روايات

رواية قدري الفصل الرابع 4 بقلم إيمان محمد جعفر

رواية قدري الفصل الرابع 4 بقلم إيمان محمد جعفر

رواية قدري الجزء الرابع

رواية قدري البارت الرابع

رواية قدري
رواية قدري

رواية قدري الحلقة الرابعة

-اه زى م انتى فهمتى كده أنا مش أمك!!!
هتفت بهذه الكلمات وفى هذه اللحظة فُتح الباب بقوة ودخلت الشرطة ولم تصدق سعاد عينهاوهى ترى الشرطى أمامها..
ألقى الشرطى القبض عليها بالقفل الحديدي وهى فى حالة صدمة لا تصدق أنها تم القبض عليها.
وأسيل فى صدمة هى الأخرى،هى ليست أمها،فمن أمها،هى ابنة من؟
تم حبس سعاد بعد أن لم تعترف بالحقيقة،وأسيل الآن فى غرفة بالمستشفى بعد معالجة جروحها،تبكى ولا تستطيع التوقف عن البكاء.
فى مكان آخر
نزل حسام بحزن وركب عربيته بسرحان وفجأة وهو على الطريق جت عربية نقل كبيرة قدامه ومعرفش يسيطر على العربية وفجأة جت العربية قدامه ولسه هتخبطه فتفادها بمهارة،وركن على جنب،رن هاتفه
بعد دقائق برقم الشرطى فرد بسرعة دون تفكير
واخيرًا هتف الشرطى:لقينها يا حسام بيه وسعاد هى إللى خطفتها ودلوقتى “يقين”معايا فى مستشفى****
حسام:بجد أنا بشكرك جدًا،أرجوك خليك معاها لحد ما اجى مش عايزها تضيع منى تانى.
فى المستشفى
دخل حسام بسعادة و بعض من توتر إلى ابنتهِ

 

 

لكنها كانت نائمة بعد أن أعطى لها الطبيب مهدئ،
فأحتضننها بحنان، لم يحتضنها أحد من قبل بهذا الحنان،فاستكانت أنفسها ونامت براحة لم تنمها من قبل.!
******
فى أوضة جوا سجن لونها باهت قديمة من مئات السنين،تجلس سعاد فى خوف أن تصبح سجينة فى هذا السجن.
-انتى جاية فى أى يا حلوة… قتل ولا سرقة باين فى خوفك ده أنك قاتلة.
نظرت إليها سعاد بخوف واضح فى عينها ولم تنطق بكلمة!!
-ماتردى انتى خرسة ولا أى ،انتى عارفة احنا بنعمل أى فى إللى زيك كده ومبيتكلمش،يلا يا بناات نعرفها..
هاجموا عليها ولم تستطيع أن تبتعد أصبحت ضعيفة جدًا بوجودهم ولم تقدر قوتها فى ابعادهم،ضربوها حتى أصبحت لا تستطيع التحرك من مكانها كما فعلت فى أسيل “فكما تُدين تدَان”
*****
فى المستشفى
فاقت أسيل فوجدت أمامها رجلاً لايتخطى الأربعين من عمره،غافى على كرسى بجوار سريرها،فاستشعرت أن يكون ضابط أو طبيب،لا يوجد أحد بجوارها أدم الذى كان يطمئنها دائمًا ليس بجوارها،لا أحد بجوارها
لكن الذى لا تعلمه أن أبوها الحنون بجوارها!!
حاولت أن تقوم لكنها فشلت فى ذلك،فاق حسام على حركتها فهتف بلهفة:عايزة تروحى فين وأنا اوديكى،خليكى مكانك عشان متتعبيش.
هتفت أسيل:انت مين؟
-أنا أبوكى الحقيقى،اتخطفتى منى وانتى عندك أربع سنين،دورت عليكى السنين دى كلها واخيرًا لاقيتك أنا أسف كنتى عند ناس ميعرفوش يعنى أى رحمة،هتعيشى معايا ومش هتشوفيهم تانى ولا هتتأذى تانى.
أسيل بدموع:بجد يعنى أنا ليا أب،هتبقى زى بابا سامح “أبو أدم”هتضر*بنى وتحبسنى.
-ليكى أب وأم وأخوات كمان بيحبوكى وهتعيشى معاهم بحكيلهم عليكى،عمرى ما هضر*بك ولا هحبسك،وهخدلك حقك منهم كلهم يا “يقين”
هتف بهذه الكلمات واحتضنها بحنان
وهتفت أسيل:مين يقين
-انتى يقين، ده اسمك الحقيقى
هتفت (أسيل أو يقين) بابتسامة:بجد حلو جدًا أحلى من أسيل يا بابا

 

 

-حبيبة بابا أحلى كلمة طلعت منك
فى هذه اللحظة دق الباب فدخل الطبيب
فهتف بابتسامة: حمدالله على السلامة لازم نعمل أشعة وبعد كده نروح.
حسام:ليه هو فى حاجة،هى كويسة
-كويسةجدًا هنعملها اطمئان على دماغها مش أكتر.
أخذها الطبيب إلى غرفة الفحوصات وبعد ثلاث ساعات خرج الطبيب إليهم وهتف بحزن:****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!