روايات

رواية قلب بريء الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم لوريتا يونس

رواية قلب بريء الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم لوريتا يونس

رواية قلب بريء الجزء الثاني البارت الرابع

رواية قلب بريء الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية قلب بريء الجزء الثاني
رواية قلب بريء الجزء الثاني

رواية قلب بريء الجزء الثاني الحلقة الرابعة

ليلى بزعيق : انتي ازاي تضربيني بالقلم يا زبالة وديني لوريكي
..كانت لسا هتردلها القلم بس سليمة مسكت ايديها واتكلمت بنبرة ارعبت ليلى
سليمة بزعيق : واكسر رقبتك كمان ، هوا انتي فاكرة اي عشان انا سكتالك معناها هتتمادي فيها يا عرة النسوان انتي
..ليلى مكانتش قادرة ترد من الصدمة وكان كله مستغرب من تحول سليمة وبالاخص يونس مش مصدق اني دي هيا نفس البنت يلي كانت واقفة معاه من شوية
ليلى بغضب: إن..انتي بتشتميني كمان ، يا بت دا انا شيفاكي بي عنيا وانتِ بتشقطيه لا وجاية بكل عين بجحة تضربيني كمان ، انتي مبلبعة حبيتين جرأة وجايه تطلعيهم عليا
سليمة بضحكة خبيثة : ليه يا حبيبتي هوا انتي شيفاه عيل صغير ولا ايه لا دا ما شاء الله شب كبير وواعي فا لو يلي معاه كانت مكفياه عنيه مكنتش جابته على وحدة تانية يا حلوه .

 

ليلى بسخرية : ليه هوا انتي فاكرة يا مبقعة انه هيبصلك اصلا دا تلاقيه بيضحك عليكي بكلمتين وهوا معقول يسيب النضيف وبيجرب حظه مع ..اقولها ولا هخدش حيائك يمزة ؟
سليمة بابتسامة باردة : هوا انتي متعرفيش هيا مش الحاجة النضيفة يلي الإنسان بياخد غرضه منها بتتوسخ ؟
ليلى بصدمة وعنيها بدأت تدمع لان يونس قالها على يلي حصل بينهم : انت..انتي
كملت سليمة وهيا بتقاطعها : وانتي متاكدة اوي انه بيضحك عليا بكلمتين ، ما تسببه يضحك خايفة عليا ؟ ولا خايفة المرادي ميرجعلكيش …هه سلام يا قطة
…اخدت سليمة شنطتها وحاجتها ومشيت ، وكل واحد روح بيته فتحت سليمة شقتها وشالت قناع الجمود يلي كانت لبساه وقعدت مرة واحدة على الارض وفضلت تعيط بهيسترية
فلاش باك
_ لو عايزة تعرفي من يلي فضحك قابليني على العنوان ده
= انت مين ؟؟
_ مش مهم تعرفي يا سليمة بس انتي لازم تيجي إذا كان لو عايزة تعرفي مين يلي عمل فيكي كدا
..وبالفعل لبست ونزلت قابلته
سليمة بصدمة : انت

 

: مش مهم دلوقتي يا سليمة…دي كاميرات المراقبة ، ليلى هيا يلي صورتك عملت كل ده لانها بتحب يونس وغافلة عن حبي ليها ..عشان كدا قررت انتقم منها واوريكي الفيديو ده
سليمة بدموع : طب وانت عايزني اعمل اي مش فاهمه
: سليمة انتي لازم تبيني قدام الناس كلها انك قوية لازم متسكتيش لازم تاخدي حقك لو فضلتي ساكتة وخايفة ليلى هتزيد فيها اكتر وممكن الغيرة تعميها ومنعرفش ممكن تعمل ايه في المستقبل ..ثقي فيا انا محدش يعرف ليلى قدي
باك
سليمة وهيا بتمسح دموعها : لا مينفعش اعيط انا لازم اسمع كلامه لازم اكون قوية من برة ومن جوايا كمان استحملي يا سليمة استحملي
‘ الباب خبط ‘
سليمة : ادخل
يونس : ينفع اقعد معاكي
سليمة بصدمة : يونس انت عرفت مكاني ازاي ؟
يونس : فضلت ارن عليكي مش بتردي فا فكرت بذكاء واتصلت على صحبتك سارة اخدت منها رقم جدتك وهيا يلي قالتلي على المكان وهيا يلي فتحتلي الباب علفكره
سليمة : جاي ليه يا يونس

 

يونس بتساؤل: انا عايز بس اعرف اي يلي انتي عملتيه مع ليلى ده
سليمة ببرود : والله ؟ وهيا حضرتها لما هانتني ده ملفتش نظرك بحاجة يا يونس
يونس : انا مش بتكلم على كدا يا سليمة انتو كنتو بتقولو حجات غريبة ، اضحك عليكي بكلمتين ، والتانية تقول حبيبي انا مش فاهم حاجة
سليمة بغضب : لا فاهم يا يونس.. ليلى بتعمل كل ده عشان هيا غيرانة مني
يونس باستغراب: هتغير منك ليه
سليمة باندفاع : عشان انا عندي مشاعر ليك يا يونس
..فضل الصمت حوالي خمس دقايق وكسره صوت يونس
يونس بصدمه : انا ! مشاعر من ناحيتي انا
سليمة بدموع : وانت كنت عايزني اعمل اي لما اشوف حضرتك ماشي ورايا طول النهار بتدافع عني لما حد يجيب سيرتي بترن عليا كل خمس دقايق تطمن عليا ، عاملتني بحنية وطيبة محدش اتعامل بيهم معايا قبل كدا كنت عايزني اعمل اي ها
يونس لاحظ انها فعلا فيه مشاعر من ناحيتها ليه بس قرر انو يخليها تتراجع عنها قبل ما الموضوع يكون حب بجد وهتندم بعد فوات الاوان
يونس بتبرير : بس انا عملت كدا عشان انتي صعبانة عليا مش اكتر
سليمة بكسرة ودموع : صعبانة عليك !!

 

يونس ببرود من ورا قلبه : ايوا يا سليمة كل الحكاية اني كنت مشفق عليكي مش اكتر ..كنت بتعامل معاكي بانسانية بس انتي ازاي تفكري في حاجة زي كدا يا سليمة ، انا اسف بس انا ليه هسيب البنات كلهم وهبصلك انتي
سليمة بضحكة قهر : عندك حق هتسيب ليلى وهتبص للمبقعة ..هيا كان عندها حق ..انا انا لازم اتاسفلها ،هروح ارن عليها واتاسفلها
..يونس عينه دمعت وقرب منها ومسك وشها بين ايديه : وربنا انتي اجمل بنت شافتها عيني ، انا قولتلك كدا من ورا قلبي والله ، يا سليمة هتتأذي ، هتتأذي جامد لو حبتيني ، انتِ تستاهلي حد احسن مني انا مش كويس
سليمة بدموع : بس انا مش هعرف اسيبك يا يونس والله ما هقدر
يونس بدموع : ومين بس قالك انك هتسبيني احنا هنفضل مع بعض ، وصدقيني انا اول ما هبقى كويس زيك دا ساعتها هنبقى نتجوز ونعيش مع بعض
سليمة : وليه مش دلوقتي يا يونس
يونس : عشان انسان وحش بشرب سجاير وبقضيها مع بنات …ومبيفرقش معايا لو شربت خمرة عادي ، انتي هتعرفي تعيشي مع واحد بيشرب خمرة ويرجعلك سكران البيت ؟

 

سليمة هزت راسها بمعنى لا
يونس بابتسامة: انتي بتحبيني صح
سليمة : ايوا بحبك
يونس : هتستنيني لما ابقى كويس
سليمة بابتسامة ما بين دموعها : هستناك حتى لو فضلت استناك العمر كله مش همل ولا هزهق يا يونس
يونس بحنية : بحبك
سليمة بابتسامة : وانا كمان بحبك اوي يا يونس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب بريء الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى