رواية عوضي الفصل الخامس 5 بقلم هدى حسام
رواية عوضي الجزء الخامس
رواية عوضي البارت الخامس
رواية عوضي الحلقة الخامسة
الدكتور : مين هنا اسمها هدي ؟
هدي : أنا ..
الدكتور : اتفضلي الأستاذ عاوزك .
هدي : تمام .
دخلت جوه الأوضة ” ورجل بتقدم ورجل بتأخر لقيتوا باصص للفراغ بحزن حمحمت عشان ينتبة ليا أتكلم بدون ما يبصلي : اقعدي عارف إنك جيتي متحمحميش ..
هزيت راسي وقعدت قدامة : نعم عاوزني في أية ؟
بصلي لوهله بحزن وبعدين بص للحيطة : أنا هطلقك بس بعد ما اقولك اللي حصل .
اتصدمت هيطلقني !
هاني : الموضوع بدأ لما عرفت ألين من علي الفيس بوك كانت بتزن عليا وبتدخلي من علي اكونتات شباب فيك لحد ما اتنصعت لرغبتها وبقيت بستي الموضوع اتطور لدرجة إنها كانت عاوزانا نتقابل بس كان رفضك ليا السبب في إني اتفسح معاها واروح معاها نتقابل بس كنا في الشارع الين يتيمة الأب والام وجدتها رميتها وهي صغيرة لحد ما ناس لقوها وربوها وبعدين هي تمت 18 سنة ومشيت من عندهم كانت بتفرح جدًا لما نتقابل كنت بقعد احكيلها عن حبي ليكي إللي أنتِ بتتجاهلية كنت بلاحظ إنها بتتضايق لما أتكلم بس كانت بتسمعني وتسكت .. وفي الاخر تجاوب شوف واحده بتحبك ادي لقلبك فرصة يحب بس أما جيت أعمل كده لقيت نفسي بحبك أكتر بقيت بعشقككك مش بحبك .. كنت بتعالج وهي الوحيده إللي كانت تعرف من الحق إنها هي إللي تاخد قلبي وملفوف في هدية بسبب إللي كانت بتعملوا معايا وفي الوقت إللي جيت فية سكران ليكي ده كان من تخطيط عمي وأنا هي كانت رافضة الفكرة وكانت بترفض إني احبك ومينفعش عشان كرامتي مع ذلك عملتها اتنهد واتجوزنا بعد ما لقيت رفضك ليا لقيت إمبارح الصبح رسالة منها بتقولي إن في حد بيتهجم عليها مفكرتش وروحت العنوان إللي هي بعتتهولي جري لقيتك بتبعتي روحت رديت ب ‘ هتأخر النهاردة في الشغل شوية وممكن ارجع بليل ‘
مكنتش ضامن أي إللي يحصلي بالظبط لما أروح روحت ملقيتش حد والباب مفتوح خوفت ليكون حصلها حاجة دخلت ملقيتهاش بدور في الاوض لقيتها نايمة على السرير بهدوم مش كويسة وقصيرة وبتبصلي : انتَ جيت كويس كويس اوووي .
وابتسمت بخبث إللي أول مرة اشوفة غضيت بصري علي طول مكنتش فكرة إني ابص لحد غيرك لطيفة أو محببة ليا ، قومت طالع لقيت الباب مقفول بالمفتاح لقيتها طالعة وهي بتقول بخبث ونبرة أول مرة اسمعها منها : هاني ، تعالي عاوزة اوريك حاجة وفتحت الشاشة بريمود في ايدها كانت معروض عليها حد واقف قدام بيتنا وقدامك بالظبط بمسدس مستعد يضرب اي حد بية ضحك بسخرية وأنا كنت هموت من الخوف عليكي وقفلت الكاميرا دي وفتحت فيديو تاني كان فية عمي قاعد مع ناس وفي مسدس برضة مستعد يطلق علية وافقت أنها تنام في حضني عقبال ما تيجي أنتِ لحد ما جيتي واتهمتيني .. وساعتها متحملتش إنك تزعلي ف هههه قطعت شراييني للاسف طلعت عايش للاسف ،
تتفضلي تمشي دلوقتي ، ورقتك هتوصلك يا آنسة هدي اتفضلي .
هدي : هاني أنا مش هسيبك ، أنا بحبـ قاطعها .
هاني : وأنتِ طالق 🙂🥹
هدي بصدمة وعدم استيعاب : أية ؟
هاني : إللي سمعتية تقريباً أنا مليش لازمة عندك ف مش هيهمك ي بت عمي .. امشي وورقة طلاقك رسمي هتوصلك متقلقيش .
ونام علي السرير بعد ما طفي النور زعق بألم : امشيييي م هو ده اللي كنتي عاوزاه امشييييييي
مشيت وانا م مستوعبة هو طلقني ! كنت بعيط وأنا ماشية م مصدقة ولا مستوعبة الفكرة ركبت تاكسي وروحت بابا كان في المستشفى بيبصلي بأسف وغضب لأن أنا إللي عملت كده أنا استاهل فعلاً غمضت عيوني بالم ووقفت جهزت شنطة سفري وحجزت تذكرة الإسكندرية وقولت لبابا اللي وافق وقالي براحتك .
سافرت بقالي شهر عندي اكتئاب وحالتي سيئة براقب هاني
ونزلت البلد تاني في نفس الشهر وبقيت اراقب هاني لحد ما عرفت أنو هيتجوز طق فيا عرق مقدرتش وقبل ما ييجي هو دخلت الشقة وعيني مليانة دموع بدور علية بمجرد ما شوفتوا بيجهز الديكور جريت علية حضنتة كأنة اخر حد هحضنة في الدنيا حضنتة وأنا بعيط اتصدم شوية بعدين طبطب عليا وحاول يبعدني بس أنا مبعدتش مكنتش عاوزة غيره ضربتة علي ظهرة : أنت وحش وحش هتتحوز غيري .
نزلني ومسح دموعي : في عروسة تعيط يوم فرحها .
بصدمة : نعم !
ضحك : ايوه ادخلي يالا هببي خلقتك دي
كنت م عارفة أعمل أي غير أني احضنة مكنتش عاوزة أعرف هو خطط أي أو أي إللي حصل قد ماكنت فرحانة أنو متخلاش عليا باس راسي وقال : بحبك أنا كنت براقبك كل حركة بتعمليها بالظبط .. وكنت عارف إنك هتيجي وخططت لكل حاجة ادخلي يلا عشان تخلصي .
……………………………………………………
ضحكت وأنا ببص لرواية إللي كتبتها إللي هي قصة حياتي أنا وهاني كان بيبصلي بفرحة وانا قاعده علي كرسي في معرض الكتاب وبمضي علي الكتب ومبسوطة كان بيبصلي كأني اعظم انتصراتة لقيتوا وطي جمب ودني : بحبك يا مزة ❤️😂
رديت وأنا ببوسة من خده : بحبك يا قلب المزة .
الناس وقفت ضحكت علي منظرنا وأنا ابتسمت لية فعلا أنا كنت عامية ياريتني حبيتك من زمان ❤️
( واحببتك انتَ وكنت جبرا لي يا وحيد قلبي ❤️ )
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوضي)
