني عن ظروكم الصعبة وأن أنتوا بتاخدوا أغلب النبطشيات بالليل عشان الفلوس أكتر صح كلامي.
سلمي بإيجاب: أيوة يا دكتور.
هاني ببرود: طيب أنا عندي ليكم عرض كويس هتدخلوا العمليات معايا وهيبقي ليكم نسبة أيه رأيكم.
جنة بسرعة:لا.
هاني ببرود: أفندم يعني أيه لا أنتي أتجن*نتي ولا أيه.
سلمي بلهفة :هي متقصدش يا دكتور أحنا موافقين طبعاً بس جنة مش بتحب تتأخر عشان والدتها لوحدها يادوب بتخلص النبطشية وتروح.
هاني ببرود: العمليات بيبقي معظمها بالليل في نبطشيتك يعني أطمني.
جنة بتوتر: بس أنا مش بحب أدخل العمليات كفاية عليا التمريض بس.
هاني ببرود: تمام فكري لو غيرتي رأيك تعالي.
ليطرق الباب وتدخل إحدى الممرضات وتتحدث باحترام :المقدم سليم الجارحي عاوز يقابل حضرتك.
هاني بصدمة وهو ينهض :بتقولي مين.
أيه يا دوك ما قالت ليك المقدم سليم الجارحي قالها سليم الذي دخل للتو بسخرية ليجلس سليم ببرود.
لينظر هاني له بغيظ ثم يحدث الممرضات روحوا شوفوا شغلكم .
ليجلس بغيظ :خير يا سيادة المقدم منورنا ليه.
سليم بمكر :جيت أقعد معاك شوية يا دوك .
هاني بغيظ: لا والله مش من كام يوم كنت حرامي وبسرق أعضاء دلوقتي بقيت شريف وحضرتك جاي تزورني.
سليم بضحك :ميبقاش قلبك أسود يا دوك.
هاني ببرود: متجيب من الاخر عايز أيه مني.
سليم ببرود: تصدق أو متصدقش براحتك يلا سلام يا دوك.
لينهض من مكانه ويغادر سريعاً وسط نظرات هاني المستعجة من تصرفاته.
***********بقلم زينب سعيد***************
في الخارج.
تقف جنة تنظر للشخص الذي خرج من الداخل بتوتر فمعني خوف الدكتور هاني منه أنه يعلم بوساختهم لتقرر محادثته.
ليخرج الشخص من الداخل لتحاول اللحاق به لكن تتفاجي بسلمي تناديها لتزفر بضيق وتذهب لصديقتها.
***********بقلم زينب سعيد***************
بعد مرور عدة أيام.
مروا علي بطلتنا بثقل وخوف شديد ومازالت علي رفضها من العمل مع دكتور هاني في العمليات فهي تعلم جيداً أنه يريد توريطها في شئ ما لتعمل معه ومحاولة إثناء سلمي لكن سلمي رفضت معللة أنها فرصة جيدة لهم.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مساء يوم الخميس.
في فيلا فخمة.
يجلس سليم مع عائلته وعائلة سهي خطيبة شقيقه يحددون موعد الزفاف.

 

 

ليتحدث سليم: بتريث زي ما أتفقنا يا بشمهندس ولا أيه رأيك.
أحمد بهدوء: تمام يا أبني طالما رامي وسهي موافقين علي كده يبقي على خيرة الله الفرح يبقي كمان شهرين.
رامي بفرحة :تمام يا عمي وأنا من بكره هدور علي قاعة كويسة أحجزها.
أحمد بضحك: مستعجل كده ليه متاخد رأي العروسة أيه يا سهي متقولي رأيك.
سهي بخجل: إلي حضرتك شايفه.
أحمد بحنان: يبقي علي خيرة الله عقبالك يا سيادة المقدم وعقبال روان .
سليم بهدوء: بإذن الله .
ليجلسوا سويا يتبادلون الأحاديث الجانبية وبعدها يعودا إلي منزلهم.
***********بقلم زينب سعيد***************
في منزل جنة .
تجلس مع والدتها يشاهدون التلفاز فاليوم أجازتها.
هناء بحزن: هتعملي أيه يا جنة.
جنة بهدوء: خلاص يا أمي هروح يوم السبت مدرية الأمن وأبلغ وواضح أن الظابط ده بيدور وراهم وأنا معايا الدليل.

 

 

هناء بقلق: ربنا يحميكي يا بنتي.
جنة بهدوء:أطمني يا أمي خير إن شاء الله وأنا شوية كده وهسيب الشغل هناك وأدور علي شغل تاني.
هناء بتمني: ياريت يا بنتي ده أحسن حاجة عشان أبقي مطمنة عليكي ده أنتي إلي طلعت بيكي من الدنيا.
جنة بهدوء :هو بابا مات أزاي يا ماما وأهله أزاي ميسألوش عنا ده كله.
هناء بتوتر……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!