روايات

رواية عقدة طفلة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عقدة طفلة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عقدة طفلة الجزء الثاني

رواية عقدة طفلة البارت الثاني

رواية عقدة طفلة
رواية عقدة طفلة

رواية عقدة طفلة الحلقة الثانية

معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة

رحمة: ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها

مديحة: تعالي يارحمة بسرعة عمك تعبان جدا وعايزك

رحمة بصدمة: انتي بتقولي ايه انا جاية حالا

في الستشفي

رحمة كانت وصلت

في اوضة حسن

رحمة دخلت وكان ادهم وخالد ومديحة ونور موجدين

رحمة وهي بتجري علي عمها: انت كويس يا عمو فية حاجه

حسن: انا كويس يا بنتي بس كنت عايزك في كلمتين

حسن وهو بيوجه كلامه للكل: سيبوني مع رحمة شوية

كله طلع برة

رحمه: اتفضل ياعمي كنت عايز ايه

حسن: انا حاسس اني هموت خلاص وعارف انهم مش بيحبوكي فكنت عايز اقولك خليكي قوية ومتخليش اي كلمه منهم تهز ثقتك في نفسك

رحمة بعياط: بعد الشر عليك ياعمو وإن شاء الله تقوم احسن من الاول

حسن بصوت مبحوح: ناديلي ادهم يابنتي

رحمة: حاضر ياعمو

وطلعت فعلا ونادت ادهم

ادهم دخل الاوضة وهو بيبصلها بقرف

ادهم دخل الاوضة وفضل ساكت

حسن: قرب يابني واقف بعيد ليه

ادهم وهو بيقرب: نعم يابابا

حسن بندم: سامحني يابني اناعارف اني غلط في حقك كتير

ادهم وهو واقف ساكت وبيرجع بذاكرته وبيفتكر اللي حصل من عشر سنين

فلاش باك

من عشر سنين

ادهم وحسن كانوا بيتخانقوا في اوضة المكتب

ادهم: يعني انت يابابا سحبت مني التلفون وكمان مش عايزني اخرج مع صاحبي بسبب البت اللي برة دي

حسن: اولا ماسمهاش بت دي بنت عمك واتكلم بادب

ادهم: يابابا بس…..

حسن: مبسش انت اللي قليت ادبك واتكلمت بطريقه وحشة معاها

ادهم: هو انت ليه بتعمل كده يا بابا هو علشان امها وابوها ماتوا في حادثة عربية خلاص هنفضل نعاملها علي انها تاج فوق راسنا

حسن بغضب ضربوا بالقلم: اخرس ما تتكلمش

ادهم خرج من غير ولا كلمه

وبعدها لم هدومه وراح لشقة اخوه وسافر معاه كنده

باك#

ادهم وهو بيبوس ايد ابوه: انا مسامحك ومتتعبش نفسك في الكلام

حسن بصوت ضعيف: اشهد ان لا اله الا الله

وجهاز القلب صفر

ادهم بصوت عالي : بابا لا متسبنيش

كلهم دخلوا علي صوته

من ناحيه كلهم كانوا بيعيطوا ويصوتوا ومن ناحية رحمة كانت واقفة مش مستوعبة اللي حصل اصلا

بعد مرور اسبوعين

كان الجو في البيت هادي جدا وكل واحد في حاله

في اوضة رحمة

رحمة كانت بتعيط بحرقة علي تاني صدمة اخدتها في حياتها وفجاءة هبة(مرات خالد اخو ادهم الكبير) فتحت الباب من غير ماتخبط

رحمة وهي بتمسح دموعها بسرعة: انتي اتجننتي ازاي تفتحي الباب من غير ماتخبطي

هبه بزعيق: جن اما ياخدك انتي ياماما فاكرة جو الشحتفه ده هياكل معايا

رحمة بصوت عالي: انا بتشحتف علشان زعلانة علي موت عمي علي موت البني ادم الوحيد اللي كان بيقف جنبي

كلهم جم علي صوت هبه ورحمه

خالد: فيه ايه صوتكم عالي كده ليه

هبة لسة هتتكلم قاطعتها رحمه: شوف مراتك هي اللي داخله تجر شكلي

هبه: ابدا والله ده انا كنت داخلة اطمن عليها هي اللي علت صوتها عليا

رحمة: لا والله وهو اللي داخال يطمن علي حد بيدخل من غير ما يخبط وبعدين انتم ايه اللي جابكم كلكم هنا اطلعوا برة وفعلا طلعوا وقفلت وراهم الباب بالمفتاح

مديحة: طب والله ما انتي قاعدة فيها تاني

هبة بتمثيل البراءة: عندك حق والله ياماما هي فعلا البت دي بقت شايفة نفسها اوي

مديحه: فعلا ده انا هطردها بالهدوم اللي عليها دي لسة متعرفش مديحه

ادهم: لا يا ماما متعمليش كده دي مهما كان بنت ومش هنرميها في الشارع

مديحة: يعني انت مش شايف هي بتعمل اية

ادهم: ماما خلاص الموضوع ده خلص ويلا اجهزوا علشان المحامي جي

مديحة: تمام يبني

بعد مرور ساعة

كان المحامي جه وكان شرط اساسي علشان يتم فتح الوصية وجود رحمة وفعلا جت وقعدت معاهم

ادهم: اتفضل ادينا جبنا رحمه افتح الوصية

المحامي فتح الوصية وقال:……..

الجميع في دهشه: ايه اللي بتقوله ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقدة طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!